الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
فى "السنن" عن عُبَيدِ اللهِ بنِ سَعدٍ
(1)
.
بابُ ما جاءَ فيمَن حَلَفَ لَيَقضيَنَّ حَقَّه إلَى حينٍ، أو إلىَ زَمانٍ. وما يُستَدَلُّ به على أنَّه لَيسَ له وقتٌ مَعلومٌ
20041 -
أخبرَنا أبو بكرٍ محمدُ بنُ إبراهيمَ الفارِسِيُّ، أنبأنا إبراهيمُ بنُ عبدِ اللهِ الأصبَهانِيُّ، حَدَّثَنَا أبو أحمدَ ابنُ فارِسٍ، حَدَّثَنَا محمدُ بنُ إسماعيلَ البخارىُّ، حَدَّثَنِي إبراهيمُ بنُ المُنذِرِ، عن محمدِ بنِ مَعنٍ، سَمِعَ محمدَ بنَ عبدِ اللهِ بنِ حُنَينٍ، عن أبيه، عن جَدِّه، سَمِعَ عَليًّا رضي الله عنه قال: الحينُ سِتَّةُ أشهُرٍ
(2)
.
20042 -
أخبرَنا أبو الحُسَينِ ابنُ بِشْرانَ ببَغدادَ، أنبأنا إسماعيلُ بنُ محمدٍ الصَّفَّارُ، حَدَّثَنَا سَعدانُ بنُ نَصرٍ، حَدَّثَنَا أبو مُعاويَةَ، عن الأَعْمَشِ، عن أبى ظَبيانَ، عن ابنِ عباسٍ رضي الله عنهما قال: الحينُ قَد يَكونُ غُدوَةً وعَشيَّةً
(3)
.
20043 -
أخبرَنا أبو عبدِ اللهِ الحافظُ، حَدَّثَنَا أبو العباسِ محمدُ بنُ يَعقوبَ، حَدَّثَنَا محمدُ بنُ إسحاقَ، حَدَّثَنَا أبو نُعَيمٍ، حَدَّثَنَا محمدُ بنُ مُسلِمِ، عن إبراهيمَ بنِ مَيسَرَةَ، أنَّ رَجُلًا سألَ ابنَ المُسَيَّبِ قال: إنِّى حَلَفتُ ألَّا أُكَلِّمَ رَجُلًا حينًا. قال: {تُؤْتِي أُكُلَهَا كُلَّ حِينٍ بِإِذْنِ رَبِّهَا} [إبراهيم: 25]. قال: هِىَ النَّخلَةُ يَكونُ فيها حَملُها شَهرًا وشَهرَينِ، فنُرَى الحينَ شَهرَينِ
(4)
.
(1)
أبو داود (2193). وحسنه الألباني فى صحيح أبى داود (1919).
(2)
التاريخ الكبير 1/ 136.
(3)
أخرجه ابن أبى شيبة (12594)، وابن جرير فى تفسيره 13/ 643، وابن حزم فى المحلى 8/ 430 من طريق أبى معاوية به.
(4)
أخرجه ابن أبى شيبة (12600)، وابن جرير فى تفسيره 13/ 650، وابن حزم فى المحلى 8/ 430 =
20044 -
وأخبرَنا أبو عبدِ اللهِ، حَدَّثَنَا أبو العباسِ، حَدَّثَنَا محمدُ بنُ إسحاقَ، حَدَّثَنَا مُعاويَةُ بنُ عمرٍو، حَدَّثَنَا زائدَةُ، عن إبراهيمَ بنِ المهاجرِ
(1)
، عن عِكرِمَةَ قال: الحينُ سِتَّةُ أشهُرٍ
(2)
.
20045 -
وأخبرَنا أبو عبدِ اللهِ، حَدَّثَنَا أبو العباسِ، حَدَّثَنَا محمدٌ، حَدَّثَنَا أبو نُعَيمٍ، حَدَّثَنَا ابنُ الغَسيلِ، أخبرَنِي عِكرِمَةُ قال: أرسَلَ إلَيَّ عُمَرُ بنُ عبدِ العَزيزِ فقالَ: إنِّى حَلَفتُ ألَّا أصنَعَ حينًا كَذا وكَذا، فما الحينُ الَّذِى لا يُدرَكُ؟ قال: فقَرأ {هَلْ أَتَى عَلَى الْإِنْسَانِ حِينٌ مِنَ الدَّهْرِ} [الإنسان: 1] ما يُدرَى كَم أتَى مُنذُ خَلَقَه اللهُ، وأمَّا الحينُ الَّذِى يُدرَكُ قَولُ اللهِ تَعالَى:{تُؤْتِي أُكُلَهَا كُلَّ حِينٍ} ما بَينَ صرامِ النَّخلِ إلَى ثَمَرِها
(3)
.
20046 -
أخبرَنا أبو عبدِ اللهِ الحافظُ وأبو سعيدِ ابنُ أبى عمرٍو قالا: حَدَّثَنَا أبو العباسِ محمدُ بنُ يَعقوبَ، حَدَّثَنَا يَحيَى بنُ أبى طالِبٍ، أنبأنا عبدُ الوَهَّابِ بنُ عَطاءٍ، أنبأنا سعيدٌ، عن قَتادَةَ فى قَولِه تَعالَى:{وَلَتَعْلَمُنَّ نَبَأَهُ بَعْدَ حِينٍ} [ص: 88] قال: بعدَ المَوتِ. {وَفِي ثَمُودَ إِذْ قِيلَ لَهُمْ تَمَتَّعُوا حَتَّى حِينٍ} [الذاريات: 43]: ثَلاثَةُ أيَّامٍ. وفِى قَولِه: {تُؤْتِي أُكُلَهَا كُلَّ حِينٍ} [إبراهيم: 25]. قال: كُلَّ سَبعَةِ أشهُرٍ
(4)
.
= من طريق محمد بن مسلم به.
(1)
فى س، م:"المنهال". وينظر تهذيب الكمال 2/ 211.
(2)
أخرجه ابن أبى شيبة (12601) من طريق معاوية بن عمرو به.
(3)
أخرجه ابن جرير فى تفسيره 13/ 649، 650 من طريق ابن غسيل به. وتقدم فى (7581) أن الصرام هو قطع الثمرة واجتناؤها.
(4)
أخرج الشطر الأول والثالث ابن جرير فى تفسيره 20/ 151 من طريق سعيد به.