الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
20 - الساقط والكذاب لا تنفعه كثرة من ذكر من شيوخه؛ لأن من كان في مثل حاله فالناس كلهم شيوخه:
• في ترجمة: أحمد بن محمد بن الصلت بن المغلس الحماني (34):
قال الكوثري: "وفي شيوخه كثرة".
فقال الشيخ المعلمي:
"سيأتي كلامُ الأئمة فيه، وبه تعرف أن من كان في مثل حاله فالناس كلهم شيوخه! ". اهـ.
قال أبو أنس:
يعني أنه يَدَّعِي سماعَ أقوامٍ ما سمعهم، بل ربما لم يلقهم، أو لم يدركهم، أو لم يُخلقوا أصلا.
21 - هل وصف الرجل بكونه قاصًا أو من القُصَّاص يقدحُ فيه
؟
• قال الشيخ المعلمي في: عثمان بن أبي عاتكة سليمان الأزدي أبي حفص الدمشقي القاصّ في حاشية "الفوائد"(ص 449):
"عثمان على كل حال ضعيف، كان قاصًّا، يَذكر في قصصه الأحاديثَ، فَيَهِمُ ويغلطُ". اهـ.
22 - هل مجرد ذكر الرجل في كتب الضعفاء يكفي في الحكم عليه بالضعف
؟
• قال الشيخ المعلمي في النوع السادس من "الطليعة"(ص 57):
سليم بن عيسى القارىء.
قال الكوثري ص 60: "كان ضعيفًا في الحديث
…
وقد روى عن الثوري خبرًا منكرًا ساقه العقيلي".
أقول: لا مستند للكوثري في قوله: "كان ضعيفًا في الحديث" إلا ذِكْرُ العقيلي ومن تبعه: سليم بن عيسى في كتب الضعفاء، مع رواية ذاك الحديث من طريق سليم بن عيسى.
فأما ذِكْرُ الراوي في بعض كتب الضعفاء فلا يضره، ما لم يكن فيما ذُكر به ما يوجبُ ضعفَهُ، وذلك أنهم كثيرًا ما يذكرون الرجل لكلامٍ فيه: لا يثبتُ أو لا يقدحُ أو نحو ذلك.
وأما ذاك الحديث
…
فلا يثبت أن سليمًا رواه (1)، ومع هذا فسليم الذي ذكره العقيلي وروى عنه ذاك الحديث ليس هو بالقارىء صاحب حمزة الواقع في سند الخطيب، وإيضاح ذلك
…
". اهـ.
• وفي الجرح والتعديل (2/ 345):
" 1311 - الأخنس روى عن ابن مسعود، روى عنه ابنه بكير بن الأخنس، سمعت أبى يقول ذلك.
حدثنا عبد الرحمن قال: سمعت أبى يُنكر على من أخرج اسمه في كتاب "الضعفاء" ويقول: لا أعلم رُوي عن الأخنس إلا ما روى أبو جناب يحيى بن أبى حية الكوفي، عن بكير بن الأخنس، عن أبيه، فإن كان أبو جناب لَيِّنَ الحديث، فما ذنبُ الأخنس والد بكير؟ وبكير ثقة عند أهل العلم، وليس في حديثٍ واحدٍ رواه ثقة (2) عن أبيه ما يلزم أباه الوهنَ بلا حجة".
(1) يعني لضعف السند إليه.
(2)
علق الشيخ المعلمي هنا بقوله: ك (نسخة كوبريلي): "رواه غير ثقة والظاهر: "رواه غير ثقة عن ثقة". اهـ.