الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
1642 -
ابنُ عباسٍ: كانَ النبيُّ صلى الله عليه وسلم يمسحُ العرقَ عَنْ وجْهه في الصلاةِ. ((للكبيرِ)) بضعفٍ (1).
(1) الطبراني 11/ 398 - 399 (12122)، وقال الهيثمي 2/ 84، وفيه: خارجة بن مصعب، وهو ضعيف جدًا.
1643 -
الحسنُ قال: كانَ رسوُلُ الله صلى الله عليه وسلم يمسُّ لحيَتهُ في الصلاةِ. للموصليِّ بإرسالِ الحسنِ (1).
(1) أبو يعلى 5/ 96 (2706)، وقال الهيثمي 2/ 85: رواه أبو يعلى، وهو مرسل.
1644 -
عَدِيُّ بْنُ ثَابِتٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ رَفَعَهُ: ((الْعُطَاسُ وَالنُّعَاسُ وَالتَّثَاؤُبُ فِي الصَّلَاةِ، وَالْحَيْضُ وَالْقَيْءُ وَالرُّعَافُ مِنَ الشَّيْطَانِ)). للترمذيِّ (1).
(1) الترمذي (2748)، وابن ماجه (969)؛وقال: غريب، وضعفه الألباني في ضعيف الترمذي (522).
1645 -
ابنُ مسعودٍ قالَ: إذا فُرضتِ الصلاةُ فلا تخرجْ منها إلَى غَيْرها. للطبراني (1).
(1) الطبراني 9/ 257 (9275)، وقال الهيثمي 2/ 101: ورجاله ثقات، إلا أن زيادًا لم يسمع من ابن مسعود.
1646 -
عائشةُ: كانَ النبيُّ صلى الله عليه وسلم يَبيتُ فُينادِيه بلالٌ، فيغْتَسل ثم يخرجُ فيصلي، فأسمعُ بكاءهُ. للموصليِّ مطولاً (1).
(1) أبو يعلى 8/ 163 (4709)، وقال الهيثمي في «المجمع» 2/ 89: ورجاله رجال الصحيح.
1647 -
مُطَرِّف عَنْ أَبِيهِ: رَأَيْتُ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم يُصَلِّي وَفِي صَدْرِهِ أَزِيزٌ كَأَزِيزِ الرَّحَى مِنَ الْبُكَاءِ صلى الله عليه وسلم. لأبي داودَ (1).
(1) أبو داود (904)، وصححه الألباني في «صحيح الترغيب» (544).
1648 -
وللنسائيِّ: وَلِجَوْفِهِ كَأَزِيزِ الْمِرْجَلِ (1).
(1) النسائي 3/ 13، وصححه الألباني كما في «المشكاة» (1000).
فضل صلاةِ الجماعة، والمشي إلى المساجدِ، وانتظارِ الصلاةِ
1649 -
أبو هُرَيْرَةَ رفعه: ((تفضلُ صلاة (الجمع)(1) صلاةَ أحدِكم وَحْدَهُ بِخَمْسٍ وَعِشْرِينَ جُزْءًا)). لمالك، والترمذي (2).
(1) في (ب): الجميع.
(2)
الترمذي (216) وهو في البخاري (649) ومسلم (649)246.
1650 -
وللشيخينِ، والنسائيِّ بزيادةٍ:((وَتَجْتَمِعُ مَلَائِكَةُ اللَّيْلِ وَمَلَائِكَةُ النَّهَارِ فِي صَلَاةِ الفجر)) ثم يَقُولُ أَبُو هُرَيْرَةَ: اقْرَءُوا إِنْ شِئْتُمْ {وَقُرْآنَ الْفَجْرِ إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا} (1).
(1) البخاري (4717)، مسلم (649).
1651 -
وعنه رفعه: ((صَلَاةُ الرَّجُلِ فِي جَمَاعَةِ تضَعفُ عَلَى صَلَاتِهِ فِي بَيْتِهِ وَفِي سُوقِهِ خَمْسًا وَعِشْرِينَ ضِعْفًا، وَذَلِكَ أَنَّهُ إِذَا تَوَضَّأَ فَأَحْسَنَ الْوُضُوءَ ثُمَّ خَرَجَ إِلَى الْمَسْجِدِ لَا يُخْرِجُهُ إِلَّا الصَّلَاةُ، لَمْ يَخْطُ خطْوَةً إِلَّا رُفِعَتْ لَهُ بِهَا دَرَجَةٌ وَحُطت عَنْهُ خَطِيئَةٌ فَإِذَا صَلَّى لَمْ تَزَلِ الْمَلَائِكَةُ تُصَلِّي عَلَيْهِ مَا دَامَ فِي مُصَلَّاهُ: اللهمَّ صَلِّ عَلَيْهِ، اللهمَّ ارْحَمْهُ، وَلَا يَزَالُ أَحَدُكُمْ فِي صَلَاةٍ مَا انْتَظَرَ الصَّلَاةَ)). للستةِ إلا النسائيَّ (1).
(1) البخاري (647)، مسلم (649).
1652 -
وفى رواية: ((فإذا دخل المسجدَ، كان فِي الصَلَاةٍ مَا كانت الصَّلَاةُ تَحْبِسُهُ)) (1).
(1) البخاري (477)، ومسلم (649) 272، وأبو داود (559).
1653 -
وزاد: ((اللهمَّ اغْفِرْ لَهُ اللهمَّ تُبْ عَلَيْهِ مَا لَمْ يُؤْذِ فِيهِ أو يُحْدِثْ)) (1).
(1) البخاري (2119) ، مسلم (649)، وأبو داود (559).
1654 -
وزاد فى الموطأ قال: فَإِنْ قَامَ مِنْ مُصَلَّاهُ وجَلَسَ فِي الْمَسْجِدِ يَنْتَظِرُ الصَّلَاةَ لَمْ يَزَلْ فِي صَلَاةٍ حَتَّى يُصَلِّيها (1).
(1) مالك 1/ 149.
1655 -
أبو سَعِيدٍ رفعه: ((صَلَاةُ الْجَمَاعَةِ تَفْضُلُ صَلَاةَ الْفَذِّ بِخَمْسٍ وَعِشْرِينَ دَرَجَةً)). للبخاريِّ، وأبي داودَ (1).
(1) البخاري (646)، أبو داود (560).
1656 -
وزاد: ((فَإِذَا صَلَّاهَا فِي فَلَاةٍ فَأَتَمَّ رُكُوعَهَا وَسُجُودَهَا بَلَغَتْ خَمْسِينَ)) (1).
(1) أبو داود (560)، وصححه الألباني في صحيح أبي داود (524)
1657 -
ابْنُ عُمَرَ رفعه: ((صَلَاةُ الْجَمَاعَةِ أَفْضَلُ مِنْ صَلَاةِ الْفَذِّ بِسَبْعٍ وَعِشْرِينَ دَرَجَةً)). للستَّةِ إلا أبا داودَ (1).
(1) البخاري (645)، مسلم (650)، الترمذي (215)، النسائي 2/ 103، مالك 1/ 126 (322).
1658 -
أبو هريرة، وابنُ عباسٍ، رفعاه:((إن منْ حافَظَ علَى هؤلاءِ الصلواتِ الخمْسِ المكْتوباتِ في جَماعةٍ، كانَ أوّلَ منْ يَجُوز علَى الصراطِ كالَبْرق اللامعِ، وحَشَرهُ الله فى أوَّلِ زُمرةٍ مِنَ التابِعينَ، وكانَ لهُ في كل يْومٍ وليلٍة حافظَ علْيهن كأجرِ ألْفِ شَهيدٍ قُتلوا في سَبيلِ الله)). ((للأوسط)) بمدلس (1).
(1)«الأوسط» 6/ 373 (6656)، وقال الهيثمي في «المجمع» 2/ 39: فيه: بقية بن الوليد، وهو مدلس وقد عنعنه.
1659 -
أبو الدَّرْدَاءِ رفعه: ((مَا مِنْ ثَلَاثَةٍ فِي قَرْيَةٍ، وَلَا بَدْوٍ، ولَا تُقَامُ فِيهِمُ الصَّلَاةُ إِلَّا قَدِ اسْتَحْوَذَ عَلَيْهِمُ الشَّيْطَانُ، فَعَلَيْكَ بِالْجَمَاعَةِ، فَإِنَّمَا يَأْكُلُ الذِّئْبُ من الغنم الْقَاصِيَةَ)). قَالَ السَّائِبُ: يَعْنِي بِالْجَمَاعَةِ: الصَّلَاةَ فِي الْجَمَاعَةِ. زاد رزين: ((وإن ذئبَ الإنسانِ الشيطانُ، وإذا خلا به أكله)) لأبي داود، والنسائيِّ (1).
(1) أبو داود (547)، والنسائي 2/ 107.
1660 -
أبو سَعِيدٍ: جَاءَ رَجُلٌ وَقَدْ صَلَّى النبيُّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: ((أَيُّكُمْ يَتَّجِرُ عَلَى هَذَا؟)) فَقَامَ رَجُلٌ فَصَلَّى مَعَهُ. للترمذيِّ، وأبي داودَ (1).
(1) أبو داود (574)، الترمذي (220)، وقال: حسن، وصححه الألباني في صحيح الترمذي (182).
1661 -
عثمانُ رفعه: ((من صَلَّى الْعِشَاءَ فِي جَمَاعَةٍ فَكَأَنَّمَا قَامَ نِصْفَ اللَّيْلِ، وَمَنْ صَلَّى الصُّبْحَ فِي جَمَاعَةٍ فَكَأَنَّمَا صَلَّى اللَّيْلَ كُلَّهُ)). لمالكٍ، ومسلمٍ بلفظهِ (1).
(1) مسلم (656)، مالك 1/ 126.
1662 -
ولأبي داودَ، والترمذيِّ:((مَنْ شهد الْعِشَاءَ فِي جَمَاعَةٍ كَانَ له قِيَامُ نِصْفِ لَيْلَةٍ، وَمَنْ صَلَّى الْعِشَاءَ وَالْفَجْرَ فِي جَمَاعَةٍ كَانَ له قِيَامُ لَيْلَةٍ)) (1).
(1) أبو داود (555)، والترمذي (221)،والدارمي (1196)،وصححه الألباني في صحيح الترمذي (519).
1663 -
عائشةُ، رفعته:((لو يَعلمُ الناسُ ما فى شُهودِ العَتَمةِ ليلةَ الارْبعاءِ لأتوْها ولَو ْحَبْواً)) (1).
(1)«الأوسط» 1/ 245 - 246 (805)، وقال الهيثمي 2/ 40: وبه زكريا بن منظور، وهو ضعيف.
1664 -
ابنُ عمر رفعه: ((من صلَّى العِشاءَ فى جماعةٍ وصلَّى أرْبعَ ركَعَاتٍ قبلَ أنْ يخْرجَ من المسْجِدِ، كانَ كعِدلِ ليلِة القَدرْ)). هما ((للأوسطِ)) بضعفٍ (1).
(1)«الأوسط» 5/ 254 (5239)،وقال الهيثمي 2/ 40: وفي إسناده ضعيف غير متهم بالكذب، وضعفه الألباني في الضعيفة (5060).
1665 -
أُبَيُّ بْنُ كَعْبٍ صَلَّى بِنَا النبيُّ صلى الله عليه وسلم يَوْمًا الصُّبْحَ فلمَّا سلَّم قَالَ: ((أَشَاهِدٌ فُلَانٌ)) قَالُوا: لَا قَالَ: ((أَشَاهِدٌ فُلَانٌ)) قَالُوا: لَا. قَالَ: ((إِنَّ هَاتَيْنِ الصَّلَاتَيْنِ أَثْقَلُ الصَّلَوَاتِ عَلَى الْمُنَافِقِينَ وَلَوْ تَعْلَمُونَ مَا فِيهِمَا لَأَتَيْتُمُوهُا وَلَوْ حَبْوًا عَلَى الرُّكَبِ وَإِنَّ الصَّفَّ الْأَوَّلَ عَلَى مِثْلِ صَفِّ الْمَلَائِكَةِ وَلَوْ عَلِمْتُمْ مَا فَضِيلَتُهُ لأبْتَدَرْتُمُوهُ، فإِنَّ صَلَاةَ الرَّجُلِ مَعَ الرَّجُلِ أَزْكَى مِنْ صَلَاتِهِ وَحْدَهُ، َصَلَاتُهُ مَعَ الرَّجُلَيْنِ أَزْكَى مِنْ صَلَاتِهِ مَعَ الرَّجُلِ وَمَا كَثُرَ فَهُوَ أَحَبُّ إِلَى الله)). لأبي داود، والنسائيِّ (1).
(1) أبو داود (554)، والنسائي 2/ 104 - 105، والدارمي (1269)،وحسنه الألباني في «صحيح أبي داود» (563).
1666 -
أَنَسُ رفعه: ((مَنْ صَلَّى أَرْبَعِينَ يَوْمًا فِي جَمَاعَةٍ لم تفته التَّكْبِيرَةُ الْأُولَى كَتَبَ الله لَهُ بَرَاءَتَينِ بَرَاءَةٍ مِنَ النَّارِ وَبَرَاءَةٍ مِنَ النِّفَاقِ)). للترمذي (1).
(1) الترمذي (241)، وقال: وقد روي هذا الحديث عن أنس موقوفًا، ولا أعلم أحدًا رفعه إلا ما روي سَلْم بن قتيبة عن طعمة بن عمرو، وحسنه الألباني في «صحيح الترمذي» (200).
1667 -
عمرُ رفعه: ((من صلَّى فى مَسجدٍ جَماعةً أرْبعينَ لَيلةً لا تُفوته الركعةُ الأولى مِن صلاةٍ كتَبَ الله لهُ عتقًا مِنَ النار)). لرزين (1).
(1) رواه ابن ماجه (798) بزيادة من صلاة العشاء، وقال البوصيري في «زوائده» ص135 (269): وإسناد حديث عمر بن الخطاب رسل ضعيف، قال الترمذي، والدارقطني: لم يدرك عمارة أنسًا، ولم يلقه، وإسماعيل كان يدلس وقد سبق تخريجه.
1668 -
ابْنُ عَبَّاسٍ: سئل عَنْ رَجُلٍ يَصُومُ النَّهَارَ، وَيَقُومُ اللَّيْلَ، ولَا يَشْهَدُ الجماعة. وَلَا الجمعة قَالَ:((هذا فِي النَّارِ)). للترمذي (1).
(1) الترمذي (218)، وضعفه الألباني في «ضعيف الترمذي» (36).
1669 -
أبو أُمَامَةَرفعه: ((مَنْ خَرَجَ مِنْ بَيْتِهِ مُتَطَهِّرًا إِلَى صَلَاةٍ مَكْتُوبَةٍ أَجْرُهُ كَأَجْرِ الْحَاجِّ الْمُحْرِمِ، وَمَنْ خَرَجَ إلى المسجد إِلَى تَسْبِيحِ الضُّحَى لَا يَنْصِبُهُ إِلَّا ذلك كان أَجْرُهُ كَأَجْرِ الْمُعْتَمِرِ، وَصَلَاةٌ عَلَى أَثَرِ صَلَاةٍ لَا لَغْوَ بَيْنَهُمَا كِتَابٌ فِي عِلِّيِّينَ)).لأبي داود (1).
(1) أبو داود (558)، وحسنه الألباني في صحيح أبي داود (522).
1670 -
أُبيُّ بْنُ كَعْبٍ: كَانَ رَجُلٌ مِنَ الْأَنْصَارِ لا أعلم أحدًا أبعد من المسجدِ منه، وكَانَت لَا تُخْطِئُهُ صلَاةٌ فقيل لَهُ، أو قُلْتُ لَهُ: لَوْ اشْتَرَيْتَ حِمَارًا تركبهُ في الظَلْمَاءِ وفي الرَّمْضَاءِ، قال: ما يسرُّني أن مَنزِلي إلى جنبِ المسجدُ، إني أريدُ أن يُكتبَ لي ممشايَ إلى المسجدِ، ورجوعي إذا رجعت إلى أهلي، فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم:((قد جمع الله لَكَ ذلك كله)) (1).
(1) رواه مسلم (663).
1671 -
وفي روايةٍ: ((أَعْطَاكَ الله ذَلِكَ كُلَّهُ، أَعْطَاكَ الله مَا احْتَسَبْتَ كُلَّهُ أَجْمَعَ)). لمسلمٍ وأبي داودَ (1).
(1) مسلم (663)، أبو داود (557).
1672 -
أبو هُرَيْرَةَ رفعه: ((الْأَبْعَدُ فَالْأَبْعَدُ مِنَ الْمَسْجِدِ أَعْظَمُ أَجْرًا)). لأبي داود (1).
(1) أبو داود (556)،وابن ماجه (782) وصححه الحاكم 1/ 208، ووافقه الذهبي، وصححه الألباني في صحيح أبي داود (520).
1673 -
جَابِرُ قَالَ خَلَتِ الْبِقَاعُ حَوْلَ الْمَسْجِدِ، فَأَرَادَ بَنُو سَلِمَةَ أَنْ يَنْتَقِلُوا قُرْبِ الْمَسْجِدِ، فَقَالَ لَهُمْ النبيُّ صلى الله عليه وسلم:((بَلَغَنِي أَنَّكُمْ تُرِيدُونَ أَنْ تَنْتَقِلُوا قُرْبَ الْمَسْجِدِ)) قَالُوا: نَعَمْ فَقَالَ: ((بَنِي سَلِمَةَ، دِيَارَكُمْ تُكْتَبْ آثَارُكُمْ)) فقالوا: ما كان يسرُّنا أنا كنا تَحوَّلنا. لمسلمٍ (1).
(1) مسلم (665).
1674 -
وللبخاري عَنْ أَنَسٍ نحوه، وفيه: فَكَرِهَ صلى الله عليه وسلم أَنْ تُعْرَى الْمَدِينَةُ (1).
(1) البخاري (1887).
1675 -
ابنُ مسعود مَنْ سَرَّهُ أَنْ يَلْقَى الله غَدًا مُسْلِمًا فَلْيُحَافِظْ عَلَى هذه الصَّلَوَاتِ الْخَمْسِ، حَيْثُ يُنَادَى بِهِنَّ، فَإِنَّ الله شَرَعَ لِنَبِيِّكمُ سُنَنَ الْهُدَى، وَإِنَّهُنَّ مِنْ سُنَنِ الْهُدَى، ولَوْ أنكم صَلَّيْتُمْ فِي بُيُوتِكُمْ كما يصلى هذا المتخلف فى بيته، لَتَرَكْتُم سُنَّةَ نَبِيِّكُمْ، وَلَوْ تَرَكْتُموها لَضَلَلْتُمْ، وَمَا مِنْ رجلٍ
⦗ص: 275⦘
يتطهرُ فَيُحْسِنُ الطهورَ، ثُمَّ يعمدُ إِلَى مسجدٍ من هذه المساجدِ إِلَّا كَتَبَ الله لَهُ بِكُلِّ خُطْوَةٍ يَخْطُوهَا حَسَنَةً، وْ يَرْفَعهُ بِهَا دَرَجَةً، وحُطَّ عنه بها سيئةٌ، وَلَقَدْ رَأَيْتُنَا وَمَا يَتَخَلَّفُ عَنْهَا إِلَّا مُنَافِقٌ مَعْلُومٌ النِفَاق وَلَقَدْ كان الرَّجُل يؤتى به يُهَادَى بَيْنَ الرَّجُلَيْنِ حَتَّى يُقَامَ (1) فِي الصَّفِّ. لمسلم، وأبي داودَ، والنسائي (2).
(1) في (ب): يقال.
(2)
مسلم (654)، أبو داود (550)، النسائي 2/ 108 - 109.
1676 -
بُرَيْدَةُ رفعه: ((بَشِّرِ الْمَشَّائِينَ فِي الظُّلَمِ إِلَى الْمَسَاجِدِ بِالنُّورِ التَّامِّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ)). لأبي داودَ، والترمذي (1).
(1) أبو داود (561)، والترمذي (223)، وقال: هذا حديث غريب من هذا الوجه مرفوع هو صحيح مسند، وموقوف إلى أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، ولم يسند إلى النبي صلى الله عليه وسلم،وصححه الألباني في صحيح الترمذي (185).
1677 -
أبو هُرَيْرَةَ رفعه: ((مُنْتَظِرُ الصَّلَاةِ بَعْدَِ الصَّلَاةِ كَفَارِسٍ اشْتَدَّ (1) بِهِ فَرَسُهُ فِي سَبِيلِ الله عَلَى كَشْحِهِ، وَهُوَ فِي الرِّبَاطِ الْأَكْبَرِ)). لأحمدَ، و ((الأوسطِ)) (2).
(1) في (ب) أشد.
(2)
أحمد 2/ 352، والطبراني في «الأوسط» 8/ 118 (8144)، وقال الهيثمي 2/ 36: وفيه: نافع بن سليمان القرشي، وثقه أبو حاتم، وبقية رجاله رجال الصحيح، وحسنه الألباني في صحيح الترغيب (450).
1678 -
وعنه رفعه: ((مَا تَوَطَّنَ رَجُلٌ مُسْلِمٌ الْمَسَاجِدَ لِلصَّلَاةِ وَالذِّكْرِ، إِلَّا تَبَشْبَشَ الله لَهُ كَمَا يَتَبَشْبَشُ أَهْلُ الْغَائِبِ لِغَائِبِهِمْ إِذَا قَدِمَ عَلَيْهِمْ)). للقزويني (1).
(1) ابن ماجه (800)، وقال البوصيري في «زوائده» ص135 - 136 (270): هذا إسناد صحيح، رجاله ثقات، وصححه الألباني في صحيح ابن ماجة (652).
1679 -
ابْنُ عَبَّاسٍ رفعه: ((أَتَانِي اللَّيْلَة آت من رَبِّي فَقَالَ: يَا مُحَمَّدُ قلت: لبيَّكَ ربِّي وسعديك، قال: هَلْ تَدْرِي فِيمَ يَخْتَصِمُ (1) الْمَلَأُ الْأَعْلَى؟ قُلْتُ: لَا أعلمٌ، فَوَضَعَ يَدَهُ بَيْنَ كَتِفَيَّ حَتَّى وَجَدْتُ بَرْدَهَا بَيْنَ ثَدْيَيَّ، أَوْ قَالَ فِي نَحْرِي، فَعَلِمْتُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ، أو قال: ما بينَ المشرقِ والمغربِ، قَالَ: يَا مُحَمَّدُ أتَدْرِي فِيمَ يَخْتَصِمُ الْمَلَأُ الْأَعْلَى؟ قُلْتُ: نَعَمْ فِي الدرجاتِ، وَالْكَفَّارَات، ونقلِ الْأَقْدَامِ إِلَى [الْجَمَاعَاتِ](2)، وَإِسْبَاغ الْوُضُوءِ فِي السبراتِ المكروهاتِ، وانتظارِ الصلاةِ بعدَ الصلاةِ، ومن حافظَ عليهِنَّ عَاشَ بِخَيْرٍ وَمَاتَ بِخَيْرٍ، وَكَانَ مِنْ ذنوبهِ كَيَوْمِ وَلَدَتْهُ أُمُّهُ، قَالَ: يَا مُحَمَّدُ قلتُ: لبيكَ وسعديكَ، فقال: إِذَا صَلَّيْتَ فَقُلِ: اللهمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ فِعْلَ الْخَيْرَاتِ، وَتَرْكَ الْمُنْكَرَاتِ، وَحُبَّ الْمَسَاكِينِ،
⦗ص: 276⦘
وَإِذَا أَرَدْتَ بِعِبَادِكَ فِتْنَةً فَاقْبِضْنِي إِلَيْكَ غَيْرَ مَفْتُونٍ. قَالَ: وَالدَّرَجَاتُ إِفْشَاءُ السَّلَامِ، وَإِطْعَامُ الطَّعَامِ، وَالصَّلَاةُ بِاللَّيْلِ وَالنَّاسُ نِيَامٌ)). للترمذي (3).
(1) في (ب): تخاصم.
(2)
في (ب): الجمعات.
(3)
الترمذي (3233) وقال: هذا حديث حسن غريب من هذا الوجه،
وصححه الألباني في صحيح الترمذي (2580).