الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وَقَالَ ابْنُ شِهَابٍ وَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ «آمِينَ» . طرفه 6402
112 - باب فَضْلِ التَّأْمِينِ
781 -
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يُوسُفَ أَخْبَرَنَا مَالِكٌ عَنْ أَبِى الزِّنَادِ عَنِ الأَعْرَجِ عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ - رضى الله عنه - أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ «إِذَا قَالَ أَحَدُكُمْ آمِينَ. وَقَالَتِ الْمَلَائِكَةُ فِي السَّمَاءِ آمِينَ. فَوَافَقَتْ إِحْدَاهُمَا الأُخْرَى، غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ» .
ــ
أبدًا، وأخرى كذلك راكعون، وأخرى مستغرقون في أنوار جلاله وجماله، وهم المهَيَّمون.
وقيل: المراد بالموافقة الموافقة في الإخلاص؛ لا في القول وحده، وترده الرواية الأخرى:"من وافق قوله [قول] الملائكة".
والمراد بالذنب الصغائر قطعًا، وما عدا حقوق العباد على الاحتمال.
(قال ابن شهاب: وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: آمين) قال شيخنا ابن حجر: هذا متصل إليه برواية مالك عنه، وأخطأ من زعم أنه تعليق.
قلت: رواه مالك في الموطأ؛ كما رواه البخاري موصولًا إلى أبي هريرة مرفوعًا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم قال ابن شهاب: وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "آمين" من غير زيادة من أين يلزم الجزم بتخطئة من قال إنه تعليق؛ إلا أنه مرسل وإن كان مرفوعًا؟.
باب فضل التأمين
781 -
(عن أبي الزناد) -بكسر الزاي بعدها نون- عبد الله بن ذكوان.
(إذا قال أحدكم: آمين، وقالت الملائكة في السماء: آمين فوافقت إحداهما على الأخرى) التأنيث باعتبار الكلمة، والموافقة حصولهما معًا في زمان واحد، وإفرادُ الملائكة التي في السماء بالذكر ليس قيدًا؛ بل دلالة بالأبعد على الأقرب.