الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
إسناده واه، يحيى بن سعيد العطّار ضعيف اتهمه ابن حبان، وبكر ضعيف، وشيخه هو ابن أبي سُليم، ضعّفوه لشدّة اختلاطه.
وأخرجه الطبراني في "الأوائل"(2) من طريق ابن فُضيل عن ليث عن مجاهد عن ابن عمر قال: "أوّل ما خلق الله من الإِنسان فرجه فملها (كذا) ثم خلقه، قيل له: لا تنزله إلَّا في حِلِّه".
وأخرجه ابن أبي الدنيا في "الورع"(رقم:133) من طريق ليث عن أبي نجيح عن عبد الله بن عمرو قال: "أوّلُ ما خلقَ اللهُ من الإِنسان فرجُه، ثم قال: هذه أمانتي عندك لا تضعها إلَّا في حقّها. فالفرج أمانة، والسمعُ أمانة، والبصرُ أمانة". موقوفان، وقد اضطرب الليث في روايته.
4 - باب: التخيُّر للنُطَفِ
741 -
حدثنا أبو عبد الرحمن ضحّاك بن يزيد السَّكْسَكي ببيت لَهْيا: نا أبو هاشم ورِيزة بن محمَّد الغسّاني، قال: حدثني عبد العظيم بن إبراهيم: نا محمَّد بن عبد الملك: نا سفيان بن عُيينة عن زياد بن سعد عن الزُّهري.
عن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "تَخيَّروا لنُطَفِكم"(1).
أخرجه أبو نعيم في "الحلية"، (3/ 377) -وابن الجوزي في "العلل المتناهية"(1008) من طريقه- من طريق عبد العظيم بن إبراهيم السالمي
(1) نقل الشيخ الألباني في "السلسلة الضعيفة"(2/ 160) هذا الحديث من "الفوائد"، لكن الإِسناد عنده (حدثنا أبو عبد الرحمن ضحاك بن يزيد السكسكي بـ (بيت لَهْيِا): ثنا محمَّد بن عبد الملك) فأسقط منه وريزة وعبد العظيم.
عن عبد الملك بن يحيى عن سفيان به بزيادة: " .. واجتنبوا هذا السواد فإنّه لونٌ مشوّهٌ".
قال ابن الجوزي: "فيه مجاهيل". أهـ. وهو كما قال، فعبد العظيم لم يوثّقه غير ابن حبّان -كما في "اللسان" (4/ 39 - 40) - وقال:"يغرب" ففيه جهالةٌ، وشيخه لم يتبين لي من هو.
وأخرجه ابن عدي في "الكامل"(3/ 1134) -ومن طريقه ابن الجوزي (1006) - وأبو نعيم في "أخبار أصبهان"(2/ 115) -ومن طريقه الديلمي (زهر الفردوس- 2/ ق 17/ ب) - من طريق سليمان بن عطاء عن مسلمة بن عبد الله عن عمه أبي مَشْجَعة عن عمر مرفوعًا.
وسليمان منكر الحديث كما في "التقريب"، ومسلمة قال أبو حاتم: مجهول.
وقال السخاوي في "المقاصد"(ص 155): "لا يصحُّ".
وأخرجه ابن ماجه (1968) وابن حبّان في "المجروحين"(1/ 225) وابن أبي حاتم في "العلل"(1/ 403 - 404) وابن عدي في "الكامل"(2/ 614) والدارقطني (3/ 299) والحاكم (2/ 163) والقضاعي في "مسند الشهاب"(667) والبيهقي (7/ 133) والخطيب في "التاريخ"(1/ 264) - ومن طريقه ابن الجوزي (1009) - من الحارث بن عمران الجعفري عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة.
وصححه الحاكم فتعقبه الذهبي بقوله: "قلت: الحارث متهم". أهـ. والحارث قال الحافظ: ضعيف رماه ابن حبان بالوضع.
وقال ابن حبان: "أصل الحديث مرسل، ورفعُه باطل". أهـ. وقال ابن أبي حاتم في "العلل"(1/ 403 - 404): "قال أبي: الحديث ليس له أصل". ثم قال: "الحارث ضعيف الحديث، وهذا حديث منكرٌ".
وأخرجه الحاكم (2/ 163) من طريق عكرمة بن إبراهيم عن هشام به،
وقال الذهبي: "عكرمة ضعّفوه". وأعلّه ابن حبّان في "المجروحين"(1/ 225) بضعف عكرمة، وقد اتفقوا على تضعيفه (انظر: اللسان: 4/ 181 - 182).
وأخرجه الدارقطني (3/ 298) -ومن طريقه ابن الجوزي (1010) - من طريق عمر بن أبي الرطيل عن صالح بن موسى عن هشام به.
وصالح متروك كما في "التقريب"، والراوي عنه بيّض له ابن أبي حاتم (6/ 109).
وأخرجه الدارقطني (3/ 299) -ومن طريقه ابن الجوزي (1011) - من طريق أبي أميّة بن يعلى الثقفي عن هشام به.
وأبو أميّة -واسمه: إسماعيل- نقل ابن الجوزي عن ابن معين أنه قال: ليس حديثه بشيءٍ. وقال مرةً: متروكِ الحديث. واتهمه ابن حبّان في "المجروحين"(3/ 147 - 148) برواية الموضوعات، وقال:"لا يحلُّ الاحتجاج به". أهـ. وتركه النسائي والدارقطني -كما في "اللسان"(1/ 445) -.
وقال ابن أبي حاتم في "العلل"(1/ 404): "قال أبي: هذا حديثٌ باطلٌ، لا يحتمل هشام بن عروة هذا. قلت: فمّمن هو؟. قال: من راويه. قلت. فما حال أبي أميّة؟. قال: ضعيف الحديث". أهـ.
وأخرجه ابن حبّان في "المجروحين"(2/ 286) من طريق محمَّد بن مروان السُّدِّي عن هشام به. والسُّدِّي كذّبه جرير بن عبد الحميد وابن نمير، واتهمه صالح جزرة بالوضع.
وأخرجه أبو نعيم في "أخبار أصبهان"(1/ 314) من طريق الهيثم بن عدي عن هشام بن زياد مولى عثمان عن هشام به.
والهيثم كذّبه ابن معين والعجلي والبخاري وأبو داود والساجي (اللسان: 6/ 210 - 211)، وشيخه متروك كما في "التقريب".