الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الخلصة"، وكان بيتا فيه خثعم يسمى كعبة اليمانية، فانطلقت في خمسين ومائة من أحمس، وكانوا أصحاب خيل، فأخبرت النبي صلى الله عليه وسلم أني لا أثبت على الخيل، فضرب في صدري حتى رأيت أثر أصابعه في صدري، فقال: "اللهم ثبته واجعله هاديا مهديا"، فانطلق إليها، فكسرها، وحرّقها فأرسل إلى النبي صلى الله عليه وسلم يبشره، فقال رسول جرير لرسول الله: يا رسول الله، والذي بعثك بالحق ما جئتك حتى تركتها كأنها جمل أجرب، فبارك على خيل أحمس ورجالها خمس مرات.
متفق عليه: رواه البخاري في الجهاد والسير (3076)، ومسلم في فضائل الصحابة (2476: 137) كلاهما من حديث إسماعيل بن أبي خالد، عن قيس بن أبي حازم، عن جرير بن عبد الله البجلي فذكره.
59 - باب استقبال المجاهدين الشرعيين
• عن ابن أبي مليكة قال: قال ابن الزبير لابن جعفر: أتذكر إذْ تلقينا رسول الله صلى الله عليه وسلم أنا وأنت وابن عباس؟ قال: نعم، فحملنا وتركك.
متفق عليه: رواه البخاري في الجهاد والسير (3082)، ومسلم في فضائل الصحابة (2427: 65) كلاهما من حديث حبيب بن الشهيد، عن عبد الله بن أبي مليكة فذكره. واللفظ للبخاري. ووقع عند مسلم:"قال عبد الله بن جعفر لابن الزبير" هكذا مقلوبا. والله أعلم.
• عن السائب بن يزيد قال: ذهبنا تنلقى رسول الله صلى الله عليه وسلم مع الصبيان إلى ثنية الوداع.
صحيح: رواه البخاري في الجهاد والسير (3083) عن مالك بن إسماعيل، حدثنا ابن عيينة، عن الزهري، قال: قال السائب بن يزيد فذكره.
ورواه في المغازي (4427) عن عبد الله بن محمد، عن سفيان به. وزاد:"مقدمه من غزوة تبوك".
60 - باب المجاهد يحدِّث بمشاهده في الغزو
• عن السائب بن يزيد قال: صحبتُ طلحة بن عبيد الله، وسعدًا والمقداد بن الأسود، وعبد الرحمن بن عوف رضي الله عنهم، فما سمعتُ أحدًا منهم يحدث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا أني سمعتُ طلحة يحدث عن يوم أحد.
صحيح: رواه البخاري في الجهاد والسير (2824) عن قتيبة بن سعيد، حدثنا حاتم، عن محمد بن يوسف، عن السائب بن يزيد فذكره.