الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
جعفر بن محمَّد به، لكنه زاد (علي بن الحسين) بين محمد بن علي وابن عباس.
والحديث أخرجه البخاري (3/ 561) ومسلم (2/ 913) من طريق طاوس عن ابن عبّاس به.
651 -
أخبرنا أبو الميمون عبد الرحمن بن عبد الله بن عمر بن راشد قراءةً عليه. نا بكّار بن قتيبة: نا مُؤمَّل بن إسماعيل: نا سفيان: نا جعفر بن محمَّد عن أبيه.
عن جابر عن النبيّ صلى الله عليه وسلم أنّه قال: "اللهم اغفرْ للمُحلِّقين". قيل: يا رسول الله! والمُقصِّرين؟. قال: "اللهمّ اغفر للمُحلِّقين". قيل: يا رسول الله! والمُقصِّرين؟. قال: "والمُقصِّرين".
فؤمّل صدوق سيّء الحفظ كما في "التقريب"، وقد أخطأ في روايته عن سفيان كما سيأتي في الذي بعده.
652 -
أخبرنا أبو الميمون بن راشد: نا بكّار بن قتيبة: نا مُؤمَّل: نا سفيان: نا عُبيد الله بن عمر عن نافع.
عن ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم بمثله.
أخرجه مسلم (2/ 946) من طريق ابن نُمير عن عبيد الله به.
وأخرجه البخاري (3/ 561) ومسلم (2/ 945) من طريق مالك عن نافع به.
واتفقا على إخراجه من حديث أبي هريرة، وانفرد مسلم بإخراجه عن أمّ الحصين.
29 - باب: الخطبة يوم النحر
653 -
حدثنا أبو الحسن أحمد بن سليمان بن أيوب بن حَذْلم:
نا أبو محمد عبد الله بن الحسين بن جابر المِصيصي بدمشق سنة تسعٍ وستين ومائتين: نا أبو الأشهب هَوْذةُ بن خليفة البكراوي (ح).
وحدثنا أحمد بن سليمان بن حذلم، وأبو إسحاق إبراهيم بن محمَّد بن صالح بن سنان، وأبو القاسم علي بن يعقوب بن إبراهيم بن شاكر وغيرهم قالوا: نا أبو زُرعة عبد الرحمن بن عمرو: نا أبو الأشهب هَوْذة بن خليفة البكراوي: نا ابن عون عن محمَّد بن سيرين عن عبد الرحمن بن أبي بَكْرة.
عن أبيه قال: لما كان ذلك اليومُ رَكِب رسول الله صلى الله عليه وسلم ناقتَه ثمَّ وقف فقال: "أتدرون أيَّ يومٍ هذا؟. قال: فسَكتنا حتى رأينا أنّه سيُسمِّيه سوى اسمه. فقال: "أليس يومَ النحر؟ ". فقلنا: بلى. فقال: "أتدرون أيُّ شهرٍ هذا؟ ". قال: فسكتنا حتى ظنّنا أنه سيُسمِّيه سوى اسمه. قال: "أليس ذا الحجّة؟ ". قلنا: بلى. فقال: "أتدرون أيَّ بلدٍ هذا؟ ". قال: فسكتنا حتى رأينا أنّه سيُسمِّيه سوى اسمه. فقال: "أليست البلدةَ؟ ". فقلنا: بلى. فقال: "فإن أموالَكم وأعراضَكم ودماءَكم حرامٌ في مِثل يومكم هذا، في مِثل شهركم هذا، في مثل بلدكم هذا. ألَا ليُبلِّغ الشاهدُ الغائبَ، فرُبَّ سامعٍ أوعى من مُبلِّغٍ (1) ".
ثمّ عاد إلى شياهٍ فجعل يُقسِّمهُنَّ: بين الرجلين شاة، وبين الثلاثة شاة، ثمّ قال:"اللهمَّ هل بلغت". ثلاثًا.
أخرجه البخاري (1/ 157 - 158) ومسلم (3/ 1306) من طريق ابن عون به، وليس عند البخاري تقسيم الشياه.
654 -
أخبرنا أحمد بن سليمان بن أيوب بن حذلم: نا عبد الله بن الحسين المصيصي: نا عفّان بن مسلم: نا ابن كُلثوم بن جبر.
(1) كذا في الأصول كلِّها، والصواب كما في كتب الحديث:"فربّ مُبلَّغٍ أوعى من سامعٍ".
عن أبيه قال: كنتُ بواسط القصب، فرأيتُ الناسَ مجتمعين على رجلٍ فسمعتُه يقول: بايعتُ بيدي هذه رسولَ الله صلى الله عليه وسلم فسمعتُه يقول: "ألَا إنّ دماءكم وأموالَكم وأعراضَكم عليكم حرامٌ كحُرمةِ يومكم هذا في عامكم هذا في شهركم هذا". ويقول: "هل بلّغتُ؟ ".
قلت: من هذا الشيخُ؟. قالوا: [هذا](1) أبو غاديةَ المُزَنيُّ.
أخرجه أحمد (4/ 76 و5/ 68) من طريق عفّان به.
وتابعه عبد الصمد بن عبد الوارث وأبو سعيد عبد الرحمن بن عبد الله مولى بني هاشم عند أحمد، ومسلم بن إبراهيم عند الطبراني في "الكبير"(22/ 363). ووقع عندهم أبو الغادية الجُهني لا المزني، وأن هذه الخطبة كانت يوم العقبة.
وإسناده جيّد.
قال الهيثمي (3/ 273) عن رجال الطبراني: "رجال الصحيح".
655 -
أخبرنا أحمد بن سليمان: نا عبد الله بن الحسين: نا زكريا بن عدي: نا أبو الأحوص عن شبيب بن غرْقَدة عن سليمان بن عمرو بن الأحوص.
عن أبيه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم في حجّة الوداع يقول: "أيُّ يومٍ أعظمُ حُرمةٍ؟ ". قالوا: يومُنا هذا -أي: يومُ الحجّ الأكبر-. قال: "فإنّ دماءكم وأموالكم وأعراضَكم حرامٌ كحُرمةِ يومكم وبلدكم. يا أمتاه هل بلّغتُ؟ ". قالوا: نعم. ثلاثًا. قال: "اللهمّ اشهدْ". ثلاثًا.
أخرجه أحمد (3/ 426) وأبو داود (3334) مختصرًا -ومن طريقه البيهقي (5/ 275) -والنسائي في "الكبرى"- كما في "تحفة الأشراف"
(1) من (ظ) و (ر) و (ف).
(8/ 132) - وابن ماجه (3055) والطبراني في "الكبير"(17/ 31 - 32) من طرقٍ عن أبي الأحوص -واسمه: سلّام بن سُليم- به.
وتابعه حسين الجعفي عند الترمذي (1163، 3087) والنسائي -كما في "التحفة"(8/ 133) -.
وقال الترمذي. "حديثٌ حسنٌ صحيحٌ".
وسليمان بن عمرو لم يُوثّقه غير ابن حبان، وقال ابن القطّان: مجهول. (التهذيب: 4/ 212).
656 -
أخبرنا أحمد بن سليمان: نا عبد الله بن الحسين: نا عمرو بن عثمان الكِلابي: نا أصبغ بن محمَّد: نا جعفر بن بُرْقان عن شدّاد بن عياض (1) العامريّ -وكان رقَّيًّا-.
عن وابصة بن معبد أنّه كان يقوم في الناس يومَ الفطرِ والأضحى، ويقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم في حَجّة الوداعِ وهو يقول: "يا أيُها الناسُ! أيُّ يومٍ أحرمُ؟ ". فقال الناسُ: هذا اليوم. وهو اليومُ الأعظمُ. ثمّ قال: "أيُّها الناسُ أيُّ شهرٍ أحرمُ؟ ". قال الناسُ: هذا. قال: "أيُها الناس أيُّ بلدٍ أعظمُ عندَ الله حُرمةً؟ ". قال الناس: هذا. قال: "فإن دماءكم وأموالكم وأعراضَكم محرّمةٌ عليكم كحُرمةِ يومكم هذا في بلدكم هذا في شهركم هذا. ألَا هل بلّغتُ؟ ". قالوا: نعم. فرفع يديه، فقال:"اللهمَّ اشهدْ". يقولها ثلاثًا. قال: "ليُبلِّغِ الشاهدُ منكم الغائبَ".
فقال وابصة: وإنّا شَهدْنا وغبتُم، ونحن نُبلِّغكم.
أخرجه أبو يعلى (المطالب المسندة - ق 63/ ب) والحافظ أبو علي محمَّد بن سعيد الحرّاني في "تاريخ الرقّة"(ص 19) -ومن طريقهما: ابن عساكر في "تاريخه"(7/ق 21/ ب) - من طريق عمرو بن عثمان
(1) كذا في الأصول، والصواب (مولى عياض) كما في كتب الرجال وأبي يعلى.
الكِلابي عن أصبغ بن محمَّد (عند أبي يعلى: زيد تحريف) عن جعفر بن بُرْقان عن شداد مولى عياض به.
وإسناده ضعيف: عمرو الكِلابي ضعيف كما في التقريب، وشدّاد قال الذهبي في "الميزان" (2/ 266):"لا يُعرف".
وأخرجه أبو يعلى -ومن طريقه ابن عساكر- من طريق أبي سلمة منصور بن سلمة الخزاعي عن جعفر بن بُرْقان عن سالم بن وابصة عن أبيه.
وسالم بيّض له ابن أبي حاتم في "الجرح"(4/ 188)، وذكره ابن حبّان في "ثقاته"(4/ 306) وباقي رجاله ثقات.
وقال الهيثمي (3/ 270): "رجاله ثقات". أهـ.
وله طريق ثالثة:
فأخرجه الحافظ أبو علي محمَّد بن سعيد الحرّاني في "تاريخ الرقّة"(ص 42، 43) من طريقين عن فراس بن خولي الأسدي عن وابصة.
ذكره في ترجمة فراس ولم يحك فيه جرحًا ولا تعديلًا، وإنما نقل عن شيخه أبي عمرو هلال بن العلاء أنّه كان يُنكر سماعَ فراس من وابصة بالرغم من تصريحه بالسماع.
ورابعة:
فأخرجه الطبراني في "الأوسط"(مجمع البحرين: 1/ ق 159/ أ) من طريق عبد السلام بن عبد الرحمن بن صخر (في الأصل: محمَّد. وهو تحريف) الوابصي الرّقّي عن أبيه عبد الرحمن بن صخر عن جعفر بن برقان عن سيّار مولى وابصة عن وابصة.
وعبد الرحمن مجهول كما في "التقريب"، وسيّار لم أعثر على ترجمته.