الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
• وفي ترجمة الحسن بن علي بن محمد أبي علي المذهب التميمي (78):
قال الخطيب: "
…
ليس بمحل للحجة
…
" في كلام طويل، فقال الشيخ المعلمي: "
…
دَلَّ اعتمادُ الخطيب عليه في كتاب "الزهد"، كما يأتي، واقتصارُه في الحكم على قوله "ليس بمحل للحجة" أنه كان عنده صدوقا
…
". اهـ.
4 - قولهم "ليس بالمحمود
":
• في ترجمة علي بن إسحاق بن عيسى بن زاطيا من "التنكيل"(157):
"حكى الخطيب هذه الكلمة -لم يكن بالمحمود- عن ابن المنادي، وهذه الكلمة تشعر بأنه محمود في الجملة كما مر نظيره في ترجمة الحسن بن الصباح، فإن عُدَّتْ جَرحا، فهو غير مفسر، وقد قال ابن السني: "لا بأس به". اهـ.
5 - قول ابن معين "ليس بشيء
":
• في ترجمة: ثعلبة بن سهيل القاضي من "الطليعة"(ص 54):
"ابن معين مما يطلق "ليس بشيء" لا يريد بها الجرح، وإنما يريد أن الرجل قليل الحديث .. ويأتي تحقيقُ ذلك في ترجمة ثعلبة من "التنكيل".
وحاصله أن ابن معين قد يقول: "ليس بشيء" على معنى قلة الحديث، فلا تكون جرحًا، وقد يقولها على وجه الجرح، كما يقولها غيرُه، فتكون جرحًا، فإذا وجدنا الراوي الذي قال فيه ابن معين:"ليس بشيء" قليلَ الحديث، وقد وُثق، وجبَ حملُ كلمة ابن معين على معنى قلة الحديث، لا الجرح، فلما نظرنا في حال ثعلبة، وجدناه قليل الحديث، ووجدنا ابن معين نفسه قد ثبت عنه أنه قال في ثعلبة:"لا بأس به". وقال مرة: "ثقة"، كما في "التهذيب"(1).
(1)(2/ 21)
وممن قال ابن معين فيه: "ليس بشيء": أبو العطوف الجراح بن المنهال، فنظرنا في حاله، فإذا له أحاديثُ غيرُ قليلة، ولم يوثقْه أحدٌ، بل جرحوه.
قال ابن المديني: "لا يكتب حديث"، وقال البخاري ومسلم:"منكر الحديث"، وقال النسائي والدارقطني:"متروك"، وقال أبو حاتم والدولابي الحنفي:"متروك الحديث، ذاهب، لا يكتب حديثه"، وقال النسائي في "التمييز":"ليس بثقة، ولا يكتب حديثه"، وذكره البرقي فيمن اتهم بالكذب، وقال ابن حبان: "كان يكذب في الحديث، ويشرب الخمر
…
".
والكلام فيه أكثر من هذا، فعرفنا أن قول ابن معين فيه:"ليس بشيء" أراد بها الجرح، كما هو المعروف عند غيره في معناها". اهـ. (1).
• وفي ترجمة: الجراح بن المنهال أبي العطوف (62):
"أما قول ابن معين "ليس بشيء" فلا ريب أنه يقولها في الراوي بمعنى قلة ما رواه جدًّا، يعني أنه لم يُسند من الحديث ما يُشتغل به، كما مرت الإشارة إليه في ترجمة ثعلبة، فأما أنه كثيرًا ما يقول هذا فيمن قل حديثه، فهذه مبالغة الأستاذ! وعلى ذلك فقد مضى تحقيق ذلك في ترجمة ثعلبة من "الطليعة".
(1) زاد المعلمي هنا: "فتدبر ما تقدم، ثم انظر حالَ الكوثري، إذ يبني على حكاية الأزدي عن ابن معين أنه قال في ثعلبة: "ليس بشيء"، ويعلم حالَ الأزدي، وأنه كان بعد ابن معين بمدة، ويعرف أن ابن معين قد يطلق تلك الكلمة لا على سبيل الجرح، وأن الحجة قائمة على أن هذا من ذاك، ومع ذلك كله يقول الكوثري في ثعلبة: "ضعيف".
وفي أبي العطوف يرى الكوثري جرحَ الأئمة له، وأن له أحاديث غير قليلة، وأن ذلك مبين أن قول ابن معين فيه:"ليس بشيء" إنا أراد بها الجرح، ولكن الكوثري يقول ص 129:"وقال ابن معين: ليس بشيء، وهو كثيرًا ما يقول هذا فيمن قل حديثه"!.
وعذر الكوثري أنه بحاجة إلى رد روايةٍ رواها ثعلبة، وإلى تقوية أبي العطوف، هكذا تكون الأمانة عند الكوثري! ". اهـ.