الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
74 - باب الْخَدَمِ لِلْمَسْجِدِ
وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ (نَذَرْتُ لَكَ مَا فِي بَطْنِى مُحَرَّرًا) لِلْمَسْجِدِ يَخْدُمُهُ.
460 -
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ وَاقِدٍ قَالَ حَدَّثَنَا حَمَّادٌ عَنْ ثَابِتٍ عَنْ أَبِى رَافِعٍ عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ أَنَّ امْرَأَةً - أَوْ رَجُلاً - كَانَتْ تَقُمُّ الْمَسْجِدَ - وَلَا أُرَاهُ إِلَاّ امْرَأَةً - فَذَكَرَ حَدِيثَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم أَنَّهُ صَلَّى عَلَى قَبْرِهِ. طرفه 458
ــ
الله صلى الله عليه وسلم راوية من الخمر، وأخبر أنها حرمت فقال الرّجل: أبيعها يا رسول الله؟ فقال: "الذي حرَّم شربها حرَّم بيعها" وروى الترمذي عن أنس: لما حرمت الخمر كان عندنا خمر ليتيم فقلت: يا رسول الله عندنا خمر ليتيم فقال: "أريقوها".
باب الخدم في المسجد
الخدم -بفتح الخاء والدال- جمع خادم، كغيب في غائب، والخادم يطلق على الذكر والأنثى (وقال ابن عباس:{إِنِّي نَذَرْتُ لَكَ مَا فِي بَطْنِي مُحَرَّرًا} [آل عمران: 35] للمسجد يخدمه) أشار ابن عباس إلى ما أرادت منه أم مريم من لفظ التحرير، وهو الخدمة لا المعنى المتعارف وهو إعتاق الرّقيق.
460 -
(أحمد بن واقد) بالقاف (حمّاد) بفتح الحاء وتشديد الميم (عن أبي رافع) اسمه نفيع على وزن المصغر.
(فذكر حديث النبي صلى الله عليه وسلم) أي: أبو هريرة، هذا من كلام أبي رافع (أنه صلّى على قبره) بدل من حديث النبي صلى الله عليه وسلم بدل بعض؛ لأن الحديث فيه غير الصلاة، من كيفية السؤال والجواب، وقد استوفينا الكلام في معنى الحديث في باب كنس المسجد.
وفي الحديث دلالة جواز خدمة المساجد لتقرير رسول الله صلى الله عليه وسلم ذلك، مع كونه شرعًا قديمًا.