الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
11 - باب فضل الرمي والحث على تعلمه
• عن عقبة بن عامر قال: سمعتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو على المنبر يقول: {وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّة} "ألا إن القوة الرميُ، ألا إن القوة الرميّ، ألا إن القوة الرمي".
صحيح: رواه مسلم في الإمارة (1918: 167) عن هارون بن معروف، حَدَّثَنَا ابن وهب، أخبرني عمرو بن الحارث، عن أبي عليّ ثمامة بن شفيّ، عن عقبة بن عامر، فذكره.
• عن عقبة بن عامر قال: سمعتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "ستفتح عليكم أرضون، ويكفيكم الله، فلا يعجز أحدكم أن يلهو بأسهمه".
صحيح: رواه مسلم في الإمارة (1918: 168) عن هارون بن معروف، حَدَّثَنَا ابن وهب، أخبرني عمرو بن الحارث، عن أبي عليّ، عن عقبة بن عامر، فذكره.
• عن سلمة بن الأكوع قال: مر النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم على نفر من أسلم ينتضلون، فقال النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم:"ارموا بني إسماعيل، فإن أباكم كان راميا، ارموا وأنا مع بني فلان"، قال: فأمسك أحد الفريقين بأيديهم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"ما لكم لا ترمون؟ " قالوا: كيف نرمي وأنت معهم؟ قال النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم: "ارموا فأنا معكم كلِّكم".
صحيح: رواه البخاريّ في الجهاد والسير (2899) عن عبد بن مسلمة، حَدَّثَنَا حاتم بن إسماعيل، عن يزيد بن أبي عبيد قال: سمعت سلمة بن الأكوع. فذكره.
• عن ابن عباس قال: مرّ النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم بنفر يرمون فقال: "رميًا بني إسماعيل؛ فإن أباكم كان راميا".
صحيح: رواه ابن ماجة (2815)، وأحمد (3444)، والحاكم (2/ 94) من طريق عبد الرزّاق، أنبأنا سفيان، عن الأعمش، عن زياد بن الحصين، عن أبي العالية، عن ابن عباس فذكره.
وهذا إسناد صحيح، وأبو العالية هو رفيع بن مهران الرياحي.
وقال الحاكم: صحيح على شرط مسلم.
وصحّحه أيضًا البوصيري في مصباح الزجاجة (3/ 166).
• عن أبي هريرة قال: خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم وأسلم يرمون فقال: "ارموا بني إسماعيل؛ فإن أباكم كان راميًا، وارموا وأنا مع ابن الأدرع"، فأمسك القوم قسّيهم، وقالوا: من كنتَ معه غلب قال: "ارموا وأنا مع كلكم".
حسن: رواه أبو يعلى (6119)، وصحّحه ابن حبَّان (4695)، والحاكم (2/ 94) كلّهم من طرق عن محمد بن عمرو بن علقمة، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة، فذكره.
وإسناده حسن من أجل محمد بن عمرو بن علقمة فإنه حسن الحديث.
وقال الحاكم: صحيح على شرط مسلم.
• عن أبي أُسيد قال: قال النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم يوم بدر حين صففنا لقريش وصفّوا لنا: "إذا أكثبوكم فعليكم بالنبل".
وزاد في لفظ: "واستبقوا نبلكم".
صحيح: رواه البخاريّ في الجهاد والسير (2950) عن أبي نعيم، حَدَّثَنَا عبد الرحمن بن الغسيل، عن حمزة بن أبي أسيد، عن أبيه، فذكره.
ورواه أيضًا في المغازي (3984) من طريق أبي أحمد الزُّبيريّ، عن عبد الرحمن بن الغسيل، عن حمزة بن أبي أسيد والزُّبير بن المنذر بن أبي أسيد، عن أبيه فذكره. وفيه الزيادة المذكورة.
ورواه أبو داود (2664) من طريق إسحاق بن نجيح - وليس بالملطي - عن مالك بن حمزة بن أبي أسيد الساعديّ، عن أبيه، عن جده نحوه. وزاد فيه:"ولا تسلوا السيوف حتَّى يغشوكم".
وفي إسناده إسحاق بن نجيح مجهول، ومالك بن حمزة بن أبي أسيد لم يوثقه أحد إِلَّا أن ابن حبَّان ذكره في ثقاته، وذكر البخاريّ له حديثًا، وقال: لا يتابع عليه.
• عن أبي نجيح السلمي قال: حاصرنا مع نبي الله صلى الله عليه وسلم حصن الطائف فسمعتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من بلغ بسهم، فله درجة في الجنّة"، قال: فبلغت يومئذ ستة عشر سهما، فسمعتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:"من رمى بسهم في سبيل الله عز وجل، فهو عدل محرر، ومن شاب شيبة في سبيل الله كانت له نورًا يوم القيامة، وأيما رجل مسلم أعتق رجلًا مسلما فإن الله عز وجل جاعل وفاء كل عظم من عظامه عظما من عظام محرره من النّار. وأيما امرأة مسلمة أعتقت امرأة مسلمة، فإن الله عز وجل جاعل وفاء كل عظم من عظامها عظما من عظام محررها من النّار".
صحيح: رواه أبو داود (3965)، والتِّرمذيّ (1638)، والنسائي (3143)، وأحمد (17022)، وصحّحه ابن حبَّان (4615)، والحاكم (3/ 49 - 50) كلّهم من طرق عن هشام بن أبي عبد الله، عن قتادة، عن سالم بن أبي الجعد، عن معدان بن أبي طلحة، عن أبي نجيح قال: فذكره. واللّفظ لأحمد، ومنهم من اختصره.
وإسناده صحيح.
قال الترمذيّ: هذا حديث حسن صحيح، وأبو نجيح هو عمرو بن عبسة السلمي.
وقال الحاكم: صحيح على شرط الشّيخين ولم يخرجاه.
وقد سبق في كتاب العتق باب ما جاء في فضل العتق.
• عن عتبة بن عبد قال: أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بالقتال، فرمى رجل من أصحابه بسهم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"أوجب هذا".
وقالوا حين أمرهم بالقتال إذن يا رسول الله، لا نقول كما قالت بنو إسرائيل:{فَاذْهَبْ أَنْتَ وَرَبُّكَ فَقَاتِلَا إِنَّا هَاهُنَا قَاعِدُونَ} [المائدة: 24] ولكن اذهب أنت وربك فقاتلا إنا معكما من المقاتلين.
حسن: رواه أحمد (17641، 17645، 17646)، والفسوي في المعرفة والتاريخ (2/ 349 - 350)، وابن أبي عاصم في الجهاد (162) كلّهم من طرق عن الحسن بن أيوب الحضرميّ، حَدَّثَنِي عبد الله بن ناسج الحضرمي قال: حَدَّثَنِي عتبة بن عبد، فذكره.
وإسناده حسن من أجل الحسن بن أيوب الحضرمي فإنه حسن الحديث وهو من رجال التعجيل. وعبد الله بن ناسح الحضرمي مختلف في صحبته. وقد ذكره ابن حجر في القسم الأوّل من حرف العين في الإصابة، وقال العجلي: شامي تابعي ثقة. وقال أبو نعيم: لا يصح له صحبته.
وناسح بنون ومهملتين على الراجح كما قال ابن حجر في الإصابة (6/ 397).
• عن عطاء بن أبي رباح قال: رأيت جابر بن عبد الله وجابر بن عمير الأنصاريين يرميان قال: فأما أحدهما فجلس، فقال له صاحبه: أكسلت؟ قال: نعم فقال أحدهما للآخر: أما سمعتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "كل شيء ليس من ذكر الله فهو لغو وسهو ولعب إِلَّا أربعة خصال: مشي الرّجل بين الغرضين، وتأديبه فرسه، وملاعبته أهله، وتعلم السباحة".
صحيح: رواه النسائيّ في الكبرى (8891)، والطَّبرانيّ في الكبير (2/ 211) كلاهما من طريق محمد بن مسلمة، عن أبي عبد الرحيم، عن عبد الوهّاب بن بخت، عن عطاء فذكره.
وإسناده صحيح، وأبو عبد الرحيم هو: خالد بن يزيد بن سماك الحراني.
وقال المنذري في الترغيب (2037): "رواه الطبرانيّ في الكبير بإسناد جيد".
وأمّا ما رُوي عن عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي حسين أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "إن الله ليدخل بالسهم الواحد ثلاثةً الجنّة، صانعه يحتسب في صنعته الخير، والرامي به، والممد به"، وقال:"ارموا واركبوا، ولأن ترموا أحب إلي من أن تركبوا، كل ما يلهو به الرّجل المسلم باطل إِلَّا رميه بقوسه، وتأديبه فرسه، وملاعبته أهله فإنهن من الحق". فضعيف لإرساله.
رواه الترمذيّ (1637) عن أحمد بن منيع، حَدَّثَنَا يزيد بن هارون، أخبرنا محمد بن إسحاق، عن عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي حسين أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال. فذكره.
ورواه الحاكم (2/ 95) من طريق سويد بن عبد العزيز، عن محمد بن عجلان، عن سعيد