الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
السُّلَمي
(ت 412 هـ)
هو محمد بن الحسين أبو عبد الرحمن النيسابوري الصوفي.
1 -
قال الشيخ المعلمي في "التنكيل"(1/ 100):
"تكلموا فيه حتى رموه يوضع الحديث".
2 -
وبنحوه في "الأنوار الكاشفة"(ص 117).
3 -
وقال في "التنكيل" أيضًا (1/ 379):
"أراهم يحتملون حكاياته عن الدارقطني، مع أنه على يديّ عَدْلٍ".
4 -
وقال فيه أيضًا (1/ 503): "ذُكرتْ ترجمته في "المنتظم" (8/ 6) فيها قول محمد ابن يوسف القطان: "كان أبو عبد الرحمن غير ثقة، ولم يكن سمع من الأصم إلا شيئًا يسيرًا، فلما مات الحاكم أبو عبد الله بن البيع حدث عن الأصم بـ "تاريخ يحيى بن معين "وبأشياء كثيرة سواها، وكان يضع للصوفية الأحاديث" (1). اهـ. كلام المعلمي.
قول بعض أهل العلم في السلمي:
قال الخطيب في "تاريخ بغداد"(2/ 248):
"كان ذا عناية بأخبار الصوفية، وصنف لهم سننا وتفسيرًا وتاريخا".
وقال الذهبي في "سير النبلاء"(17/ 247):
(1) قول القطان هذا قد أخذه عنه الخطيب، وذكره في تاريخ بغداد (2/ 248) بلفظ: وقال لي محمد بن يوسف القطان، وأعقبه الخطيب بقوله:"قَدْر أبو عبد الرحمن عند أهل بلده جليل، ومحله في طائفته كبير، وقد كان مع ذلك صاحب حديث مجودًا، جمع شيوخًا وتراجم وأبوابًا". وكان قد قال في صَدْر ترجمته: "كان ذا عناية بأخبار الصوفية، وصنف لهم سننًا وتفسيرًا وتاريخًا"، كما سيأتي.
"ما هو بالقوي في الحديث (1)،
…
وله سؤالات للدارقطني عن أحوالِ المشايخِ الرواةِ سؤال عارف، وفي الجملة ففي تصانيفه أحاديث وحكايات موضوعة، وفي "حقائق تفسيره" أشياء لا تسوغ أصلًا، عدها بعض الأئمة من زندقة الباطنية، وعدها بعضهم عرفانا وحقيقة، نعوذ بالله من الضلال، ومن الكلام بهوى؛ فإن الخير كل الخير في متابعة السنة، والتمسك بهدي الصحابة والتابعين رضي الله عنهم.
…
وقيل بلغت تآليف السلمي ألف جزء، و"حقائقه" قرمطة، وما أظنه يتعمد الكذب، بلى يروي عن محمد بن عبد الله الرازي الصوفي أباطيل، وعن غيره.
قال الإمام تقي الدين ابن الصلاح في "فتاويه": وجدت عن الإمام أبي الحسن الواحدي المفسر: أنه قال: صنف أبو عبد الرحمن السلمي "حقائق التفسير"، فإن كان اعتقد أن ذلك تفسير فقد كفر.
قلت: واغوثاه! واغربتاه! ". اهـ.
وفي "الميزان"(7419): "تكلموا فيه، وليس بعمدة
…
وعُني بالحديث ورجاله
…
وفي القلب مما يتفرد به" (2). اهـ.
(1) وقال في "تذكرة الحفاظ"(ص 1046): "ضعيف
…
ألف "حقائق التفسير"، فأتى فيه بمصائب، وتأويلات الباطنية، نسأل الله العافية.
ثم قال: قد سألَ أبا الحسن الدارقطني عن خَلْقٍ من الرجال سؤال عارف بهذا الشأن. اهـ.
(2)
هل عنى بذلك تفرده بحديث أو حكاية، أم عنى كل تفرد ليشمل نقله أقوال الجرح والتعديل مثلًا؟
قال أبو أنس:
على الرغم مما قيل في السلمي، فقد أكثر المصنفون في الرجال من نقل سؤالاته للدارقطني، وسبق قولُ الذهبي:
"وللسلمي سؤالات للدارقطني عن أحوالِ المشايخِ الرواةِ سؤال عارفٍ -يعني بهذا الشأن".
فلم أجد الذهبيَّ أو أحدًا من الحفاظ اتَّهَمَهُ في نقله عن الدارقطني، ورواة السؤالات عن الدارقطني كثير، ولم أقف على من ذكر أنه يخالفهم أو ينفرد عنهم بما يدل الحال على وهمه، ولذا فقد لَخَّصَ المعلمي هذا الأمر فقال:
"أراهم يحتملون حكاياته عن الدارقطني، مع أنه على يديّ عَدْلٍ".
* * *