المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

2067 - سَمُرَةُ بْنُ جُنْدَبٍ: أنَّ رسولَ الله صلى الله - جمع الفوائد من جامع الأصول ومجمع الزوائد - جـ ١

[الروداني، محمد بن سليمان المغربي]

فهرس الكتاب

- ‌كتابُ الإيمانِ

- ‌فضلُ الإيمانِ

- ‌تعريف الإيمان والإسلام

- ‌خصال الإيمان وآياته

- ‌أحكام الإيمان وذكر البيعة وغير ذلك

- ‌كتاب الاعتصام بالكتاب والسنة)

- ‌الاقتصاد في الأعمال)

- ‌كتاب العلم فضله والحث عليه

- ‌آداب العلم والسؤال والقياس والفتيا والكتابة

- ‌رواية الحديث ورواته وكتابته وقبض العلم

- ‌الكذب علي النبي صلى الله عليه وسلم والاحتراز منه والتكذيب بما صح عنه

- ‌كتاب الطهارة

- ‌أحكام المياه

- ‌النجاسات

- ‌قضاء الحاجة

- ‌الاستنجاء

- ‌فضل الوضوء

- ‌صفة الوضوء

- ‌التخليل والسواك وغسل اليدين

- ‌الاستنشاق والاستنثار والإسباغ وغيرها

- ‌نواقض الطهارة

- ‌المسح علي الخفين

- ‌التيمم

- ‌غسل الجنابة

- ‌الحمام وغسل الإسلام والحائض

- ‌الحيض

- ‌كتاب الصلاة

- ‌وجوبُ الصلاةِ: أداءً وقضاءً

- ‌مواقيت الصلاة

- ‌أوقات الكراهة

- ‌فضل الأذان والإقامة

- ‌بدء الأذان والإقامة، وكيفيتهما، وما يتعلق بهما

- ‌المساجد

- ‌شرائط الصلاة من استقبال وطهارة وستر

- ‌كيفيةُ الصلاةِ وأركانُها

- ‌القراءة في الصلوات الخمس

- ‌القنوت والركوع والسجود

- ‌الجلوس والتشهد والسلام

- ‌الأفعال الممتنعة في الصلاة والجائزة

- ‌فضل صلاةِ الجماعة، والمشي إلى المساجدِ، وانتظارِ الصلاةِ

- ‌أحكام الجماعة والإمام والمأموم

- ‌أحكامُ الصفوفِ وشرائطُ الاقتداءِ

- ‌سجودُ السَّهوِ والتلاوةِ والشكرِ

- ‌فضل صلاة الجمعة ووجوبها إلا لعذر وغسلها وغير ذلك

- ‌وقت الجمعة ونداؤها وخطبتها وما يتعلق بذلك

- ‌صلاة المسافر وجمع الصلاة

- ‌صلاة الخوف

- ‌صلاة العيدين

- ‌الكسوف

- ‌الاستسقاء

- ‌الرواتب

- ‌ركعتا الفجر

- ‌راتبة الظهر، والعصر

- ‌راتبة المغرب، والعشاء، وراتبة الجمعة

- ‌صلاة الوتر وصلاة الضحى

- ‌تحية المسجد وصلاة الاستخارة والحاجة والتسبيح والرغائب والمنزل والقدوم

- ‌صلاة الليل

- ‌قيام رمضان والتراويح وغير ذلك

- ‌كتاب الجنائز

- ‌المرض والنوائب، موت الأولاد والطاعون، وغير ذلك

- ‌الصبر على النوائب وتمنى الموت

- ‌عيادة المريض

- ‌نزول الموت وأحواله

- ‌مرض النبي صلى الله عليه وسلم، وموته، وغسله، وكفنه، ودفنه

- ‌البكاء والنوح والحزن

- ‌غسل الميت وكفنه

- ‌الصلاة على الجنازة

- ‌تشييع الجنائز وحملها ودفنها

- ‌التعزية وأحوال القبور وزيارتها

- ‌كتاب الزكاة

- ‌وجوبها، وإثم تاركها

- ‌زكاة النقد والماشية والحرث والشجر

- ‌زكاة الحلي والمعدن والركاز والعسل ومال اليتيم وعروض التجارة

- ‌زكاة الفطر وعامل الزكاة ومصرفها

- ‌فضل الصدقة والنفقة والحث عليهما وما يتعلق بها

- ‌المسألة والقناعة والعطاء

- ‌كتاب: الصومِ

- ‌فضلُ الصومِ وفضلُ رمضانَ

- ‌السحور والإفطار والوصال

- ‌الأيام التى صيامها مستحب أو محرم أو مكروه

- ‌فطر المسافر وغيره والقضاء والكفارة

- ‌الاعتكاف وليلة القدر وغيرهما

- ‌كتاب المناسك

- ‌فضل الحج، ووجوبه، وفضل العمرة وسنيتها، وفضل يوم عرفة

- ‌السفر وآدابه والركوب والارتداف

- ‌مواقيتُ الإحرامِ، وما يحل ويحرم للمحرم

- ‌الإحرام وإفساده وجزاء الصيد

- ‌الإفراد، والقران، والتمتع، وفسخ الحج

- ‌الطَوافُ

- ‌السعي ودخول البيت

الفصل: 2067 - سَمُرَةُ بْنُ جُنْدَبٍ: أنَّ رسولَ الله صلى الله

2067 -

سَمُرَةُ بْنُ جُنْدَبٍ: أنَّ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم صَلَى بِنَا فِي كُسُوفٍ لا نَسْمَعُ لَهُ صَوْتًا. للنسائي، والترمذي (1).

(1) أبو داود (1184)،وابن ماجه (1264) ، والترمذي (562)، وقال: حديث حسن صحيح، النسائي 3/ 148 - 149، وضعفه الألباني في «ضعيف الترمذي» .

ص: 342

2068 -

النَّضْرُ قَالَ: كَانَتْ ظُلْمَةٌ عَلَى عَهْدِ أَنَسٍ فَأَتَيْتُهُ فَقُلْتُ يَا أَبَا حَمْزَةَ: هَلْ كان هذا يُصِيبُكُمْ على عَهْدِ رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم؟ فَقَالَ: مَعَاذَ الله، إنْ كَانَتِ الرِّيحُ (لَتَشتته)(1) فَنُبَادِرُ إلى المَسْجِدَ مَخافة أن تكون القِيَامةِ. لأبي داود (2).

(1) في (ب): لتشتد.

(2)

أبو داود (1196)، وقال المنذري 2/ 46: حكى البخاري في «التاريخ» فيه اضطرابًا، وقال الألباني في «ضعيف أبي داود» (220): إسناده ضعيف.

ص: 342

2069 -

أبو الدرداء: كانَ النبي صلى الله عليه وسلم إذا كانَت لَيلةُ ريحٍ شديدةٍ كانَ مَفزعُهُ إلَى المسْجدِ حتى تسْكُن الريحُ، وإذا حَدثَ في السماء حَدثٌ مِنْ خُسوفِ شَمسٍ أو قَمرٍ كانَ مَفزعُهُ إلَى الصلاةِ حتى ينْجليَ. ((للكبير)) وفيه زياد بن صخر (1).

(1) الطبراني في «مسند الشاميين» 1/ 323 (568)،وقال الهيثمي في «المجمع» 2/ 211: رواه الطبراني في «الكبير» من رواية زياد بن صخر، ولم أجد من ترجمه، وبقية رجاله ثقات والله أعلم.

ص: 342

‌الاستسقاء

ص: 342

2070 -

ابنُ عَبَّاسٍ: سئل عن اسْتِسْقَاءِ النبيِّ صلى الله عليه وسلم فقال: فخرج رسول الله مُتَبَذِّلاً مُتَوَاضِعًا متضرعًا حَتَّى أَتَى المُصَلَّى، فرقى المنبر فَلَمْ يَخْطُبْ خُطْبتَكُم هَذِهِ، وَلَكِنْ لَمْ يَزَلْ فِي الدُّعَاءِ، والتَّضَرعِ، وََالتَّكْبِيرِ، ثم صَلَّى رَكْعَتَيْنِ كَمَا يُصَلِّي فِي الْعِيدِ. لأصحاب السنن (1).

(1) أبو داود (1165)، الترمذي (558)، والنسائي 3/ 157، وابن ماجه (1266)،حسنه الألباني في صحيح الترمذي (459).

ص: 342

2071 -

وزاد البزار بضعف: أنه كبر في الأولى سبع تكبيراتٍ، وفي الثانية خمسًا (1).

(1) رواه البزار كما في «كشف الأستار» 1/ 316 (659)، وقال الهيثمي في «المجمع» 2/ 213: هو في السنن من غير بيان للتكبير، رواه البزار، وفيه محمد بن عبد العزيز بن عمر الزهري، وهو متروك.

ص: 342

2072 -

عبدُ الله بنُ زيد المازني: خَرَجَ النَّبيُّ صلى الله عليه وسلم يومًا يَسْتَسْقِي، فَحَوَّلَ إِلَى النَّاسِ ظَهْرَهُ يدعو، واسْتَقْبَلَ الْقِبْلَةَ، وَحَوَّلَ رِدَاءَهُ، ثُمَّ صَلَّى رَكْعَتْينِ وقرأ فيهما. يريد: الجَهَرَ. للستة (1).

(1) البخاري (1025)، ومسلم (894).

ص: 343

2073 -

وفي رواية: وَحَوَّلَ رِدَاءَهُ وَجَعَلَ عِطَافَهُ الأَيْمَنَ عَلَى عَاتِقِهِ الأَيْسَرِ، وَجَعَلَ عِطَافَهُ الأيْسَرَ عَلَى عَاتِقِهِ الأَيْمَنِ، ثُمَّ دَعَا (1).

(1) أبو داود (1163).

ص: 343

2074 -

وفي أخرى: أن عليه خَمِيصَةً سَوْدَاء، فأَرَادَ أَنْ يَأْخُذَ أَسْفَلَهَا فَيَجَْعَلَهُ أَعْلاهَا (فلما)(1) ثَقُلَتْ قَلَبَهَا عَلَى عَاتِقِهِ (2).

(1) في (أ): فلم، وما أثبتناه من سنن أبي داود.

(2)

أبو داود (1164)، والنسائي 7/ 157.

ص: 343

2075 -

أنسُ: أَصَابَتِ النَّاسَ سَنَةٌ عَلَى عَهْدِ النبيِّ صلى الله عليه وسلم، فبينا هوَ يَخْطُبُ يَوْمَ الجُمُعَةِ قَامَ أَعْرَابيٌّ فَقَالَ: يَا رَسُولَ الله، هَلَكَ المَالُ وَجَاعَ العِيَالُ، فَادْعُ لَنَا فَرَفَعَ يَدَيْهِ، وَمَا نرى في السَّمَاءِ قَزَعةً، فوالذي نَفْسِي بيدِهِ مَا وَضَعهَا حَتّى ثَارَ السَّحَابُ مثلُ الجِبَالِ، ثمَّ لَمْ يَنْزِلُْ عَنْ مِنْبَرِهِ حَتَّى رَأَيْتُ السَّحَابَ يَتَحَادَرُ عَلَى لِحيْتَيِهِ، فَمُطِرْنَا يَوْمَنَا ذَلِكَ من الْغَدِ وَمِنْ بَعْدِ الْغَدِ وَالذِي يَلِيه حتَّى الجُمُعَةِ الأُخْرَى، فَقَامَ ذَلِكَ الأَعْرَابيُّ -أَوْ قال: غَيْرُهُ- فَقَالَ: يَا رَسُولَ الله، تَهَدَّمَ البِنَاءُ وَغَرِقَ المَالُ فادْعُ الله لَنَا. فَرَفَعَ يَدَيْهِ وَقَالَ:((اللهمَّ حَوَالَيْنَا، وَلا عَلَيْنَا)). فَمَا يُشِيرُ بِيَدِهِ إِلَى نَاحِيَةٍ مِنَ السَّحَابِ إلَاّ انفَرَّجَتْ وصَارَتِ المَدِينَةُ مِثِلَ الجَوْبَةِ، وسَالَ وَادِي قَنَاةَ شَهْرٍ أو لَم يأتِ أحَدٌ مِنْ نَاحِيَةٍ إلَاّ حَدَّثَ بِالْجُودِ. للستة إلا الترمذي (1).

(1) البخاري (1013)، مسلم (897).

ص: 343

2076 -

وفي رواية: فَرَفَعَ يَدَيْهِ ثُمَّ قَالَ: ((اللهمَّ أَغِثْنَا، اللهمَّ أَغِثْنَا)). وزَادَ في الدُّعَاءِ الثاني: ((اللهمَّ عَلَى الآكَامِ والظِّرَابِ وَبُطُونِ الأَوْدِيَةِ وَمَنَابِتِ الشِّجَرِ)) (1).

(1) البخاري (1013)، مسلم (897).

ص: 344

2077 -

عَائِشِةُ: شَكَا النَّاسُ إلَى النبيِّ صلى الله عليه وسلم قُحُوطَ المَطرِ، فَأَمَرَ بِمِنْبَرٍ فَوُضِعَ لَهُ فِي المُصَلَّى، ووَعَدَ النَّاسَ يَومًا يَخْرُجُونَ فِيهِ فَخَرَجَ حِينَ بَدَا حَاجِبُ الشَّمسِ، فَقَعَدَ عَلَى المِنْبَرِ فَكَبَّر وَحَمِدَ الله، ثُمَّ قَالَ:((إنِّكُمْ شكَوْتُمْ جَدْبَ دِيَارِكُمْ وَاسْتِئْخَارَ المَطَرِ عَنْ إبَّانِ زَمَانِهِ عَنْكُمْ، وَقَدْ أَمَرَكُمُ الله أَنْ تَدْعُوهُ، ووَعَدَكُمْ أَنْ يَسْتَجِيبَ لَكُمْ)) ثُمَّ قَالَ: (({الْحَمْدُ للهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ * الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ * مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ} لا إِلَه إِلَاّ الله يَفْعَلُ مَا يُريدُ، اللهمَّ أَنْتَ الله لا إلهَ إلا أَنْتَ الغَنِيُّ ونَحْنُ الفُقَرَاءُ، أَنْزِلْ عَلَيْنَا الْغَيْثَ واجْعَلْ مَا أَنْزَلْتَ لَنَا قُوَّةً وَبَلاغًا إِلَى خير)) ثُمَّ رَفَعَ يَدَيْهِ حَتَّى بَدَا بَيَاضُ إبِطَيْهِ ثُمَّ حَوَّل إِلَى النَّاسِ ظَهْرَهُ وَقَلَب رِدَاءَهُ وَهُوَ رَافِعٌ يَدَيْهِ، ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَى النَّاسِ ونَزَلَ فَصَلَّى رَكْعَتَيْنِ، فَأَنْشَأَ الله سَحَابَةً فَرَعَدَتْ وَبَرَقَتْ ثُمَّ أَمْطَرَتْ بِإِذْنِ الله، فَلَمْ يَأْتِ مَسْجِدَهُ حَتَّى سَالَتِ السُّيُّولُ، فَلَمَّا رَأَى سُرْعَتَهُمْ إِلَى الْكِنِّ ضَحِكَ حَتَّى بَدَتْ نَوَاجِذُهُ، فَقَالَ:((أَشْهَدُ أنَّ الله عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وَأَنِّي عَبْدُ الله وَرَسُولُهُ)). لأبي داود (1).

(1) أبو داود (1173)، وقال: غريب إسناده جيد. أهل المدينة يقرؤن (ملك يوم الدين) وهذا حجة لهم، حسنه الألباني في صحيح أبي داود (1040).

ص: 344

2078 -

أَنَسُ: أَنَّ النَّبيَّ صلى الله عليه وسلم اسْتَسْقَى فَأَشَارَ بِظَهْرِ كَفِّيْهِ إِلَى السَّمَاءِ. لمسلم، وأبي داود (1).

(1) مسلم (896)، وأبو داود (1487).

ص: 344

2079 -

عُمَيرُ مَوْلَى آبي اللَّحْمِ: أَنَّهُ رَأَى النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم يَسْتَسْقِي عِنْدَ أَحْجَارِ الزَّيْتِ قَرِيبًا مِنَ الزَّوْرَاءِ قَائِمًا يَدْعُو رَافِعًا يَدَيْهِ قِبَلَ وَجْهِهِ لا يُجَاوِزُ بِهِمَا رَأْسَهُ (1).

(1) أبو داود (1168)، والترمذي (557)، وقال المنذري 2/ 36: وأخرجه الترمذي من حديث عمير مولى آبي اللحم عن آبي اللحم؛ وقال الترمذي: كذا قال قتيبة في هذا الحديث عن آبي اللحم، ولا يعرف له عن النبي صلى الله عليه وسلم إلا هذا الحديث الواحد، وعمير مولى أبي اللحم قد روى عن النبي صلى الله عليه وسلم أحاديث، وله صحبة، وصححه الألباني في صحيح أبي داود (1035).

ص: 344

2080 -

جابرُ: أتت النِّبِيَّ صلى الله عليه وسلم بَوَاكِي، فَقَالَ:((اللهمَّ اسْقِنَا غَيْثًا مُغِيثًا، مَرِيئًا مَريعًا، نَافِعًا غَيْرَ ضَارٍّ، عَاجِلاً غَيْرَ آجِلٍ)). فَأَطْبَقَتْ عَلَيْهِمُ السَّمَاءُ. هما لأبي داود (1).

(1) أبو داود (1169)، وقال الألباني صحيح.

ص: 345

2081 -

ولرزين قالَ: ((اللهم اسْقِ بلادَكَ وارْحم عِبادَك وانْشُرْ رحمتك وأحيِ بَلَدكَ الميتَ، اللهمَّ اسْقِنا غَيْثًا مغِيثًا مَرِيئًا مُرِيعًا نافعًا غَيْر ضارًّ عاجلًا غيرَ رائثٍ)). وكانَ إذا اسْتَسقى يَمُدُّ يدَيهِ، ويجْعَل بطُونَهما مما يليِ الأرضَ، ويرْفَع حتى أرى بياض إبطيْه.

ص: 345

2082 -

سمرةُ بنُ جندب: أنَّ النبيَّ صلى الله عليه وسلم كان يْدعُو إذا اسْتَسقى: ((اللهم أَنْزِل فِي أَرْضِنَا بَرَكَتَها وزِينتَهَا وسَكَنها وَارْزُقْنا وأنْتَ خيرُ الرَّازِقِين)). ((للكبير))،البزار (1).

(1) البزار 1/ 1381، رواه الطبراني 7/ 217 (6904)، وقال الهيثمي 2/ 215: رواه الطبراني والبزار باختصار، وإسناد حسن، أو صحيح.

ص: 345

2083 -

جابرُ وأنسُ قالا: كانَ النبيُّ صلى الله عليه وسلم إِذَا اسْتَسْقَى قالَ: ((اللهمَّ اسْقِنا سَقيا وادِعةً نافِعةً تُشبعُ بها الأموْالَ والأنفسَ، غَيثًا هَنِيئًا مَرِيئًا طبقًا مُجَلَّلا يَشْبعُ بها بَادِينَا وحَاضرُنا، تَنْزِلُ بهِ من بَرَكَاتِ السَّماءِ وتُخْرجُ بهِ من بركَاتِ الأرْضِ وتَجْعَلُنا عِنْدَه منَ الشاكِرين، إنَّكَ سَميعُ الدعاءِ)). ((للأوسط)) بضعف (1).

(1) رواه الطبراني في «الأوسط» 8/ 248 (8539)،قال الهيثمي في المجمع 2/ 213: وفيه موسى بن محمد بن إبراهيم بن الحارث التيمي، وهو ضعيف.

ص: 345

2084 -

أنسُ: أنَّ عُمَرَ كَانَ إِذا قَحَطُوا اسْتَسْقَى بِالعَبَّاسِ فَقَالَ: اللهمَّ إنِّا كُنا نَتَوسَّلُ بِنَبيِّكَ فَتَسْقِينَا، فإِنا نَتَوَسَّلُ إِلَيْكَ بِعَمِّ نَبِيِّكَ فاسْقِنا. فَيُسْقَوْنَ. للبخاري (1).

(1) البخاري (1010).

ص: 345

2085 -

أَبُو الجَوْزَاءِ: قُحِطَ أَهْلُ الْمَدِينَةِ قَحْطًا شَدِيدًا فَشَكَوْا إِلَى عَائِشَةَ فَقَالَتِ: انْظُرُوا قَبْرَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فَاجْعَلُوا مِنْهُ كِوًى إِلَى السَّمَاءِ، حَتَّى لا يَكُونَ بَيْنَهُ وبَيْنَ السَّمَاءِ سَقْفٌ. فَفَعَلُوا، فَمُطِرْنَا مَطَرًا حَتَّى نَبَتَ العُشْبُ وسَمِنَتِ الإِبِلُ حَتَّى تفَتَّقَتْ مِنَ الشَّحْمِ، فَسُمِّيَ عَامَ الْفَتْقِ. للدارمي (1).

(1) الدارمي (92)، وقال الألباني في «المشكاة» 3/ 1676 (5950): إسناده ضعيف، وحقق شيخ الإسلام ابن تيمية بطلانه في رده على الأخنائي، أو البكري.

ص: 345

2086 -

مَالِك: أنَّ النبيَّ صلى الله عليه وسلم كَانَ يَقُولُ: ((إِذَا نْشَأَتْ بَحْرِيَّةً ثُمَّ تَشَاءَمَتْ فَتِلْكَ عَيْنٌ غُدَيْقَةٌ)). ((للموطأ)) (1).

(1) مالك 1/ 171.

ص: 346

و ((للأوسط)) عن عائشة رفعته. وقال: تفرد به الواقدي (1).

(1) الطبراني في «الأوسط» 7/ 371 وقال: لم يرو هذا الحديث عن عوف بن الحارث إلا عبد الحكم، تفرد به: الوقدي، ذكره الهيثمي في «المجمع» 2/،17 وذكر كلام الطبراني ثم قال: قلت وفي الواقدي كلام. وقد وثقه غير واحد، وبقية رجاله لا بأس بهم وقد وثقوا. والله تعالى أعلم.

ص: 346

2088 -

عَائِشَةُ: أنَّ النبيَّ صلى الله عليه وسلم كَانَ إِذَا رَأَى المَطَرَ قَالَ: ((اللهمَّ (اجعله)(1) صَيِّبًا نَافِعًا)). للبخاري، والنسائي (2).

(1) ساقطة من (ب).

(2)

البخاري (1032)، والنسائي 3/ 164.

ص: 346

2089 -

أَنَسُ: أَصَابَنَا وَنَحْنُ مَعَ النبيِّ صلى الله عليه وسلم مَطَرٌ فَحَسَرَ ثَوْبَهُ حَتَّى أَصَابَهُ من المطر، قُلْنَا: يَا رسُولَ الله، لِمَ صَنَعْتَ هَذَا؟ قَالَ:((إِنَّهُ حَدِيثُ عَهْدٍ بِرَبِّهِ)). لأبي داود (1).

(1) أبو داود (5100)، وهو عند مسلم برقم (898).

ص: 346

2090 -

أبو هُرَيْرَةَ: رفعه: ((لَيْسَتِ السَّنَةُ بِأَنْ لا تُمْطَرُوا وَلَكِنِ السَّنَةُ أنْ تُمْطَرُوا وَتُمْطَرُوا وَلا تُنْبِتُ الأرضُ شيئًا)). لمسلم (1).

(1) مسلم (2904).

ص: 346

2091 -

وعنه رفعه: ((قَالَ رَبُّكُم عز وجل لَوْ أَنَّ عَبِيدِي أَطَاعُونِي لَأَسْقَيْتُهُمُ المَطَرَ بِاللِّيْلِ، وَأَطْلَعْتُ عَلَيْهمُ الشَّمْسَ بِالنَّهَارِ، ولَمَا أَسْمَعْتُهُمْ صَوْتَ الرَّعْدِ)). لأحمد، والبزار (1).

(1) أحمد 2/ 359، والبزار كما في «كشف الأستار» 1/ 319 وقال: لا نعلمه عن النبي صلى الله عليه وسلم إلا بهذا الإسناد. وذكره الهيثمي في «المجمع» 2/ 211 وأتى بزيادة ((جددوا إيمانكم. . .)) وقال لا يروى عن النبي صلى الله عليه وسلم إلا بهذا الإسناد قلت: ومداره على صدقة بن موسى الدقيقي، ضعفه بن معين وغيره، وقال مسلم بن إبراهيم كان صدوق اهـ.

ص: 346

2092 -

عبادةُ رفعه: ((إذا رَأيتُم عمودًا أَحمْرَ قِبَل المَشْرِقِ في شَهْرِ رمَضَانَ فادَّخِروُا طَعامَ سَنتِكُم فإنها سَنةُ جُوعٍ)). للكبير والأوسط، فيه أم عبد الله ابنة خالد بن (معدن)(1)(2).

(1) في (ب): معدان.

(2)

رواه الطبراني في ((الأوسط)) 1/ 119 وقال: لم يرو هذا الحديث عن ام عبد الله ابنة خالد إلا بشر بن بن بكر تفرد به: زيد بن بشر، وقال الهيثمي في المجمع: وفيه أم عبد الله ابنة خالد بن معدان، ولم أعرفها، وبقية رجاله ثقات، وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (514).

ص: 346