الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
19802 -
أخبرَنا أبو أحمدَ عبدُ اللهِ بنُ محمدِ بنِ الحَسَنِ المِهرَجانِيُّ، أنبأنا أبو بكرٍ محمدُ بنُ جَعفَرٍ المُزَكِّى، حدثنا محمدُ بنُ إبراهيمَ البوشَنجِيُّ، حدثنا ابنُ بُكَيرٍ، حدثنا مالكٌ، عن يَحيَى بنِ سعيدٍ أنَّه سَمِعَ سعيدَ بنَ المُسَيَّبِ يقولُ: لَيسَ برِهانِ الخَيلِ بأس إذا أُدخِلَ فيها مُحَلِّلٌ، فإِن سَبَقَ أخَذَ السَّبَقَ، وإِن سُبِقَ لَم يَكُنْ عَلَيه شَئٌ
(1)
.
19803 -
أخبرَنا أبو الحَسَنِ الرَّفّاءُ، أنبأنا عثمانُ بنُ محمدِ بنِ بشرٍ، حدثنا إسماعيلُ القاضى، حدثنا ابنُ أبى أوَيسٍ، حدثنا ابنُ أبى الزِّنادِ، عن أبيه، عن الفُقَهاءِ الَّذينَ يُنتَهَى إلَى قَولِهِم مِن أهلِ المَدينَةِ كانوا يَقولونَ: الرِّهانُ فى الخَيلِ جائز إذا أُدخِلَ فيها مُحَلِّل، إن سَبَقَ أخَذَ وإِن سُبِقَ لَم يَغرَمْ شَيئًا، ويَنبَغِى أن يَكونَ المُحَلِّلُ شَبيهًا بالخَيلِ فى النَجاءِ
(2)
والجَودَةِ.
بابُ ما جاءَ فى الرِّهانِ على الخَيلِ وما يَجوزُ مِنه وما لا يَجوزُ
19804 -
أخبرَنا أبو الحَسَنِ عليُّ بنُ أحمدَ بنِ عبدانَ، أنبأنا أحمدُ بنُ عُبَيدٍ الصَّفّارُ، حدثنا إسماعيلُ القاضى، حدثنا حَجّاجُ بنُ مِنهالٍ، حدثنا سعيدُ بنُ زَيدٍ، عن الزُّبَيرِ بنِ الخِرّيتِ، عن أبى لَبيدٍ قال: أرسَلَ الحَكَمُ بنُ أيّوبَ الخَيلَ يَومًا قُلنا: لَو أتَينا أنَسَ بنَ مالكٍ، فأتَيناه فسألناه: أكُنتُم تُراهِنونَ على عَهدِ رسولِ اللهِ -صلي الله عليهم وسلم-؟ قال: نَعَم، لَقَد راهَنَ رسولُ اللهِ -صلي الله عليه وسلم- على فرَسٍ له
(1)
مالك فى الموطأ برواية ابن بكير (8/ 10 و - مخطوط)، وبرواية الليثى 2/ 468. وأخرجه ابن أبى شيبة (34112) من طريق يحيى بن سعيد به.
(2)
النجاء: الإسراع فى السير. غريب الحديث لابن قتيبة 1/ 549.
يُقالُ لها: سَبْحَةُ، جاءَت سابِقَةً فهشَّ لذَلِكَ وأعجَبَه
(1)
.
وبِمَعناه رَواه يَزيدُ بنُ هارونَ وعَفّانُ بنُ مُسلِمٍ عن سعيدِ بنِ زَيدٍ
(2)
.
19805 -
وأخبرَنا أبو الحَسَنِ ابنُ عبدانَ، أنبأنا أحمدُ بنُ عُبَيدٍ، حدثنا إسماعيلُ بنُ إسحاقَ، حدثنا سُلَيمانُ بنُ حَربٍ، حدثنا حَمّادُ بنُ زَيدٍ أو سعيدُ بنُ زَيدٍ، عن واصِلٍ مَولَى أبى عُيَينَةَ، حَدَّثَنى موسَى بنُ عُبَيدٍ قال: أصبَحتُ فى الحِجرِ بعدَما صَلَّينا الغَداةَ، فلَمّا أسفَرنا إذا فينا عبدُ اللهِ بنُ عُمَرَ رضي الله عنهما، فجَعَلَ يَستَقرِئُنا رَجُلًا رَجُلًا يقولُ: أينَ صَلَّيتَ يا فُلانُ؟ قال: يقولُ: هاهنا. حَتَّى أتَى عليَّ فقالَ: أينَ صَلَّيتَ يا ابنَ عُبَيدٍ؟ فقُلتُ: هاهُنا. قال: بَخٍ بَخٍ، ما نَعلَمُ صَلاة أفضَلَ عِندَ الله مِن صَلاةِ الصُّبحِ جَماعَةً يَومَ الجُمُعَةِ. فسألوه فقالوا: يا أبا عبدِ الرَّحمَنِ، أكُنتُم تُراهِنونَ على عَهدِ رسولِ اللهِ -صلي الله عليهم وسلم-؟ قال: نَعَم، لَقَد راهَنَ على فرَسٍ له يُقالُ لها: سَبْحَةُ، فجاءَت سابِقَةً. قال إسماعيلُ: كان سُلَيمانُ بنُ حَربٍ حدثنا بهَذا الحديثِ عن حَمّادِ بنِ زَيدٍ، ثُمَّ قال بعدَ ذَلِكَ: حَمّادُ بنُ زَيدٍ أو سعيدُ بنُ زَيدٍ
(3)
.
قال الشيخُ: ورَواه أحمدُ بنُ سعيدٍ الدارميُّ عن سُلَيمانَ بنِ حَربٍ عن
(1)
أخرجه أحمد (12627)، والطحاوى فى شرح المشكل (1899)، والطبرانى فى الأوسط (8850) من طريق سعيد بن زيد به.
(2)
أخرجه ابن أبى شيبة (34119) عن يزيد بن هارون. وأحمد (13689)، والدارمى (2474) من طريق عفان بن مسلم به.
(3)
المصنف فى الخلافيات- كما فى البدر المنير 9/ 423. وقال الذهبى 8/ 3986: لم يخرجهما الستة.
حَمّادِ بنِ زَيدٍ مِن غَيرِ شَكٍّ، ورَواه أسَدُ بنُ موسَى عن حَمّادِ بنِ ريدٍ.
قال الشيخُ: وهَذا إن صحَّ فإِنَّما أرادَ: إذا سَبَقَ أحَدُ الفارِسَينِ صاحِبَه فيَكونُ السَّبَقُ مِنه دونَ صاحِبِه، واللَّهُ أعلَمُ.
19806 -
أخبرَنا ألو الحُسَينِ ابنُ الفَضلِ القَطّانُ، أخبرَنا عبدُ اللهِ بنُ جَعفَرٍ، حدثنا يَعقوبُ بنُ سُفيانَ، حدثنا محمدُ بنُ المُثَنَّى وابنُ بَشّارٍ قالا: حدثنا غُندَرٌ، حدثنا شُعبَةُ، عن سِماكٍ قاذ: سَمِعتُ عياضًا الأشعَرِىَّ قال: قال أبو عُبَيدَةَ: مَن يُراهِنُنى؟ قال: فقالَ شابٌّ: أنا إن لَم تَغضَبْ. قال: فسَبَقَه. قال: فرأيتُ عَقيصَتَي أبى عُبَيدَةَ تَنقُزانِ
(1)
، وهو خَلفَه على فرَسٍ عرْىٍ
(2)
.
19807 -
أخبرَنا أبو عبدِ اللهِ الحافظُ، حدثنا أبو العباسِ محمدُ بنُ يَعقوبَ، حدثنا العباسُ بنُ محمدٍ، أنبأنا الأسوَدُ بنُ عامِرٍ شاذانُ، حدثنا شَريكٌ، عن الرُّكَينِ، عن القاسِمِ بنِ حَسّانَ، عن ابنِ مَسعودٍ رضي الله عنه رَفَعَه إلَى النَبِىِّ صلى الله عليه وسلم قال: "الخَيلُ ثَلَاثة؛ فرَسٌ لِلرَّحمَنِ، وفَرَسٌ لِلشَّيطانِ، وفَرَسٌ للإِنسانِ، فأمَّا فرَسُ الرَّحمَنِ فالَّذِى يُرتَبَطُ فى سَبيلِ اللهِ، رَوثُه وبَولُه فى ميزانِه، وفرَسُ
(3)
الشَّيطانِ
(1)
تنقز: أى تثب. غريب الحديث لابن الجوزى 2/ 431.
(2)
فى م: "عربى". وفرس عرى: أى لا جُلَّ عليه، والجُل ما تلبسه الدابة لتصان به. غريب الحديث لابن قتيبة 2/ 455، وتاج العروس 28/ 219،
والأثر أخرجه ابن حبان (4766) من طريق محمد بن بشار به. وابن أبى شيبة (34407)، وابن أبى عاصم فى الآحاد والمثانى (231)، والطبرانى (362) من طريق محمد بن جعفر غندر به.
(3)
فى م: "أما فرس".