المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌الكذب علي النبي صلى الله عليه وسلم والاحتراز منه والتكذيب بما صح عنه - جمع الفوائد من جامع الأصول ومجمع الزوائد - جـ ١

[الروداني، محمد بن سليمان المغربي]

فهرس الكتاب

- ‌كتابُ الإيمانِ

- ‌فضلُ الإيمانِ

- ‌تعريف الإيمان والإسلام

- ‌خصال الإيمان وآياته

- ‌أحكام الإيمان وذكر البيعة وغير ذلك

- ‌كتاب الاعتصام بالكتاب والسنة)

- ‌الاقتصاد في الأعمال)

- ‌كتاب العلم فضله والحث عليه

- ‌آداب العلم والسؤال والقياس والفتيا والكتابة

- ‌رواية الحديث ورواته وكتابته وقبض العلم

- ‌الكذب علي النبي صلى الله عليه وسلم والاحتراز منه والتكذيب بما صح عنه

- ‌كتاب الطهارة

- ‌أحكام المياه

- ‌النجاسات

- ‌قضاء الحاجة

- ‌الاستنجاء

- ‌فضل الوضوء

- ‌صفة الوضوء

- ‌التخليل والسواك وغسل اليدين

- ‌الاستنشاق والاستنثار والإسباغ وغيرها

- ‌نواقض الطهارة

- ‌المسح علي الخفين

- ‌التيمم

- ‌غسل الجنابة

- ‌الحمام وغسل الإسلام والحائض

- ‌الحيض

- ‌كتاب الصلاة

- ‌وجوبُ الصلاةِ: أداءً وقضاءً

- ‌مواقيت الصلاة

- ‌أوقات الكراهة

- ‌فضل الأذان والإقامة

- ‌بدء الأذان والإقامة، وكيفيتهما، وما يتعلق بهما

- ‌المساجد

- ‌شرائط الصلاة من استقبال وطهارة وستر

- ‌كيفيةُ الصلاةِ وأركانُها

- ‌القراءة في الصلوات الخمس

- ‌القنوت والركوع والسجود

- ‌الجلوس والتشهد والسلام

- ‌الأفعال الممتنعة في الصلاة والجائزة

- ‌فضل صلاةِ الجماعة، والمشي إلى المساجدِ، وانتظارِ الصلاةِ

- ‌أحكام الجماعة والإمام والمأموم

- ‌أحكامُ الصفوفِ وشرائطُ الاقتداءِ

- ‌سجودُ السَّهوِ والتلاوةِ والشكرِ

- ‌فضل صلاة الجمعة ووجوبها إلا لعذر وغسلها وغير ذلك

- ‌وقت الجمعة ونداؤها وخطبتها وما يتعلق بذلك

- ‌صلاة المسافر وجمع الصلاة

- ‌صلاة الخوف

- ‌صلاة العيدين

- ‌الكسوف

- ‌الاستسقاء

- ‌الرواتب

- ‌ركعتا الفجر

- ‌راتبة الظهر، والعصر

- ‌راتبة المغرب، والعشاء، وراتبة الجمعة

- ‌صلاة الوتر وصلاة الضحى

- ‌تحية المسجد وصلاة الاستخارة والحاجة والتسبيح والرغائب والمنزل والقدوم

- ‌صلاة الليل

- ‌قيام رمضان والتراويح وغير ذلك

- ‌كتاب الجنائز

- ‌المرض والنوائب، موت الأولاد والطاعون، وغير ذلك

- ‌الصبر على النوائب وتمنى الموت

- ‌عيادة المريض

- ‌نزول الموت وأحواله

- ‌مرض النبي صلى الله عليه وسلم، وموته، وغسله، وكفنه، ودفنه

- ‌البكاء والنوح والحزن

- ‌غسل الميت وكفنه

- ‌الصلاة على الجنازة

- ‌تشييع الجنائز وحملها ودفنها

- ‌التعزية وأحوال القبور وزيارتها

- ‌كتاب الزكاة

- ‌وجوبها، وإثم تاركها

- ‌زكاة النقد والماشية والحرث والشجر

- ‌زكاة الحلي والمعدن والركاز والعسل ومال اليتيم وعروض التجارة

- ‌زكاة الفطر وعامل الزكاة ومصرفها

- ‌فضل الصدقة والنفقة والحث عليهما وما يتعلق بها

- ‌المسألة والقناعة والعطاء

- ‌كتاب: الصومِ

- ‌فضلُ الصومِ وفضلُ رمضانَ

- ‌السحور والإفطار والوصال

- ‌الأيام التى صيامها مستحب أو محرم أو مكروه

- ‌فطر المسافر وغيره والقضاء والكفارة

- ‌الاعتكاف وليلة القدر وغيرهما

- ‌كتاب المناسك

- ‌فضل الحج، ووجوبه، وفضل العمرة وسنيتها، وفضل يوم عرفة

- ‌السفر وآدابه والركوب والارتداف

- ‌مواقيتُ الإحرامِ، وما يحل ويحرم للمحرم

- ‌الإحرام وإفساده وجزاء الصيد

- ‌الإفراد، والقران، والتمتع، وفسخ الحج

- ‌الطَوافُ

- ‌السعي ودخول البيت

الفصل: ‌الكذب علي النبي صلى الله عليه وسلم والاحتراز منه والتكذيب بما صح عنه

‌الكذب علي النبي صلى الله عليه وسلم والاحتراز منه والتكذيب بما صح عنه

ص: 62

326 -

علي رفعه: ((لَا تَكْذِبُوا عَلَيَّ، فَإِنَّهُ مَنْ كْذِبْ عَلَيَّ يَلِجِ النَّارَ)). للشيخين والترمذي (1).

(1) رواه البخاري (106)، ومسلم في المقدمة (1)، والترمذي (2660).

ص: 62

327 -

الْمُغِيرَةِ رفعه: ((إِنَّ كَذِبًا عَلَيَّ لَيْسَ كَكَذِبٍ عَلَى أَحَدٍ، فمَنْ كَذَبَ عَلَيَّ مُتَعَمِّدًا فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ)). للشيخين والترمذي (1).

(1) رواه البخاري (1291)، ومسلم في المقدمة (4)، والترمذي (2662) نحوه.

ص: 62

328 -

وللبزار: عن ابن مسعود: ((من كذب علي متعمدًا ليضل به الناس)) (1).

(1) رواه البزار كما في «كشف الأستار» 1/ 114 (209)، قال الهيثمي في «المجمع» 1/ 144: رواه البزار ورجاله رجال الصحيح، وهو عند الترمذي والنسائي دون قوله ((ليضل به الناس))، وقال عبد الحق في «الأحكام الوسطى» 1/ 121: هذه الزيادة لا تصح. وقال الألباني في «الضعيفة» (1011) منكر بهذه الزيادة.

ص: 62

329 -

ابن عمرو بن العاص قال: إن رجلًا لبسَ حُلة مثل حلة النبي صلى الله عليه وسلم، وأتى أهلَ بيت من المدينةِ، فقال: إن النبي صلى الله عليه وسلم قال لي: أي بيت شئت استطلعت. فقالوا: عهدنا برسول الله صلى الله عليه وسلم لا يأمرُ بالفواحِش، فأعدوا له بيتًا وأرسلوا رسولًا إلى رسولِ الله صلى الله عليه وسلم، فأخبروه. فقال لأبي بكر وعمر:((انطلقا إليه فإن وجدتماه حيا فاقتلاه ثم حرَقاه بالنار، وإن وجدتماه فقد كفيتماه، ولا أراكما إلا وقد كفيتُماه فحرقاه)). فأتياه فوجداه قد خرجَ من الليِل يبولُ فلدغته حيةُ فمات فحرقاه بالنارِ، ثم رجعا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبراه، فقال:((من كذبَ علي متعمدًا فليتبوأ مقعدهَ من النارِ)). رواه الطبراني في للأوسط بلين (1).

(1) رواه الطبراني في «الأوسط» 2/ 318 (2091)، وقال الهيثمي في «المجمع» 1/ 145: فيه: عطاء بن السائب وقد اختلط، وأخرج البخاري والترمذي منه: من كذب علي. . . الحديث.

ص: 62

330 -

أَنَسِ: إني لَيَمْنَعُنِي أَنْ أُحَدِّثَكُمْ حَدِيثًا كَثِيرًا أَنَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: ((مَنْ تَعَمَّدَ عَلَيَّ كَذِبًا فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ)). لمسلم (1).

(1) رواه مسلم في المقدمة (2).

ص: 62

331 -

ابْنِ الزُّبَيْرِ، قُلْتُ لأبي: مالي لَا أَسْمَعُكَ تُحَدِّثُ عَنْ النبي صلى الله عليه وسلم كَمَا يُحَدِّثُ فُلَانٌ وَفُلَانٌ، قَالَ: أَمَا إِنِّي لَمْ أُفَارِقْهُ منذ أسلمت، وَلَكِنْي سَمِعْتُهُ يَقُولُ:((مَنْ كَذَبَ عَلَيَّ متعمدًا فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ)). للبخاري وأبو داود (1).

(1) رواه البخاري (107)، وأبو داود (3651).

ص: 63

332 -

أوس بن أوس رفعه: ((من كذبَ على نبيه، أو على عينيه، أو على والديه، لم يرحْ رائحةَ الجنةِ)). للكبير (1).

(1) رواه الطبراني 1/ 217 (591). قال الهيثمي في «المجمع» 1/ 148: وإسناده حسن.

ص: 63

333 -

مُجَاهِدٍ، قَالَ: جَاءَ بُشَيْرٌ الْعَدَوِيُّ إِلَى ابْنِ عَبَّاسٍ فَجَعَلَ يُحَدِّثُ، وَيَقُولُ: قَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم، وجَعَلَ ابْنُ عَبَّاسٍ لَا يَأْذَنُ لِحَدِيثِهِ وَلَا يَنْظُرُ إِلَيْهِ، فَقَالَ: يا ابن عباس مَالِي أَرَاكَ لا تَسْمَعُ لِحَدِيثِي أُحَدِّثُكَ عَنْ رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم، وَلَا تَسْمَعُ فَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: إِنَّا كُنَّا مَرَّةً إِذَا سَمِعْنَا رَجُلًا يَقُولُ: قَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم ابْتَدَرَتْهُ أَبْصَارُنَا وَأَصْغَيْنَا إِلَيْهِ بأسماعنا، فَلَمَّا رَكِبَ النَّاسُ الصَّعْبَ وَالذَّلُولَ لَمْ نَأْخُذْ مِنَ النَّاسِ إِلَّا مَا نَعْرِفُ (1). لمسلم.

(1) رواه مسلم في المقدمة (7).

ص: 63

334 -

أبو قتادة رفعه: ((هلاك أمتي في ثلاث: في القدرية والعصبية، والرواية من غير تثبت)). للأوسط (1)(بضعف)(2).

(1) رواه الطبراني في «الأوسط» 4/ 39 (3555). قال الهيثمي في «المجمع» 1/ 141: وفيه: سويد بن عبد العزيز وقد أجمعوا على ضعفه ،وقال العجلوني في كشف الخفاء 1/ 8: منكر. وقال الألباني في الضعيفة (3406).

(2)

ساقطة من (ب)، و (ج).

ص: 63

335 -

سمرة رفعه: ((مَنْ حَدَّثَ عَنِّي بِحَدِيثٍ يُرَى أَنَّهُ كَذِبٌ فَهُوَ أَحَدُ الْكَاذِبِينَ)). لمسلم والترمذي (1).

(1) رواه مسلم في مقدمة صحيحه ص7، والترمذي (2662).

ص: 63

336 -

عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى قلت لِزَيْدِ بْنِ أَرْقَمَ: حَدِّثْنَا عَنْ رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم قَالَ: كَبِرْنَا وَنَسِينَا، وَالْحَدِيثُ عَنه صلى الله عليه وسلم شَدِيدٌ (1). للقزويني.

(1) رواه ابن ماجة (25)، وصححه البوصيري في «مصباح الزجاجة» 1/ 8 وصححه الألباني في صحيح ابن ماجة (23).

ص: 63

337 -

عمران بن حصين: سمعتُ من رسول الله صلى الله عليه وسلم أحاديثَ وحفظُتها ما يمنعنى أن أحدثَ بها إلا أن أصحابي يخالفونى فيها (1). " للكبير"

(1) رواه الطبراني 18/ 105 (195). قال الهيثمي في «المجمع» 1/ 141: ورجاله موثقون.

ص: 63

338 -

عَلِي قَالَ: إِذَا حَدَّثْتُكُمْ عَنْ النبي صلى الله عليه وسلم حَدِيثًا، فَظُنُّوا بِهِ الَّذِي هُوَ أَهْيَاهُ وَأَهْدَاهُ وَأَتْقَاهُ (1).

(1) رواه ابن ماجة (20) قال البوصيري في «مصباح الزجاجة» 1/ 7: هذا إسناد صحيح، ورجاله محتج لهم في الصحيحين، والدارمي (592). وصححه الألباني في «صحيح ابن ماجة» .

ص: 64

339 -

عَمْرِو بْنِ مَيْمُونٍ قَالَ: مَا أَخْطَأَنِي ابْنُ مَسْعُودٍ عَشِيَّةَ خَمِيسٍ إِلَّا أَتَيْتُهُ فِيهِ، فَمَا سَمِعْتُهُ يَقُولُ بِشَيْءٍ قَطُّ قَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم، فَلَمَّا كَانَ ذَا عَشِيَّةٍ، قَالَ قَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم، فَنَكَسَ، قَالَ: فَنَظَرْتُ إِلَيْهِ هُوَ قَائِمٌ، مُحَلَّلَةً قَمِيصِهِ قَدِ اغْرَوْرَقَتْ عَيْنَاهُ وَانْتَفَخَتْ أَوْدَاجُهُ، قَالَ: أَوْ دُونَ ذَلِكَ أَوْ فَوْقَ ذَلِكَ أَوْ قَرِيبًا مِنْ ذَلِكَ أَوْ شَبِيهًا بِذَلِكَ (1).

(1) رواه ابن ماجة (23)، ورواه الدارمي (270)، وقال البوصيري في «مصباح الزجاجة» 1/ 7: هذا إسناد صحيح احتج الشيخان بجميع رواته، وصححه الألباني في صحيح ابن ماجة.

ص: 64

340 -

قَرَظَة بْنِ كَعْبٍ قَالَ: بَعَثَنَا عُمَرُ إِلَى الْكُوفَةِ وَشَيَّعَنَا فَمَشَى مَعَنَا إِلَى مَوْضِعٍ يُقَالُ لَهُ: صِرَارٌ، فَقَالَ: أَتَدْرُونَ لِمَ مَشَيْتُ مَعَكُمْ؟ قُلْنَا: لِحَقِّ صُحْبَةِ رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم وَلِحَقِّ الْأَنْصَارِ. قَالَ: لَكِنِّي مَشَيْتُ مَعَكُمْ لِحَدِيثٍ أَرَدْتُ أُحَدِّثَكُمْ بِهِ فأَرَدْتُ أَنْ تَحْفَظُوهُ لِمَمْشَايَ مَعَكُمْ، إِنَّكُمْ تَقْدَمُونَ عَلَى قَوْمٍ لِلْقُرْآنِ فِي صُدُورِهِمْ هَزِيزٌ كَهَزِيزِ الْمِرْجَلِ، فَإِذَا رَأَوْكُمْ مَدُّوا إِلَيْكُمْ أَعْنَاقَهُمْ، وَقَالُوا أَصْحَابُ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه وسلم، فَأَقِلُّوا الرِّوَايَةَ عَنْ النبي صلى الله عليه وسلم، ثم أَنَا شَرِيكُكُمْ. هي للدارمي والقزويني بلفظه (1).

(1) رواه ابن ماجة (28)، والدارمي 1/ 328 (287)، وقال الحاكم 1/ 102: هذا حديث صحيح الإسناد له طرق تجمع ويذاكر بها. وصححه الألباني في صحيح ابن ماجة.

ص: 64

341 -

سلمان رفعه: ((من كذبَ عليَّ متعمداً فليتبوأ بيتاً فى النار، ومن رد حديثاً بلغه عنى فأنا مُخاصمهُ يوم القيامةِ، فإذا بلغكم عني حديثٌ فلم تعرفوه، فقولوا: الله أعلمُ)). للكبير (1).

(1) رواه الطبراني 6/ 262 (6164).

ص: 64

342 -

جابر رفعه: ((من بلغَهُ عني حديثُ فكذب به، فقد كذبَ ثلاثةً: الله ورسوله، والذى حدث به)). للأوسط (1).

(1) رواه الطبراني في «الأوسط» 7/ 313 (7596)، وقال الهيثمي في «المجمع» 1/ 148 - 149: رواه الطبراني في «الأوسط» وفيه: محفوظ بن مسور، ذكره ابن أبي حاتم ولم يذكر فيه جرحًا ولا تعديلا، وضعفه الألباني في الضعيفة (5217).

ص: 64