الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
صلاة الخوف
1977 -
سَهْلُ بْنُ أَبِي حَثْمَةَ: أَنَّ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم صَلَّى بِأَصْحَابِهِ فِي الْخَوْفِ، فَصَفَّهُمْ، خَلْفَهُ صَفَّيْنِ، فَصَلَّى بِالَّذِينَ يَلُونَهُ رَكْعَةً ثُمَّ قَامَ، فَلَمْ يَزَلْ قَائِمًا حَتَّى صَلَّى الَّذِينَ خَلْفَه رَكْعَةً ثُمَّ تَقَدَّمُوا وَتَأَخَّرَ الَّذِينَ كَانُوا قُدَّامَهُمْ فَصَلَّى بِهِمْ رَكْعَةً، ثُمَّ قَعَدَ حَتَّى صَلَّى الَّذِينَ تَخَلَّفُوا رَكْعَةً، ثُمَّ سَلَّمَ (1).
(1) البخاري (4131)، ومسلم (841).
1978 -
وفي راوية عن يزيد بن رومان، عن صَالِحِ بْنِ خَوَّاتٍ، عَن مَنْ صَلَّى مَعَ النبي صلى الله عليه وسلم يَوْمَ ذَاتِ الرِّقَاعِ صَلَاةَ الْخَوْفِ: أَنَّ طَائِفَةً صَفَّتْ مَعَهُ، وَطَائِفَةٌ وِجَاهَ الْعَدُوِّ، فَصَلَّى بالتي مَعَهُ رَكْعَةً ثُمَّ ثَبَتَ قَائِمًا، وَأَتَمُّوا لِأَنْفُسِهِمْ، ثُمَّ انْصَرَفُوا وِجَاهَ الْعَدُوِّ، وَجَاءَ الطَّائِفَةُ الْأُخْرَى فَصَلَّى بِهِمُ الرَّكْعَةَ الَّتِي بَقِيَتْ من صلاته، ثُمَّ ثَبَتَ جَالِسًا، فأَتَمُّوا لِأَنْفُسِهِمْ، ثُمَّ سَلَّمَ بِهِمْ. للشيخين (1).
(1) البخاري (4129)، ومسلم (842).
1979 -
ولمالك، والترمذي، وأبي داود نحوه، إلا أن الطَائِفَة الأولى إذا أَتَمُّوا لِأَنْفُسِهِمُ ركعة سَلَّمُوا، وَانْصَرَفُوا وجاه العدو وَالْإِمَامُ قَائِمٌ، فإذا ركع بالطائفة الثانية وسجد سلَّم، وقاموا فصلوا لأنفسهم الركعة الثانية وسلموا (1).
(1) أبو داود (1239)، والترمذي (565).
1980 -
وللنسائي نحو رواية الشيخين الثانية (1).
(1) النسائي 3/ 171.
1981 -
جَابِرُ: كُنَّا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بِذَاتِ الرِّقَاعِ، فإِذَا أَتَيْنَا عَلَى شَجَرَةٍ ظَلِيلَةٍ تَرَكْنَاهَا للنبي صلى الله عليه وسلم، فَجَاءَ رَجُلٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ، وَسَيْفُ رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم مُعَلَّقٌ بِشَجَرَةٍ، فَاخْتَرَطَهُ فَقَالَ: تخَافُنِي؟ فقَالَ: ((لَا)) فقَالَ: فَمَنْ يَمْنَعُكَ مِنِّي؟ قَالَ: ((الله)) فتهدره
⦗ص: 326⦘
الصْحَابة، وأقيمت الصَّلَاة فَصَلَّى بِطَائِفَةٍ رَكْعَتَيْنِ ثُمَّ تَأَخَّرُوا، وَصَلَّى بِالطَّائِفَةِ الْأُخْرَى رَكْعَتَيْنِ، فكان للنبي صلى الله عليه وسلم أَرْبَعُ وَلِلْقَوْمِ رَكْعَتَانِ. للشيخين، والنسائي (1).
(1) البخاري (4125)، ومسلم (843)، والنسائي 3/ 175.
1982 -
وله: أَنَّ النبي صلى الله عليه وسلم صَلَّى بِهِمْ صَلَاةَ الْخَوْفِ، فَقَامَ صَفٌّ بَيْنَ يَدَيْهِ وَصَفٌّ خَلْفَهُ، صَلَّى بِالَّذِينَ خَلْفَهُ رَكْعَةً وَسَجْدَتَيْنِ، ثُمَّ تَقَدَّمَ هَؤُلَاءِ حَتَّى قَامُوا فِي مَقَامِ أَصْحَابِهِمْ وَجَاءَ أُولَئِكَ فَقَامُوا مَقَامَ هَؤُلَاءِ، فصَلَّى بِهِمْ رَسُولُ الله (رَكْعَةً وَسَجْدَتَيْنِ ثُمَّ سَلَّمَ، فَكَانَتْ لِلنَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم رَكْعَتَانِ وَلَهُمْ رَكْعَةٌ رَكْعَةٌ (1).
(1) النسائي 3/ 174 - 175.
1983 -
ولمسلم: غَزَوْنَا مَعَ رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم قَوْمًا مِنْ جُهَيْنَةَ، فَقَاتَلُوا قِتَالًا شَدِيدًا، فَلَمَّا صَلَّيْنَا الظُّهْرَ، قَالَ الْمُشْرِكُونَ: لَوْ مِلْنَا عَلَيْهِمْ مَيْلَةً لأقطعناهم. فَأَخْبَرَ جِبْرِيلُ النبيَّ صلى الله عليه وسلم، فَذَكَرَ ذَلِكَ لَنَا صلى الله عليه وسلم. قَالَ: وَقَالُوا: إِنَّهُ سَتَأْتِيهِمْ صَلَاةٌ هِيَ أَحَبُّ إِلَيْهِمْ مِنَ (الْأَوْلَادِ)(1). فَلَمَّا حَضَرَتِ الْعَصْرُ صففنا صَفَّيْنِ، وَالْمُشْرِكُونَ بَيْنَنَا وَبَيْنَ الْقِبْلَةِ، فَكَبَّرَ النبي صلى الله عليه وسلم وَكَبَّرْنَا جميعًا، ثم رفع رأسه من الركوع ورفعنا جميعًا، ثم انحدر بالسُّجُودِ والصفُّ الذي يليه، وقام الصفُّ المُؤخَّرُ في نَحْرِ العدو، فلما قضى النبيُّ صلى الله عليه وسلم السجود قام الصف الذي يليه، انحَدَرَ الصفُّ المؤخر بالسجودِ وقاموا، ثم تقدم الصف المؤخر وتأخر الصف المقدم، ثم ركع النبي صلى الله عليه وسلم، وركعنا جميعًا، ثم رفع رأسه من الركوع، ورفعنا جميعًا، ثم انحدر بالسجودِ والصف الذي يليه الذي كان مؤخرًا في الركعة الأولى، وقام الصف المؤخَّر في نحر العدو، فلما قضى النبي صلى الله عليه وسلم السجود والصف الذي يليه انحدر الصف المؤخَّر بالسجود فسجدوا، ثم سلم صلى الله عليه وسلم، وسلمنا جميعًا، كما يصنع حرسُكم هؤلاء بأمرائهم (2).
(1) في (ب): الأولى.
(2)
مسلم (840)308.
1984 -
ولأبي داود، والنسائي نحوه، عن أبي عَيَّاشٍ الزُّرَقِيِّ: أنه صلاها مع النبي صلى الله عليه وسلم كذلك بِعُسْفَانَ، وَعَلَى الْمُشْرِكِينَ خَالِدُ بْنُ الْوَلِيدِ، ونَزَلَتْ آيَةُ الْقَصْرِ بَيْنَ الظُّهْرِ وَالْعَصْرِ (1).
(1) أبو داود (1236)، والنسائي 3/ 176 - 177، وصححه الألباني في «صحيح أبي دواد» (1121).
1985 -
ابْنُ عُمَرَ: صَلَّى النبي صلى الله عليه وسلم صَلَاةَ الْخَوْفِ بِإِحْدَى الطَّائِفَتَيْنِ رَكْعَةً وَالطَّائِفَةُ الْأُخْرَى مُوَاجِهَةُ الْعَدُوِّ، ثُمَّ انْصَرَفُوا وَقَامُوا فِي مَقَامِ أَصْحَابِهِمْ مُقْبِلِينَ عَلَى الْعَدُوِّ، وَجَاءَ أُولَئِكَ، ثُمَّ صَلَّى بِهِمُ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم رَكْعَةً، ثُمَّ قَضَى هَؤُلَاءِ رَكْعَةً، وَهَؤُلَاءِ رَكْعَةً (1).
(1) البخاري (4133)، ومسلم (839).
1986 -
وفي رواية رفعها: أنه إِذَا كَانَ خَوْفٌ أَكْثَرَ مِنْ ذَلِكَ فَصَلى رَاكِبًا أَوْ قَائِمًا يُومِئُ إِيمَاءً (1).
(1) البخاري (943)، ومسلم (839)306.
1987 -
وفي رواية: مُسْتَقْبِلِي الْقِبْلَةِ، أَوْ غَيْرَ مُسْتَقْبِلِيهَا. للستة (1).
(1) البخاري (4535)،ومالك 1/ 165.
1988 -
ابْنُ عَبَّاسٍ قَالَ: مَا كَانَتْ صَلَاةُ الْخَوْفِ إِلَّا سَجْدَتَيْنِ كَصَلَاةِ أَحْرَاسِكُمْ هَؤُلَاءِ الْيَوْمَ خَلْفَ أَئِمَّتِكُمْ هَؤُلَاءِ، إِلَّا أَنَّهَا كَانَتْ عُقَبًا، قَامَتْ طَائِفَةٌ مِنْهُمْ -وَهُمْ جَمِيعًا- مَعَ رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم، وَسَجَدَتْ مَعَهُ طَائِفَةٌ، ثُمَّ قَامَ صلى الله عليه وسلم وَقَامُوا مَعَهُ جَمِيعًا، ثُمَّ سَجَدَ فَسَجَدَ مَعَهُ الَّذِينَ كَانُوا قِيَامًا أَوَّلَ مَرَّةٍ، فَلَمَّا جَلَسَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم وَالَّذِينَ سَجَدُوا مَعَهُ فِي آخِرِ صَلَاتِهِمْ سَجَدَ الَّذِينَ كَانُوا قِيَامًا لِأَنْفُسِهِمْ، ثُمَّ جَلَسُوا، فَجَمَعَهُمْ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم بِالتَّسْلِيمِ. للنسائي (1).
(1) النسائي 3/ 170، وهو عند البخاري (944) باختلاف.
1989 -
وفي راوية: صلى بذي قرد فَصَفَّ النَّاس خَلْفَهُ صَفَّيْنِ: صَفًّا خَلْفَهُ، وَصَفًّا مُوَازِيَ الْعَدُوِّ، فَصَلَّى بِالَّذِين خَلْفَهُ رَكْعَةً، ثُمَّ انْصَرَفَ هَؤُلَاءِ إِلَى مَكَانِ هَؤُلَاءِ، وَجَاءَ أُولَئِكَ، فَصَلَّى بِهِمْ رَكْعَةً وَلَمْ يَقْضُوا (1).
(1) النسائي 3/ 169.
1990 -
أَبو هُرَيْرَةَ: قَامَ النبيُّ صلى الله عليه وسلم
⦗ص: 328⦘
إلى صَلَاةِ الْعَصْرِ، فقَامَتْ مَعَهُ طَائِفَةٌ، وَطَائِفَةٌ مُقَابِلي الْعَدُوِّ وَظُهُورُهُمْ إِلَى الْقِبْلَةِ، فَكَبَّرَ صلى الله عليه وسلم وكَبَّرُوا جَمِيعًا، ثُمَّ رَكَعَ وَرَكَعَتْ الطَّائِفَةُ الَّتِي معه، ثُمَّ سَجَدَ فسَجَدَتِ، ثُمَّ قَامَ فقَامَتِ وذَهَبت إِلَى الْعَدُوِّ فَقَابَلُوهُمْ، وَأَقْبَلَتِ الطَّائِفَةُ الَّتِي كَانَتْ مُقَابِلَي الْعَدُوِّ فَرَكَعُوا وَسَجَدُوا وَرَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم قَائِمٌ كَمَا هُوَ، ثُمَّ قَامُوا فَرَكَعَ صلى الله عليه وسلم رَكْعَةً أُخْرَى وَرَكَعُوا مَعَهُ، وَسَجَدَ وَسَجَدُوا، مَعَهُ، ثُمَّ أَقْبَلَتِ الطَّائِفَةُ الَّتِي كَانَتْ مُقَابِلَ الْعَدُوِّ فَرَكَعُوا وَسَجَدُوا وَرَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم قَاعِدٌ وَمَنْ مَعَهُ، ثُمَّ كَانَ السَّلَامُ فَسَلَّمَ وَسَلَّمُوا جَمِيعًا فَكَانَ له صلى الله عليه وسلم رَكْعَتين وَلِكُلِّ رَجُلٍ مِنَ الطَّائِفَتَيْنِ رَكْعَة رَكْعَة (1).
(1) أبو داود (1240)، والنسائي 3/ 173،وصححه الألباني في «صحيح أبي داود» (1129).
1991 -
عَائِشَةُ: كَبَّرَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم وَكَبَّرَتِ الطَّائِفَةُ الَّذِينَ صَفُّوا مَعَهُ، ثُمَّ رَكَعَ فَرَكَعُوا، ثُمَّ سَجَدَ فَسَجَدُوا، ثُمَّ رَفَعَ فَرَفَعُوا، ثُمَّ مَكَثَ صلى الله عليه وسلم جَالِسًا، ثُمَّ سَجَد هؤلاء لِأَنْفُسِهِمُ الثَّانِيَةَ ثُمَّ قَامُوا فَنَكَصُوا عَلَى أَعْقَابِهِمْ يَمْشُونَ الْقَهْقَرَى حَتَّى قَامُوا مِنْ وَرَائِهِمْ، وَجَاءَتِ الطَّائِفَةُ الْأُخْرَى فَقَامُوا، وكَبَّرُوا ثُمَّ رَكَعُوا لِأَنْفُسِهِمْ، ثُمَّ سَجَدَ صلى الله عليه وسلم فَسَجَدُوا مَعَهُ، ثُمَّ قَامَ صلى الله عليه وسلم وَسَجَدُوا لِأَنْفُسِهِمُ الثَّانِيَةَ، ثُمَّ قَامَتِ الطَّائِفَتَانِ جَمِيعًا، فَصَلَّوْا مَعَه صلى الله عليه وسلم فَرَكَعَ ورَكَعُوا، ثُمَّ سَجَدَ فَسَجَدُوا جَمِيعًا، ثُمَّ عَادَ فَسَجَدَ الثَّانِيَةَ، وَسَجَدُوا مَعَهُ سَرِيعًا كَأَسْرَعِ الْإِسْرَاعِ جَاهِدًا، لَا يَأْلُونَ سِرَاعًا، ثُمَّ سَلَّمَ صلى الله عليه وسلم، وَقَدْ شرَكَهُ النَّاسُ فِي الصَّلَاةِ كُلِّهَا (1).
(1) أبو داود (1242)، وصححه الألباني ((صحيح أبي داود)) (1131).
1992 -
ابْنُ مَسْعُودٍ: صَلَّى النبي صلى الله عليه وسلم صَلَاةَ الْخَوْفِ فقاموا صفين، قام صَفُّ خَلْفَ النبي صلى الله عليه وسلم، وَصَفٌّ مُسْتَقْبِلَ الْعَدُوِّ، فَصَلَّى بِهِمْ النبي صلى الله عليه وسلم رَكْعَةً، وجَاءَ الْآخَرُونَ فَقَامُوا مَقَامَهُمْ وَاسْتَقْبَلَ هَؤُلَاءِ الْعَدُوَّ، فَصَلَّى بِهِمُ صلى الله عليه وسلم، ثُمَّ
⦗ص: 329⦘
سَلَّمَ فَقَامَ هَؤُلَاءِ فَصَلَّوْا لِأَنْفُسِهِمْ رَكْعَةً، ثُمَّ سَلَّمُوا وذَهَبُوا فَقَامُوا مَقَامَ أُولَئِكَ مُسْتَقْبِلِي الْعَدُوِّ، وَرَجَعَ أُولَئِكَ إِلَى مَقَامِهِمْ فَصَلَّوْا لِأَنْفُسِهِمْ رَكْعَةً ثُمَّ سَلَّمُوا. هي لأبي داود (1).
(1) أبو داود (1244)،ضعفه الألباني في «ضعيف أبي داود» (229).
1993 -
أبو بَكْرَةَ: قَالَ صَلَّى رسول الله صلى الله عليه وسلم فِي خَوْفٍ الظُّهْرَ، فَصَفَّ بَعْضُهُمْ خَلْفَهُ، وَبَعْضُهُمْ بِإِزَاءِ الْعَدُوِّ، فَصَلَّى رَكْعَتَيْنِ ثُمَّ سَلَّمَ، فَانْطَلَقَ الَّذِينَ صَلَّوْا مَعَهُ فَوَقَفُوا مَوْقِفَ أَصْحَابِهِمْ، ثُمَّ جَاءَ أُولَئِكَ فَصَلَّوْا خَلْفَهُ فَصَلَّى بِهِمْ رَكْعَتَيْنِ ثُمَّ سَلَّمَ، فَكَانَتْ له صلى الله عليه وسلم أَرْبَعًا وَلِأَصْحَابِهِ رَكْعَتَيْنِ رَكْعَتَيْنِ وَبِذَلِكَ يُفْتِي الْحَسَنُ. للنسائي، وأبي داود.
وقَالَ: وَكَذَلِكَ فِي الْمَغْرِبِ يَكُونُ لِلْإِمَامِ سِتُّ رَكَعَاتٍ، وَلِلْقَوْمِ ثَلَاثٌ ثَلَاثٌ (1).
(1) أبو داود (1248)، والنسائي 3/ 178، وقال ابن حجر في «التلخيص» 2/ 75: أعله ابن القطان بأن أبا أسلم بعد وقوع صلاة الخوف بمدة، وهذه ليست بعلة، فإنه يكون مرسل صحابي، صححه الألباني في صحيح أبي داود (1112).
1994 -
عَبْدُ الله بْنُ أُنَيْسٍ: بَعَثَنِي رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم إِلَى خَالِدِ بْنِ سُفْيَانَ الْهُذَلِيِّ، وَكَانَ نَحْوَ عُرَنَةَ وَعَرَفَاتٍ أن اقْتُلْهُ، فَرَأَيْتُهُ وَحَضَرَتْ صَلَاةُ الْعَصْرِ فَقُلْتُ: إِنِّي لا أَخَافُ أَنْ يَكُونَ بَيْنِي وَبَيْنَهُ مَا إِنْ يؤَخِّرِ الصَّلَاةَ، فَانْطَلَقْتُ أَمْشِي، وَأَنَا أُصَلِّي أُومِئُ إِيمَاءً نَحْوَهُ، فَلَمَّا دَنَوْتُ مِنْهُ قَالَ لِي: مَنْ أَنْتَ؟ قُلْتُ: رَجُلٌ مِنَ الْعَرَبِ بَلَغَنِي أَنَّكَ تَجْمَعُ لِهَذَا الرَّجُلِ فَجِئْتُكَ فِي ذَلكَ. قَالَ: إِنِّي لَفِي ذَلكَ. فَمَشَيْتُ مَعَهُ سَاعَةً حَتَّى إِذَا أَمْكَنَنِي عَلَوْتُهُ بِسَيْفِي حَتَّى بَرَدَ. لأبي داود (1).
(1) أبو داود (1249)، وقال ابن حجر في «الفتح» 2/ 437: إسناده حسن، ضعفه الألباني في ضعيف أبي داود (271).
1995 -
وزاد ((الكبير)): أن النبي صلى الله عليه وسلم قال له: ((بلغني أن خالد بن سفيان يجمع (للناس)(1) ليغزوني فأته فاقتله)). قلت: يا رسول الله انعته لي. قال: ((إذا رأيته وجدت له قشعريرة)). فخرجت إليه، فلما رأيته وجدت القشعريرة. وفيه: فلما قدمت على النبي صلى الله عليه وسلم قال لي: ((أفَلَحَ الوجْهُ)). قلت: قتلته يا رسول الله. فقام معي، ودخل بي بيته فأعطاني عصاً وقال:((امسك هذه إنه (آيه)(2) بيني وبينك يوم القيامة، إن أقلَّ الناس المتخصرون يوم القيامة)) (3).
(1) في (ب): لي الناس.
(2)
زيادة من (ب).
(3)
رواه أحمد 3/ 496، وأبو يعلى 2/ 201 - 202 (905)، وقال الهيثمي 6/ 203: وفيه راوٍ لم يسم، وهو ابن عبد الله بن أنيس، وبقية رجاله ثقات، وروى الطبراني نحوه في «الكبير» مسند عبد الله بن أنيس ص75 - 76 (101)، وقال الهيثمي 6/ 204: رجاله ثقات.