الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
جَاءَنَا مَالِكُ بْنُ الْحُوَيْرِثِ فَصَلَّى بِنَا فِي مَسْجِدِنَا هَذَا فَقَالَ إِنِّى لأُصَلِّى بِكُمْ، وَمَا أُرِيدُ الصَّلَاةَ، وَلَكِنْ أُرِيدُ أَنْ أُرِيَكُمْ كَيْفَ رَأَيْتُ النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم يُصَلِّى. قَالَ أَيُّوبُ فَقُلْتُ لأَبِى قِلَابَةَ وَكَيْفَ كَانَتْ صَلَاتُهُ قَالَ مِثْلَ صَلَاةِ شَيْخِنَا هَذَا - يَعْنِى عَمْرَو بْنَ سَلِمَةَ - قَالَ أَيُّوبُ وَكَانَ ذَلِكَ الشَّيْخُ يُتِمُّ التَّكْبِيرَ، وَإِذَا رَفَعَ رَأْسَهُ عَنِ السَّجْدَةِ الثَّانِيَةِ جَلَسَ وَاعْتَمَدَ عَلَى الأَرْضِ، ثُمَّ قَامَ. طرفه 677
144 - باب يُكَبِّرُ وَهْوَ يَنْهَضُ مِنَ السَّجْدَتَيْنِ
وَكَانَ ابْنُ الزُّبَيْرِ يُكَبِّرُ فِي نَهْضَتِهِ.
ــ
روى في الباب حديث مالك بن الحويرث، وقد مرَّ مرارًا، وموضع الدلالة على الترجمة هنا قوله:(إذا رفع رأسه عن سجدة الثانية جلس واعتمد [على] الأرض ثم قام) وقد أشرنا إلى أنَّ هذه جلسة الاستراحة.
(عمرو بن سلمة) بفتح السين وكسر اللام.
فإن قلت: ترجم على كيفية الاعتماد، وليس في الحديث إلا بيان أصل الاعتماد؟ قلت: لم يجد حديثًا على شرطه، وقد روى ابن الأثير في "النهاية" عن ابن عمر: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يعجن في الصلاة، وفسره ابن الأثير: بأنه يعتمد على الأرض عند القيام؛ كأنه يعجن العجين.
وقد تكلفوا بأشياء لا ضرورة إليها، وأشار البخاري بهذا إلى رد ما روي عن أبي هريرة أو ابن مسعود: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقوم على صدور قدميه.
باب يكبر وهو ينهض من السجدتين
المراد بالسجدتين الركعتان، كما صرح به في الحديث.
(وكان ابن الزبير): هو عبد الله حيث أُطلق من بين سائر بنيه.