الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
50 - باب إِذَا زَارَ الإِمَامُ قَومًا فَأَمَّهُمْ
686 -
حَدَّثَنَا مُعَاذُ بْنُ أَسَدٍ أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ عَنِ الزُّهْرِىِّ قَالَ أَخْبَرَنِى مَحْمُودُ بْنُ الرَّبِيعِ قَالَ سَمِعْتُ عِتْبَانَ بْنَ مَالِكٍ الأَنْصَارِىَّ قَالَ اسْتَأْذَنَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم فَأَذِنْتُ لَهُ فَقَالَ «أَيْنَ تُحِبُّ أَنْ أُصَلِّىَ مِنْ بَيْتِكَ» . فَأَشَرْتُ لَهُ إِلَى الْمَكَانِ الَّذِى أُحِبُّ، فَقَامَ وَصَفَفْنَا خَلْفَهُ ثُمَّ سَلَّمَ وَسَلَّمْنَا. طرفه 424
ــ
فإن قلت: أين موضع الدلالة على ذلك؟ قلت: قيل: دل على تساويهم في القراءة كونهم هاجروا معًا ولازموا معًا واستووا في الأخذ، وليس بشيء لأن هذه الأمور لا تدل على التساوي لتفاوت القابليات. قال أبو الطيب:
ولكن تأخذ الأذهان منها
…
على قدر القرائح والفهوم
بل الدليل على التساوي، ما قدمنا في باب الأذان من رواية مالك:"كنا متقاربين في القراءة" وأيضًا دل على ذلك "ليؤم القوم أقرؤهم" جمعًا بين الحديثين، رواه مسلم.
باب إذا زار الإمام قومًا فأمهم
686 -
(معاذ بن أسد) بضم الميم وذال معجمة (معمر) بفتح الميمين وعين ساكنة (عتبان) بكسر العين، تقدم حديثه مع شرحه في باب المساجد في البيوت بأطول من هذا.
فإن قلت: كيف التوفيق بين هذا وبين ما رواه مسلم: "لا يؤمن الرجل في سلطانه" وفي رواية أبي داود: "في بيته ولا سلطانه"؟ قلت: ذاك إذا لم يأذن له، وقيل: الإمام مقدم على المالك وهو المراد بالسلطان، وبه قال الشافعي وأحمد.