المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌باب التحريض على الرمى - السنن الكبرى - البيهقي - ت التركي - جـ ٢٠

[أبو بكر البيهقي]

فهرس الكتاب

- ‌كتابُ السَّبْقِ والرَّمىِ

- ‌بابُ التَّحريضِ على الرَّمىِ

- ‌بابٌ: ارتِباطُ الخَيلِ عُدَّةٌ في سَبيلِ اللهِ عز وجل

- ‌بابٌ: لا سَبَقَ(1)إلَّا في خُفٍّ أو حافِرٍ أو نَصلٍ

- ‌بابُ ما جاءَ فى المُسابَقَةِ بالعَدوِ

- ‌بابُ ما جاءَ فى المُصارَعَةِ

- ‌بابُ ما جاءَ فى اللَّعِبِ بالحَمامِ

- ‌بابُ ما جاءَ فى الوالِى يُسَبِّقُ بَيَن الخَيلِ مِن غايَةٍ إلَى غايَةٍ

- ‌بابُ الرَّجُلَيِن يَستَبِقانِ بفَرَسَيهِما ويُخرِجُ كُلُّ واحِدٍ مِنهُما سَبَقًا، ويُدخِلانِ بَينَهُما مُحَلِّلًا على أنَّه إن سَبَقَهُما المُحَلِّلُ كان ما أخرَجا له، وإِن سَبَقَ أحَدُهُما المُحَلِّلَ أحرَزَ مالَه وأخَذَ مالَ صاحِبِهِ

- ‌بابُ ما جاءَ فى الرِّهانِ على الخَيلِ وما يَجوزُ مِنه وما لا يَجوزُ

- ‌بابٌ: لا جَلَبَ ولا جَنَبَ فى الرِّهانِ

- ‌بابُ النَّهىِ عن التَّحريشِ بَينَ البَهائمِ

- ‌بابُ كَراهيَةِ إنزاءِ الحُمُرِ علي الخَيلِ

- ‌بابُ كراهيَةِ خِصاءِ البَهائمِ

- ‌بابُ ما جاءَ فى تَسميَةِ البَهائمِ والدَّوابِّ

- ‌كتابُ الأَيْمانِ

- ‌بابُ الحَلِفِ باللَّهِ عز وجل أو باسمٍ مِن أسماءِ اللهِ عز وجل

- ‌بابُ أسماءِ اللهِ عز وجل ثَناؤُهُ

- ‌بابُ كَراهيَةِ الحَلِفِ بغَيِر اللهِ عز وجل

- ‌بابُ مَن حَلَفَ بغَيِر اللهِ ثُمَّ حَنِثَ، أو حَلَف بالبَراءَةِ مِنَ الإِسلامِ او بمِلَّةٍ غَيرِ الإِسلامِ، أو بالأمانَةِ

- ‌بابُ مَن كَرِهَ الأيمانَ باللَّهِ إلا فيما كان للهِ طاعَةً

- ‌بابٌ: مَن حَلَفَ على يَمينٍ فرأى خَيًرا مِنها، فليأتِ الَّذِى هو خَيرٌ، وليُكَفِّرْ عن يَمينِهِ

- ‌بابُ شُبهَةِ مَن زَعَمَ أن لا كَفّارَةَ فى اليَميِن إذا كان حِنثُها طاعَةً

- ‌بابُ إبرارِ القَسَمِ إذا كان البِرُّ طاعَةً أو لَم يَكُنِ الحِنثُ خَيرًا مِنَ البِرِّ

- ‌بابُ ما جاءَ فى اليَميِن الغَموسِ

- ‌بابُ ما جاءَ فى قَولِه: أُقسِمُ أو أقسَمتُ

- ‌بابُ ما جاءَ فى إبرارِ المُقسِمِ

- ‌بابُ مَن قال: لَعَمرُ اللهِ

- ‌بابُ ما جاءَ فى الحَلِفِ بصِفاتِ اللهِ تَعالَى؛ كالعِزَّةِ، والقُدرَةِ، والجَلالِ، والكِبرياءِ، والعَظَمَةِ، والكَلامِ، والسَّمعِ، ونَحوِ ذَلِكَ

- ‌بابُ مَن قال: اللهِ لأفعَلَنَّ كَذا. أو: لَم أفعَلْ كَذا. يَنوِى به يَمينًا

- ‌بابُ مَن قال: وايْمُ اللهِ

- ‌بابُ مَن قال: علىَّ عَهدُ اللهِ. يُريدُ به يَمينًا

- ‌بابُ مَن قال: علىَّ نَذرٌ. ولَم يُسَمِّ شَيئًا

- ‌بابُ الاستثناءِ فى اليَمينِ

- ‌بابُ صِلَةِ الاستِثناءِ باليَميِن

- ‌بابُ الحالِفِ يَسكُتُ بَينَ يَمينِه واستِثنائه سَكتَةً يَسيرَةً لانقِطاعِ صَوتٍ أو أخذِ نَفسٍ

- ‌بابُ الحالِفِ يَستَثنِى فى نَفسِه

- ‌بابُ لَغوِ اليَمينِ

- ‌بابُ مَن حَلَفَ على شَئٍ وهو يَرَى أنَّه صادِقٌ ثُمَّ وجَدَه كَاذِبًا

- ‌بابٌ: الكَفَّارَةُ بعدَ الحِنثِ

- ‌بابُ الكَفّارَةِ قبلَ الحِنثِ

- ‌بابُ الإطعامِ فى كَفَّارَةِ اليَمينِ

- ‌بابُ مَن حَلَفَ فى الشَّئِ لا يَفعَلُه مِرارًا

- ‌بابُ ما يُجزِئُ مِنَ الكِسوَةِ فى الكَفَّارَةِ

- ‌بابُ ما يَجوزُ فى عِتقِ الكَفَّاراتِ

- ‌بابُ ما جاءَ فى ولَدِ الزِّنا

- ‌بابُ ما جاءَ فى إعتاقِ ولَدِ الزِّنا

- ‌بابُ التَّخييرِ بَينَ الإطعامِ والكِسوَةِ والعِتقِ، فمَن لَم يَجِدْ فصيامُ ثَلاثَةِ أيّامٍ

- ‌بابُ التَّتابُعِ فى صَومِ الكَفّارَةِ

- ‌جامِعُ الأَيْمانِ

- ‌بابُ مَن حَنِثَ ناسيًا ليَمينِه أو مُكرَهًا عَلَيه

- ‌بابُ ما جاءَ فيمَن حَلَفَ لَيَقضيَنَّ حَقَّه إلَى حينٍ، أو إلىَ زَمانٍ. وما يُستَدَلُّ به على أنَّه لَيسَ له وقتٌ مَعلومٌ

- ‌بابٌ: ما يُقَرِّبُ مِنَ الحِنثِ لا يَكونُ حِنثًا

- ‌بابُ مَن حَلَفَ لا يأكُلُ خُبزًا بأُدُمٍ فأكَلَه بما يُعَدُّ أُدُمًا فى العادَةِ بما يُصطَبَغُ(2)به أولا يُصطَبَغُ

- ‌بابُ مَن حَلَفَ لا يُكَلِّمُ رَجُلًا فأرسَلَ إلَيه رسولًا أو كَتَبَ إلَيه كِتابًا

- ‌بابُ مَن حَلَفَ ما له مالٌ ولَه عَرْضٌ أو عَقارٌ أو حَيَوانٌ

- ‌بابٌ: مَن حَلَفَ لَيَضرِبَنَّ عبدَه مِائَةَ سَوطٍ فجَمَعَها فضَرَبَه بها لَم يَحنَثْ

- ‌بابُ ما يُستَدَلُّ به على أنَّه يُحَلِّلُ يَمينَه بأدنَى ضَربٍ

- ‌بابُ الحَلِفِ على التّأويلِ فيما بَينَه وبَينَ اللهِ تَعالَى

- ‌بابٌ: اليَمينُ على نيَّةِ المُستَحلِفِ فى الحُكوماتِ

- ‌بابُ مَن جَعَلَ شَيئًا مِن مالِه صَدَقَةً أو فى سَبيلِ اللهِ أو فى رِتاجِ الكَعبَةِ على مَعانِى الأيمانِ

- ‌بابُ الخِلافِ فى النَّذرِ الَّذِى يُخرِجُه مُخرَجَ اليَمينِ

- ‌بابُ مَن نَذَرَ نَذرًا فى مَعصيَةِ اللهِ

- ‌بابُ مَن جَعَلَ فيه كَفّارَةَ يَمينٍ

- ‌بابُ ما جاءَ فيمَن نَذَرَ أن يَذبَحَ ابنَه أو نَفسَهُ

- ‌كتابُ النذورِ

- ‌بابُ الوَفاءِ بالنَّذرِ

- ‌بابُ ما يُوفَى به مِنَ النُّذورِ وما لا يُوفَى

- ‌بابُ ما يُوفَى به مِن نُذورِ الجاهِليَّةِ

- ‌بابُ ما يُوفَى به من نَذرِ ما يَكونُ مُباحًا وإِن لَم يَكُنْ طاعَةً

- ‌بابُ كَراهيَةِ النَّذرِ

- ‌بابُ مَن نَذَرَ تَبَرُّرًا أن يَمشِىَ إلَى بَيتِ اللهِ الحَرامِ

- ‌بابُ رُكوبِ مَن لَم يَقدِرْ على المَشىِ

- ‌بابُ المَشىِ فيما قَدَرَ عَلَيه والرُّكوبِ فيما عَجَزَ عَنهُ

- ‌بابُ الهَدىِ فيما رُكِبَ واختلافِ الرواياتِ فيه

- ‌بابُ مَن أمَرَ فيه بالإِعادَةِ، والمَشىِ فيما رَكِبَ والرُّكوبِ فيما مَشَى حَتَّى يأتِىَ به كما نَذَرَهُ

- ‌بابُ مَن قال: يَمشِى مِن ميقاتِه إلَّا أن يَكونَ نَوَى مَكانًا حَتَّى يَصدُرَ

- ‌بابُ مَن نَذَرَ المَشىَ إلَى مَسجِدِ المَدينَةِ أو مَسجِدِ بَيتِ المَقدِسِ

- ‌بابُ مَن لَم يَرَ وُجوبَه بالنَّذرِ، أو أقامَ الأفضَلَ مِن هذه المَساجِدِ الثَّلاثَةِ مَقامَ ما هو أدنَى مِنهُ

- ‌بابُ مَن نَذَرَ أن يَنحَرَ بمَكَّةَ

- ‌بابُ مَن نَذَرَ أن يَنحَرَ بغَيِرها ليَتَصَدَّقَ

- ‌بابُ مَن نَذَرَ هَديًا لَم يُسَمِّهِ

- ‌بابُ مَن قال: للهِ علىَّ أن أصومَ يَومًا سَمّاه فوافَقَ يَومَ فِطرٍ أو أضحًى

- ‌بابُ نَذرِ العُمرَةِ في شَهرٍ مُسَمًّى

- ‌بابُ مَن نَذَرَ ضَربَ عُنُقِ مُشرِكٍ إن ظَفِرَ به، فأسلَمَ

- ‌بابُ مَن ماتَ وعَلَيه نَذرٌ

- ‌كتابُ(1)أدبِ القاضى

- ‌بابُ فضلِ مَنِ ابتُلِىَ بشَئٍ مِنَ الأعمالِ فقامَ فيه بالقِسطِ وقَضَى بالحَقِّ

- ‌بابُ فضلِ المُؤمِنِ القَوِىِّ الَّذِى يَقومُ بأمرِ النّاسِ ويَصبِرُ على أذاهُم

- ‌بابُ ما يُستَدَلُّ به على أن القَضاءَ وسائرَ أعمالِ الوُلاةِ مِمّا يَكونُ أمرًا بمَعروفٍ أو نَهيًا عن مُنكَرٍ مِن فُروضِ الكِفاياتِ

- ‌بابُ كَراهيَةِ الإمارَةِ وكِراهيَةِ تَوَلِّي أعمالِها لمن رأى مِن نَفسِه ضَعفًا أو رأى فرضَها عنه بغَيِره ساقِطًا

- ‌بابُ كَراهيَةِ طَلَبِ الإمارَةِ والقَضاءِ، وما يُكرَهُ مِنَ الحِرصِ عَلَيهِما والتَّسَرُّعِ إلَيهِما، وأنَّه إذا ابتُلِي بهِما عن غَيِر مَسألَةٍ كان الأمرُ أسهَلَ، وإِلَى النَّجاةِ أقرَبَ

- ‌بابُ ما يُستَحَبُّ لِلقاضِي مِن أن يَقضِيَ في مَوضِعٍ بارِزٍ لِلنّاسِ لا يَكونُ دونَه حِجابٌ، وأن يَكونَ مُتَوَسِّطَ المِصرِ

- ‌بابُ الرُّخصَةِ في الاحتِجابِ في غَيِر وقتِ القَضاءِ، وفي وقتِ القَضاءِ إذا خَشِي الازدِحامَ عَلَيهِ

- ‌بابُ ما يُستَحَبُّ لِلقاضِي مِن ألَّا يَكونَ قَضاؤُه في المَسجِدِ

- ‌بابُ التَّثَبُّتِ في الحُكمِ

- ‌بابٌ: لا يَقضِي وهو غَضبانُ

- ‌بابٌ: لا يَقضِي القاضِي إلَّا وهو شَبعانُ رَيّانُ

- ‌بابُ القاضِي يَقضِي في حالِ غَضَبِه فوافَقَ الحَقَّ

- ‌بابُ ما يُكرَهُ لِلقاضِي مِنَ الشِّراءِ والبَيعِ والنَّظَرِ في النَّفَقَةِ على أهلِه وفي ضَيعَتِه لِئَلا يَشغَلَ فهمَه

- ‌بابُ ما يُستَحَبُّ لِلقاضِي والوالِي مِن أن يوَلِّي الشِّراءَ له والبَيعَ رَجُلًا مأمونًا غَيرَ مَشهورٍ بأنَّه يَبيعُ له خَوفَ المُحاباةِ

- ‌بابٌ: القاضِي يأتِي الوَليمَةَ إذا دُعِي لها، ويَعودُ المَرضَى، ويَشهَدُ الجَنائزَ

- ‌بابٌ: القاضِي إذا بانَ له مِن أحَدِ الخَصمَيِن اللَّدَدُ(3)نَهاه عَنهُ

- ‌بابُ مُشاوَرَةِ الوالِي والقاضِي في الأمرِ

- ‌بابُ مَوضِعِ المُشاوَرَةِ

- ‌بابُ مَن يُشاوِرُ

- ‌بابُ ما يَقضِي به القاضِي ويُفتِي به المُفتِي، وأنه غَيرُ جائزٍ له أن يُقَلِّدَ أحَدًا مِن أهلِ دَهرِه، ولا أن يَحكُمَ أو يُفتِي بالاِستِحسانِ

- ‌بابُ إثمِ مَن أفتَى أو قَضَى بالجَهلِ

- ‌بابٌ: لا يوَلِّي الوالِي امرأةً ولا فاسِقًا ولا جاهِلًا أمرَ القَضاءِ

- ‌بابُ اجتِهادِ الحاكِمِ فيما يَسوغُ فيه الاجتِهادُ وهو مِن أهلِ الاجتِهادِ

- ‌بابٌ: مَنِ اجتَهَدَ ثُمَّ رأى أن اجتِهادَه خالَفَ نَصًّا أو إجماعًا أو ما في مَعناه رَدَّه على نَفسِه وعَلَى غَيِرهِ

- ‌بابُ مَنِ اجتَهَدَ مِنَ الحُكّامِ ثُمَّ تَغَيَّرَ اجتِهادُه أوِ اجتِهادُ غَيِره فيما يَسوغُ فيه الاجتِهادُ، لَم يُرَدَّ ما قَضَى به

- ‌بابُ وعظِ القاضِي الشُّهودَ وتَخويفِهِم وتَعريفِهِم عِندَ الرّيبَةِ بما في شَهادَةِ الزّورِ مِن كَبيِر الإثمِ وعَظيمِ الوِزرِ

- ‌بابُ مَسألَةِ القاضِي عن أحوالِ الشُّهودِ

- ‌بابُ اعتِمادِ القاضِي على تَزكيةِ المُزَكّينَ وجَرحِهِم

- ‌بابُ عَدَدِ المُزَكّينَ

- ‌بابٌ: لا يُقبَلُ الجَرحُ فيمَن ثَبَتَت عَدالَتُه إلا بأن يَقِفَه على ما يَجرَحُه بهِ

- ‌بابُ ما يقولُ في لَفظِ التَّعديلِ

- ‌بابٌ: مَن يَرجِعُ إلَيه في السُّؤالِ يَجِبُ أن تَكونَ مَعرِفَتُه باطِنَةً مُتَقادِمَةً

- ‌بابُ اتِّخاذِ الكُتّابِ

- ‌بابٌ: لا يَتَّخِذُّ كاتِبًا لأمورِ النَّاسِ حَتَّى يَجمَعَ أنْ يَكونَ عَدلًا عاقِلًا فقيهًا بَعيدًا مِنَ الطَّمَعِ

- ‌بابٌ: لا يَنبَغِي للقاضِي ولا للوالِي أن يَتَّخِذَ كاتِبًا ذِمِّيًّا، ولا يَضَعَ الذِّمِّيَّ في مَوضِعٍ يَتَفَضَّلُ فيه مُسلِمًا

- ‌بابُ كِتابِ القاضِي إلى القاضِي والقاضِي إلى الأميِر والأميِر إلى القاضِي

- ‌بابُ خَتمِ الكِتابِ

- ‌بابُ الاحتياطِ في قِراءَةِ الكِتابِ والإِشهادِ عَلَيه وخَتمِه لِئَلَّا يُزَوَّرَ عَلَيهِ

- ‌بابٌ: الرَّجُلُ يَبدأُ بنَفسِه في الكِتابِ

- ‌بابُ مَن بَدأ بالمَكْتوبِ إلَيه وكَيفَ يَكتُبُ

- ‌بابُ كَيفَ يَكتُبُ إلَى أهلِ الكِتابِ

- ‌بابُ القاضِي يَحكُمُ بشَئٍ فيَكتُبُ للمَحكومِ له بمَسألَتِه كِتابًا

- ‌بابُ القَاضِي يَحكُمُ بشَيءٍ فَيُشهِدُ عَلى نَفسِه بما حَكَمَ بهِ

- ‌بابُ القِسمَةِ

- ‌بابُ ما جاءَ في أجرِ القُسّامِ

- ‌بابُ ما لا يَحتَمِلُ القِسمَةَ

- ‌جماعُ أبوابِ ما على القاضِي في الخُصومِ والشُّهودِ

- ‌بابُ إنصافِ القاضِي في الحُكم، وما يَجِبُ عَلَيه مِنَ العَدلِ فيه

- ‌بابُ إنصافِ الخَصمَيِن في المَدخَلِ عَلَيه، والاستِماعِ مِنهُما، والإنصاتِ لِكُلِّ واحِدٍ مِنهُما حَتَّى تَنفَدَ حُجَّتُه، وحُسنِ الإقبالِ عَلَيهِما

- ‌بابٌ: القاضِي لا يَنهَرُ الخَصمَيِن

- ‌بابٌ: القاضِي يَكُفُّ كُلَّ واحِدٍ مِنَ الخَصمَيِن عن عِرضِ صاحِبِهِ

- ‌بابُ ما يقولُ القاضِي إذا جَلَسَ الخَصمانِ بَيَن يَدَيهِ

- ‌بابٌ: لا يَنبَغِي لِلقاضِي أن يُضيفَ الخَصمَ إلّا وخَصمُه مَعَه

- ‌بابٌ: لا يَقبَلُ مِنه هَديَّةً

- ‌بابُ التَّشديد في أخذِ الرِّشوَةِ وفِي إعطائها على إبطَالِ حَقٍّ

- ‌بابُ مَن أعطاها ليَدفَعَ بها عن نَفسِه أو مالِه ظُلمًا أو يأخُد بها حَقًّا

- ‌بابٌ: القاضِي يُقَدِّمُ النّاسَ الأوَّلَ فالأوَّلَ

- ‌بابُ مَن دُعِي إلَى حُكمِ حاكِمٍ

- ‌بابٌ: القاضِي لا يَقبَلُ شَهادَةَ الشَّاهِدِ إلّا بمَحضَرٍ مِنَ الخَصمِ المَشهودِ عَلَيه، ولا يَقضِي على الغائبِ

- ‌بابُ مَن أجازَ القَضاءَ على الغائبِ

- ‌بابُ ما يُفعَلُ بشاهِدِ الزّورِ

- ‌بابُ مَن قال: لِلقاضِي أن يَقضِي بعِلمِهِ

- ‌بابُ مَن قال: لَيسَ لِلقاضِي أن يَقضِي بعِلمِهِ

- ‌بابٌ: القاضِي لا يَحكُمُ لِنَفسِهِ

- ‌بابُ ما جاءَ في التَّحكيمِ

- ‌كتابُ الشهاداتِ

- ‌بابُ الأمرِ بالإِشهادِ

- ‌بابٌ: الاختيارُ في الإشهادِ

- ‌بابُ الشَّهادَةِ في الزِّنا

- ‌بابُ الشَّهادَةِ في الطَّلاقِ والرَّجعَةِ وما في مَعناهُما مِنَ النِّكاحِ والقِصاصِ والحُدودِ

- ‌بابُ الشَّهادَةِ في الدَّينِ وما في مَعناه مِمّا يَكونُ مالًا أو يُقصَدُ به المالُ

- ‌بابٌ: لا يُحيلُ حُكمُ القاضِي على المَقضِيِّ له والمَقضِيِّ عَلَيه، ولا يَجعَلُ الحَلالَ على واحِدٍ مِنهُما حَرامًا، ولا الحَرامَ على واحِدٍ مِنهُما حَلالًا

- ‌بابُ شَهادَةِ النِّساءِ لا رَجُلَ مَعَهُنَّ في الوَلادِ(3)وعُيوبِ النِّساءِ

- ‌بابُ ما جاءَ في عَدَدِهِنِّ

- ‌بابُ شَهادَةِ القاذِفِ

- ‌بابُ مَن قال: لا تُقبلُ شَهادَتُهُ

- ‌بابُ شَهادَةِ المَقطوعِ في السَّرِقَةِ

- ‌بابُ التَّحَفُّظِ في الشَّهادَةِ والعِلمِ بها

- ‌بابُ وُجوهِ العِلمِ بالشَّهادَةِ

- ‌بابُ ما يَجِبُ على المَرءِ مِنَ القيامِ بشَهادَتِه إذا شَهِدَ

- ‌بابُ ما جاءَ في خَيرِ الشُّهَداءِ

- ‌بابُ كَراهيَةِ التَّسارُعِ إلَى الشَّهادَةِ وصاحِبُها بها عالِمٌ حَتَّى يَستَشهِدَهُ

- ‌بابُ ما على مَن دُعِي ليَشهَدَ

- ‌بابُ {وَلَا يُضَارَّ كَاتِبٌ وَلَا شَهِيدٌ} [البقرة: 282]20636

- ‌بابُ مَن رَدَّ شَهادَةَ العَبيدِ ومَن قَبِلَها

- ‌بابُ مَن رَدَّ شَهادَةَ الصِّبيانِ، ومَن قَبِلَها في الجِراحِ ما لَم يَتَفَرَّقوا

- ‌بابُ مَن رَدَّ شَهادَةَ أهلِ الذِّمَّةِ

- ‌بابُ ما جاءَ في قَولِ اللهِ عز وجل: {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا شَهَادَةُ بَيْنِكُمْ إِذَا حَضَرَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ حِينَ الْوَصِيَّةِ اثْنَانِ ذَوَا عَدْلٍ مِنْكُمْ أَو آخَرَانِ مِنْ غَيْرِكُمْ} [المائدة: 106]20655

- ‌بابٌ: لا يَجوزُ شَهادَةُ غَيِر عَدلٍ

- ‌بابُ مَن تَحَمَّلَ الشَّهادَةَ وهو كافِرٌ أو صَبِيٌّ أو عبدٌ، ثُمَّ أسلَمَ الكافِرُ، وبَلَغَ الصَّبِيُّ، وعَتَقَ العَبدُ، فقاموا بشَهادَتِهِم

- ‌بابُ القَضاءِ باليَميِن مَعَ الشّاهِدِ

- ‌بابُ تأكيدِ اليَميِن بالمكانِ

- ‌بابُ تأكيدِ اليَمينِ بالزَّمانِ والحَلِفِ على المُصحَفِ

- ‌بابُ التَّشديدِ في اليَمينِ الفاجِرَةِ، وما يُستَحَبُّ لِلإِمامِ مِنَ الوَعظِ فيها

- ‌بابُ ما جاءَ في الافتِداءِ عن اليَمينِ، ومَن رَخَّصَ فيها إذا كان مُحِقًّا

- ‌بابُ كَيفَ يَحلِفُ أهلُ الذِّمَّةِ والمُستأمَنونَ

- ‌بابٌ: يَحلِفُ المُدَّعَى عَلَيه في حَقِّ نَفسِه على البَتِّ(2)، وفيما غابَ عنه على نَفي العِلمِ

- ‌بابُ ما جاءَ في قَولِ اللهِ عز وجل: {وَآتَيْنَاهُ الْحِكْمَةَ وَفَصْلَ الْخِطَابِ} [ص: 20] ومَن رَضِي بحُكمِ اللهِ عز وجل في ذَلِكَ

- ‌بابُ مَن بَدأ فحَلَفَ عِندَ الحاكِمِ أعادَ الحاكِمُ عَلَيه اليَمينَ حَتَّى تَكونَ يَمينُه بعدَ خُروجِ الحُكمِ بها

- ‌بابُ اليَمينِ في الطَّلاقِ والعَتاقِ وغَيرِهِما

- ‌بابُ المُدَّعِي يُستَمهَلُ ليأتِي ببَيِّنَةٍ

- ‌بابٌ: البَيِّنَةُ العادِلَةُ أحَقُّ مِنَ اليَمينِ الفاجِرَةِ

- ‌بابُ النُّكولِ ورَدِّ اليَمينِ

الفصل: ‌باب التحريض على الرمى

بسم الله الرحمن الرحيم

‌كتابُ السَّبْقِ والرَّمىِ

‌بابُ التَّحريضِ على الرَّمىِ

قال الشّافِعِيُّ رحمه الله: قال اللهُ جلَّ ثناؤُه فيما نَدَبَ به أهلَ دينِه: {وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ} [الأنفال: 60]. فزَعَمَ أهلُ العِلمِ بالتَّفسيرِ أن القوَّةَ هِيَ الرَّمىُ

(1)

.

19759 -

أخبرَنا أبو القاسِمِ طَلحَةُ بنُ عليِّ بنِ الصَّقرِ ببَغدادَ، حدثنا أبو بكرٍ محمدُ بنُ عبدِ اللهِ الشّافِعِيُّ، حَدَّثَنِي أبو بكرٍ محمدُ بنُ خالِدٍ الآجُرِّيُّ (ح) وأخبرَنا أبو عبدِ اللهِ الحافظُ، أخبرَنِي أبو عمرِو ابنُ أبي جَعفَرٍ، أنبأنا أبو يَعلَى قالا: حدثنا هارونُ بنُ مَعروفٍ، حدثنا ابنُ وهبٍ، أخبرَنِي عمرُو بنُ الحارِثِ، عن أبي على ثُمامَةَ بنِ شُفَيٍّ، أنَّه سَمِعَ عُقبَةَ بنَ عامِرٍ يقولُ: سَمِعتُ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم وهو على المِنبَرِ يقولُ: " {وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ} [الأنفال: 60] ألَّا إن القوَّةَ الرَّمىُ، ألَا إنَّ القوَّةَ الرَّمىُ، ألا إن القوَّةَ الرَّمىُ"

(2)

.

(1)

الأم 4/ 229.

(2)

المصنف في الصغرى (4011)، والمعرفة (5778)، وأبو يعلى (1743). وأخرجه أحمد (17432) من طريق هارون بن معروف به. وأبو داود (2514)، وابن ماجه (2813)، وابن حبان (4709) من طريق عبد اللَّه بن وهب به.

ص: 5

رَواه مسلمٌ في "الصحيح" عن هارونَ بنِ مَعروفٍ

(1)

.

19760 -

أخبرَنا محمدُ بنُ عبدِاللهِ الحافظُ، حدثنا أبو العباسِ محمدُ بنُ يَعقوبَ، أنبأنا محمدُ بنُ عبدِ اللهِ بنِ عبدِ الحَكَمِ، أنبأنا ابنُ وهبٍ، أخبرَنِي عمرُو بنُ الحارِثِ، عن أبي على الهَمْدَانِيِّ، أنَّه سَمِع عُقبَةَ بنَ عامِرٍ الجُهَنيَّ قال: سَمِعتُ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يقولُ: "سَتُفتَحُ لَكُم أرَضونَ، ويَكفيكُمُ اللهُ المُؤْنَةَ، فلا يَعجِزْ أحَدُكُم أنْ يَلهوَ بأسهُمِه"

(2)

. رَواه مسلمٌ في "الصحيح" عن هارونَ بنِ مَعروفٍ عن ابنِ وهبٍ

(3)

.

19761 -

أخبرَنا أبو الحَسَنِ عليُّ بنُ أحمدَ بنِ عبدانَ، أنبأنا أحمدُ بنُ عُبَيدٍ الصَّفّارُ، حدثنا ابنُ مِلحانَ، حَدَّثَنِي يَحيَى هو ابنُ بُكَيرٍ، حَدَّثَنِي اللَّيثُ، حَدَّثَنِي الحارِثُ بنُ يَعقوبَ، عن عبدِ الرَّحمَنِ بنِ شُماسَةَ، أن فُقَيْمًا اللَّخمِيَّ قال لِعُقبَةَ بنِ عامِرٍ: تَختَلِفُ بَينَ هَذَينِ الغَرَضَينِ وأنتَ كَبيرٌ يَشُقُّ عَلَيكَ ذَلِكَ؟ فقالَ عُقبَةُ: لَولا كَلامٌ سَمِعتُه مِن رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم لَم أُعانِه. قال الحارِثُ: فقالَ ابنُ شُماسَةَ: وما ذاكَ؟ قال: "إنَّه مَن عَلِمَ الرَّمىَ ثُمَّ تَرَكَه فلَيسَ مِنّا - أو- قَد عَصَى"

(4)

. رَواه مسلمٌ في "الصحيح" عن محمدِ بنِ رُمحٍ عن اللَّيثِ، إلا أنَّه قال: قال الحارِثُ: فقُلتُ لابنِ شُماسَةَ: وما ذاكَ؟ قال: إنَّه قال: "مَن

(1)

مسلم (1917/ 167).

(2)

المصنف في الصغرى (4012). وأخرجه أحمد (17433)، وابن حبان (4697) من طريق عبد الله بن وهب به.

(3)

مسلم (1918/ 168).

(4)

أخرجه أبو عوانة (7494)، والطبراني 17/ 318 (882) من طريق يحيى بن بكير به.

ص: 6

عَلِمَ الرَّمىَ ثمّ

(1)

تَرَكَه فلَيسَ مِنّا -أو- قَد عَصَى"

(2)

. أخبَرَناه أبو عبدِ اللهِ الحافظُ، أخبرَنِي أبو الوَليدِ، حدثنا الحَسَنُ بنُ سُفيانَ، حدثنا محمدُ بنُ رُمح، أنبأنا اللَّيثُ. فذَ كَرَه

(3)

.

19762 -

أخبرَنا أبو عبدِ اللهِ الحافظُ، حدثنا أبو العباسِ محمدُ بنُ يَعقوبَ، أنبأنا العباسُ بنُ الوَليدِ بنِ مَزيَدٍ البَيروتِيُّ، حدثنا محمدُ بنُ شُعَيبٍ، حدثنا عبدُ الرَّحمَنِ بنُ يَزيدَ بنِ جابِرٍ، حدثنا أبو سَلَّامٍ الأسوَدُ، عن خالِدِ بنِ زَيدٍ قال: كنتُ رَجُلًا راميًا أُرامِي عُقبَةَ بنَ عامِرٍ، فمَرَّ بي ذاتَ يَومٍ فقالَ: يا خالِدُ، اخرُجْ بنا نَرمِي. فأبطأتُ عَلَيه، فقالَ: يا خالِدُ، تَعالَ أُحَدِّثْكَ ما حَدَّثَنِي رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم. أو: أقولُ لَكَ كما قال رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم، قال رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم:"إنَّ اللَّهَ عز وجل يُدخِلُ بالسَّهمِ الواحِدِ ثَلاثَةَ نَفَرٍ الجَنَّةَ؛ صانِعَه الَّذِى احتَسَبَ في صَنعَتِه الخَيرَ، ومُنبِّلَه، والرّامِىَ، ارموا واركَبوا، وأنْ تَرموا أحَبُّ إلَيَّ مِن أن تَركَبوا، ولَيسَ مِنَ اللَّهوِ إلَّا ثَلاثَةٌ؛ تأديبُ الرَّجُلِ فرَسَه، ومُلاعَبَتُه زَوجَتَه، ورَميُه بنَبلِه عن قَوسِه، ومَن عَلِمَ الرَّمىَ ثُمَّ تَرَكَه فهِىَ نِعمَةٌ كَفَرَها"

(4)

.

(1)

في م: "الذي".

(2)

مسلم (1919/ 169).

(3)

أخرجه ابن عساكر في تاريخه 34/ 433 من طريق محمد بن رمح به.

(4)

المصنف في الصغرى (4013)، والمعرفة (5961)، والحاكم 2/ 95 وصححه، ووافقه الذهبي. وأخرجه أحمد (17321)، وأبو داود (2513)، والنسائي (3580) من طريق عبد الرحمن بن يزيد به. وضعفه الألباني في ضعيف أبي داود (540).

ص: 7

وكَذَلِكَ رَواه ابنُ المُبارَكِ والوَليدُ بنُ مُسلِمٍ والوَليدُ بنُ مَزيَدٍ عن ابنِ جابِرٍ

(1)

.

19763 -

وأخبرَنا أبو بكرٍ محمدُ بنُ الحَسَنِ بنِ فُورَكَ، أنبأنا عبدُ اللهِ بنُ جَعفَرٍ، حدثنا يونُسُ بنُ حَبيبٍ، حدثنا أبو داودَ الطَّيالِسِيُّ، حدثنا هِشامٌ، عن يَحيَى هو ابنُ أبي كَثيرٍ، عن أبي سَلَّامٍ، عن عبدِ اللهِ بنِ يزيدَ الأزرَقِ، عن عُقبَةَ بنِ عامِرٍ الجُهَنِيِّ قال: سَمِعتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم يقولُ: "إنَّ اللَّهَ عز وجل لَيُدخِلُ الثَّلَاثةَ بالشهمِ الواحِدِ الجَنَّةَ؛ صانِعَه يَحتَسِبُ بصَنعَتِه الخَيرَ، والرّامِىَ به، والمُمدَّ به"

(2)

.

19764 -

وبِهَذا الإِسنادِ عن عُقبَةَ بنِ عامِرٍ الجُهَنِيِّ قال: قال النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: "ارموا واركَبوا، وأن تَرموا أحَبُّ إلَيَّ مَن أن تَركَبوا، وكُلُّ شَئٍ يَلهو به الرَّجُلُ باطِلٌ إلَّا رَمىَ الرَّجُلِ بقَوسِه، أو تأديبَه فرَسَه، أو مُلاعَبَتَه امرأتَه، فإِنَّهُنَّ مِنَ الحَقِّ، ومَن تَرَكَ الرَّمىَ بعدَما عَلِمَه فقَد كَفَرَ الَّذِى عَلِمَه"

(3)

.

كَذا في كِتابِي: ابنُ يَزيدَ. وقالَ غَيرُه: عبدُ اللهِ بنُ زَيدٍ.

19765 -

أخبرَنا عليُّ بنُ أحمدَ بنِ عبدانَ، أنبأنا أحمدُ بنُ عُبَيدٍ الصَّفّارُ، حدثنا خَلَفُ بنُ عمرٍو العُكبَرِيُّ، حدثنا عبدُ اللهِ بنُ الزُّبَيرِ

(1)

رواية الوليد بن مسلم أخرجها أحمد (17336)، والطبراني 17/ 342 (942)، ورواية ابن المبارك والوليد بن مزيد ستأتي مسندة في (21016).

(2)

الطيالسي (1099). وأخرجه أحمد (17300)، والترمذي عقب (1637)، وابن ماجه (2811) من طريق هشام الدستوائي به. وابن خزيمة (2478) من طريق يحيى بن أبي كثير به. وضعفه الألباني في ضعيف ابن ماجه (618).

(3)

المصنف في الشعب (6496)، والآداب (805).

ص: 8

الحُمَيدِيُّ، حدثنا محمدُ بنُ طَلحَةَ، حَدَّثَنِي عبدُ الرَّحمَنِ بنُ سالِمِ بنِ عبدِ الرَّحمَنِ بنِ عُوَيمِ بنِ ساعِدَةَ، عن أبيه، عن جَدِّه قال: أبصَرَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم رَجُلًا مَعَه قَوسٌ فارِسيَّةٌ فقالَ: "اطرَحْها". ثُمَّ أشارَ إلَى القَوسِ العَرَبيَّةِ فقالَ: "بهَذِه ورِماحِ القَنا، يُمَكِّنُ اللهُ لَكُم بها في البِلادِ، ويَنصُرُكُم على عَدوِّكُم"

(1)

.

تَفَرَّدَ به محمدُ بنُ طَلحَةَ، وفيه انقِطاعٌ؛ عبدُ الرَّحمَنِ بنُ عُوَيمٍ لَيسَت له صُحبَةٌ

(2)

.

وقيلَ في هذا الإِسنادِ كما:

19766 -

أخبرَنا أبو عبدِ اللهِ الحافظُ وأبو محمدِ ابنُ أبي حامِدٍ المُقرِئُ قالا: حدثنا أبو العباسِ محمدُ بنُ يَعقوبَ، حدثنا إبراهيمُ بنُ سُلَيمانَ، حدثنا إبراهيمُ بنُ المُنذِرِ الحِزامِيُّ، حدثنا محمدُ بنُ طَلحَةَ، حدثنا عبدُ الرَّحمَنِ بنُ سالِمِ بنِ عُتبَةَ بنِ عُوَيمِ بنِ ساعِد، عن أبيه، عن جَدِّه، أن رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم رأى قَوسًا فارِسيًّا فقالَ:"مَلعونٌ مَلعونٌ مَن حَمَلَها، عَلَيكُم بهَذِه -وأشارَ إلَى القَوسِ العَرَبيَّةِ- وبِرِماحِ القَنا، يُمَكِّنُ اللهُ لَكُم في البِلادِ، ويَنصُرُكُم على عَدوِّكُم".

قال البخاريُّ: عُتبَةُ بنُ عُوَيمٍ لَم يَصِحَّ حَديثُه

(3)

.

(1)

أخرجه ابن قانع في معجمه 2/ 288، والطبراني 17/ 141 (351) من طريق خلف بن عمرو العكبري به. قال الذهبي 8/ 3978: ومحمد بن طلحة غمزه ابن حبان.

(2)

عبد الرحمن بن عويم مختلف في صحبته. ينظر الإصابة 8/ 65، 66.

(3)

التاريخ الكبير 6/ 522.

ص: 9

19767 -

حدثنا أبو بكرِ ابنُ فُورَكَ رحمه الله، أنبأنا عبدُ اللهِ بنُ جَعفَرٍ، حدثنا يونُسُ بنُ حَبيبٍ، حدثنا أبو داودَ، حدثنا الأشعَثُ بنُ سعيدٍ، حدثنا عبدُ اللهِ بنُ بُسرٍ، عن أبي راشِدٍ الحُبرانِيِّ، عن عليٍّ رضي الله عنه قال: عَمَّمَنِى رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَومَ غَديرِ خُمٍّ

(1)

بعِمامَةِ سَدَلَها خَلفِي ثُمَّ قال: "إنَّ اللَّهَ أمَدَّنِي يَومَ بَدرٍ وحُنَينٍ بمَلائكَةٍ يَعتَمّونَ هذه العِمَّةَ". وقالَ: "إنَّ العِمامَةَ حاجِزَةٌ بَينَ الكُفرِ والإيمانِ". ورأى رَجُلًا يَرمِي بقَوسٍ فارِسيَّةٍ فقالَ: "ارمِ بها". ثُمَّ نَظَرَ إلَى قَوسٍ عَرَبيَّةٍ فقالَ: "عَلَيكُم بهَذِه وأمثالِها ورِماحِ القَنا، فإِنَّ بهَذِه يُمَكِّنُ اللهُ لَكُم في البِلادِ، [ويُؤَيِّدُ لكم]

(2)

في النَّصرِ"

(3)

.

أشعَثُ هو أبو الرَّبيعِ السَّمّانُ، ولَيسَ بالقَوِيِّ

(4)

.

وخالَفَه إسماعيلُ بنُ عَيّاشٍ فرَواه عن عبدِاللهِ بنِ بُسرٍ هذا عن عبدِ الرَّحمَنِ بنِ عَدِيٍّ البَهرانِيِّ عن أخيه عبدِ الأعلَى عن النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم مُنقَطِعًا

(5)

.

وعَبدُ اللهِ بنُ بُسرٍ هذا لَيسَ بالقَوِيِّ، قالَه أبو داودَ السِّجِستانِيُّ وغَيرُه

(6)

.

(1)

غدير خُم: بين مكة والمدينة، بينه وبين الجحفة ميلان. معجم البلدان 4/ 188.

(2)

في م: "يؤيدكم".

(3)

الطيالسي (149). وأخرجه ابن ماجه (2810)، وابن عدي في الكامل 4/ 1490، 1491 من طريق الأشعث بن سعيد به. قال الذهبي 8/ 3978: منكر.

(4)

تقدم في (1053).

(5)

أخرجه أبو نعيم في معرفة الصحابة (4754) من طريق إسماعيل بن عياش به.

(6)

أبو داود في المراسيل عقب (331). وهو عبد الله بن بسر السكسكي الحبراني أبو سعيد الشامي. ينظر الكلام عليه في: الجرح والتعديل 5/ 12، والثقات 5/ 15، وتهذيب الكمال 14/ 335. قال ابن حجر في التقريب 1/ 404: ضعيف.

ص: 10

أخبرَنا أبو نَصرِ ابنُ قَتادَةَ، أنبأنا عبدُ اللَّهِ بنُ أحمدَ بنِ سعيدٍ البَزّازُ، حدثنا أبو عبدِ اللهِ البوشَنجِيُّ قال: قال أبو عبدِ الرَّحمَنِ ابنُ عائشةَ: قال أهلُ العِلمِ بالحَديثِ: إنَّما نُهِىَ عن القَوسِ الفارِسيَّةِ لأنَّها إذا انقَطَعَ وتَرُها لَم يَنتَفِعْ بها صاحِبُها، وإِنَّ القَوسَ العَرَبيَّةَ إذا انقَطَعَ وتَرُها كانَت له عَصًا يَذُبُّ

(1)

بها. قال: وكانَت مَعَهُم رِماحُ خَشَبٍ فكانوا إذا طَعَنوا بها أخَذَها المَطعونُ فكَسَرَها، فأمَرَهُم برِماحِ القَنا لِكَى إذا طَعَنَ الرَّجُلُ فأخَذَه المَطعونُ انثَثَى ولَم يَنكَسِرْ، وكانَت تُحمَلُ مِنَ البحرَينِ.

19768 -

أخبرَنا أبو الحَسَنِ عليُّ بنُ أحمدَ بنِ عبدانَ، أنبأنا أبو بكرٍ محمدُ بنُ أحمدَ بنِ مَحمُويَه العَسكَرِىُّ، حدثنا جَعفَرُ بنُ محمدٍ القَلانِسِيُّ، حدثنا آدَمُ بنُ أبي إياسٍ، حدثنا شُعبَةُ، عن عاصمٍ الأحوَلِ، عن أبي عثمانَ النَّهدِيِّ قال: أتانا كِتابُ عُمَرَ بنِ الخطابِ رضي الله عنه ونَحنُ مَعَ عُتبَةَ بنِ فرقَدٍ بأذْربيجانَ: أمّا بَعدُ فأتَزِروا وانتَعِلوا وارتَدُوا وألقُوا الخِفافَ والسَّراويلاتِ، وعَلَيكُم بلِباسِ أبيكُم إسماعيلَ، وإيّاكُم والتَّنَعُّمَ وزِيَّ العَجَمِ، وعَلَيكُم بالشَّمسِ فإِنَّها حَمّامُ العَرَبِ، وتَمَعدَدوا

(2)

، واخشَوشِنوا

(3)

، واخلَولِقوا

(4)

،

(1)

في م: "يدب" بالدال المهملة.

(2)

يقال: هو من الغلظ أحيانًا، ومنه قيل للغلام إذا شب وغلظ. تمعدد. ويقال: تمعددوا تشبهوا بعيش معد، وكانوا أهل قشف وغلظ في المعاش. غريب الحديث لأبي عبيد 3/ 327.

(3)

اخوشنوا: البسوا الخُلْقان والخشن. غريب الحديث للحربى 2/ 545.

(4)

اخلولقوا: تحمل معنيين؛ الأول: اجتمعوا. والثانى: أبلوا الثياب، كناية عن التقشف. وكلاهما محتمل والثاني أقرب. والله أعلم. ينظر التاج 25/ 261، 263 (خ ل ق).

ص: 11

واقطَعوا الرُّكُبَ

(1)

، وانزُوا على الخَيلِ نَزوًا

(2)

، وارموا الأغراضَ، وامشوا ما بَينَها. وذَكَرَ باقِىَ الحَديثِ

(3)

.

19769 -

ورُوّينا في كِتابِ الفَرائضِ عن عُمَرَ بنِ الخطابِ رضي الله عنه أنَّه كَتَبَ إلَى أبي عُبَيدَةَ رضي الله عنه: أن عَلِّموا غِلمانَكُمُ العَومَ، ومُقاتِلَتَكُمُ الرَّمىَ. قال: وكانوا يَختَلِفونَ بَينَ الأغراضِ فجاءَ سَهمُ غَرْبٍ

(4)

فأصابَ غُلامًا فقتلَه وذَكَرَ الحديثَ. أخبَرَناه عليُّ بنُ أحمدَ بنِ عبدانَ، أنبأنا أحمدُ بنُ عُبَيدٍ، حدثنا محمدُ بنُ رِبحٍ البَزّازُ، حدثنا أبو نُعَيمٍ، حدثنا سفيانُ عن عبدِ الرَّحمَنِ بنِ الحارِثِ بنِ عَيّاشِ بنِ أبي رَبيعَةَ، عن حَكيمِ بنِ حَكيمِ بنِ عَبّادِ بنِ حُنَيفٍ، عن أبي أُمامَةَ بنِ سَهلِ بنِ حُنَيفٍ قال: كَتَبَ عُمَرُ بنُ الخطابِ رضي الله عنه إلَى أبي عُبَيدَةَ. فذَكَرَه

(5)

.

19770 -

أخبرَنا أبو الفَضلِ ابنُ أبي سَعدٍ الهَرَوِيِّ قَدِمَ عَلَينا، أنبأنا أبو القاسِمِ عبدُ العَزيزِ بنُ جَعفَرِ بنِ محمدٍ الحَريرِيُّ

(6)

ببَغدادَ، أخبرَنا محمدُ بنُ محمدِ بنِ سُلَيمانَ الباغَندِيُّ، حدثنا عبدُ اللَّهِ بنُ مَعبَدٍ الحَرّانِيُّ،

(1)

الرُّكُب: بالضم؛ جمع ركاب، وهو الذى بستعين به الراكب عند ركوبه ويعتمد عليه. ولم يرد بذلك منع اتخاذ الركب، وإنما أراد تمرينهم وتدريبهم على ركوب الخيل حتى يسهل عليهم ذلك من غير استعانة بالركب. ينظر شرح صحيح البخاري لابن بطال 5/ 70.

(2)

النزو على الخيل: الوثوب عليها. تفسير غريب ما في الصحيحين البخاري ومسلم ص 80.

(3)

أخرجه أحمد (92، 301)، وأبو يعلى في مسنده (213) من طريق عاصم الأحول به.

(4)

غرْب: من حيث لا يدري. غريب الحديث للخطابي 1/ 221.

(5)

تقدم في (12337).

(6)

في حاشية الأصل: "وهو معروف بالخرقي، والله أعلم".

ص: 12

حدثنا ابنُ لَهيعَةَ، عن أبي الزُّبَيرِ، عن جابِرِ بنِ عبدِ اللهِ، أن النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قال:"وجَبَت مَحَبَّتِي على مَن سَعَى بَينَ الغَرَضَينِ بقَوسِى لا بقَوسِ كِسرَى"

(1)

.

19771 -

وأخبرَنا عليُّ بنُ أحمدَ بنِ عبدانَ، أنبأنا أحمدُ بنُ عُبَيدٍ الصَّفّارُ، حدثنا جَعفَرُ بنُ محمدِ بنِ فرقَد الفِريابِيُّ، حدثنا عبدُ العَزيزِ بنُ يَحيَى أبو الأصبَغِ، حدثنا محمدٌ يَعنِي ابنَ سلمةَ الجَزَرِيَّ، عن أبي عبدِ الرَّحيمِ، عن عبدِ الوَهّابِ يَعنى ابنَ بُختٍ، عن عَطاءِ بنِ أبي رَباحٍ قال: رأيتُ جابِرَ بنَ عبدِ اللهِ وجابِرَ بنَ عُمَيرٍ الأنصاريَّينِ رضي الله عنهما يَرتَميانِ، فمَلَّ أحَدُهُما فجَلَسَ، فقالَ له صاحِبُه: أجَلَستَ؟! أما سَمِعتَ رسولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يقولُ: "كُلُّ شَئ لَيسَ مِن ذِكرِ اللهِ فهو سَهوٌ ولَهوٌ إلَّا أربَعًا، مَشىَ الرَّجُلِ بَينَ الغَرَضَينِ، وتأديبَه فرَسَه، وتَعَلُّمَه السِّباحَةَ، ومُلاعَبَتَه أهلَه"

(2)

.

تابَعَه إسحاقُ بنُ إبراهيمَ الحَنظَلِيُّ عن محمدِ بنِ سلمةَ الجَزَرِيِّ

(3)

.

19772 -

حدثنا أبو القاسِمِ عبدُ الرَّحمَنِ بنُ محمدٍ السَّرّاجُ

(4)

إملاءً، أنبأنا أبو الحَسَنِ أحمدُ بنُ محمدِ بنِ عَبدوسٍ الطَّرائفِيُّ، أنبأنا عثمانُ بنُ سعيدٍ، حدثنا يَزيدُ بنُ عبدِ رَبِّه، حدثنا بَقيَّةُ، عن عيسَى بنِ إبراهيمَ، عن

(1)

أخرجه أبو نعيم في رياضة الأبدان (19) من طريق ابن لهيعة به.

(2)

أخرجه الطبراني (1785) من طريق جعفر بن محمد الفريابي به.

(3)

أخرجه النسائي في الكبرى (8940)، وعنده: الحراني. بدلًا من: الجزري.

(4)

في م: "بن السراج".

ص: 13