الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ثُمَّ لَقِيتُهُ مَرَّةً فَقَالَ أَوْ ثُلُثِ اللَّيْلِ. أطرافه 547، 568، 599، 771
542 -
حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ - يَعْنِى ابْنَ مُقَاتِلٍ - قَالَ أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ أَخْبَرَنَا خَالِدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ حَدَّثَنِى غَالِبٌ الْقَطَّانُ عَنْ بَكْرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْمُزَنِىِّ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ كُنَّا إِذَا صَلَّيْنَا خَلْفَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بِالظَّهَائِرِ فَسَجَدْنَا عَلَى ثِيَابِنَا اتِّقَاءَ الْحَرِّ. طرفه 385
12 - باب تَأْخِيرِ الظُّهْرِ إِلَى الْعَصْرِ
543 -
حَدَّثَنَا أَبُو النُّعْمَانِ قَالَ حَدَّثَنَا حَمَّادٌ - هُوَ ابْنُ زَيْدٍ - عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ عَنْ جَابِرِ بْنِ زَيْدٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم صَلَّى بِالْمَدِينَةِ سَبْعًا وَثَمَانِيًا
ــ
تمّ لقيته مرّة أخرى، قال: أو ثلث الليل) أي: لقيت أبا المنهال. ومحصله أنه شاك في القضية، وأكثر ميله إلى الثلث.
542 -
(محمد بن مُقاتِل) بضم الميم وكسر التاء (عن بكر بن عبد الله المزني) -بضم الميم وفتح الزاي المعجمة- نسبة إلى مزينة على وزن المصغر، قال الجوهري: قبيلة من مضر أولاد مزينة بن أدّ بن طالحة (عن أنس بن مالك قال: كنا إذا صلينا بالظهائر سجدنا على ثيابنا اتقاءَ الحرّ) الظهائر: جمع ظهيرة. قال ابن الأثير: وهي شدة الحر نصف النهار، ولذلك لا يقال في الشتاء: الظهيرة.
فإن قلت: ما جواب الشافعي عن حديث أنس؟ قلت: جوابه حديث خباب: شكونا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم حرّ الرمضاء فلم يشكنا، وأنس لم يروه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا في حديثه ما يدل على أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم علم بذلك.
باب تأخير الظهر إلى العصر
543 -
(أبو النعمان) بضم النون محمد بن الفضل (حماد) بفتح الحاء وتشديد الميم (جابر بن زيد) يكنى أبا الشعثاء (عن ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم صلّى بالمدينة سبعًا وثمانيًا؛