الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
6 - باب: النهي عن التخيُّر في سوق الرقيق
729 -
حدثنا أبو جعفر أحمد بن إسحاق بن محمد بن يزيد الحلبي القاضي: نا أبو أيوب سليمان بن المُعافى بن سليمان قاضي رأس العين بحلب: نا أبي: نا موسى بن أَعْيَن عن زُهير بن معاوية، قال: نا سليمان التيمي عن عمران بن طُليق بن محمَّد (1).
عن عمران بن الحُصَين أنّ النبيَّ صلى الله عليه وسلم قال: "ملعونٌ من فرَّق وتخيّر في سوقِ الرقيقِ".
في الإِسناد (عمران بن طُليق بن محمَّد) وهو قلبٌ، والصواب:(طُليق بن عمران بن حصين) ويُقال: (طُليق بن محمد بن عمران) كما في "التهذيب"(5/ 34).
وأخرجه الدارقطني (3/ 66 - 67) والحاكم (2/ 55) وصححه وسكت عليه الذهبي -وعنه البيهقي (9/ 128) من طريق أبي بكر بن عياش عن التيمي عن طُليق بن محمد به. بلفظ: "ملعونٌ من فرَّق".
وطُليق قال الدارقطني: لا يحتجُ به. وقال ابن القطان -كما سيأتي- لا يُعرف. ووثقه ابن حبّان. وقال الذهبي: روايته عن عمران منقطعة. (الميزان: 2/ 345).
وقال المنذري في "الترغيب "(2/ 595): "وطُليق -مع ما قيل فيه- لم يسمع من عمران".
وأخرجه ابن ماجه (2250) والدارقطني (2/ 67) والبيهقي (9/ 128) من طريق إبراهيم بن إسماعيل بن مجمع عن طليق بن عمران عن أبي بُردة
(1) عليه تضبيب في (ر)، وبالهامش:(صوابه: طُليق بن عمران).
عن أبي موسى قال: لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم من فرّق بين الوالدة وولدها، وبين الأخ وأخيه.
قال البيهقي: إبراهيم بن إسماعيل بن مجمع هذا لا يحتجُّ به. وقال المنذري (3/ 596): "وقد ضُعِّف".
وقال البوصيري في "الزوائد"(2/ 21): "هذا إسناد ضعيفٌ لضعف طُليق بن عمران وإبراهيم بن إسماعيل". أهـ.
وفي "نصب الراية"(4/ 25): "قال عبد الحقِّ في "أحكامه": وقد اختُلِف فيه على طُليق: فرواه إبراهيم بن إسماعيل بن مجمع عن طُليق عن أبي بُرْدة عن أبي موسى، ورواه أبو بكر بن عيّاش عن التيمي عن طليق عن عمران بن حصين، وغير ابن عيّاش يرويه عن سليمان التيمي عن النبي صلى الله عليه وسلم مرسلًا، وهو المحفوظُ عن التيمي. انتهى كلامه. قال ابن القطّان: وبالجملة فالحديث لا يصحُّ؛ لأن طليقًا لا يُعرف حاله، وهو خزاعي". أهـ.
وأخرجه سعيد بن منصور (2658) من طريق التيمي عن طُليق بن محمَّد بن عمران مرسلًا.