الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ابنُ الفُراتِ الكوفِيُّ ضَعيفٌ
(1)
.
20411 -
أنبأنِي أبو عبدِ اللهِ الحافظُ، أنبأنا أبو الوَليدِ، حدثنا الحَسَنُ ابنُ سُفيانَ، حدثنا أبو بكرِ بن أبي شَيبَةَ، حدثنا عليُّ بنُ هاشِمٍ، عن أبيه، عن مُحرِزِ بنِ صالِحٍ، أن عَليًّا فرَّقَ بَينَ الشُّهودِ
(2)
.
بابُ مَسألَةِ القاضِي عن أحوالِ الشُّهودِ
ففِي النّاسِ بَرٌّ وفاجِرٌ، وأمينٌ وخائنٌ، وقَد قال اللهُ تَعالَى:{مِمَّنْ تَرْضَوْنَ مِنَ الشُّهَدَاءِ} [البقرة: 282].
20412 -
أخبرَنا أبو عبدِ اللهِ الحافظُ وأبو سعيدِ بنُ أبي عمرٍو قالا: حدثنا أبو العباسِ محمدُ بن يَعقوبَ، حدثنا العباسُ بن محمدٍ الدُّورِيُّ، حدثنا أبو داودَ الحَفَرِيُّ، عن سُفيانَ الثَّورِيِّ، عن الأعمَشِ (ح) وأنبأنا أبو صالِحِ ابنُ أبي طاهِرٍ العَنبَرِيُّ، أنبأنا جَدِّي يَحيَى بن مَنصورٍ القاضِي، حدثنا أحمدُ بنُ سلمةَ، حدثنا إسحاقُ بن إبراهيمَ، أنبأنا عيسَى بن يونُسَ، عن الأعمَشِ، عن زَيدِ بنِ وهبٍ، عن حُذَيفَةَ قال: حدثنا رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم بحَديثَينِ قَد رأيتُ أحَدَهُما وأنا أنتَظِرُ الآخَرَ؛ حدثنا أن الأمانَةَ نَزَلَت في جَذْرِ قُلوبِ الرِّجالِ، فنَزَلَ القُرآنُ، فعَلِموا مِنَ القُرآنِ وعَلِموا مِنَ السُّنَّةِ، ثُمَّ حدثنا عن رَفعِها فقالَ: "يَنامُ الرَّجُلُ نَومَةً فتُقبَضُ الأمانَةُ مِن قَلبِه، فيَبقَى أثَرُها مِثلَ أثَرِ
(1)
هو محمد بن الفرات التميمي، أبو علي الكوفي. ينظر الكلام عليه في: الضعفاء الصغير للبخاري ص 110، والجرح والتعديل 8/ 59، والمجروحين 2/ 281، والضعفاء والمتروكين لابن الجوزى 3/ 91.
(2)
ابن أبي شيبة (22727، 36891).
الوَكْتِ
(1)
، ثُمَّ يَنامُ الرَّجُلُ نَومَةً فتُقبَضُ الأمانَةُ مِن قَلبِه، فيَبقَى أثَرُها مِثلَ أثَرِ المَجْلِ
(2)
، كَجَمرٍ دَحرَجتَه على رِجلِكَ فنَفِطَ
(3)
فترَاه مُنتَبِرًا
(4)
ولَيسَ فيه شَيءٌ، فيُصبِحُ النّاسُ يَتَبايَعونَ ولا يَكادُ أحَدٌ يُؤَدِّي الأمانةَ
(5)
حَتَّى يُقالَ: إنَّ في بَنِي فُلانٍ لرجُلًا أمينًا، وحَتَّى يُقالَ لِلرَّجُلِ: ما أجلَدَه وأظرَفَه وأعقَلَه! ولَيسَ في قَلبِه مِثقالُ حَبَّةِ خَردَلٍ مِن خَيرٍ". قال حُذَيفَةُ: ولَقَد أتَى عليَّ زَمانٌ وما أُبالِي أيَّكُم بايَعتُه، لَئن كان مُؤمِنًا لَيَرُدَّنَّ عليَّ دينُه، ولَئن كان يَهوديًّا أو نَصرانيًّا لَيَرُدَّنَّ عليّ ساعيهِ
(6)
، فأمّا اليَومَ فما كُنتُ أُبايِعُ إلا فُلانًا وفُلانًا
(7)
. لَفظُ حَديثِ أبي صالِحٍ. رَواه البخاريُّ في "الصحيح" عن محمدِ بنِ كَثيرٍ عن سُفيانَ، ورَواه مسلمٌ عن إسحاقَ بنِ إبراهيمَ
(8)
.
20413 -
حدثنا أبو محمدٍ عبدُ اللهِ بنُ يوسُفَ الأصبَهانِيُّ، أنبأنا
(1)
الوكت: أثر الشيء اليسير. غريب الحديث لأبي عبيد 4/ 118.
(2)
المجل: أثر العمل في الكف يعالج بها الإنسان الشيء حتى يغلظ جلدها. غريب الحديث لأبي عبيد 4/ 119.
(3)
نفط: تورم. مشارق الأنوار 2/ 20.
(4)
منتبرًا: مرتفعًا. إكمال المعلم 1/ 296.
(5)
ليس في: الأصل، س، م.
(6)
ساعيه: رئيسه الذي يحكم لي عليه وينصفنى منه. وقيل: الساعى الوالى، وكل من ولى شيئًا على قوم فهو ساع عليهم، ومنه سمى ساعى الصدقات ساعيًا لأنه قد ولى ذلك الأمر. تفسير غريب ما في الصحيحين 1/ 21.
(7)
أخرجه ابن حبان (6762) من طريق إسحاق بن إبراهيم به. وأحمد (23255)، والترمذي (2179)، وابن ماجه (4053) من طريق الأعمش به.
(8)
البخاري (6497، 7086)، ومسلم (143) عقب (230).
أبو بكرٍ محمدُ بنُ الحُسَينِ بنِ الحَسَنِ القَطّانُ، أنبأنا عليُّ بن الحَسَنِ الهِلالِيُّ، حدثنا يَحيَى بن حَمّادٍ، حدثنا أبو عَوانَةَ، عن بَيانٍ، عن قَيسٍ هو ابنُ أبي حازِمٍ، عن مِرداسٍ الأسلَمِيِّ، عن النِّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قال:"يَذهَبُ الصّالِحونَ الأوَّلُ فالأوَّلُ، ويَبقَى حُفالَةٌ مِثلَ حُفالَةِ الشَّعيرِ، أوِ التَّمرِ، لا يُباليهِمُ اللهُ بالًا"
(1)
. رَواه البخاريُّ في "الصحيح" عن يَحيَى بنِ حَمّادٍ
(2)
.
20414 -
أخبرَنا أبو عبدِ اللهِ الحافظُ، حدثنا أبو العباسِ محمدُ بن يَعقوبَ، حدثنا العباسُ بن محمدٍ الدُّورِيُّ، حدثنا مُحاضِرٌ، حدثنا الأعمَشُ، عن إبراهيمَ، عن عَبيدَةَ قال: قال عبدُ اللهِ: قال رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: "خَيرُ النّاسِ قَرنِي، ثُمَّ الَّذينَ يَلونَهُم، ثُمَّ الَّذينَ يَلونَهُم، ثُمَّ يَجِيءُ قَومٌ تَسبِقُ أيمانُهُم شَهادَتَهُم، وشَهادُتُهُم أيمانَهُم"
(3)
. أخرَجَه البخاريُّ مِن وجهٍ آخَرَ عن الأعمَشِ
(4)
.
20415 -
أخبرَنا أبو الحَسَنِ عليُّ بن أحمدَ بنِ عبدانَ، أنبأنا أبو بكرٍ
محمدُ بن أحمدَ بنِ مَحمُويَه العَسكَرِيُّ، حدثنا جَعفَرُ بن محمدٍ القَلانِسِيُّ،
حدثنا آدَمُ بن أبي إياسٍ، حدثنا شُعبَةُ، حدثنا أبو جَمرَةَ قال: سَمِعتُ زَهدَمَ
(1)
المصنف في الآداب (313). وأخرجه الدارمي (2761) من طريق أبي عوانة به. وابن حبان (6852) من طريق بيان بن بشر به. وأحمد (17729) من طريق قيس بن أبي حازم به.
(2)
البخاري (6434).
(3)
أخرجه أحمد (3594)، والترمذي (3859)، وابن حبان (7228) من طريق الأعمش به. وتقدم في (19938)، وسيأتي في (20632).
(4)
البخاري (6429).