الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
فارقتهم، فأقول كما قال العبد الصالح عيسى ابن مريم {وَكُنْتُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا مَا دُمْتُ فِيهِمْ فَلَمَّا تَوَفَّيْتَنِي كُنْتَ أَنْتَ الرَّقِيبَ عَلَيْهِمْ وَأَنْتَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ (117) إِنْ تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبَادُكَ وَإِنْ تَغْفِرْ لَهُمْ فَإِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ} [المائدة: 117، 118].
متفق عليه: رواه البخاري في أحاديث الأنبياء (3447)، ومسلم في الجنة (2860: 57) كلاهما من حديث المغيرة بن النعمان، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس .. فذكره.
قال محمد بن يوسف الفربري ذُكر عن أبي عبد الله (يعني البخاري) عن قبيصة قال: هم المرتدون الذين ارتدوا على عهد أبي بكر فقاتلهم أبو بكر رضي الله عنه.
انظر للمزيد: كتاب يوم القيامة.
16 - باب أن مشركي مكة صوّروا إبراهيم عليه السلام في داخل الكعبة
• عن ابن عباس قال: دخل النبي صلى الله عليه وسلم البيت فوجد فيه صورة إبراهيم وصورة مريم فقال: "أما لهم فقد سمعوا أن الملائكة لا تدخل بيتا فيه صورة. هذا إبراهيم مصور فما له يستقسم؟ ".
صحيح: رواه البخاري في أحاديث الأنبياء (3351) عن يحيى بن سليمان قال: حدثني ابن وهب قال: أخبرني عمرو أن بكيرًا حدثه عن كريب مولى ابن عباس عن ابن عباس .. فذكره.
وفي لفظ له: أن النبي صلى الله عليه وسلم لما رأى الصور في البيت لم يدخل حتى أمر بها فمحيت ورأى إبراهيم وإسماعيل عليهما السلام بأيديهما الأزلام فقال: "قاتلهم الله والله إن استقسما بالأزلام قط".
وفي لفظ له أيضا: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما قدم مكة أبى أن يدخل البيت وفيه الآلهة فأمر بها فأخرجت فأخرج صورة إبراهيم وإسماعيل في أيديهما من الأزلام فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "قاتلهم الله لقد علموا ما استقسما بها قط" ثم دخل البيت فكبّر في نواحي البيت وخرج ولم يصل فيه.
رواه باللفظين البخاري - على الترتيب - في كتاب الأنبياء (3352)، وفي المغازي (4288) من طرق عن أيوب، عن عكرمة، عن ابن عباس .. فذكره.
17 - باب إن إبراهيم عليه السلام كان يعوذ ابنيه إسماعيل وإسحاق بكلمات الله التامات
• عن ابن عباس قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم يعوذ الحسن والحسين ويقول: "إن أباكما كان يعوذ بها إسماعيل وإسحاق: أعوذ بكلمات الله التامة من كل شيطان وهامة، ومن كل عين لامة".
صحيح: رواه البخاري في أحاديث الأنبياء (3371) عن عثمان بن أبي شيبة: حدثنا جرير عن