الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ابن عرّاق في "تنزيه الشريعة"(2/ 81). "جزم الذهبي في تلخيص الموضوعات بأنه من وضع سعيد". أهـ.
قلت: سليمان متروك باتّفاقٍ، وكذّبه ابن الجنيد. "اللسان" 3/ 93).
وقال السيوطي (2/ 27). "قلت: أخرجه الدارقطني في "الغرائب" من طريق أبي عبد الله محمَّد بن أحمد السّلمي عن أبي مسهر عن مالك بلفظ: "لولا المنابر"، وأخرجه من طريق السلمي أيضًا عن يحيي بن بكير عن مالك بلفظ "لولا الأمصار"، وقال: باطلٌ من الوجهين". أهـ.
قلت: السلمي -ويقال الزُّهري- اتهمه الذهبي بوضع هذا الحديث كما في "الميزان"(1/ 155)، وانظر: اللسان (1/ 302).
وذكر ابن الجوزي أن بعضهم رواه بلفظ "المحابر" بدلًا من "المنابر".
109 - باب: تسليم الإِمام إذا صعد المنبر
450 -
أخبرنا أبو الحسن أحمد بن سليمان بن أيوب بن حذلم القاضي قراءةً عليه: نا أبو عمران موسى بن محمَّد بن أبي عوف المُزَنيُّ الصفّار: نا عمرو بن خالد: نا ابن لَهِيعة عن محمَّد بن زيد بن المُهاجر عن محمَّد بن المُنكدِر.
عن جابر بن عبد الله أنّ النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا صعدَ المِنْبرَ سَلَّمَ.
أخرجه ابن ماجه (1109) وابن عدي في "الكامل"(4/ 1465) ومن طريقه البغوي في "شرح السنة"(4/ 242) والبيهقي (3/ 204 - 205) من طريق عمرو بن خالد به.
قال ابن عدي. "وهذا بهذا الإِسناد لا أعلم يرويه غير ابن لَهيعة، وعن ابن لَهيعة عمرو بن خالد".
قال ابن جماعة في "تخريج الرافعي"(الأزهرية: 1/ ق 134). "في سنده ابن لهيعة". أهـ.
وقال البوصيري في "زوائد ابن ماجه"(1/ 210 - ط كمال الحوت)(1). "هذا إسنادٌ ضعيف لضعف ابن لهيعة". أهـ.
قلت: هو صدوق لكنه اختلط بعد احتراق كتبه، وعمرو بن خالد هو ابن فروخ التميمي الحنظلي ثقة.
وقال الحافظ في "التلخيص"(2/ 63) و"الدراية"(2/ 217). "إسناده ضعيف".
وورد الحديث من رواية ابن عمر:
أخرجه الطبراني في "الأوسط"(مجمع البحرين: 1/ ق 90/ أ) وابن حبان في "المجروحين"(2/ 121) وابن عدي (5/ 1892 - 1893) والبيهقي (3/ 205) وابن عساكر في تاريخ دمشق (14/ ق 10/ أ) من طريق عيسى بن عبد الله الأنصاري عن نافع عنه.
وعيسى قال ابن حبان. "يروي عن نافع ما لا يُتابع عليه، لا ينبغي أن يُحتجَّ بما انفرد لمخالفته الأثبات في الروايات". أهـ. وقال ابن عدي: "عامّةُ ما يرويه لا يُتابع عليه". أهـ. قال ابن القطّان -كما في "نصب الراية"(2/ 206) -. "وإذا كان كذلك، فهو إذًا منكر الحديث" أهـ.
وقال الهيثمي في "المجمع"(2/ 184): "وفيه عيسى بن عبد الله الأنصاري وهو ضعيف، ذكره ابن حبان في "الثقات" (2). أهـ.
وقال الحافظ في "الدراية"(2/ 217). "وهو واهٍ".
وبالغ أبو حاتم الرازي فحكم بوضعه كما في العلل لابنه (1/ 205).
وقال النووي في "المجموع"(4/ 526) عن حديثي جابر وابن عمر: "إسنادهما ليس بقوي". أهـ.
(1) كان الاعتماد فيما سبق على طبعة الكشناوي الرديئة، وطبعة الحوت خير منها فاعتمدنا عليها فيما يأتي.
(2)
الثقات (7/ 232).