الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ياقوت الحموي
(ت 626 هـ)
1 -
قال الشيخ المعلمي في "التنكيل"(1/ 437):
"ليس بعمدة".
2 -
وفيه (1/ 136 - 137):
"شديد الغرام بالحكايات الفاجرة".
قول بعض أهل العلم في ياقوت:
• قال الذهبي في "السير"(22/ 312):
"الأديب الأوحد شهاب الدين الرومي مولى عسكر الحموي السفار النحوي الأخباري المؤرخ.
أعتقه مولاه، فَنَسخ بالأجرة، وكان ذكيا، ثم سافر مضاربة إلى كيش، وكان من المطالعة قد عرف أشياء، وتكلم في بعض الصحابة فأُهين، وهرب إلى حلب، ثم إلى إربل وخراسان، وتجر بمرو وبخوارزم، فابتلي بخروج التتار، فنجا برقبته، وتوصَّل فقيرا إلى حلب، وقاسى شدائد.
وله كتاب "الأدباء" في أربعة أسفار، وكتاب "الشعراء المتأخرين والقدماء"، وكتاب "معجم البلدان"، وكتاب "المشترك وضعا والمختلف صقعا" كبير مفيد، وكتاب "المبدأ والمآل في التاريخ"، وكتاب "الدول"، وكتاب "الأنساب".
وكان شاعرا، متفننا، جيد الإنشاء
…
توفي في العشرين من رمضان سنة ست وعشرين وستمائة عن نيف وخمسين سنة، ووقف كتبه ببغداد على مشهد الزيدي، وتآليفه حاكمة له بالبلاغة، والتبحر في العلم.
استوفى ابن خلكان ترجمته وفضائله". اهـ.
• وفي "لسان الميزان"(7/ 307):
"قال ابن النجار: كان ذكيا، حسن الفهم، ورحل في طلب النسب إلى بلاد الشام ومصر والبحرين وخراسان، وسمع الحديث، وصنف "معجم البلدان"، و"معجم الأدباء"، و"أسماء الجبال والأنهار والأماكن".
قال ابن النجار: كان غزير الفضل، وكان حسن الصحبة، طيب الأخلاق، حريصا على الطلب
…
قال ابن خلكان في ترجمته:
…
وقع بينه وبين شخص بغدادي في دمشق منازعة في علي بن أبي طالب، فبدر من ياقوت ما لزم منه أنه نسب إلى رأي الخوارج في التعصب على علي، فثاروا عليه فهرب، وخرج عن بغداد؛ خشية أن يؤخذ فيقتل، حتى وصل إلى خراسان
…
قلت: ولم أر في شيء من تصنيفه التصريحَ بالنصب، بل يحكي فيها فضائل علي ما يتفق ذكره". اهـ.
* * *