الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
جموع ما جاء في أحكام الجهاد وآدابه
1 - باب من قاتل لتكون كلمة الله هي العليا
• عن أبي موسى الأشعري قال: جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: الرجل يقاتل للمغنم، والرجل يقاتل للذكر، والرجل يقاتل ليرى مكانه فمن في سبيل الله؟ قال:"من قاتل لتكون كلمة الله هي العليا فهو في سبيل الله".
متفق عليه: رواه البخاري في الجهاد (2810)، ومسلم في الإمارة (1904: 149) كلاهما من طريق شعبة، عن عمرو بن مرة قال: سمعت أبا وائل قال: حدثنا أبو موسى الأشعري فذكره.
• عن أبي موسى الأشعري قال: جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: يا رسول الله، ما القتال في سبيل الله؟ فإن أحدنا يقاتل غضبا، ويقاتل حمية، فرفع إليه رأسه، قال: - وما رفع إليه رأسه إلا أنه كان قائما - فقال: "من قاتل لتكون كلمة الله هي العليا، فهو في سبيل الله عز وجل".
وفي رواية: "يقاتل شجاعةً، ويقاتل حمية، ويقاتل رياءً".
متفق عليه: رواه البخاري في العلم (123)، ومسلم في الإمارة (1904: 151) كلاهما من طريق جرير، عن منصور، عن أبي وائل، عن أبي موسى .. فذكره.
والرواية الأخرى للبخاري في التوحيد (7458)، ومسلم في الإمارة (1904: 150) كلاهما من طريق الأعمش، عن أبي وائل شقيق به.
وقد ذكر هذه الروايات الحافظ في الفتح (6/ 28) فقال: "فالحاصل من رواياتهم أن القتال يقع بسبب خمسة أشياء: طلب المغنم، وإظهار الشجاعة، والرياء، والحمية، والغضب".
2 - باب الترهيب من القتال لأجل الرياء والسمعة
• عن سليمان بن يسار قال: تفرّق الناسُ عن أبي هريرة، فقال له ناتلُ أهل الشام: أيها الشيخ حدِّثْنا حديثا سمعتَه من رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: نعم، سمعتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "إن أول الناس يقضى يوم القيامة عليه رجلٌ استشهد، فأتي به، فعرّفه نعمه، فعرفها، قال: فما عملتَ فيها؟ قال: قاتلتُ فيك حتى استشهدت، قال: كذبت، ولكنك قاتلت لأن يقال: جريء، فقد قيل، ثم أمر به، فسحب على وجهه، حتى