الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الأمر السادس
عادته في "تاريخه" التعويل فيما يورده من الجرح والتعديل على الكلام المؤخر في الترجمة
قال الشيخ المعلمي في ترجمة: مهنأ بن يحيى من "التنكيل" رقم (255):
"روى ابن الآبنوسي عن الخطيب: "كُلُّ مَنْ ذكرتُ فيه أقاويلَ الناس من جرح أو تعديل، فالتعويل على ما أَخَّرْتُ" كما في "تذكرة الحفاظ" (3/ 315).
وهاهنا بدأ الخطيب في ترجمة مهنأ بحكاية قول الأزدي: منكر الحديث -وهو نفسه متكلم فيه حتى رمي بالوضع- ثم أتبعها برواية السلمي عن الدارقطني: "ثقة نبيل".
ثم ذكر مكانة مهنأ عند أحمد، وثناء أصحابه عليه، فعُلم بذلك أن التعويل عنده على التوثيق.
وبهذا يُعلم ما في عبارة ابن الجوزي في "المنتظم"(8/ 368) في تجنياته على الخطيب: "ذَكَر مهنأ بن يحيى، وكان من كبار أصحاب أحمد، وذكر عن الدارقطني أنه قال: مهنأ ثقة نبيل، وحَكى بعد ذلك عن أبي الفتح الأزدي
…
وهو يَعلم أن الأزدي مطعون فيه عند الكُلِّ
…
".
…
والموجود في "تاريخ الخطيب" تعقيب كلمة الأزدي بحكاية السلمي عن الدارقطني كما مَرَّ
…
". اهـ.
* * *