الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الحكيم الترمذي
صاحب "نوادر الأصول"
(240 - 320 هـ) تقريبا
هو أبو عبد الله محمد بن علي بن الحسن بن بشر الترمذي المؤذن.
1 -
قال الشيخ المعلمي في "الفوائد"(ص 226):
"
…
إنما ذكرت هذا ليُعرف أن غالب ما ينفرد به الحكيم الترمذي هو من هذه الأكاذيب، وله ترجمة في لسان الميزان (5/ 308) ".
2 -
وقال في الفوائد أيضًا (ص 248):
"وتفرد نوادر الأصول بحديث يدل على سقوطه".
قال أبو أنس:
قال الذهبي في "سير أعلام النبلاء"(13/ 439): كان ذا رحلةٍ ومعرفةٍ، وله مصنفاتٌ وفضائلُ
…
وله حكم ومواعظ وجلالة، لولا هفوة بدت منه
…
قال أبو عبد الرحمن السلمي: أخرجوا الحكيم من ترمذ، وشهدوا عليه بالكفر وذلك بسبب تصنيفه كتاب:"ختم الولاية"، وكتاب "علل الشريعة"، وقالوا: إنه يقول: إن للأولياء خاتما كالأنبياء لهم خاتم، وإنه يفضل الولاية على النبوة، واحتج بحديث:"يغبطهم النبيون والشهداء" فقدم بلخ، فقبلوه لموافقته لهم في المذهب.
وقال السلمي: هُجر لتصنيفه كتاب: "ختم الولاية"، و"علل الشريعة"، وليس فيه ما يوجب ذلك، ولكن لِبُعد فَهمهم عنه.
قلت: كذا تُكلم في السلمي من أجل تأليفه كتاب: "حقائق التفسير"، فيا ليته لم يؤلفه، فنعوذ بالله من الإشارات الحَلاجية، والشطحات البسطامية، وتصوف الاتحادية، فواحزناه على غربة الإسلام والسنة.
قال الله تعالى: {وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلَا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ} [الأنعام: 153] اهـ.
وقال الحافظ في "اللسان":
"ذكره القاضي كمال الدين بن العديم صاحب "تاريخ حلب" في جزءٍ له سماه: "اللمحة في الردّ على ابن طلحة" قال فيه: "وهذا الحكيم الترمذي لم يكن من أهل الحديث وروايته، ولا عِلْمَ له بطرقه وصناعته، وإنما كان فيه الكلام على إشارات الصوفية والطرائق ودعوى الكشف عن الأمور الغامضة والحقائق
…
".
* * *