المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌باب شهادة القاذف - السنن الكبرى - البيهقي - ت التركي - جـ ٢٠

[أبو بكر البيهقي]

فهرس الكتاب

- ‌كتابُ السَّبْقِ والرَّمىِ

- ‌بابُ التَّحريضِ على الرَّمىِ

- ‌بابٌ: ارتِباطُ الخَيلِ عُدَّةٌ في سَبيلِ اللهِ عز وجل

- ‌بابٌ: لا سَبَقَ(1)إلَّا في خُفٍّ أو حافِرٍ أو نَصلٍ

- ‌بابُ ما جاءَ فى المُسابَقَةِ بالعَدوِ

- ‌بابُ ما جاءَ فى المُصارَعَةِ

- ‌بابُ ما جاءَ فى اللَّعِبِ بالحَمامِ

- ‌بابُ ما جاءَ فى الوالِى يُسَبِّقُ بَيَن الخَيلِ مِن غايَةٍ إلَى غايَةٍ

- ‌بابُ الرَّجُلَيِن يَستَبِقانِ بفَرَسَيهِما ويُخرِجُ كُلُّ واحِدٍ مِنهُما سَبَقًا، ويُدخِلانِ بَينَهُما مُحَلِّلًا على أنَّه إن سَبَقَهُما المُحَلِّلُ كان ما أخرَجا له، وإِن سَبَقَ أحَدُهُما المُحَلِّلَ أحرَزَ مالَه وأخَذَ مالَ صاحِبِهِ

- ‌بابُ ما جاءَ فى الرِّهانِ على الخَيلِ وما يَجوزُ مِنه وما لا يَجوزُ

- ‌بابٌ: لا جَلَبَ ولا جَنَبَ فى الرِّهانِ

- ‌بابُ النَّهىِ عن التَّحريشِ بَينَ البَهائمِ

- ‌بابُ كَراهيَةِ إنزاءِ الحُمُرِ علي الخَيلِ

- ‌بابُ كراهيَةِ خِصاءِ البَهائمِ

- ‌بابُ ما جاءَ فى تَسميَةِ البَهائمِ والدَّوابِّ

- ‌كتابُ الأَيْمانِ

- ‌بابُ الحَلِفِ باللَّهِ عز وجل أو باسمٍ مِن أسماءِ اللهِ عز وجل

- ‌بابُ أسماءِ اللهِ عز وجل ثَناؤُهُ

- ‌بابُ كَراهيَةِ الحَلِفِ بغَيِر اللهِ عز وجل

- ‌بابُ مَن حَلَفَ بغَيِر اللهِ ثُمَّ حَنِثَ، أو حَلَف بالبَراءَةِ مِنَ الإِسلامِ او بمِلَّةٍ غَيرِ الإِسلامِ، أو بالأمانَةِ

- ‌بابُ مَن كَرِهَ الأيمانَ باللَّهِ إلا فيما كان للهِ طاعَةً

- ‌بابٌ: مَن حَلَفَ على يَمينٍ فرأى خَيًرا مِنها، فليأتِ الَّذِى هو خَيرٌ، وليُكَفِّرْ عن يَمينِهِ

- ‌بابُ شُبهَةِ مَن زَعَمَ أن لا كَفّارَةَ فى اليَميِن إذا كان حِنثُها طاعَةً

- ‌بابُ إبرارِ القَسَمِ إذا كان البِرُّ طاعَةً أو لَم يَكُنِ الحِنثُ خَيرًا مِنَ البِرِّ

- ‌بابُ ما جاءَ فى اليَميِن الغَموسِ

- ‌بابُ ما جاءَ فى قَولِه: أُقسِمُ أو أقسَمتُ

- ‌بابُ ما جاءَ فى إبرارِ المُقسِمِ

- ‌بابُ مَن قال: لَعَمرُ اللهِ

- ‌بابُ ما جاءَ فى الحَلِفِ بصِفاتِ اللهِ تَعالَى؛ كالعِزَّةِ، والقُدرَةِ، والجَلالِ، والكِبرياءِ، والعَظَمَةِ، والكَلامِ، والسَّمعِ، ونَحوِ ذَلِكَ

- ‌بابُ مَن قال: اللهِ لأفعَلَنَّ كَذا. أو: لَم أفعَلْ كَذا. يَنوِى به يَمينًا

- ‌بابُ مَن قال: وايْمُ اللهِ

- ‌بابُ مَن قال: علىَّ عَهدُ اللهِ. يُريدُ به يَمينًا

- ‌بابُ مَن قال: علىَّ نَذرٌ. ولَم يُسَمِّ شَيئًا

- ‌بابُ الاستثناءِ فى اليَمينِ

- ‌بابُ صِلَةِ الاستِثناءِ باليَميِن

- ‌بابُ الحالِفِ يَسكُتُ بَينَ يَمينِه واستِثنائه سَكتَةً يَسيرَةً لانقِطاعِ صَوتٍ أو أخذِ نَفسٍ

- ‌بابُ الحالِفِ يَستَثنِى فى نَفسِه

- ‌بابُ لَغوِ اليَمينِ

- ‌بابُ مَن حَلَفَ على شَئٍ وهو يَرَى أنَّه صادِقٌ ثُمَّ وجَدَه كَاذِبًا

- ‌بابٌ: الكَفَّارَةُ بعدَ الحِنثِ

- ‌بابُ الكَفّارَةِ قبلَ الحِنثِ

- ‌بابُ الإطعامِ فى كَفَّارَةِ اليَمينِ

- ‌بابُ مَن حَلَفَ فى الشَّئِ لا يَفعَلُه مِرارًا

- ‌بابُ ما يُجزِئُ مِنَ الكِسوَةِ فى الكَفَّارَةِ

- ‌بابُ ما يَجوزُ فى عِتقِ الكَفَّاراتِ

- ‌بابُ ما جاءَ فى ولَدِ الزِّنا

- ‌بابُ ما جاءَ فى إعتاقِ ولَدِ الزِّنا

- ‌بابُ التَّخييرِ بَينَ الإطعامِ والكِسوَةِ والعِتقِ، فمَن لَم يَجِدْ فصيامُ ثَلاثَةِ أيّامٍ

- ‌بابُ التَّتابُعِ فى صَومِ الكَفّارَةِ

- ‌جامِعُ الأَيْمانِ

- ‌بابُ مَن حَنِثَ ناسيًا ليَمينِه أو مُكرَهًا عَلَيه

- ‌بابُ ما جاءَ فيمَن حَلَفَ لَيَقضيَنَّ حَقَّه إلَى حينٍ، أو إلىَ زَمانٍ. وما يُستَدَلُّ به على أنَّه لَيسَ له وقتٌ مَعلومٌ

- ‌بابٌ: ما يُقَرِّبُ مِنَ الحِنثِ لا يَكونُ حِنثًا

- ‌بابُ مَن حَلَفَ لا يأكُلُ خُبزًا بأُدُمٍ فأكَلَه بما يُعَدُّ أُدُمًا فى العادَةِ بما يُصطَبَغُ(2)به أولا يُصطَبَغُ

- ‌بابُ مَن حَلَفَ لا يُكَلِّمُ رَجُلًا فأرسَلَ إلَيه رسولًا أو كَتَبَ إلَيه كِتابًا

- ‌بابُ مَن حَلَفَ ما له مالٌ ولَه عَرْضٌ أو عَقارٌ أو حَيَوانٌ

- ‌بابٌ: مَن حَلَفَ لَيَضرِبَنَّ عبدَه مِائَةَ سَوطٍ فجَمَعَها فضَرَبَه بها لَم يَحنَثْ

- ‌بابُ ما يُستَدَلُّ به على أنَّه يُحَلِّلُ يَمينَه بأدنَى ضَربٍ

- ‌بابُ الحَلِفِ على التّأويلِ فيما بَينَه وبَينَ اللهِ تَعالَى

- ‌بابٌ: اليَمينُ على نيَّةِ المُستَحلِفِ فى الحُكوماتِ

- ‌بابُ مَن جَعَلَ شَيئًا مِن مالِه صَدَقَةً أو فى سَبيلِ اللهِ أو فى رِتاجِ الكَعبَةِ على مَعانِى الأيمانِ

- ‌بابُ الخِلافِ فى النَّذرِ الَّذِى يُخرِجُه مُخرَجَ اليَمينِ

- ‌بابُ مَن نَذَرَ نَذرًا فى مَعصيَةِ اللهِ

- ‌بابُ مَن جَعَلَ فيه كَفّارَةَ يَمينٍ

- ‌بابُ ما جاءَ فيمَن نَذَرَ أن يَذبَحَ ابنَه أو نَفسَهُ

- ‌كتابُ النذورِ

- ‌بابُ الوَفاءِ بالنَّذرِ

- ‌بابُ ما يُوفَى به مِنَ النُّذورِ وما لا يُوفَى

- ‌بابُ ما يُوفَى به مِن نُذورِ الجاهِليَّةِ

- ‌بابُ ما يُوفَى به من نَذرِ ما يَكونُ مُباحًا وإِن لَم يَكُنْ طاعَةً

- ‌بابُ كَراهيَةِ النَّذرِ

- ‌بابُ مَن نَذَرَ تَبَرُّرًا أن يَمشِىَ إلَى بَيتِ اللهِ الحَرامِ

- ‌بابُ رُكوبِ مَن لَم يَقدِرْ على المَشىِ

- ‌بابُ المَشىِ فيما قَدَرَ عَلَيه والرُّكوبِ فيما عَجَزَ عَنهُ

- ‌بابُ الهَدىِ فيما رُكِبَ واختلافِ الرواياتِ فيه

- ‌بابُ مَن أمَرَ فيه بالإِعادَةِ، والمَشىِ فيما رَكِبَ والرُّكوبِ فيما مَشَى حَتَّى يأتِىَ به كما نَذَرَهُ

- ‌بابُ مَن قال: يَمشِى مِن ميقاتِه إلَّا أن يَكونَ نَوَى مَكانًا حَتَّى يَصدُرَ

- ‌بابُ مَن نَذَرَ المَشىَ إلَى مَسجِدِ المَدينَةِ أو مَسجِدِ بَيتِ المَقدِسِ

- ‌بابُ مَن لَم يَرَ وُجوبَه بالنَّذرِ، أو أقامَ الأفضَلَ مِن هذه المَساجِدِ الثَّلاثَةِ مَقامَ ما هو أدنَى مِنهُ

- ‌بابُ مَن نَذَرَ أن يَنحَرَ بمَكَّةَ

- ‌بابُ مَن نَذَرَ أن يَنحَرَ بغَيِرها ليَتَصَدَّقَ

- ‌بابُ مَن نَذَرَ هَديًا لَم يُسَمِّهِ

- ‌بابُ مَن قال: للهِ علىَّ أن أصومَ يَومًا سَمّاه فوافَقَ يَومَ فِطرٍ أو أضحًى

- ‌بابُ نَذرِ العُمرَةِ في شَهرٍ مُسَمًّى

- ‌بابُ مَن نَذَرَ ضَربَ عُنُقِ مُشرِكٍ إن ظَفِرَ به، فأسلَمَ

- ‌بابُ مَن ماتَ وعَلَيه نَذرٌ

- ‌كتابُ(1)أدبِ القاضى

- ‌بابُ فضلِ مَنِ ابتُلِىَ بشَئٍ مِنَ الأعمالِ فقامَ فيه بالقِسطِ وقَضَى بالحَقِّ

- ‌بابُ فضلِ المُؤمِنِ القَوِىِّ الَّذِى يَقومُ بأمرِ النّاسِ ويَصبِرُ على أذاهُم

- ‌بابُ ما يُستَدَلُّ به على أن القَضاءَ وسائرَ أعمالِ الوُلاةِ مِمّا يَكونُ أمرًا بمَعروفٍ أو نَهيًا عن مُنكَرٍ مِن فُروضِ الكِفاياتِ

- ‌بابُ كَراهيَةِ الإمارَةِ وكِراهيَةِ تَوَلِّي أعمالِها لمن رأى مِن نَفسِه ضَعفًا أو رأى فرضَها عنه بغَيِره ساقِطًا

- ‌بابُ كَراهيَةِ طَلَبِ الإمارَةِ والقَضاءِ، وما يُكرَهُ مِنَ الحِرصِ عَلَيهِما والتَّسَرُّعِ إلَيهِما، وأنَّه إذا ابتُلِي بهِما عن غَيِر مَسألَةٍ كان الأمرُ أسهَلَ، وإِلَى النَّجاةِ أقرَبَ

- ‌بابُ ما يُستَحَبُّ لِلقاضِي مِن أن يَقضِيَ في مَوضِعٍ بارِزٍ لِلنّاسِ لا يَكونُ دونَه حِجابٌ، وأن يَكونَ مُتَوَسِّطَ المِصرِ

- ‌بابُ الرُّخصَةِ في الاحتِجابِ في غَيِر وقتِ القَضاءِ، وفي وقتِ القَضاءِ إذا خَشِي الازدِحامَ عَلَيهِ

- ‌بابُ ما يُستَحَبُّ لِلقاضِي مِن ألَّا يَكونَ قَضاؤُه في المَسجِدِ

- ‌بابُ التَّثَبُّتِ في الحُكمِ

- ‌بابٌ: لا يَقضِي وهو غَضبانُ

- ‌بابٌ: لا يَقضِي القاضِي إلَّا وهو شَبعانُ رَيّانُ

- ‌بابُ القاضِي يَقضِي في حالِ غَضَبِه فوافَقَ الحَقَّ

- ‌بابُ ما يُكرَهُ لِلقاضِي مِنَ الشِّراءِ والبَيعِ والنَّظَرِ في النَّفَقَةِ على أهلِه وفي ضَيعَتِه لِئَلا يَشغَلَ فهمَه

- ‌بابُ ما يُستَحَبُّ لِلقاضِي والوالِي مِن أن يوَلِّي الشِّراءَ له والبَيعَ رَجُلًا مأمونًا غَيرَ مَشهورٍ بأنَّه يَبيعُ له خَوفَ المُحاباةِ

- ‌بابٌ: القاضِي يأتِي الوَليمَةَ إذا دُعِي لها، ويَعودُ المَرضَى، ويَشهَدُ الجَنائزَ

- ‌بابٌ: القاضِي إذا بانَ له مِن أحَدِ الخَصمَيِن اللَّدَدُ(3)نَهاه عَنهُ

- ‌بابُ مُشاوَرَةِ الوالِي والقاضِي في الأمرِ

- ‌بابُ مَوضِعِ المُشاوَرَةِ

- ‌بابُ مَن يُشاوِرُ

- ‌بابُ ما يَقضِي به القاضِي ويُفتِي به المُفتِي، وأنه غَيرُ جائزٍ له أن يُقَلِّدَ أحَدًا مِن أهلِ دَهرِه، ولا أن يَحكُمَ أو يُفتِي بالاِستِحسانِ

- ‌بابُ إثمِ مَن أفتَى أو قَضَى بالجَهلِ

- ‌بابٌ: لا يوَلِّي الوالِي امرأةً ولا فاسِقًا ولا جاهِلًا أمرَ القَضاءِ

- ‌بابُ اجتِهادِ الحاكِمِ فيما يَسوغُ فيه الاجتِهادُ وهو مِن أهلِ الاجتِهادِ

- ‌بابٌ: مَنِ اجتَهَدَ ثُمَّ رأى أن اجتِهادَه خالَفَ نَصًّا أو إجماعًا أو ما في مَعناه رَدَّه على نَفسِه وعَلَى غَيِرهِ

- ‌بابُ مَنِ اجتَهَدَ مِنَ الحُكّامِ ثُمَّ تَغَيَّرَ اجتِهادُه أوِ اجتِهادُ غَيِره فيما يَسوغُ فيه الاجتِهادُ، لَم يُرَدَّ ما قَضَى به

- ‌بابُ وعظِ القاضِي الشُّهودَ وتَخويفِهِم وتَعريفِهِم عِندَ الرّيبَةِ بما في شَهادَةِ الزّورِ مِن كَبيِر الإثمِ وعَظيمِ الوِزرِ

- ‌بابُ مَسألَةِ القاضِي عن أحوالِ الشُّهودِ

- ‌بابُ اعتِمادِ القاضِي على تَزكيةِ المُزَكّينَ وجَرحِهِم

- ‌بابُ عَدَدِ المُزَكّينَ

- ‌بابٌ: لا يُقبَلُ الجَرحُ فيمَن ثَبَتَت عَدالَتُه إلا بأن يَقِفَه على ما يَجرَحُه بهِ

- ‌بابُ ما يقولُ في لَفظِ التَّعديلِ

- ‌بابٌ: مَن يَرجِعُ إلَيه في السُّؤالِ يَجِبُ أن تَكونَ مَعرِفَتُه باطِنَةً مُتَقادِمَةً

- ‌بابُ اتِّخاذِ الكُتّابِ

- ‌بابٌ: لا يَتَّخِذُّ كاتِبًا لأمورِ النَّاسِ حَتَّى يَجمَعَ أنْ يَكونَ عَدلًا عاقِلًا فقيهًا بَعيدًا مِنَ الطَّمَعِ

- ‌بابٌ: لا يَنبَغِي للقاضِي ولا للوالِي أن يَتَّخِذَ كاتِبًا ذِمِّيًّا، ولا يَضَعَ الذِّمِّيَّ في مَوضِعٍ يَتَفَضَّلُ فيه مُسلِمًا

- ‌بابُ كِتابِ القاضِي إلى القاضِي والقاضِي إلى الأميِر والأميِر إلى القاضِي

- ‌بابُ خَتمِ الكِتابِ

- ‌بابُ الاحتياطِ في قِراءَةِ الكِتابِ والإِشهادِ عَلَيه وخَتمِه لِئَلَّا يُزَوَّرَ عَلَيهِ

- ‌بابٌ: الرَّجُلُ يَبدأُ بنَفسِه في الكِتابِ

- ‌بابُ مَن بَدأ بالمَكْتوبِ إلَيه وكَيفَ يَكتُبُ

- ‌بابُ كَيفَ يَكتُبُ إلَى أهلِ الكِتابِ

- ‌بابُ القاضِي يَحكُمُ بشَئٍ فيَكتُبُ للمَحكومِ له بمَسألَتِه كِتابًا

- ‌بابُ القَاضِي يَحكُمُ بشَيءٍ فَيُشهِدُ عَلى نَفسِه بما حَكَمَ بهِ

- ‌بابُ القِسمَةِ

- ‌بابُ ما جاءَ في أجرِ القُسّامِ

- ‌بابُ ما لا يَحتَمِلُ القِسمَةَ

- ‌جماعُ أبوابِ ما على القاضِي في الخُصومِ والشُّهودِ

- ‌بابُ إنصافِ القاضِي في الحُكم، وما يَجِبُ عَلَيه مِنَ العَدلِ فيه

- ‌بابُ إنصافِ الخَصمَيِن في المَدخَلِ عَلَيه، والاستِماعِ مِنهُما، والإنصاتِ لِكُلِّ واحِدٍ مِنهُما حَتَّى تَنفَدَ حُجَّتُه، وحُسنِ الإقبالِ عَلَيهِما

- ‌بابٌ: القاضِي لا يَنهَرُ الخَصمَيِن

- ‌بابٌ: القاضِي يَكُفُّ كُلَّ واحِدٍ مِنَ الخَصمَيِن عن عِرضِ صاحِبِهِ

- ‌بابُ ما يقولُ القاضِي إذا جَلَسَ الخَصمانِ بَيَن يَدَيهِ

- ‌بابٌ: لا يَنبَغِي لِلقاضِي أن يُضيفَ الخَصمَ إلّا وخَصمُه مَعَه

- ‌بابٌ: لا يَقبَلُ مِنه هَديَّةً

- ‌بابُ التَّشديد في أخذِ الرِّشوَةِ وفِي إعطائها على إبطَالِ حَقٍّ

- ‌بابُ مَن أعطاها ليَدفَعَ بها عن نَفسِه أو مالِه ظُلمًا أو يأخُد بها حَقًّا

- ‌بابٌ: القاضِي يُقَدِّمُ النّاسَ الأوَّلَ فالأوَّلَ

- ‌بابُ مَن دُعِي إلَى حُكمِ حاكِمٍ

- ‌بابٌ: القاضِي لا يَقبَلُ شَهادَةَ الشَّاهِدِ إلّا بمَحضَرٍ مِنَ الخَصمِ المَشهودِ عَلَيه، ولا يَقضِي على الغائبِ

- ‌بابُ مَن أجازَ القَضاءَ على الغائبِ

- ‌بابُ ما يُفعَلُ بشاهِدِ الزّورِ

- ‌بابُ مَن قال: لِلقاضِي أن يَقضِي بعِلمِهِ

- ‌بابُ مَن قال: لَيسَ لِلقاضِي أن يَقضِي بعِلمِهِ

- ‌بابٌ: القاضِي لا يَحكُمُ لِنَفسِهِ

- ‌بابُ ما جاءَ في التَّحكيمِ

- ‌كتابُ الشهاداتِ

- ‌بابُ الأمرِ بالإِشهادِ

- ‌بابٌ: الاختيارُ في الإشهادِ

- ‌بابُ الشَّهادَةِ في الزِّنا

- ‌بابُ الشَّهادَةِ في الطَّلاقِ والرَّجعَةِ وما في مَعناهُما مِنَ النِّكاحِ والقِصاصِ والحُدودِ

- ‌بابُ الشَّهادَةِ في الدَّينِ وما في مَعناه مِمّا يَكونُ مالًا أو يُقصَدُ به المالُ

- ‌بابٌ: لا يُحيلُ حُكمُ القاضِي على المَقضِيِّ له والمَقضِيِّ عَلَيه، ولا يَجعَلُ الحَلالَ على واحِدٍ مِنهُما حَرامًا، ولا الحَرامَ على واحِدٍ مِنهُما حَلالًا

- ‌بابُ شَهادَةِ النِّساءِ لا رَجُلَ مَعَهُنَّ في الوَلادِ(3)وعُيوبِ النِّساءِ

- ‌بابُ ما جاءَ في عَدَدِهِنِّ

- ‌بابُ شَهادَةِ القاذِفِ

- ‌بابُ مَن قال: لا تُقبلُ شَهادَتُهُ

- ‌بابُ شَهادَةِ المَقطوعِ في السَّرِقَةِ

- ‌بابُ التَّحَفُّظِ في الشَّهادَةِ والعِلمِ بها

- ‌بابُ وُجوهِ العِلمِ بالشَّهادَةِ

- ‌بابُ ما يَجِبُ على المَرءِ مِنَ القيامِ بشَهادَتِه إذا شَهِدَ

- ‌بابُ ما جاءَ في خَيرِ الشُّهَداءِ

- ‌بابُ كَراهيَةِ التَّسارُعِ إلَى الشَّهادَةِ وصاحِبُها بها عالِمٌ حَتَّى يَستَشهِدَهُ

- ‌بابُ ما على مَن دُعِي ليَشهَدَ

- ‌بابُ {وَلَا يُضَارَّ كَاتِبٌ وَلَا شَهِيدٌ} [البقرة: 282]20636

- ‌بابُ مَن رَدَّ شَهادَةَ العَبيدِ ومَن قَبِلَها

- ‌بابُ مَن رَدَّ شَهادَةَ الصِّبيانِ، ومَن قَبِلَها في الجِراحِ ما لَم يَتَفَرَّقوا

- ‌بابُ مَن رَدَّ شَهادَةَ أهلِ الذِّمَّةِ

- ‌بابُ ما جاءَ في قَولِ اللهِ عز وجل: {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا شَهَادَةُ بَيْنِكُمْ إِذَا حَضَرَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ حِينَ الْوَصِيَّةِ اثْنَانِ ذَوَا عَدْلٍ مِنْكُمْ أَو آخَرَانِ مِنْ غَيْرِكُمْ} [المائدة: 106]20655

- ‌بابٌ: لا يَجوزُ شَهادَةُ غَيِر عَدلٍ

- ‌بابُ مَن تَحَمَّلَ الشَّهادَةَ وهو كافِرٌ أو صَبِيٌّ أو عبدٌ، ثُمَّ أسلَمَ الكافِرُ، وبَلَغَ الصَّبِيُّ، وعَتَقَ العَبدُ، فقاموا بشَهادَتِهِم

- ‌بابُ القَضاءِ باليَميِن مَعَ الشّاهِدِ

- ‌بابُ تأكيدِ اليَميِن بالمكانِ

- ‌بابُ تأكيدِ اليَمينِ بالزَّمانِ والحَلِفِ على المُصحَفِ

- ‌بابُ التَّشديدِ في اليَمينِ الفاجِرَةِ، وما يُستَحَبُّ لِلإِمامِ مِنَ الوَعظِ فيها

- ‌بابُ ما جاءَ في الافتِداءِ عن اليَمينِ، ومَن رَخَّصَ فيها إذا كان مُحِقًّا

- ‌بابُ كَيفَ يَحلِفُ أهلُ الذِّمَّةِ والمُستأمَنونَ

- ‌بابٌ: يَحلِفُ المُدَّعَى عَلَيه في حَقِّ نَفسِه على البَتِّ(2)، وفيما غابَ عنه على نَفي العِلمِ

- ‌بابُ ما جاءَ في قَولِ اللهِ عز وجل: {وَآتَيْنَاهُ الْحِكْمَةَ وَفَصْلَ الْخِطَابِ} [ص: 20] ومَن رَضِي بحُكمِ اللهِ عز وجل في ذَلِكَ

- ‌بابُ مَن بَدأ فحَلَفَ عِندَ الحاكِمِ أعادَ الحاكِمُ عَلَيه اليَمينَ حَتَّى تَكونَ يَمينُه بعدَ خُروجِ الحُكمِ بها

- ‌بابُ اليَمينِ في الطَّلاقِ والعَتاقِ وغَيرِهِما

- ‌بابُ المُدَّعِي يُستَمهَلُ ليأتِي ببَيِّنَةٍ

- ‌بابٌ: البَيِّنَةُ العادِلَةُ أحَقُّ مِنَ اليَمينِ الفاجِرَةِ

- ‌بابُ النُّكولِ ورَدِّ اليَمينِ

الفصل: ‌باب شهادة القاذف

ابنُ نُجَيٍّ فيه نَظَرٌ

(1)

.

ورَواه سُوَيدُ بن عبد العَزيزِ -وهو ضَعيفٌ

(2)

- عن غَيلانَ بنِ جامِعٍ عن عَطاءِ بنِ أبي مَروانَ عن أبيه أنَّ عَليًّا رضي الله عنه. فذَكَرَه

(3)

.

قال إسحاقُ الحَنظَلِيُّ: لَو صَحَّت شَهادَةُ القابِلَةِ عن عليٍّ رضي الله عنه لَقُلنا به، ولَكِن في إسنادِه خَلَلٌ

(4)

.

قال الشّافِعِيُّ رحمه الله: لَو ثَبَتَ عن عليٍّ رضي الله عنه صِرنا إلَيه إن شاءَ اللهُ، ولَكِنَّه لا يَثبُتُ عِندَكُم ولا عِندَنا عَنه

(5)

.

‌بابُ شَهادَةِ القاذِفِ

قال اللهُ جلَّ ثناؤُه: {وَالَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَأْتُوا بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاءَ فَاجْلِدُوهُمْ ثَمَانِينَ جَلْدَةً وَلَا تَقْبَلُوا لَهُمْ شَهَادَةً أَبَدًا وَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ (4) إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ وَأَصْلَحُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ} [النور: 4، 5].

قال الشّافِعِيُّ رحمه الله: والثُّنيا في سياقِ الكَلامِ على أوَّلِ الكَلامِ وآخِرِه في جَميعِ ما يَذْهبُ إلَيه أهلُ الفِقه، إلَّا أن يُفَرِّقَ بَينَ ذَلِكَ خَبَرٌ

(6)

. قال الشّافِعِيُّ رحمه الله: وإِنَّ فيه لَحَديثًا. فذَكَرَ الحديثَ الَّذِي:

(1)

تقدم عقب (3386).

(2)

تقدم عقب (1132).

(3)

ذكره المصنف في المعرفة عقب (5886)، وفي الصغرى (4222).

(4)

ذكره المصنف في المعرفة عقب (5886)، وفي الصغرى (4224).

(5)

الأم 6/ 250.

(6)

الأم 7/ 45.

ص: 450

20575 -

أخبرَنا أبو سعيدِ بن أبي عمرٍو، حدثنا أبو العباسِ محمدُ بن يَعقوبَ، أنبأنا الرَّبيعُ، أنبأنا الشّافِعِيُّ، أنبأنا سفيانُ بن عُيَينَةَ قال: سَمِعتُ الزُّهرِيَّ يقولُ: زَعَمَ أهلُ العِراقِ أن شَهادَةَ المَحدودِ لا تَجوزُ، فأشهَدُ لأخبَرَنِي فُلانٌ أنَّ عُمَرَ بنَ الخطابِ قال لأبِي بكرَةَ: تُبْ نَقْبَلْ شَهادَتَكَ. أو: إنْ تُبتَ قَبِلْتُ شَهادَتَكَ. قال سفيانُ: سَمَّى الزُّهرِيُّ الَّذِي أخبَرَه فحَفِظتُه ثُمَّ نَسِيتُه وشَكَكتُ فيه، فلَمّا قُمنا سألتُ مَن حَضَرَ، فقالَ لِي عُمَرُ بن قَيسٍ: هو سعيدُ بن المُسَيَّبِ. قال الشّافِعِيُّ رحمه الله: فقُلتُ له: فهَل شَكَكتَ فيما قال لَكَ؟ قال: لا، هو سعيدُ بن المُسَيَّبِ غَيرَ شَكٍّ. قال الشّافِعِيُّ: وكَثيرًا ما سَمِعتُه يُحَدِّثُه فيُسَمِّي سعيدًا، وكَثيرًا ما سَمِعتُه يقولُ: عن سعيدٍ إن شاءَ اللهُ. وقَد رَواه غَيرُه مِن أهلِ الحِفظِ عن سعيدٍ لَيسَ فيه شَكٌّ، وزادَ فيه أنَّ عُمَرَ رضي الله عنه استَتابَ الثَّلاثَةَ، فتابَ اثنانِ فأجازَ شَهادَتَهُما، وأبَى أبو بكرَةَ فرَدَّ شَهادَتَه

(1)

.

20576 -

أخبرَنا أبو عبد اللهِ الحافظُ، حدثنا أبو العباسِ محمدُ بن يَعقوبَ، حدثنا أحمدُ بن شَيبانَ، حدثنا سفيانُ، عن الزُّهرِيّ، عن سعيدِ بنِ المُسَيَّب، أنَّ عُمَرَ رضي الله عنه قال لأبِي بكرَةَ: إن تُبتَ قَبِلْتُ شَهادَتَكَ. أو قال: تُبْ نَقبَلْ

(2)

شَهادَتكَ

(3)

.

(1)

الشافعي 4/ 116، 7/ 89. ومن طريقه الطحاوي في شرح المشكل 12/ 360، وذكر فيه سعيد بن المسيب.

(2)

في م: "تقبل".

(3)

المصنف في الصغرى (4226). وأخرجه ابن أبي شيبة (20912)، وابن جرير في تفسيره 19/ 163، والطحاوى في شرح المشكل 12/ 359 من طريق سفيان به.

ص: 451

20577 -

أخبرَنا أبو زَكَريّا ابنُ أبي إسحاقَ المُزَكِّي، حدثنا أبو العباس، أنبأنا الرَّبيعُ، أخبرَنا الشّافِعِيُّ قال أخبرَنِي مَن أثِقُ به مِن أهلِ المَدينَةِ عن ابنِ شِهابٍ، عن سعيدِ بنِ المُسَيَّب، أنَّ عُمَرَ بنَ الخطابِ رضي الله عنه لَمّا جَلَدَ الثَّلاثَةَ استَتابَهُم، فرَجَعَ اثنانِ فقَبِلَ شَهادَتَهُما، وأبَى أبو بكرَةَ

(1)

يَرجِعُ فرَدَّ شَهادَتَه

(2)

.

ورَواه سُلَيمانُ بن كَثيرٍ عن الزُّهرِيِّ عن سعيدِ بنِ المُسَيَّبِ أن عُمَرَ رضي الله عنه قال لأبِي بكرَةَ وشِبلٍ ونافِعٍ: مَن تابِ مِنكُم قَبِلْتُ شَهادَتَه

(3)

.

ورَواه الأوزاعِيُّ عن الزُّهرِيِّ عن ابنِ المُسَيَّبِ أنَّ عُمَرَ رضي الله عنه استَتابَ أبا بكرَةَ

(4)

.

قال الشيخُ: ورَوَى عبدُ الرَّزّاقِ عن محمدِ بنِ مُسلِمٍ عن إبراهيمَ بنِ مَيسَرَةَ عن ابنِ المُسَيَّب، أنَّ عُمَرَ رضي الله عنه قال لِلَّذينَ شَهِدوا على المُغيرَةِ: توبوا نَقْبَلْ

(5)

شَهادَتكم. قال: فتابَ مِنهُمُ اثنان، وأبَى أبو بكرَةَ أن يَتوبَ. قال: فكانَ عُمَرُ لا يَقبَلُ شَهادَتَه

(6)

.

(1)

بعده في م: "أن".

(2)

المصنف في المعرفة (5892)، والشافعي 7/ 26. وأخرجه عبد الرزاق (13564) من طريق الزهري به بنحوه.

(3)

ذكره المصنف في الصغرى (4227). وأخرجه عمر بن شبة في أخبار البصرة -كما في الفتح 5/ 256 - من طريق سليمان بن كثير به.

(4)

ذكره المصنف في المعرفة عقب (5891).

(5)

في م: "تقبل".

(6)

عبد الرزاق (15550).

ص: 452

20578 -

أخبرَنا أبو طاهِرٍ الفقيهُ، أنبأنا أبو حامِدِ ابنُ بلالٍ، حدثنا أبو الأزهَر، حدثنا عمرُو بن محمدٍ، عن قَيسٍ، عن سالِمٍ الأفطَس، عن سعيدِ بنِ عاصِمٍ قال: كان أبو بكرَةَ إذا أتاه الرَّجُلُ يُشهِدُه قال: أشهِدْ غَيرِي؛ فإِنَّ المُسلِمينَ قَد فسَّقونِي

(1)

.

وهَذا إن صَحَّ فلأنَّه امتَنَعَ مِن أن يَتوبَ مِن قَذفِه وأقامَ عَلَيه، ولَو كان قَد تابَ مِنه لَما ألزَموه اسمَ الفِسق، واللَّهُ أعلَمُ.

قال الشّافِعِيُّ رحمه الله: وبَلَغَنِي عن ابنِ عباسٍ أنه كان يُجيزُ شَهادَةَ القاذِفِ إذا تابَ

(2)

.

20579 -

أخبرَنا أبو زَكَريّا ابنُ أبي إسحاقَ المُزَكِّي، أنبأنا أبو الحَسَنِ الطَّرالفِيُّ، حدثنا عثمانُ بن سعيدٍ، حدثنا عبدُ اللهِ بن صالِحٍ، عن مُعاويَةَ بنِ صالِحٍ، عن عليِّ بنِ أبي طَلحَةَ، عن ابنِ عباسٍ في قَولِه:{وَلَا تَقْبَلُوا لَهُمْ شَهَادَةً أَبَدًا} [النور: 4]. ثُمَّ قال يَعنِي: {إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا} [النور: 5] فمَن تابَ وأصلَحَ فشَهادَتُه في كِتابِ اللهِ تُقبَلُ

(3)

.

20580 -

أخبرَنا أبو سعيدِ بن أبي عمرٍو، حدثنا أبو العباسِ الأصَمُّ، أنبأنا الرَّبيعُ، أنبأنا الشّافِعِيُّ، أنبأنا إسماعيلُ ابنُ عُلَيَّةَ، عن ابنِ أبي نَجيحٍ في القاذِفِ إذا تابَ قال: تُقبَلُ شَهادَتُه. وقالَ: كُلُّنا يَقولُه؛ عَطاءٌ

(1)

أخرجه ابن عساكر في تاريخ دمشق (216/ 62) من طريق المصنف به.

(2)

الأم 7/ 45.

(3)

أخرجه ابن جرير في تفسيره 17/ 172 من طريق عبد الله بن صالح به.

ص: 453

وطاوُسٌ ومُجاهِدٌ

(1)

.

20581 -

أخبرَنا أبو نَصرِ ابنُ قَتادَةَ، أنبأنا أبو مَنصورٍ العباسُ بن الفَضلِ النَّضرُوِيُّ، حدثنا أحمدُ بن نَجدَةَ، حدثنا سعيدُ بن مَنصورٍ، حدثنا إسماعيلُ بن إبراهيمَ، أنبأنا ابنُ أبي نَجيحٍ، عن عَطاءٍ وطاوُسٍ ومُجاهِدٍ أنَّهُم قالوا في القاذِفِ: إن تابَ قُبِلَت شَهادَتُه

(2)

.

20582 -

قال: وحَدَّثَنا سعيدٌ، حدثنا هُشَيمٌ، أنبأنا عبدُ المَلِك، عن عَطاءٍ قال: يَقبَلُ اللهُ تَوبَتَه وأرُدُّ شَهادَتَه؟!

(3)

.

20583 -

قال: وحَدَّثَنا سعيدٌ

(4)

، حدثنا شَريكٌ، عن أبي حَصينٍ عن الشَّعبِيِّ قال: يَقبَلُ اللهُ تَوبَتَه ولا تَقبَلونَ شَهادَتَه؟!

(5)

.

20584 -

قال: وحَدَّثَنا سعيدٌ، حدثنا هُشَيمٌ، أنبأنا مُطَرِّفٌ، عن الشَّعبِيِّ أنه كان يقولُ في القاذِفِ: إذا فُرغَ مِن ضَرْبِه فأكَذَبَ نَفسَه ورَجَعَ عن قَولِه قُبِلَت شَهادَتُه

(6)

.

(1)

المصنف في المعرفة (5893)، والشافعي 7/ 26. ومن طريقه الطحاوي في شرح المشكل 12/ 365. وأخرجه ابن جرير في تفسيره 17/ 165 من طريق ابن علية به.

(2)

أخرجه ابن أبي شيبة (20908) من طريق إسماعيل بن إبراهيم ابن علية به.

(3)

أخرجه ابن أبي حاتم في تفسيره (14175) من طريق عبد الملك به بنحوه. وعبد الرزاق (13561)، والطحاوى في شرح المشكل عقب 12/ 365 من طريق آخر عن عطاء بنحوه.

(4)

في م: "شعبة".

(5)

أخرجه عبد الرزاق (13576)، ابن أبي شيبة (20916)، وابن جرير في تفسيره 17/ 164 من طريق آخر عن الشعبي بنحوه.

(6)

أخرجه ابن جرير في تفسيره 17/ 164 من طريق آخر عن الشعبي بنحوه.

ص: 454

20585 -

قال: وحَدَّثَنا سعيدٌ، حدثنا سفيانُ، عن مِسعَرٍ، عن رَجُلٍ، عن عبد اللهِ بنِ عُتبَةَ قال: إذا تابَ قُبِلَت شَهادَتُه.

20586 -

قال: وحَدَّثَنا سعيدٌ، حدثنا هُشَيمٌ، أنبأنا جوَيبِرٌ، عن الضَّحّاكِ أنه كان يقولُ: إذا تابَ قُبِلَت شَهادَتُه

(1)

.

20587 -

قال: وحَدَّثَنا سعيدٌ، حدثنا هُشَيمٌ، أنبأنا حُصينٌ قال: رأيتُ رَجُلًا جُلِدَ حَدًّا في قَذفٍ بالزِّنْيَةِ

(2)

، فلَمّا فُرغَ مِن ضَربِه أحدَثَ تَوبَةً، قال: أستَغفِرُ اللَّهَ وأتوبُ إلَيه مِن قَذفِ المُحصَناتِ. فلَقِيتُ أبا الزِّنادِ فأخبَرتُه بذَلِكَ فقالَ لِي: الأمرُ عِندَنا إذا رَجَعَ عن قَولِه واستَغفَرَ رَبَّه قُبِلَت شَهادَتُه

(3)

.

قال الشيخُ: ورَوَى أبو مُعاويَةَ ويَحيَى بن سعيدٍ عن مِسعَرٍ عن عِمرانَ بنِ عُمَيرٍ عن عبد اللهِ بنِ عُتبَةَ قَولَه في شَهادَةِ القاذِفِ

(4)

.

20588 -

أخبرَنا، أبو أحمدَ المِهرَجانِيُّ، حدثنا أبو بكرِ بن جَعفَرٍ المُزَكِّي، حدثنا محمدُ بن إبراهيمَ، حدثنا ابنُ بُكَيرٍ، حدثنا مالكٌ أنه بَلَغَه أن سعيدَ بنَ المُسَيَّبِ وسُلَيمانَ بنَ يَسارٍ سُئلا عن رَجُلِ جُلِدَ: هَل تَجوزُ شَهادَتُه؟ فقالا: نَعَم؛ إذا ظَهَرَت مِنه التَّوبَةُ

(5)

.

(1)

أخرجه ابن جرير في تفسيره 17/ 167 من طريق هشيم به.

(2)

في م: "بالريبة". والزنية: الزنا. النهاية 2/ 317.

(3)

أخرجه سعيد بن منصور -كما في تغليق التعليق 3/ 381 - وابن جرير في تفسيره 17/ 174 من طريق هشيم به.

(4)

أخرجه ابن أبي شيبة (20913)، وابن جرير في تفسيره 17/ 167 من طريق مسعر به.

(5)

مالك 2/ 721. دون ذكر ابن المسيب. وذكره ابن سحنون في المدونة عن سعيد وسليمان 5/ 158.

ص: 455

20589 -

وعن ابنِ شِهابٍ أنه سُئلَ عن رَجُلٍ: إذا جُلِدَ الحَدَّ هَل تَجوزُ شَهادَتُه؟ قال: نَعَم؛ إذا ظَهَرَت مِنه التَّوبَةُ

(1)

.

20590 -

قال مالكٌ: وذَلِكَ الاْمرُ عِندَنا، قال اللهُ تَعالَى:{إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ وَأَصْلَحُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ} [النور: 5]. فإِذا تابَ الَّذِي يُجلَدُ الحَدَّ وأصلَحَ جازَت شَهادَتُه

(1)

.

20591 -

أخبرَنا أبو عبد اللهِ الحافظُ، حدثنا أبو جَعفَرٍ محمدُ بن صالِحِ بنِ هانِيءٍ، حدثنا أبو زَكَريّا يَحيَى بن محمدِ بنِ يَحيَى الشَّهيدُ، حدثنا أبو الرَّبيعِ سُلَيمانُ بن داودَ العَتَكِيُّ الزَّهرانِيُّ، حدثنا فُلَيحُ بن سُلَيمانَ المَدينيُّ، عن ابنِ شِهابٍ الزُّهرِيّ، عن عُروةَ بنِ الزُّبَيرِ وسَعيدِ بنِ المُسَيَّبِ وعَلقَمَةَ بنِ وقاصٍ اللَّيثِيِّ وعُبَيدِ اللهِ بنِ عبد اللهِ بنِ عُتبَةَ، عن عائشةَ زَوجِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم حينَ قال لها أهلُ الإفكِ ما قالوا فبَرّأها اللهُ مِنه. فذَكَرَ الحديثَ بطولِه وفيه: قالَت: فتَشَهَّدَ -تَعنِي النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم ثُمَّ قال: "أمّا بَعدُ يا عائشَةُ، فإِنَّه قَد بَلَغَنِي عَنكِ كَذا وكَذا، فإِن كُنتِ بَريئَةً فسَيُبَرِّئُكِ اللهُ، وإِن كُنتِ ألمَمتِ بالذَّنبِ فاستَغفِرِي اللَّهَ وتوبِي إلَيه، فإِنَّ العَبدَ إذا اعتَرَفَ بذَنبِه ثُمَّ تابَ تابَ اللهُ عَلَيه". وذَكَرَ الحديثَ في نُزولِ الآياتِ في بَراءَتِها

(2)

. أخرَجَه البخاريُّ ومُسلِمٌ في

(1)

ينظر الحديث السابق.

(2)

أخرجه ابن حبان (7099) من طريق أبي الربيع الزهرانى به. وأحمد (25623)، والنسائي في الكبرى (8931، 11251) من طريق الزهري به.

ص: 456

"الصحيح" عن أبي الرَّبيعِ

(1)

.

20592 -

أخبرَنا أبو طاهِرٍ الفقيهُ، أنبأنا أبو بكرٍ محمدُ بن الحُسَينِ القَطّانُ، حدثنا أحمدُ بن يوسُفَ السُّلَمِيُّ، حدثنا محمدُ بن يوسُفَ، حدثنا سفيانُ، عن عبد الكَريمِ الجَزَرِيّ، عن زيادِ بنِ أبي مَريَمَ، عن عبد اللهِ بنِ مَعقِلٍ، أن أباه سألَ ابنَ مَسعودٍ: هَل سَمِعتَ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يقولُ: "النَّدَمُ تَوبَةٌ"؟ قال: نَعَم

(2)

.

20593 -

وحَدَّثَنا أبو محمدٍ عبدُ اللهِ بن يوسُفَ الأصبَهانِيُّ إملاءً، أنبأنا أبو بكرٍ محمدُ بن الحُسَينِ القَطّانُ، حدثنا إبراهيمُ بن الحارِثِ البَغدادِيُّ، حدثنا يَحيَى بن أبي بُكَيرٍ، حدثنا زُهَيرُ بن مُعاويَةَ، عن عبد الكَريمِ الجَزَرِيّ، عن زيادٍ، عن عبد اللهِ بنِ مَعقِلٍ قال: كُنتُ مَعَ أبي إلَى جَنبِ عبد اللهِ بنِ مَسعودٍ فقالَ له أبي: أنتَ سَمِعتَه مِن رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم؟ قال: نَعَم، سَمِعتُ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يقولُ

(3)

: "النَّدَمُ تَوبَةٌ، [النَّدَمُ توبةٌ]

(4)

".

20594 -

أخبرَنا أبو الحُسَينِ ابنُ بِشْرانَ، أنبأنا إسماعيلُ الصَّفّارُ،

(1)

البخاري (2661)، ومسلم (2770/ 57).

(2)

أخرجه أحمد (4124)، وابن ماجه (4252) من طريق سفيان به. قال الذهبي 8/ 4158: زياد فيه جهالة.

(3)

ليس في: ص 10.

(4)

ليس في: م.

والحديث أخرجه الطيالسي (380)، والطحاوى في شرح المعاني 4/ 291 من طريق زهير به. وأحمد (3568) من طريق عبد الكريم به.

ص: 457

حدثنا أحمدُ بن مَنصورٍ، حدثنا عبدُ الرَّزّاق، أنبأنا مَعمَرٌ، عن عبد الكَريمِ الجَزَرِيّ، عن زيادِ بنِ أبي مَريَمَ، عن عبد اللهِ أنه قال: النَّدَمُ تَوبَةٌ، والتّائبُ كَمَن لا ذَنْبَ لَه

(1)

. كَذا رَواه عبدُ الرَّزّاقِ عن مَعمَرٍ مُنقَطِعًا مَوقوفًا بزيادتِهِ.

20595 -

وأخبرَنا أبو نَصرِ ابنُ قَتادَة، أنبأنا أبو عليٍّ الرَّفّاءُ، أنبأنا عليُّ بن عبد العَزيز، حدثنا محمدُ بن عبد اللهِ الرَّقاشِيُّ، حدثنا وُهَيبُ بن خالِدٍ، حدثنا مَعمَرٌ، عن عبد الكَريمِ الجَزَرِيّ، عن أبي عُبَيدَةَ، عن عبد الله، عن النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قال:"التّائبُ مِنَ الذَّنبِ كَمَن لا ذَنْبَ له"

(2)

. كَذا قال، وهو وهْمٌ، والحَديثُ عن عبد الكَريمِ عن زيادِ بنِ أبي مَريَمَ عن عبد اللهِ بنِ مَعقِلٍ عن عبد اللهِ بنِ مَسعودٍ كما تَقَدَّمَ، واللهُ أعلمُ.

ورُوِي مِن أوجُهٍ ضعيفَةٍ بهَذا اللَّفظ، وفيما ذَكَرناه كِفايَةٌ.

20596 -

أخبرَنا أبو الحَسَنِ عليُّ بن أحمدَ بنِ عبدانَ، حدثنا أحمدُ بن عُبَيدٍ، حدثنا عثمانُ بن عُمَرَ الضَّبِّيُّ، حدثنا عثمانُ بن عبد اللهِ الشّامِيُّ، حدثنا بَقيَّةُ بن الوَليد، حدثنا محمدُ بن زيادٍ الألهانِيُّ قال: سَمِعتُ أبا عِنَبَةَ

(3)

الخَولانِيَّ يقولُ: سَمِعتُ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يقولُ: "التّائبُ مِنَ الذَّنبِ كَمَن لا ذَنبَ له"

(4)

.

(1)

أخرجه الخطيب البغدادي في موضح أوهام الجمع والتفريق 1/ 240 من طريق إسماعيل الصفار به.

(2)

أخرجه القضاعى في مسنده (108) من طريق علي بن عبد العزيز به. وابن ماجه (4250) من طريق محمد بن عبد الله الرقاشى به.

(3)

في س، م:"عتبة". وينظر التاريخ الكبير 9/ 61، والإكمال 6/ 117.

(4)

قال الذهبي 8/ 4158: عثمان -يعني ابن عبد اللهَ- ليس بثقة.

ص: 458

20597 -

أخبرَنا أبو عبد اللهِ الحافظُ، أنبأنا أبو عبد اللهِ محمدُ بن عليٍّ الرُّوذْبارِيُّ والدُ أبي الحَسَنِ المُزَكِّي، حدثنا إبراهيمُ بن إسماعيلَ العَنبَرِيُّ، حدثنا أبو كُرَيبٍ، حدثنا سَلْمُ بن سالِمٍ، عن سعيدِ بنِ عبد الجَبّار، عن عاصِمٍ الحُدّانِيّ، عن عَطاءٍ، عن ابنِ عباسٍ رضي الله عنهما قال: قال رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: "التّائبُ مِنَ الذَّنبِ كَمَن لا ذَنبَ له"

(1)

. هذا إسنادٌ فيه ضَعفٌ.

ورُوِي مِن وجهٍ آخَرَ ضَعيفٍ عن أبي سَعدَةَ الأنصارِيِّ عن النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم

(2)

.

20598 -

أخبرَنا أبو الحَسَنِ عليُّ بن محمدٍ المُقرِئُ، أنبأنا الحَسَنُ بن محمدِ بنِ إسحاقَ، حدثنا يوسُفُ بن يَعقوبَ القاضِي، حدثنا محمدُ بن أبي بكرٍ، حدثنا فُضيلُ بن سُلَيمانَ، حدثنا موسى بن عُقبَةَ، حَدَّثَنِي عُبَيدُ اللهِ بن سَلمانَ يَعنِي الأغَرَّ، عن أبيه، عن أبي الدَّرداء، عن النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قال:"كُلُّ شَئٍ يَتَكَلَّمُ به ابنُ آدَمَ فإِنَّه مَكتوبٌ عَلَيه، فإِذا أخطأَ الخَطيئَةَ وأحَبَّ أن يَتوبَ إلَى اللهِ عز وجل فليأتِ بُقعَةً رَفيعَةً، فليَمُدَّ يَدَيه إلَى اللهِ عز وجل ثُمَّ يقولُ: إنِّي أتوبُ إلَيكَ مِنها، لا أرجِعُ إلَيها أبَدًا. فإِنَّه يُغفَرُ له ما لَم يَرجِعْ في عَمَلِه ذَلِكَ"

(3)

.

20599 -

أخبرَنا أبو محمدٍ عبدُ اللهِ بن يوسُفَ الأصبَهانِيُّ، أنبأنا أبو سعيدِ بن الأعرابِيّ، حدثنا سَعدانُ بن نَصرٍ، حدثنا إسحاقُ الأزرَقُ، حدثنا

(1)

أخرجه ابن أبي الدنيا في التوبة (85)، وابن عساكر في تاريخ دمشق 54/ 72 من طريق سلم بن سالم به مطولًا. وعند ابن عساكر: عبد العزيز. بدلًا من: عبد الجبار.

(2)

أخرجه الطبراني 22/ 306 (775) وعنده: أبو سعد.

(3)

أخرجه الطبراني في الدعاء (207) عن يوسف القاضي به. والحاكم 1/ 151 وصححه من طريق فضيل بن سليمان به. وقال الذهبي 8/ 4158: هذا منكر.

ص: 459

سفيانُ، عن سِماكِ بنِ حَربٍ، عن النُّعمانِ بنِ بَشيرٍ، عن عُمَرَ بنِ الخطابِ رضي الله عنه في قَولِ اللهِ عز وجل:{تُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَصُوحًا} [التحريم: 8] قال: هو الرَّجُلُ يَعمَلُ الذَّنبَ ثُمَّ لا يَعودُ إلَيهِ

(1)

.

20600 -

وأخبرَنا أبو عبد اللهِ الحافظُ، حدثنا أبو العباسِ محمدُ بن يَعقوبَ، حدثنا الحَسَنُ بن عليِّ بنِ عَفّانَ، حدثنا مُعاويَةُ بن هِشامٍ، عن عليِّ بنِ صالِحٍ، عن أبي إسحاقَ، عن أبي الأحوَص، عن عبد اللهِ في قَولِه:{يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا تُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَصُوحًا} قال: يَتوبُ مِنَ الذَّنبِ ثُمَّ لا يَعودُ

(2)

.

تابَعَه إسرائيلُ عن أبي إسحاقَ

(3)

.

20601 -

وأخبرَنا أبو الحُسَينِ ابنُ بِشْرانَ، أنبأنا أبو الحُسَينِ إسحاقُ ابنُ أحمدَ الكاذِيُّ، حدثنا عبدُ اللهِ بن أحمدَ بنِ حَنبَلٍ، حدثنا أبي، حدثنا عبدُ الرَّحمَنِ بن مَهدِيٍّ، حدثنا مُعاويَةُ بن صالِحٍ، عن عبد الرَّحمَنِ بنِ جُبَيرِ بنِ نُفَيرٍ، عن أبيه، عن عَوفِ بنِ مالكٍ قال: ما مِن ذَنبٍ إلَّا وأنا أعرِفُ

(1)

أخرجه أبو داود في الزهد (61)، والطبراني في تفسيره 23/ 107، والحاكم 2/ 495 وصححه من طريق سفيان به. وابن أبي شيبة (35494) من طريق سماك به.

(2)

أخرجه ابن أبي شيبة (35563)، وأبو داود في الزهد (142)، وابن جرير في تفسيره 23/ 107 من طريق أبي إسحاق به.

(3)

أخرجه آدم بن أبي إياس في تفسير مجاهد ص 665 - ومن طريقه المصنف في الشعب (7035) من طريق إسرائيل به.

ص: 460