الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
إلى غرفةِ الصدقة، فأخذتُ تمرةً فألقيتها في فيَّ، فقال:"ألقِها! فإنَّها لا تَحِلُّ لآل محمَّد صلى الله عليه وسلم".
ربيعة بن شيبان هذا هو أبو الحَوْراء.
أخرجه الدُّولابي في "الذُريّة الطاهرة"(رقم: 128) والطحاوي في "شرح المعاني"(2/ 7) من طريق أبي عاصم الضحاك بن مخلد به.
وأخرجه أحمد (1/ 201) والطبراني في "الكبير"(3/ 84) من طريق وكيع، وأخرجه الدولابي من طريق علي بن غُراب ومحمد بن بكر البُرْساني، وأخرجه الطبراني من طريق حمّاد بن أسامة كلهم عن ثابت بن عمارة به.
وإسناده جيّدٌ.
وتابع ثابتًا: يزيدُ بن أبي مريم عند أحمد (1/ 200) والطحاوي (2/ 6)، وإسناده جَيّدٌ أيضًا.
والحديث عزاه الهيثمي في "المجمع"(3/ 90) لأحمد فقط وقال: "رجاله ثقات"، وقال الحافظ في "الفتح" (3/ 355):"إسناده قوي".
والحديث أخرجه البخاري (3/ 354) ومسلم (2/ 751) من حديث أبي هريرة بنحوه.
11 - باب: ما جاء في السؤال
532 -
حدثنا أبو بكر محمَّد بن إبراهيم بن سهل بن حيّة البزّاز: نا إسماعيل بن محمَّد بن قيراط: نا سليمان بن سَلَمة الخَبائري: نا سعيد بن موسى: نا مالك بن أنس عن نافع.
عن ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "هَديَّةُ اللهِ إلى المُسلمِ (1): السائلُ على بابِ دارهِ".
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
قال المنذري: (سليمان بن سَلَمة وسعيد بن موسى لا يُحتجُ بهما).
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
أخرجه ابن حبان في "المجروحين"(1/ 326) -ومن طريقه ابن الجوزي في "العلل المتناهية"(830) - والخطيب في "رواة مالك" -كما في "الميزان"(2/ 210) - من طريق الخَبائري به.
قال الخطيب: "سعيد مجهول، والخَبائري مشهورٌ بالضعف". أهـ.
وقال ابن الجوزي: "هذا حديث لا يصحُّ، وسعيد بن موسى ليس بشيءٍ، واتَّهمه ابن حبّان بوضع الحديث". أهـ.
وقال ابن طاهر في "تذكرة الموضوعات"(رقم: 938): "فيه سعيد بن موسى الأزدي، وفيه سليمان الخبائري وكلاهما يحتمل أن يكون صَنَعَهُ". أهـ.
قلت: الخبائري مجمعٌ على تركه، وكذَّبه ابن الجُنيد.
وقال الذهبي: "هذا موضوعٌ على مالك". أهـ.
وأخرجه أبو نعيم في "أخبار أصبهان "(2/ 135) والقضاعي في "مسند الشهاب"(149) وابن عبد البر في "التمهيد"(5/ 298 - 299) من طريق موسى بن محمَّد القرشي عن سعيد بن موسى عن مالك به.
قال ابن عبد البر: "موسى بن محمّد، وسعيد بن موسى متروكان، والحديثُ موضوع". أهـ.
وقال الذهبي في "الميزان"(4/ 221): "موسى بن محمَّد القرشي الظاهر أنّه البلقاوي الكذّاب". أهـ. قلت: مما يُؤكِّد ذلك أن نسبتَهُ عند
(1) في الأصل و (ش): (المؤمن)، والمثبت من هامش الأصل و (ظ) و (ر).
أبي نُعيم: "المقدسي"، ووقع عند ابن عبد البر:"ابن عطاء"، والبلقاوي هو:"موسى بن محمد بن عطاء المقدسي".
والبلقاوي كذّبه أبو زرعة وأبو حاتم، وأورد الذهبي هذا الحديث في ترجمته (4/ 220) وقال:"هذا كَذِبٌ! ".
533 -
أخبرني (1) أبو الحسن علي بن الحسين بن محمَّد بن هاشم البغدادي: نا أبو الحسن علي بن محمَّد: نا عبد السلام بن محمَّد الأموي: نا سعيد بن أبي مريم عن مالك بن أنس عن نافع.
عن ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "هديّةُ المؤمنِ: السائلُ على بابِه".
عبد السلام الأموي، قال الدارقطني: منكر الحديث، ضعيفٌ جدًا. وقال الخطيب: صاحب مناكير. (اللسان: 4/ 17).
534 -
أخبرنا أبو القاسم علي بن يعقوب بن إبراهيم: نا أبو عقيل أنس بن السَّلْم بن الحسن بن السَّلْم بن منصور الخَولاني الأنطرسوسي: نا أيوب بن سليمان الرُّصافي المعروف بـ"أبي مطاعن" إمامُ سَلَمْيَة: نا يحيى بن السَّكَن: نا حماد بن سلمة عن داود بن أبي هند عن الشَّعْبي عن مسروق.
عن عمر بن الخطاب قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "منْ سألَ الناسَ لِيُثْروا مالَهُ فإنَّما هو رَضْفٌ (2) من النَّارِ يلتقمُهُ، فمنْ شاء فليُقِلَّ، ومنْ شاء فليُكثِرْ".
الحديث عزاه في "كنز العمّال"(6/ 283) إلى تمام.
أخرجه ابن حبّان (850) من طريق ابن السَّكَن به.
(1) في (ظ): (حدثنا).
(2)
قال المنذري في "الترغيب"(1/ 577): "الرَّضْف -بفتح الراء وسكون الضاد المعجمة بعدها فاء-: الحجارةُ المُحماة.