المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌1 - باب فضل الشهادة في سبيل الله تعالى - الجامع الكامل في الحديث الصحيح الشامل المرتب على أبواب الفقه - جـ ٧

[محمد ضياء الرحمن الأعظمي]

فهرس الكتاب

- ‌40 - كتاب الأطعمة

- ‌جموع ما جاء في الحلال من الأطعمة

- ‌1 - باب الحث على أكل الطيبات واجتناب الخبائث

- ‌2 - باب ما لم يذكر تحريمه في الكتاب والسنة فهو عفو

- ‌3 - باب ما جاء في الأكل والشرب في أواني المشركين وأهل الكتاب وأسقيتهم

- ‌4 - باب ما جاء في أطاييب اللحم

- ‌5 - باب ما جاء في أكل الدجاج

- ‌6 - باب ما جاء في أكل الأرنب

- ‌7 - باب ما جاء في أكل لحوم الخيل

- ‌8 - باب ما جاء في أكل لحوم حمر الوحش

- ‌9 - باب ما جاء في أكل الجراد

- ‌10 - باب ما جاء في أكل الضبع

- ‌11 - باب ما جاء في كراهة أكل الضب

- ‌12 - باب ما جاء في جواز أكل الضب

- ‌13 - باب ما جاء في أكل صيد البحر، وطعامه متاعا لكم وللسيارة

- ‌14 - باب ما جاء في أكل العصافير

- ‌جموع ما جاء في الأطعمة من غير اللحوم

- ‌1 - باب ما جاء في خبز البر والحنطة

- ‌2 - باب ما جاء في خبز الشعير

- ‌3 - باب ما جاء في الثريد

- ‌4 - باب ما جاء في أكل السويق

- ‌5 - باب ما جاء في أكل الحَيْس

- ‌6 - باب ما جاء في الخزيرة والجشيشة والعصيدة

- ‌7 - باب ما جاء في التلبينة

- ‌8 - باب ما جاء في الأقط

- ‌9 - باب ما جاء في الحلواء والخبيص

- ‌10 - باب ما جاء في أكل الجبن

- ‌11 - باب ما جاء في الائتدام بالخل

- ‌12 - باب ما جاء في الائتدام بالإهالة السَّنخة

- ‌13 - باب ما جاء في الائتدام بالسمن

- ‌14 - باب ما جاء في السمن إذا وقعت فيه الفأرة

- ‌15 - باب ما جاء في الزيتون وزيته

- ‌16 - باب ما جاء في التمر وفضله

- ‌17 - باب في تفتيش التمر المسوس عند الأكل

- ‌18 - باب ما جاء في أكل التمر بالزبد

- ‌19 - باب ما جاء في الرطب

- ‌20 - باب ما جاء في أكل الجُمَّار

- ‌21 - باب ما جاء في العنب

- ‌22 - باب ما جاء في السِّلق

- ‌23 - باب ما جاء في الأترجة

- ‌24 - باب ما جاء في الكَباث

- ‌25 - باب ما جاء في الضغأبيس

- ‌26 - باب ما جاء في أكل ورق الحُبْلة

- ‌27 - باب ما جاء في أكل الثوم والبصل والكراث

- ‌28 - باب ما جاء في أكل الثوم والبصل مطبوخين

- ‌جموع ما جاء في الأطعمة المحرمة

- ‌1 - باب تحريم أكل الميتة وإباحتها للمضطر

- ‌2 - باب متى يحل أكل الميتة

- ‌3 - باب النهي عن أكل ما يُقطع من بهيمة الأنعام وهي حية

- ‌4 - باب تحريم أكل كلِّ ذي ناب من السباع، وكل ذي مخلب من الطير

- ‌5 - باب تحريم لحوم الحمر الإنسية

- ‌6 - باب النهي عن أكل لحوم البغال

- ‌7 - باب كراهية أكل لحوم الجلالة وشرب ألبانها

- ‌8).8 -باب النهي عن أكل المجثّمة

- ‌41 - كتاب الأشربة

- ‌1 - باب التدرج في تحريم الخمر

- ‌2 - باب ما جاء في تحريم الخمر

- ‌3 - باب تأكيد تحريم الخمر يوم فتح مكة

- ‌4 - باب العفو عن الذين شربوا الخمر وماتوا قبل تحريمها

- ‌5 - باب ما جاء في الترهيب من شرب الخمر

- ‌6).6 -باب ما جاء من الوعيد في مُدمن الخمر

- ‌7 - باب ما جاء في أن الخمر مفتاح كل شر

- ‌8 - باب فيمن يستحل الخمر ويسميها بغير اسمها

- ‌9 - باب تفسير الخمر التي نزل تحريمها

- ‌10 - باب كل مسكر خمر وكل خمر حرام

- ‌11 - باب ما أسكر كثيره فقليله حرام

- ‌12 - باب ما جاء في ذكر الأوعية التي نهي أن ينتبذ فيها

- ‌1 - 373).13 -باب ترخيص النبي صلى الله عليه وسلم في الأوعية والظروف واجتناب المسكر

- ‌14 - باب في المدة التي يُشرب فيها النبيذ

- ‌15 - باب إباحة شرب النبيذ إذا لم يشتد ولم يصر مسكرًا

- ‌16 - باب ما جاء في إضافة الماء إلى النبيذ إذا اشتد ما لم يَصلْ إلى حدّ الإسكار

- ‌17 - باب ما جاء في انتباذ الخليطين من نوع واحد أو من نوعين

- ‌18 - باب في النهي عن اتخاذ الخمر خلًّا

- ‌19 - باب شرب النبيذ في القدح الذي يشرب فيه الماء وغيره

- ‌20 - باب لعن الله الخمر وشاربها وساقيها

- ‌21 - باب ما رُويَ في شرب الطلاء

- ‌42 - كتاب الإمارة

- ‌1 - باب فضل من تولى أمر المسلمين وحكم فيهم بالعدل

- ‌2 - باب الترغيب في الرفق بالرعية

- ‌3 - باب توصية الإمام لولاته وعماله بالتيسير على رعيتهم

- ‌4 - باب مسئولية الراعي عن رعيته

- ‌5 - باب الترغيب في أن يكون الإمام مُهتمًّا بأمور رعيّته

- ‌6 - باب ولي الأمر يُقدِّرُ أرزاقَ الولاة والعُمّال

- ‌7 - باب النهي عن طلب الإمارة والحرص عليها

- ‌8 - باب الإمام جُنّة يقاتل من ورائه ويُتّقى به

- ‌9 - باب ما جاء في صفة خيار الأئمة

- ‌10 - باب إكرام السلطان

- ‌11 - باب وجوب طاعة ولاة الأمر في غير معصية الله

- ‌12 - باب جور الإمام واستئثاره لا يمنع من السمع والطاعة

- ‌13 - باب مبايعة الإمام أكثر من مرة

- ‌14 - باب ما جاء في مبايعة النساء

- ‌15 - باب بيعة العبد

- ‌16 - باب بيعة من به عاهة

- ‌17 - باب لا تصح بيعة الصغير

- ‌18 - باب الوفاء ببيعة الإمام الأول، ولا يباع لأكثر من إمام في البلد الواحد

- ‌19 - باب إثم من لم يفِ بالبيعة إلا من أجل الدنيا

- ‌20 - باب الترهيب من نقض البيعة

- ‌21 - باب إثم من مات وليس في عنقه بيعة

- ‌22 - باب كراهية المبالغة في مدح السلطان في وجهه والطعن عليه في غيبته

- ‌23 - باب ما جاء في إمارة السفهاء، والزجر عن إعانتهم على ظلمهم

- ‌24 - باب وجوب لزوم جماعة المسلمين وإمامهم

- ‌25 - باب مناصحة الحاكم باللِّيْنِ والحكمة والموعظة

- ‌26 - باب الأمر بقتل من خرج على الإمام وجماعة المسلمين

- ‌27 - باب ما جاء في قتال الخوارج

- ‌28 - باب ما جاء في خلافة قريش

- ‌29 - باب خلافة النبوة ثلاثون سنة

- ‌30 - باب ليس للاستخلاف طريق خاص

- ‌31 - باب طلب مسيلمة الكذاب الخلافة بعد النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌32 - باب الحث على اتخاذ البطانة الصالحة

- ‌33 - باب اتخاذ الوزير

- ‌34 - باب إثم من استعمل على عمل، فسرق منه شيئًا

- ‌35 - باب لا يجوز للعامل أن يخالف أمر الإمام

- ‌36 - باب ما جاء في هدايا العمال

- ‌37 - باب ما جاء في أجرة العمال

- ‌3/ 130).38 -باب ما جاء في اتخاذ الشرط

- ‌39 - باب ذمّ استعمال الشرطِ السلطةَ للظلم

- ‌40 - باب ختم الرسائل والكتابات الموجَّه إلى الملوك والأمراء

- ‌41 - باب استعمال الموالي على إمارة البلاد وقيادة الجيوش

- ‌42 - باب اتخاذ العرفاء

- ‌43 - باب اتخاذ الإمام مترجما أمينا

- ‌44 - باب الإمام يتخذ كاتبا أمينا عاقلا

- ‌45 - باب محاسبة الإمام عُمّاله

- ‌43 - كتاب الجهاد

- ‌جموع ما جاء في فضائل الجهاد

- ‌1 - باب فضل الجهاد في سبيل الله إذا دعا إليه الإمام

- ‌2 - باب فضل من اغبرت قدماه في سبيل الله

- ‌ 336).3 -باب فضل من غزا في سبيل الله، ولم يغنم

- ‌4 - باب فضل الرباط في سبيل الله عز وجل

- ‌5 - باب فضل الحراسة في سبيل الله

- ‌6 - باب تقديم العون للجهاد إذا دعا إليه ولي الأمر

- ‌7 - باب الترهيب لِمن تعرّضَ نساءَ المجاهدين

- ‌8 - باب فضل من شاب شيبةً في سبيل الله

- ‌9 - باب فضل الإنفاق في سبيل الله تعالى إذا دعا إليه الإمام

- ‌10 - باب فضل القفول عن الغزو

- ‌11 - باب فضل الغزو في البحر

- ‌12 - باب ذم من لم يحدّث نفسه بالغزو

- ‌13 - باب ثواب من حبسه العُذر عن الغزو

- ‌14 - باب فضل أول جيش يغزو مدينة قيصر

- ‌ 102 - 103).15 -باب فضل العصابة التي تغزو الهند

- ‌16 - باب إن سياحة هذه الأمة الجهاد في سبيل الله

- ‌جموع ما جاء في أحكام الجهاد وآدابه

- ‌1 - باب من قاتل لتكون كلمة الله هي العليا

- ‌2 - باب الترهيب من القتال لأجل الرياء والسمعة

- ‌3 - باب لا يجب الجهاد إلا إذا استنفر الإمام

- ‌4 - باب الترهيب من ترك الجهاد إذا دعا إليه الإمام

- ‌5 - باب الجهاد ماضٍ مع البر والفاجر

- ‌6 - باب الجهاد فرض كفاية إذا قام به البعض سقط عن الآخرين

- ‌7 - باب سقوط فرض الجهاد عن أصحاب الأعذار

- ‌8 - باب سقوط فرض الجهاد عن النساء

- ‌9 - باب سقوط فرض الجهاد عن الصبيان

- ‌10 - باب مشاركة النساء في الغزو لخدمة المجاهدين

- ‌11 - باب اتخاذ الصبيان لخدمة الجنود

- ‌12 - باب النهي عن تمني لقاء العدو

- ‌13 - باب أن النبي صلى الله عليه وسلم نُصِرَ بالرعب مسيرة شهر

- ‌14 - باب قتال العدو المحارب

- ‌15 - باب استئذان الوالدين إذا توفّرت شروط الجهاد

- ‌16 - باب تقديم الجهاد مع الرسول صلى الله عليه وسلم على صيام التطوع

- ‌17 - باب مبايعة الإمام الجيش عند القتال

- ‌18 - باب الإمام يؤمّر على الجيش أميرًا، ويوصيه

- ‌19 - باب يُولّي الإمام أميرَ الحرب من هو الأصلح لها

- ‌(28 - 254 - 256).20 -باب إن الله يؤيد هذا الدين بالرجل الفاجر

- ‌21 - باب الرجل يؤمر نفسه على الجيش إذا مات الأمير، وخاف العدو

- ‌22 - باب توديع الجيوش

- ‌23 - باب زجر المجاهد عن تضييق المنازل والطرق

- ‌24 - باب انضمام العسكر بعضهم إلى بعض عند ما ينزلون منزلا

- ‌25 - باب الدعوة إلى الإسلام قبل القتال

- ‌26 - باب ما جاء في النداء عند النفير: يا خيل الله

- ‌27 - باب الإغارة على الكفار المحاربين إذا بلغتهم دعوة الإسلام

- ‌28 - باب كراهية القتال في الشهر الحرام إلا إذا هاجم العدو

- ‌29 - باب الساعة التي يستحب فيها القتال

- ‌30 - باب الأمر بقتال المحاربين حتى يقولوا: لا إله إلا الله

- ‌31 - باب الزجرِ مِنْ قتلِ مَنْ أعلنَ إسلامَه

- ‌32 - باب الدعاء بالنصر عند لقاء العدو

- ‌33 - باب الاستعانة بدعاء الضعفاء والصالحين في الجهاد

- ‌34 - باب الدعاء على العدو المحاربين عند الجهاد

- ‌35 - باب الدعاء للمشركين بالهداية

- ‌36 - باب ما جاء في التجسس على العدو قبل القتال

- ‌37 - باب ما جاء في حكم الجاسوس

- ‌38 - باب الخروج عند الفزع

- ‌39 - باب التورية في الغزو

- ‌40 - باب الخداع في الحرب

- ‌41 - باب ما جاء في الكذب في الحرب

- ‌42 - باب استحباب المصافّة في القتال

- ‌43 - باب النهي عن الفرار من الزحف

- ‌44 - باب التنازع والعصيان في الحرب من أسباب الهزيمة

- ‌45 - باب ما رُوي في كراهة الصوت عند القتال

- ‌46 - باب جواز الاختيال في الحرب

- ‌47 - باب النهي عن قتل الصبيان والنساء في الحرب

- ‌48 - باب قتل النساء والصبيان من غير تعمد

- ‌49 - باب النهي عن التعذيب بالنار

- ‌50 - باب استئصال وسائل تمويل العدو في الحرب لإضعافهم في القتال

- ‌51 - باب من قاتل في سبيل الله فارتد عليه سيفه فقتله

- ‌52 - باب من غلب على العدو فأقام على عرصتهم ثلاثا

- ‌53 - باب ما جاء في الاستعانة بالكافر في الجهاد

- ‌54 - باب حصار أهل الحصون وإنزالهم على حكم الحاكم المسلم

- ‌55 - باب ما روي في البيع والشراء في الغزو

- ‌56 - باب تناوب الجيوش على الثغور

- ‌57 - باب أن الرسُل لا تُقتل

- ‌58 - باب البشارة بالانتصار في الغزو

- ‌59 - باب استقبال المجاهدين الشرعيين

- ‌60 - باب المجاهد يحدِّث بمشاهده في الغزو

- ‌61 - باب النهي عن السفر بالمصحف إلى أرض العدو

- ‌62 - باب اتخاذ الراية في الجهاد

- ‌6).63 -باب الشعار في الجهاد

- ‌64 - باب اتخاذ الدرع في الحرب

- ‌65 - باب اتخاذ البيضة والمغفر على الرأس في الحرب

- ‌66 - باب اتخاذ الترس والمجن في الحرب

- ‌67 - باب ما روي في السلاح العربي

- ‌68 - باب حلية السيف

- ‌69 - باب ما جاء فيما يستحب من عدد الجيوش والرفقاء والسرايا

- ‌70 - باب الرجل يتحمل بمال غيره يغزو

- ‌71 - أخذ الجعائل على الغزو

- ‌جموع ما جاء في الخيل، والرمي، والسبق

- ‌1 - باب فضل الخيل في الجهاد

- ‌2 - باب ما يستحب من الخيل

- ‌3 - باب ما جاء في الصّفات المكروهة في الخيل

- ‌4 - باب كراهية جزّ نواصي الخيل وأذنابها

- ‌5 - باب تسمى الأنثى من الخيل فرسا

- ‌6 - باب السبق بين الخيل وإعدادها للجهاد

- ‌7 - باب تضمير الخيل

- ‌8 - باب تفضيل القُرّح من الخيل على غيرها في الغاية عند السباق

- ‌9 - باب ما جاء في المسابقة بين الإبل

- ‌10 - باب في السبق على الرِّجل

- ‌11 - باب فضل الرمي والحث على تعلمه

- ‌12 - باب ذمّ من تعلّم الرمي ثمّ نسيه

- ‌جموع ما جاء في المعاهدة مع العدو

- ‌1 - باب مصالحة العدو إلى وقت معلوم

- ‌2 - باب الوفاء بالعهد مع العدو

- ‌3 - باب تحريم الغدر

- ‌4 - باب معاقبة من نقض العهد من الكفار

- ‌5 - باب نبذ العهد إلى العدو إذا خيف منهم الخيانة

- ‌جموع ما جاء في الأسرى

- ‌1 - باب الترغيب في فكاك الأسير المسلم

- ‌2 - باب الأسير المسلم يُصَلِّي ركعتين عند القتل

- ‌3 - باب الإحسان إلى الأسرى

- ‌4 - باب في قتل الأسير الخطير الذي له جنايات

- ‌5 - باب ما جاء في فداء الأسرى

- ‌6 - باب ما جاء في المنّ على الأسرى

- ‌7 - باب فداء أسرى المسلمين بأسرى الكفار

- ‌جموع ما جاء في الغنائم، والأنفال، والفيء

- ‌1 - باب تحليل الغنائم لهذه الأمة

- ‌2 - باب الغنائم في الأمم السابقة

- ‌3 - باب ما جاء في حكم السلب

- ‌4 - باب أن السلب لا يخمس

- ‌5 - باب مال المسلم إذا أصابه العدو ثمّ غنمه المسلمون فصاحبُه أحقُّ به

- ‌60).6 -باب قسمة الغنائم

- ‌7 - باب للفارس ثلاثة أسهم: سهمان لفرسه وسهم له، وللراجل سهم واحد

- ‌8 - باب يُرضخ للعبد والمرأة من الغنيمة إذا شاركا في الغزو، ولا يسهم لهما

- ‌9 - باب سهم عثمان رضي الله عنه في غنيمة غزوة بدر ولم يشهدْها

- ‌10 - باب قسمة الغنائم على أصحاب السفينة وجعفر بن أبي طالب مع أصحابه في غزوة خيبر

- ‌11 - باب الأكل من طعام الغنيمة قبل قسمتها

- ‌12 - باب النهي عن النهبة

- ‌13 - باب ما جاء في تحريم الغلول

- ‌14 - باب ما رُويَ في النهي عن التستر على من غلّ

- ‌15 - باب ما رُوي في عقوبة الغالّ

- ‌16 - باب ما جاء في الأنفال

- ‌17 - باب ما جاء في الفيء

- ‌18 - باب صفي رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌19 - باب ما جاء في الخمس

- ‌20 - باب قسم الخمس، وسهم ذوي القربى

- ‌21 - باب تدوين العطاء

- ‌جموع ما جاء في الشهداء وأحكام الشهادة

- ‌1 - باب فضل الشهادة في سبيل الله تعالى

- ‌2 - باب الشهيد في الجنّة

- ‌3 - باب ما جاء في أرواح الشهداء

- ‌4 - باب الشهيد يُغفر له كل ذنب إِلَّا الدين

- ‌5 - باب من طلب الشهادة في سبيل الله

- ‌6 - باب أن الشهيد في سبيل الله لا يُغسّل ولا يُنزع منه ثيابه الذي استُشهد فيه ولا يُصلّى عليه

- ‌7 - باب ما جاء في الشهداء سوى القتيل في سبيل الله

- ‌جموع ما جاء في الهجرة

- ‌1 - باب الحث على الهجرة

- ‌2 - باب الهجرة لوجه الله

- ‌3 - باب أن شأن الهجرة شديد

- ‌4 - باب هجرة الحاضر أفضل من هجرة البادي

- ‌5 - من هاجر مع أبويه ليس كمن هاجر بنفسه

- ‌6 - باب لا هجرة بعد فتح مكة

- ‌7 - باب جواز إقامة المهاجرين من مكة بعد قضاء نسكه لمدة ثلاثة أيام

- ‌8 - باب لا تنقطع الهجرة من دار الكفر إلى دار الإسلام

- ‌9 - باب جواز الرجوع إلى البداوة بعد الهجرة إذا أمن من الفتنة

- ‌10 - باب كراهة موت المهاجِر بأرض خرج منها

- ‌44 - كتاب أحكام أهل الذمة

- ‌1 - باب من حقوق المعاهد الحفظ على نفسه وماله في دولة الإسلام

- ‌2 - باب تُجّار المشركين مأمونون على أنفسهم وعلى تجارتهم في دولة الإسلام

- ‌3 - باب الوصية بأهل الذمة

- ‌4 - باب التحذير من ظلم رعايا غير المسلمين

- ‌5 - باب في حقوق أهل الذمة في نسائهم وأموالهم

- ‌6 - باب ما جاء في عيادة الرعايا من الكفار

- ‌7 - باب ما جاء في شهود جنازة غير المسلمين

- ‌8 - باب ما جاء في أمان الرجال والنساء للأقلية غير المسلمة

- ‌9 - باب أخذ الجزية من أهل الذمة

- ‌10 - باب الصلح على الجزية

- ‌(1/ 75 - 80).11 -باب أنه لا يجوز أن يؤخذ من غير المسلمين أكثر مما صولحوا عليه

- ‌12 - باب قسمة مال الجزية على مصالح المسلمين

- ‌13 - باب ما يؤخذ في الجزية

- ‌14 - باب ما رويَ في الذمي يسلم في بعض السنة هل عليه جزية

- ‌15 - باب ما رُويَ في خراج أرض الكفار

- ‌16 - باب كراهة بدء السلام بغير المسلمين وكيف يرد عليهم

- ‌17 - باب إخراج المشركين واليهود والنصارى من جزيرة العرب

- ‌18 - باب وضع الجزية في آخر الزمان

- ‌45 - كتاب بدء الخلق

- ‌1 - باب إخبار النبي صلى الله عليه وسلم عن بدء الخلق

- ‌2 - باب ما جاء في قوله تعالى: {وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ أَفَلَا يُؤْمِنُونَ} [الأنبياء: 30]

- ‌3 - باب في كراهية القول: "من خلق الله

- ‌4 - باب إخبار النبي صلى الله عليه وسلم فيما يكون إلى قيام الساعة

- ‌5 - باب أول الخلق

- ‌6 - باب ما جاء في خلق العرش على الماء

- ‌7 - باب ما جاء في البيت المعمور

- ‌8 - باب ما رُويَ في خلق اللوح المحفوظ

- ‌9 - باب ما جاء في خلق سبع سماوات وسبع أرضين وما بينهما

- ‌10 - باب ما جاء في خلق النجوم

- ‌11 - باب أن الشمس والقمر آيتان من آيات الله، خلقهما الله لحكم عظيمة

- ‌12 - باب في خلق الريح، وأنها جندٌ من جنود الله

- ‌13 - باب في الملائكة وأنهم خلقوا من نور

- ‌14 - باب أن الجانّ خُلقوا من مارج من نارٍ

- ‌15 - باب ما جاء في أصناف الجن

- ‌16 - باب قراءة النبي صلى الله عليه وسلم القرآن على الجن

- ‌17 - باب من قال: لم يقرأ النبي صلى الله عليه وسلم ولا رآهم وإنما هم استمعوا قراءة النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌18 - باب ما جاء في طعام الجن

- ‌19 - باب ما جاء في مساكن الجن

- ‌20 - باب أن الجن يشهدون للمؤذن يوم القيامة

- ‌21 - باب أن الجن يخطف أحيانا كلمة الحق

- ‌22 - باب أن الجن المؤمن يتشكلون بصور الحيات

- ‌23 - باب في خلق الشيطان بالأشكال المختلفة

- ‌24 - باب تحريش الشيطان وبعث سراياه للفتنة

- ‌25 - باب ما جاء أن عرش إبليس على الماء

- ‌26 - باب ما جاء في مقعد الشيطان

- ‌27 - باب أن الشيطان لا يفتح بابا مغلقا ذُكر اسم الله عليه

- ‌28 - باب أن الشيطان يمشي في نعل واحدة

- ‌29 - باب ما جاء في خلق الجنة والنار

- ‌30 - باب ما جاء في خلق الإنسان

- ‌31 - باب في خلق بني آدم على فطرة الإسلام

- ‌32 - باب خلق الأرواح وأنها جنود مجندة

- ‌33 - باب ما جاء في خلق المرأة

- ‌34 - باب ما جاء في خلق أفعال العباد

- ‌35 - باب ما جاء في خلق الله مائة رحمة

- ‌36 - باب ما جاء في خلق الأنعام والدواب

- ‌37 - باب شهادة جميع الخلق على وجود يهودي إن استتر وراءه إلا الغرقدة

- ‌38 - باب إن الله لم يجعل لمسخٍ نسلًا ولا عقبًا

- ‌39 - باب ما جاء في خلق الفأر

- ‌46 - كتاب أخبار الماضيين

- ‌1 - باب الإذن في الرواية، والتحديث عن أخبار بني إسرائيل

- ‌2 - باب ما جاء في أخبار حواء

- ‌3 - باب ما جاء في أخبار أم إسماعيل

- ‌4 - باب ما جاء في قصة رجل وجد في عقاره جرة فيها ذهب

- ‌5 - باب ما جاء في قصة رجل أسلف ألف دينار ورضي بشهادة الله

- ‌6 - باب ما جاء في قصة بغِيٍّ سقتْ بموقها كلبًا عطشانا فغفر الله تعالى لها

- ‌7 - باب ما جاء في قصة جريج مع أمه

- ‌8 - باب الأربعة الذين تكلّموا في المهد وقصة أصحاب الأخدود

- ‌9 - باب ما جاء في قصة أصحاب الغار الثلاثة

- ‌10 - باب ما جاء من الأخبار عن بنت كسرى

- ‌11 - باب ما جاء من الأخبار عن ملكة سبأ

- ‌12 - باب ما جاء في تسمية الخضر

- ‌13 - باب الرد على من زعم أن موسى صاحب الخضر ليس هو موسى بني إسرائيل

- ‌14 - باب ما جاء في موت الخضر

- ‌15 - باب ما جاء في أخبار قارون

- ‌16 - باب في حبس الشمس ليوشع بن نون

- ‌17 - باب حديث أبرص وأعمى وأقرع في بني إسرائيل

- ‌18 - باب ما جاء في قصة رجل أوصى أهله بإحراقه بعد موته

- ‌19 - باب ما جاء في فضل مريم بنت عمران وأنها من خير نسائها

- ‌20 - باب إن مريم وابنها لم يمسهما الشيطان

- ‌21 - باب أن مريم بنت عمران لم تركب بعيرًا قط

- ‌22 - باب ما جاء أن مريم أخت هارون غير النبي هارون في زمن موسى

- ‌23 - باب ما جاء في مواعظ لقمان لابنه

- ‌24 - باب في قصة امرأة دخلت النار في هرة

- ‌25 - باب في فضل من كان يتسامح في طلب الدَّين

- ‌26 - باب في كلام البقرة والذئب مع الناس

- ‌27 - باب في قصة رجل قتل مائة نفس

- ‌28 - باب في قصة رجل سقى كلبا فغُفر له

- ‌29 - باب ما جاء أن زيد بن عمرو على دين إبراهيم الخليل

- ‌30 - باب ما رُوي في تُبّع، وعزير، وذي القرنين

- ‌31 - باب قصة امرأة قصيرة من بني إسرائيل

- ‌32 - باب قصة التاجر الذي يشوب الخمر بالماء

- ‌47 - كتاب أخبار الأنبياء

- ‌جموع أخبار آدم عليه السلام

- ‌1 - باب ما جاء في أخبار آدم عليه السلام

- ‌2 - باب في المكان الذي هبط فيه آدم وزوجته

- ‌ 319 - 324).3 -باب ما جاء في السجود لآدم عليه السلام

- ‌4 - باب ما جاء في قول الله عز وجل لآدم: "أخرِجْ بعثَ النار من كل ألف تسعمائة وتسعة وتسعين

- ‌5 - باب ما جاء في وفاة آدم عليه السلام

- ‌6 - باب ما جاء في نبي الله شيث عليه السلام

- ‌7 - باب أخبار إدريس عليه السلام

- ‌8 - باب ذكر إدريس عليه السلام في قصة المعراج

- ‌9 - باب أن نبيًّا من الأنبياء كان يَخُطُّ

- ‌10 - باب أخبار نوح عليه السلام وأنه أول الرسل إلى الأرض

- ‌11 - باب إنذار نوح قومَه من فتنة الدجال

- ‌12 - باب ما جاء في تبليغ نوح قومَه، وشهادة النبي محمد صلى الله عليه وسلم وأمته على ذلك

- ‌13 - باب كيف تسرَّبَ الشركُ إلى قوم نوح

- ‌14 - باب ما جاء في عمر نوح

- ‌15 - باب في أولاد نوح عليه السلام

- ‌16 - باب ذكر المدة التي كانت بين آدم ونوح عليهما السلام

- ‌17 - باب ما جاء في صيام نوح عليه السلام

- ‌18 - باب وصية نوح عليه السلام لابنه

- ‌19 - باب أخبار هود عليه السلام وهلاك قومه

- ‌20 - باب ما جاء في قبر هود عليه السلام

- ‌21 - باب ما جاء في قصة قوم عاد الآخرة

- ‌ 298).22 -باب في أخبار نبي الله صالح عليه السلام

- ‌23 - باب ما جاء أن قوم ثمود أصابتهم الصيحة من السماء

- ‌جموع ما جاء في إبراهيم وأولاده عليهم السلام

- ‌1 - باب ما جاء أن إبراهيم هو ابن آزر

- ‌2 - باب أن إبراهيم عليه السلام خليل الله

- ‌3 - باب أن إبراهيم عليه السلام أُلقي في النار وكان الوزغ ينفخ عليه

- ‌4 - قول إبراهيم عليه السلام: "حسبي الله ونعم الوكيل" حين أُلقي في النار

- ‌5 - باب ما جاء في إيمان إبراهيم عليه السلام

- ‌6 - باب في اختتان إبراهيم عليه السلام

- ‌7 - باب هجرة إبراهيم عليه السلام إلى مصر

- ‌8 - باب سفر إبراهيم عليه السلام إلى مكة لتجديد بناء الكعبة

- ‌9 - باب أن إبراهيم عليه السلام حرّم مكة ودعا لأهلها

- ‌10 - باب تمني النبي صلى الله عليه وسلم بناء الكعبة على قواعد إبراهيم عليه السلام

- ‌11 - باب أن إبراهيم عليه السلام يشبه النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌12 - باب قول النبي صلى الله عليه وسلم: "إن إبراهيم عليه السلام هو خير البرية" تواضع من النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌13 - باب لقاء النبي صلى الله عليه وسلم إبراهيم عليه السلام في السماء السابعة

- ‌14 - باب ما جاء في قوله تعالى: "وإذ ابتلى إبراهيم ربه بكلمات فأتمّهن

- ‌15 - أول من يُكسى يوم القيامة إبراهيم عليه السلام ثم نبينا عليه السلام

- ‌16 - باب أن مشركي مكة صوّروا إبراهيم عليه السلام في داخل الكعبة

- ‌17 - باب إن إبراهيم عليه السلام كان يعوذ ابنيه إسماعيل وإسحاق بكلمات الله التامات

- ‌18 - باب إن إبراهيم عليه السلام كان طويل القامة

- ‌19 - باب في قصر إبراهيم عليه السلام في الجنة

- ‌20 - باب ذكر وفاة إبراهيم عليه السلام وما قيل في عمره

- ‌21 - باب ذكر أولاد إبراهيم عليه السلام

- ‌22 - باب ما جاء في أخبار إسماعيل بن إبراهيم عليهما السلام

- ‌23 - باب أن إسماعيل عليه السلام كان راميا

- ‌24 - باب أن الذبيح هو إسماعيل عليه السلام

- ‌25 - باب وفاة إسماعيل عليه السلام وأولاده

- ‌26 - باب في أخبار إسحاق عليه السلام

- ‌27 - باب ما جاء في أخبار لوط عليه السلام

- ‌28 - باب في أخبار يعقوب عليه السلام

- ‌29 - باب ما جاء في ضرب المثل بصبر يعقوب عليه السلام

- ‌30 - باب في أخبار يوسف عليه السلام

- ‌31 - باب أن يوسف عليه السلام في السماء الثالثة

- ‌32 - باب أن يوسف عليه السلام أعطي شطر الحسن

- ‌3: 19).33 -باب في أخبار أيوب عليه السلام

- ‌34 - باب في أخبار يونس بن متى عليه السلام

- ‌35 - باب في وصف يونس عليه السلام الخَلْقية

- ‌جموع أخبار موسى عليه السلام

- ‌1 - باب وصف موسى عليه السلام الخَلْقية

- ‌2 - باب أن الله برّأ موسى عليه السلام من العيوب الخَلْقية

- ‌3 - باب ما جاء أن موسى عليه السلام آجر نفسه على طعام بطنه وعفة فرجه

- ‌4 - باب ما جاء أن موسى عليه السلام قضى أكمل الأجلين وأوفاهما

- ‌5 - باب في نزول الناموس على موسى عليه السلام

- ‌6 - باب أن الله عز وجل نجّى موسى عليه السلام وأغرق آل فرعون

- ‌7 - باب خرور موسى صَعِقا في الطور

- ‌8 - باب في صبر موسى عليه السلام

- ‌9 - باب ما جاء في جملة خصالٍ سألها موسى عليه السلام ربَّه

- ‌10 - باب ما جاء في وفاة موسى عليه السلام

- ‌11 - باب قصة عجوز بني إسرائيل وموسى عليه السلام

- ‌12 - باب في صلاة موسى عليه السلام في قبره

- ‌13 - باب أن موسى عليه السلام في السماء السادسة

- ‌14 - باب في ذكر كثرة قوم موسى عليه السلام

- ‌جموع أخبار داود عليه السلام

- ‌1 - باب صوم داود وصلاته وشجاعته

- ‌2 - باب في تخفيف قراءة القرآن على داود عليه السلام

- ‌3 - باب في اقتداء النبي صلى الله عليه وسلم بداود عليه السلام

- ‌4].4 -باب أن داود عليه السلام كان يأكل من كسب يده

- ‌5 - باب في موافقة النبي صلى الله عليه وسلم بعض الأدعية المنقولة عن داود عليه السلام في التوراة

- ‌6 - باب في حسن صوت داود عليه السلام

- ‌7 - باب في عمر داود عليه السلام وموته

- ‌جموع أخبار سليمان عليه السلام

- ‌ 15 - 16].1 -باب في عظم ملك سليمان عليه السلام

- ‌2 - باب في عدد زوجات سليمان عليه السلام

- ‌3 - باب في فراسة سليمان عليه السلام

- ‌4 - باب في الخلال الثلاثة التي سألها سليمان عليه السلام

- ‌5 - باب في قصة موت سليمان عليه السلام

- ‌6 - باب في أخبار زكريا عليه السلام

- ‌7 - باب في أخبار يحيى عليه السلام

- ‌8 - باب الكلمات التي أمر الله بها يحيى بن زكريا عليهما السلام

- ‌جموع أخبار عيسى عليه السلام

- ‌1 - باب ما جاء أن الله سبحانه أعاذ عيسى عليه السلام من الشيطان

- ‌2 - باب ما جاء في أخبار عيسى عليه السلام

- ‌3 - باب في بشرى عيسى عليه السلام بالنبي صلى الله عليه وسلم

- ‌4 - باب في وصف عيسى عليه السلام بالعبد الصالح

- ‌5 - باب عيسى عليه السلام آخر أنبياء بني إسرائيل، وليس بينه وبين النبي صلى الله عليه وسلم نبي

- ‌6 - باب في وصف عيسى عليه السلام الخَلْقية

- ‌7 - باب أن عيسى عليه السلام في السماء الثانية

- ‌8 - باب ما جاء في مضاعفة الأجر لمؤمني عيسى عليه السلام إذا آمن بالنبي صلى الله عليه وسلم

- ‌9 - باب موضع دفن عيسى عليه السلام

- ‌جموع أخبار أنبياء لم يُسموا

- ‌1 - باب ما جاء أن نبيا من الأنبياء أحرق قرية النمل فزجره الله عز وجل وعاتبه على فعله

- ‌2 - باب ما جاء في خبر نبيٍّ حُبستْ له الشمسُ

- ‌3 - باب أن نبيا من الأنبياء ضربه قومه فأدموه وهو يدعو لهم

- ‌4 - باب قصة النبي الذي أعجبتْه كثرةُ أمته

الفصل: ‌1 - باب فضل الشهادة في سبيل الله تعالى

‌جموع ما جاء في الشهداء وأحكام الشهادة

‌1 - باب فضل الشهادة في سبيل الله تعالى

• عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"والذي نفسي بيده، لا يُكْلم أحدٌ في سبيل الله - والله أعلم بمن يُكلم في سبيله - إِلَّا جاء يوم القيامة، وجُرحه يثعبُ دما، اللونُ لونُ الدم، والريحُ ريحُ المسك".

متفق عليه: رواه مالك في الجهاد (29) عن أبي الزّناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة .. فذكره. ورواه البخاريّ في الجهاد والسير (2803) من طريق مالك، به مثله.

ورواه مسلم في الإمارة (1876: 105) من طريق سفيان بن عيينة، عن أبي الزّناد به، مثله.

• عن أبي هريرة قال: سمعت النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم يقول: "والذي نفسي بيده لولا أن رجالا من المؤمنين لا تطيب أنفسهم أن يتخلفوا عني ولا أجد ما أحملهم عليه ما تخلفت عن سرية تغزو في سبيل الله، والذي نفسي بيده لوددت أني أقتل في سبيل الله ثمّ أحيا ثمّ أقتل ثمّ أحيا، ثمّ أقتل ثمّ أحيا، ثمّ أقتل".

متفق عليه: رواه البخاريّ في الجهاد والسير (2797) من طريق الزّهريّ، عن سعيد بن المسيب، عن أبي هريرة فذكره. ورواه مسلم في الإمارة (1876) من وجوه أخرى عن أبي هريرة.

• عن أنس بن مالك، عن النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم قال:"ما أحد يدخل الجنّة يحب أن يرجع إلى الدُّنيا وله ما على الأرض من شيء إِلَّا الشهيد، يتمنى أن يرجع إلى الدُّنيا فيقتل عشر مرات؛ لما يرى من الكرامة".

متفق عليه: رواه البخاريّ في الجهاد والسير (2817)، ومسلم في الإمارة (1877: 109) كلاهما عن محمد بن بشار - وزاد مسلم: محمد بن المثنى - ثنا محمد بن جعفر غُندر، ثنا شعبة، قال: سمعت قتادة قال: سمعت أنس بن مالك. فذكره.

• عن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يؤتى بالرجل من أهل الجنّة فيقول الله عز وجل: يا ابن آدم كيف وجدت منزلك؟ فيقول: أي ربّ خير منزل فيقول: سَلْ وتمنَّ، فيقول: أسألك أن تردني إلى الدُّنيا فأقتل في سبيلك عشر مرات لما يرى من فضل الشهادة".

صحيح: رواه النسائيّ (3160)، وأحمد (12342)، والحاكم (2/ 75) من طرق عن حمّاد بن سلمة، عن ثابت، عن أنس فذكره .. وإسناده صحيح.

ص: 349

وقال الحاكم: "صحيح على شرط مسلم".

• عن ابن أبي عميرة: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "ما من الناس من نفس مسلمة يقبضها ربها تحب أن ترجع إليكم وأن لها الدُّنيا وما فيها غير الشهيد".

قال ابن أبي عميرة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ولأن أقتل في سبيل الله أحب إلي من أن يكون لي أهل الوبر والمدر".

حسن: رواه النسائيّ (3153)، وأحمد (17894) من طريقين عن بقية، حَدَّثَنِي بحير بن سعد، عن خالد بن معدان، عن جبير بن نفير، عن ابن أبي عميرة .. فذكره.

وإسناده حسن من أجل بقية بن الوليد فإنه حسن الحديث إذا صرَّح بالتحديث. وابن أبي عميرة اسمه عبد الرحمن وقد اختلف في صحبته والأرجح أن له صحبة.

• عن عبادة بن الصَّامت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "ما على الأرض من نفس تموت ولها عند الله خير، تحب أن ترجع إليكم، ولها الدُّنيا إِلَّا القتيل فإنه يحب أن يرجع، فيقتل مرة أخرى".

حسن: رواه النسائيّ (3159) من طريق محمد بن عيسى بن القاسم بن سُميع، حَدَّثَنَا زيد بن واقد، عن كثير بن مرة، عن عبادة بن الصَّامت .. فذكره.

ورواه الطبرانيّ في الأوسط (401) من طريق الهيثم بن حمجد، عن زيد بن واقد، عن سليمان بن موسى، عن كثير به. فزاد بين زيد بن واقد وبين كثير بن مرة: سليمان بن موسى. فكأنه وقع سقط في إسناد النسائيّ. والله أعلم.

ورواه أحمد (22710) من طريق ابن جريج قال: وقال سليمان بن موسى أيضًا: حَدَّثَنَا كثير بن مرة به.

وإسناده حسن من أجل سليمان بن موسى - وهو الأشدق - فإنه حسن الحديث.

• عن سمرة، قال النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم:"رأيت اللية رجلين أتياني فصعدا بي الشجرة، فأدخلاني دارا هي أحسنُ وأفضلُ، لم أرَ قطُّ أحسن منها قالا: أما هذه الدار فدار الشهداءُ".

صحيح: رواه البخاريّ في الجهاد والسير (2791)، عن موسى، حَدَّثَنَا جرير، حَدَّثَنَا أبو رجاء، عن سمرة. فذكره.

• عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "يضحك الله إلى رجلين يقتل أحدهما الآخر كلاهما يدخل الجنّة، يقاتل هذا في سبيل الله فيقتل ثمّ يتوب الله على القاتل فيقاتل فيستشهد".

ص: 350

متفق عليه: رواه مالك في الجهاد (28) عن أبي الزّناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة .. فذكره. ورواه البخاريّ في الجهاد والسير (2826) من طريق مالك، به.

ورواه مسلم في الإمارة (1890: 128) من طريق سفيان، عن أبي الزّناد به، نحوه.

• عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما يجد الشهيد من مسّ القتل إِلَّا كما يجد أحدكم من مسّ القرصة".

حسن: رواه الترمذيّ (1668)، والنسائي (3161)، وابن ماجة (2802)، وأحمد (7953)، وصحّحه ابن حبَّان (4655) كلّهم من طريق محمد بن عجلان، عن القعقاع بن حكيم، عن أبي صالح، (هو السمان)، عن أبي هريرة .. فذكره.

وإسناده حسن من أجل محمد بن عجلان، فإنه حسن الحديث.

وقال الترمذيّ: هذا حديث حسن صحيح غريب.

وقوله: "القرصة" بفتح القاف وسكون الراء من القرص، قال في القاموس: القرص أخذك لحم إنسان بأصبعيك حتَّى تولمه، ولسع البراغيث.

• عن أبي أمامة، عن النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم قال:"ليس شيء أحب إلى الله من قطرتين وأثرين: قطرة من دموع في خشية الله، وقطرة دم تهراق في سبيل الله، وأمّا الأثران: فأثر في سبيل الله، وأثر في فريضة من فرائض الله".

حسن: رواه الترمذيّ (1669)، وابن أبي عاصم في الجهاد (108) من طريق يزيد بن هارون، حَدَّثَنَا الوليد بن جميل، عن القاسم أبي عبد الرحمن، عن أبي أمامة .. فذكره.

وإسناده حسن من أجل القاسم أبي عبد الرحمن فإنه حسن الحديث، ومن أجل الوليد بن جميل الفلسطيني قال ابن المديني: تُشبه أحاديثه أحاديث القاسم أبي عبد الرحمن، ورضيه. وقال البخاريّ: مقارب الحديث. وقال أبو داود: ليس به بأس.

وقال الترمذيّ: هذا حديث حسن غريب.

• عن معاذ بن جبل أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من قاتل في سبيل الله عز وجل من رجل مسلم فواق ناقة وجبتْ له الجنّة. ومن سأل الله القتل من عند نفسه صادقا ثمّ مات أو قتل فله أجر شهيد. ومن جرح جرحا في سبيل الله أو نكب نكبة فإنها تجيء يوم القيامة كأغزر ما كانت لونها كالزعفران وريحها كالمسك. ومن جرح جرحا في سبيل الله، فعليه طابع الشهداء".

حسن: رواه النسائيّ (3141)، والبيهقي (9/ 170) من طريق حجَّاج بن محمد (وهو المصيصي) - والترمذي (1654، 1657) مفرقا، وأحمد (22116)، والحاكم (2/ 77) مختصرًا

ص: 351

من طريق روح بن عبادة - وابن ماجة (2792) مختصرًا من طريق الضَّحَّاك بن مخلد - وأحمد (22014، 22116) من طريق عبد الرزّاق - (وهو في مصنفه 9534)، ومحمد بن بكر - خمستُهم عن ابن جريج قال: حَدَّثَنَا سليمان بن موسى قال: حَدَّثَنَا مالك بن يخاير أن معاذ بن جبل حدثهم أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول فذكره، والسياق للنسائي.

وإسناده حسن من أجل سليمان بن موسى - وهو الأشدق - فإنه حسن الحديث، وقد ثبت سماعه من مالك بن يخامر كما في رواية الجماعة.

وقال الترمذيّ: "هذا حديث حسن صحيح".

وقال الحاكم: "هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه".

وخالف هولاء الجماعة أبو إسحاق إبراهيم بن محمد الفزاريّ، فرواه عن ابن جريج، عن سليمان بن موسى، عن عبد الله بن مالك بن يخامر، عن أبيه، عن معاذ.

أخرج روايته ابن حبَّان (3185)، والبيهقي (9/ 170) من طريق محمد بن عبد الرحمن بن سهم الأنطاكي عنه به مختصرًا.

وقال الدَّارقطنيّ: "تفرّد به أبو إسحاق الفزاريّ، فإن كان حفظ، فقد أغرب به، لا أعلم حدّث به عن أبي إسحاق كذلك غير محمد بن عبد الرحمن بن سهم الأنطاكي" اهـ علل الدَّارقطنيّ (6/ 53).

قلت: الأنطاكي هذا ذكره ابن حبَّان في ثقاته (9/ 87) وقال: ربما أخطأ.

وقال الخطيب في تاريخه (2/ 310): ثقة.

ورواية الجماعة أولى بالصواب، ولا سيما أن جميعهم أثبتوا سماع سليمان بن موسى من مالك بن يخامر.

وفيه ردٌّ على من زعم أن في الإسناد انقطاعا. والله أعلم.

ورواه أبو داود (2541) من طريق بقية بن الوليد، عن ابن ثوبان، عن أبيه، يرد إلى مكحول، إلى مالك بن يخامر أن معاذ بن جبل حدثهم فذكر نحوه.

وخالف بقية زيد بن يحيى بن عبيد فرواه عن ابن ثوبان، عن أبيه، عن مكحول، عن كثير بن مرة، عن مالك بن يخامر، عن معاذ بن جبل. زاد فيه كثير بن مرة.

روايته عند أحمد (22110)، وابن حبَّان (3191، 4618).

والصواب أن القول قول زيد بن يحيى؛ فإنه أحفظ من بقية، وبقية موصوف بالتدليس أيضًا وقد عنعن.

وهذا إسناد حسن من أجل ابن ثوبان - وهو عبد الرحمن بن ثابت بن ثوبان - فإنه مختلف فيه، غير أنه حسن الحديث. وللحديت طرق أخرى، وما ذكرتها أصحها.

• عن المقدام بن معد يكرب عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "للشهيد عند الله ست خصال يغفر له في أول دفعة من دمه، ويرى مقعده من الجنّة ويجار من عذاب القبر، ويأمن

ص: 352

من الفزع الأكبر، ويحلى حلة الإيمان، ويزوج من الحور العين، ويشفع في سبعين إنسانا من أقاربه".

حسن: رواه ابن ماجة (2799) عن هشام بن عمار، ثنا إسماعيل بن عَيَّاش، حدتني بحير بن سعيد، عن خالد بن معدان، عن المقدام بن معد يكرب .. فذكره.

وإسناده حسن من أجل إسماعيل بن عَيَّاش فإنه حسن الحديث إذا روى عن أهل بلده الشاميين، وبحير بن سعد حمصي ثقة.

وتقدم الكلام عليه في كتاب الجنائز، باب ما جاء أن الشهيد لا يفتتن في قبره.

• عن قيس الجذامي رجل كانت له صحبة قال: قال النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم: "يعطى الشهيد ست خصال: عند أول قطرة من دمه يكفر عنه كل خطيئة، ويرى مقعده من الجنّة، ويزوج من الحور العين، ويؤمن من الفزع الأكبر، ومن عذاب القبر، ويحلى حلة الايمان".

حسن: رواه أحمد (17883) عن زيد بن يحيى الدّمشقيّ قال: حَدَّثَنَا ابن ثوبان عن أبيه، عن مكحول، عن كثير بن مرة، عن قيس الجذامي .. فذكره.

وإسناده حسن وهو مخرج في كتاب الجنائز.

• عن رجل من أصحاب النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم أن رجلًا قال: يا رسول الله، ما بال المؤمنين يفتنون في قبورهم إِلَّا الشهيد؟ قال:"كفى ببارقة السيوف على رأسه فتنة".

صحيح: رواه النسائيّ (2053) عن إبراهيم بن الحسن قال: حَدَّثَنَا حجَّاج عن ليث بن سعد، عن معاوية بن صالح، أن صفوان بن عمرو حدَّثه عن راشد بن سعد عن رجل من أصحاب النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم .. فذكره. وإسناده صحيح وهو مخرج في الجنائز.

• عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "الشهداء على بارق نهر بباب الجنّة في قبة خضراء يخرج عليهم رزقهم من الجنّة بكرة وعشيا".

حسن: رواه أحمد (2390)، وابن أبي عاصم في الجهاد (199)، وصحّحه ابن حبَّان (4658)، والحاكم (2/ 74) كلّهم من طرق عن ابن إسحاق قال: حَدَّثَنِي الحارث بن فضيل الأنصاريّ، عن محمود بن لبيد الأنصاريّ، عن ابن عباس .. فذكره.

وإسناده حسن من أجل محمد بن إسحاق.

وقال ابن كثير في تفسيره (2/ 164): "هو إسناد جيد".

وأمّا الحاكم فقال: "حديث صحيح الإسناد على شرط مسلم".

• عن أبي سعيد الخدريّ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أفضل الجهاد عند الله يوم القيامة الذين يلتقون في الصف فلا يلفتون وجوههم حتَّى يقتلوا، أولئك يتلبطون في

ص: 353

الغرف العلى من الجنّة، ينظر إليهم ربَّك، إن ربَّك إذا ضحك إلى قوم فلا حساب عليهم".

حسن: رواه الطبرانيّ في الأوسط (2684 - مجمع البحرين) عن عليّ بن سعيد حَدَّثَنَا سعيد بن يحيى بن سعيد الأمويّ، حَدَّثَنَا عمي عنبسة بن سعيد، حَدَّثَنَا عبد الله بن المبارك، عن الأوزاعيّ، عن عروة بن رويم، عن قزعة بن يحيى، عن أبي سعيد الخدريّ. فذكره. وإسناده حسن من أجل عليّ بن سعيد وهو الرازي وعروة بن رويم فإنهما حسنا الحديث.

وقال المنذري في الترغيب (2152): "رواه الطبرانيّ بإسناد حسن".

• عن نعيم بن همّار أنّ رجلًا سأل النبيَّ صلى الله عليه وسلم: أيُّ الشّهداء أفضل؟ قال: "الذين إن يُلْقَوا في الصّف لا يلفتون وجوهَهُم حتَّى يُقْتَلوا، أو يَتَلَبَّطُون في الغرف العُلى من الجنّة، ويضحك إليهم ربُّك، وإذا ضحك ربُّك إلى عبد في الدُّنيا فلا حساب عليه".

حسن: رواه الإمام أحمد (22476)، وأبو يعلى (6855)، وابن أبي عاصم في الجهاد (228)، والبيهقي في الأسماء والصفات (986)، والآجريّ في الشّريعة (650) كلّهم من طرق عن إسماعيل بن عَيَّاش، عن بحير بن سعد، عن خالد بن معدان، عن كثير بن مرة، عن نعيم بن همّار .. فذكره.

وإسماعيل بن عَيَّاش صدوق في روايته عن الشّاميين من أهل بلده، وهذا منها.

والكلام عليه مبسوط في كتاب الإيمان.

• عن أبي الدّرداء قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يُشفّع الشهيد في سبيعن من أهل بيته".

حسن: رواه أبو داود (2522) عن أحمد بن صالح المصريّ، حَدَّثَنَا يحيى بن حسان، حَدَّثَنَا الوليد بن رباح الذماريّ، حَدَّثَنِي عمي نمران بن عتبة الذَّماريّ قال: دخلنا على أم الدّرداء ونحن أيتام فقالت: أبشروا فإني سمعت أبا الدّرداء يقول .. فذكره. ثمّ قال أبو داود: صوابه: "رباح بن الوليد".

وإسناده حسن من أجل نمران بن عتبة ذكره ابن حبَّان في الثّقات، وأخرج له في صحيحه (4660)، وهو من شيوخ حريز بن عثمان، وشيوخه كلّهم ثقات.

وفي الباب عن عمر بن الخطّاب يقول: سمعتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "الشهداء أربعة: رجل مؤمن جيد الإيمان لقي العدو فصدق الله حتَّى قتل فذلك الذي يرفع الناس إليه أعينهم يوم القيامة هكذا" ورفع رأسه حتَّى وقعت قلنسوته، قال: فما أدري أقلنسوة عمر أراد أم قلنسوة النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم؟ قال: "ورجل مؤمن جيد الإيمان لقي العدو فكأنما ضرب جلده بشوك طلح من الجبن أتاه سهم غرب فقتله فهو في الدرجة الثانية. ورجل مؤمن خلط عملًا صالحًا وآخر سيئا لقي العدو فصدق الله حتَّى قتل فذلك في الدرجة الثالثة. ورجل مؤمن أسرف على نفسه لقي العدو فصدق الله حتَّى قتل فذلك في الدرجة الرابعة".

رواه الترمذيّ (1644)، وأحمد (146، 150) من طرق عن ابن لهيعة، عن عطاء بن دينار،

ص: 354

عن أبي يزيد الخولانيّ، أنه سمع فضالة بن عبيد يقول: سمعت عمر بن الخطّاب يقول فذكره.

وفي إسناده أبو يزيد الخولاني - وهو المصري الكبير - لم يُذكر في ترجمته فيمن روى عنه غير عطاء بن دينار، وقال الذّهبيّ: لا يعرف. وقال ابن حجر: مجهول.

وفيه أيضًا ابن لهيعة، وفيه كلام معروف لكن روى عنه هذا الحديث عبد الله بن المبارك في الجهاد (126)، وعبد الله بن وهب كما في علل ابن أبي حاتم (1/ 346)، وعبد الله بن يزيد المقرئ أبو عبد الرحمن كما عند أبي يعلى (252)، ورواية العبادلة عن ابن لهيعة مقبولة.

وقال الترمذيّ: "حسن غريب، لا نعرفه إِلَّا من حديث عطاء بن دينار" اهـ.

وقال في العلل الكبير (2/ 709): "سألت محمدًا هل روى هذا الحديث غير ابن لهيعة؟ قال: نعم رواه سعيد بن أبي أيوب عن عطاء بن دينار إِلَّا أنه يقول: عن أشياخ من خولان، ولا يقول فيه: عن أبي يزيد. فقلت له: أبو يزيد الخولاني ما اسمه؟ فلم يعرف اسمه". اهـ

وقوله: "طلح" شجرة من شجر العضاه ترعاه الإبل.

وقوله: "سهم غرب" أي لا يعرف راميه.

وأما ما رُوي عن أبي هريرة عن النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم قال: ذكر الشهداء عند النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم فقال: "لا تجف الأرض من دم الشهيد حتَّى تبتدره زوجتاه، كأنما ظئران أضلتا فصيليهما في بَراحٍ من الأرض، وفي يد كل واحدة منهما حلة خير من الدُّنيا وما فيها". فإسناده ضعيف. رواه ابن ماجة (2798)، وأحمد (7955، 9520) من طريق ابن عون (وهو عبد الله)، عن هلال بن أبي زينب، عن شهر بن حوشب، عن أبي هريرة .. فذكره.

وفي إسناده شهر بن حوشب، وفيه كلام معروف، وهو حسن الحديث عنديّ، لكن أنكر عليه هذا الحديث، فقد كان ابن عون - وهو راوي هذا الحديث - يضعفه بشهر فقد ذكر ابن عدي في الكامل (4/ 1355) عن عمرو بن عليّ (الفلاس) قال: سمعت معاذ بن معاذ يقول: سألت ابن عون عن حديث هلال بن أبي زينب .. وذكر الحديث المذكور فقال: ما تصنع بشهر؟ إن شعبة قد ترك شهرًا.

ثمّ في حديثه هذا نكارة واضحة فإن هذا المعنى لم يذكر في أثر آخر مع كثرته في فضل الشهيد والشهادة.

وأمّا هلال بن أبي زينب فلم يرو عنه إِلَّا ابن عون ولم يذكر المزي توثيق أحد من الأئمة ولذا قال ابن حجر "مجهول" ولكن وجد في رواية الدوري (4032) أن ابن معين قال: ثقة يرُوي عنه ابن عون فقط.

ثمّ اختلف في رفعه ووقفه على هلال إِلَّا أن الدَّارقطنيّ في العلل (11/ 30) صوّب الرفع، ورجَّح غيره الوقف.

وقوله: "أضلّتا فصيليْهما" أي غيّبتا رضيعيهما.

ص: 355