الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
قال الشوكاني: رواه ابن حبان عن أبي هريرة مرفوعا.
قال الدارقطني في "الأفراد": والحمل فيه على يوسف بن زياد؛ لأنه المشهور بالأباطيل، ولم يروه عن الإفريقي غيره. وقال ابن حبان: الإفريقي يروي الموضوعات عن الثقات.
قلت: المذكور في إسناد هذا الحديث هو: عبد الرحمن بن زياد بن أنعم الإفريقي، وليس متهمًا بالوضع، والكلام فيه معروف. وقد روى عنه: أبو داود وغيره". اهـ.
فقال الشيخ المعلمي:
"لم يقل ابن حبان إنه يضع، وإنما قال: "يروي الموضوعات عن الثقات"، وذلك يحتمل كثرة الغلط، وهذا متفق عليه، ويحتمل التدليس؛ فقد قال ابن حبان: "ويدلس عن محمد بن سعيد المصلوب"، كان ابن أنعم رجلًا ناسكًا، غَرَّه ظاهرُ المصلوب، فسمع منه، ودلس عنه. والله المستعان". اهـ.
12 - قولهم: "متروك" أشدُّ جرحا من قولهم: "منكر الحديث
":
في "الفوائد المجموعة"(ص 221):
"حديث: من تكلم بالفارسية زادت في حسبه، ونقصت من مروءته.
قال الشوكاني: رواه ابن عدي عن أنس مرفوعًا. قيل: إنه موضوع.
قال الدارقطني: تفرد به طلحة بن زيد الرقي. وهو منكر الحديث
…
".
فقال الشيخ المعلمي:
"بل متروك، قال أحمد وعلي وأبو داود: "كان يضع الحديث". اهـ.
13 - هل قولهم: "متروك الحديث" أَخَفُّ جرحا من قولهم: "متروك
"؟:
• في ترجمة: يزيد بن يوسف الشامي من "التنكيل":
"قال الكوثري ص 70: يقول عنه ابن معين: ليس بثقة. والنسائي: متروك.