الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ومائتين: نا يحيى بن موسى البَلْخي -يُعرف بـ (الخَتَ) -: نا عبد الرزاق: أنا مالك بن أنس عن نافع.
عن ابن عمر أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يصعدُ على الصّفا والمروة حتى يبدوَ له البيتُ.
إسناده صحيح.
عبد الله بن محمَّد البلخي حافظ ثقة، قال الذهبي في "تذكرة الحفّاظ" (2/ 690):"روى تمّام عن أبيه عنه في الجزء الثالث من فوائده". أهـ. يعني هذا الحديث.
وأخرجه البيهقي (5/ 94) من طريق ابن بُكير عن مالك به.
وأخرج مسلم (2/ 888) نحوه من حديث جابر الطويل في الحج.
24 - باب: سعي القارن
644 -
أخبرنا أبو القاسم علي بن يعقوب بن إبراهيم: نا يوسف بن موسى المَرْوَرُّوذيُّ: نا عبد الله بن أبي زياد القطواني: نا يحيى بن يعلى: نا أبي عن غَيْلان عن ليث عن طاوس وعطاء ومجاهد.
عن ابن عباس وجابر وابن عمر أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يَطُفْ هو وأصحابه بين الصفا والمروة لعُمرتِهم وحَجَّتِهم إلا طوافًا واحدًا لعمرتهم.
أخرجه ابن ماجه (2972) وأبو يعلى (المقصد العلي: 571، 572) والدارقطني (2/ 258) من طريق يحيى بن يعلى به.
وليث هو ابن أبي سُليم، ضعيف لاختلاطه، وفي "التهذيب" (8/ 467 - 468): "قال البرقاني: سألت الدارقطني عنه، فقال: صاحب سنّةٍ يُخرّج حديثه. ثم قال: إنّما أنكروا الجمع عليه بين عطاء وطاوس
ومجاهد حسب .... وقال ابن سعد: كان رجلًا صالحًا عابدًا وكان ضعيفًا في الحديث، يُقال: كان يسأل عطاءً وطاوس ومجاهدًا عن الشيء فيختلفون فيه، فيروي أنهم اتفقوا من غير تعمّدٍ". أهـ.
وقال البوصيري في "الزوائد"(2/ 137): "هذا إسنادٌ ضعيف، ليث هو ابن أبي سُليم ضعّفه الجمهور".
وأعلَّه الحافظ في "المطالب"(ق 41/ ب) بضعف الليث.
وقد أورده الهيثمي والحافظ في "زوائد أبي يعلى" مع إخراج ابن ماجه له!.
وحديث ابن عباس أخرجه الدارقطني (2/ 262) من طريق داود بن عمرو المسيبي. نا منصور بن أبي الأسود عن عبد الملك عن عطاء عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم طاف طوافًا واحدًا لحجته وعمرته.
وفي "نصب الراية"(3/ 109): "قال في (التنقيح): إسناده صحيح، فإن عبد الملك صدوق روى له مسلم، ومنصور وثّقه ابن معين وغيره، وهو شيعىٌّ، وداود من شيوخ مسلم". أهـ.
وحديث جابر أخرجه مسلم (2/ 930) من طريق ابن جريج، أخبرني أبو الزبير أنه سمع جابرًا يقول: لم يطف النبي صلى الله عليه وسلم ولا أصحابه بين الصفا والمروة إلا طوافًا واحدًا.
وحديث ابن عمر أخرجه أحمد (2/ 67) والترمذي (948) وابن ماجه (2975) والطحاوي في "شرح المعاني"(2/ 197) والدارقطني (2/ 257) والبيهقي (5/ 107) من طريق الدراوردي عن عبيد الله عن ابن عمر مرفوعًا: "من أحرم بالحجّ والعمرة أجزأه طوافٌ واحدٌ وسعيٌ واحدٌ عنهما، حتى يحلّ منهما جميعًا".
قال الترمذي: "حسنٌ صحيحٌ غريبٌ. وقد رواه غير واحدٍ عن عبيد الله بن عمر ولم يرفعوه، وهو أصحُّ". أهـ. وكذا رجّح الطحاوي وقفه.