الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وفيه دراج أبو السمح، وفي حديثه عن أبي الهيثم ضعف.
وأما الحاكم فقال: هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه بهذه السياقة، وإنما اتفقا على حديث عبد الله بن عمرو:"ففيهما فجاهد". وتعقبه الذهبي فقال: دراج واهٍ.
16 - باب تقديم الجهاد مع الرسول صلى الله عليه وسلم على صيام التطوع
• عن أنس بن مالك قال: كان أبو طلحة لا يصوم على عهد النبي صلى الله عليه وسلم من أجل الغزو، فلما قبض النبي صلى الله عليه وسلم لم أره مفطرًا إلا يوم فطر أو أضحى.
صحيح: رواه البخاري في الجهاد والسير (2828) عن آدم، حدثنا شعبة، حدثنا ثابت البناني، قال: سمعت أنس بن مالك قال .. فذكره.
17 - باب مبايعة الإمام الجيش عند القتال
• عن سلمة بن الأكوع قال: بايعتُ النبي صلى الله عليه وسلم، ثم عدلتُ إلى ظل الشجرة، فلما خف الناس، قال:"يا ابن الأكوع، ألا تبايع؟ " قال: قلت: قد بايعتُ يا رسول الله. قال: "وأيضا" فبايعتُه الثانية. فقلت له: يا أبا مسلم على أي شيء كنتم تبايعون يومئذ؟ قال: على الموت.
متفق عليه: رواه البخاري في الجهاد والسير (2960)، ومسلم في الإمارة (1860: 80) كلاهما من طريق يزيد بن أبي عبيد - مولى سلمة بن الأكوع - عن سلمة رضي الله عنه قال .. فذكره.
وقوله: "على الموت" وفي رواية أخرى: "على الصبر وعلى ألا يفروا" فمن قال: على الموت فأراد لازمها ومن قال: على الصبر فقد حكى الحقيقة.
وقوله: "فقلت له يا أبا مسلم" القائل: هو يزيد بن أبي عبيد مولى سلمة، وأبو مسلم كنية سلمة بن الأكوع.
• عن جابر قال: كنا يوم الحديبية ألفا وأربعمائة فبايعناه، وعمر آخذ بيده تحت الشجرة - وهي سمرة - وقال: بايعناه على أن لا نفر، ولم نبايعه على الموت.
صحيح: رواه مسلم (1856: 67) من طرق عن الليث بن سعد، عن أبي الزبير، عن جابر .. فذكره.
• عن عبد الله بن زيد قال: لما كان زمن الحرة أتاه آتٍ فقال له: إن ابن حنظلة يبايع الناس على الموت، فقال: لا أبايع على هذا أحدًا بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم.
متفق عليه: رواه البخاري في الجهاد والسير (2959)، ومسلم في الإمارة (1861: 81) كلاهما من طريق وُهيب، حدثنا عمرو بن يحيى، عن عباد بن تميم، عن عبد الله بن زيد قال فذكره.