الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
2067 -
سَمُرَةُ بْنُ جُنْدَبٍ: أنَّ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم صَلَى بِنَا فِي كُسُوفٍ لا نَسْمَعُ لَهُ صَوْتًا. للنسائي، والترمذي (1).
(1) أبو داود (1184)،وابن ماجه (1264) ، والترمذي (562)، وقال: حديث حسن صحيح، النسائي 3/ 148 - 149، وضعفه الألباني في «ضعيف الترمذي» .
2068 -
النَّضْرُ قَالَ: كَانَتْ ظُلْمَةٌ عَلَى عَهْدِ أَنَسٍ فَأَتَيْتُهُ فَقُلْتُ يَا أَبَا حَمْزَةَ: هَلْ كان هذا يُصِيبُكُمْ على عَهْدِ رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم؟ فَقَالَ: مَعَاذَ الله، إنْ كَانَتِ الرِّيحُ (لَتَشتته)(1) فَنُبَادِرُ إلى المَسْجِدَ مَخافة أن تكون القِيَامةِ. لأبي داود (2).
(1) في (ب): لتشتد.
(2)
أبو داود (1196)، وقال المنذري 2/ 46: حكى البخاري في «التاريخ» فيه اضطرابًا، وقال الألباني في «ضعيف أبي داود» (220): إسناده ضعيف.
2069 -
أبو الدرداء: كانَ النبي صلى الله عليه وسلم إذا كانَت لَيلةُ ريحٍ شديدةٍ كانَ مَفزعُهُ إلَى المسْجدِ حتى تسْكُن الريحُ، وإذا حَدثَ في السماء حَدثٌ مِنْ خُسوفِ شَمسٍ أو قَمرٍ كانَ مَفزعُهُ إلَى الصلاةِ حتى ينْجليَ. ((للكبير)) وفيه زياد بن صخر (1).
(1) الطبراني في «مسند الشاميين» 1/ 323 (568)،وقال الهيثمي في «المجمع» 2/ 211: رواه الطبراني في «الكبير» من رواية زياد بن صخر، ولم أجد من ترجمه، وبقية رجاله ثقات والله أعلم.
الاستسقاء
2070 -
ابنُ عَبَّاسٍ: سئل عن اسْتِسْقَاءِ النبيِّ صلى الله عليه وسلم فقال: فخرج رسول الله مُتَبَذِّلاً مُتَوَاضِعًا متضرعًا حَتَّى أَتَى المُصَلَّى، فرقى المنبر فَلَمْ يَخْطُبْ خُطْبتَكُم هَذِهِ، وَلَكِنْ لَمْ يَزَلْ فِي الدُّعَاءِ، والتَّضَرعِ، وََالتَّكْبِيرِ، ثم صَلَّى رَكْعَتَيْنِ كَمَا يُصَلِّي فِي الْعِيدِ. لأصحاب السنن (1).
(1) أبو داود (1165)، الترمذي (558)، والنسائي 3/ 157، وابن ماجه (1266)،حسنه الألباني في صحيح الترمذي (459).
2071 -
وزاد البزار بضعف: أنه كبر في الأولى سبع تكبيراتٍ، وفي الثانية خمسًا (1).
(1) رواه البزار كما في «كشف الأستار» 1/ 316 (659)، وقال الهيثمي في «المجمع» 2/ 213: هو في السنن من غير بيان للتكبير، رواه البزار، وفيه محمد بن عبد العزيز بن عمر الزهري، وهو متروك.
2072 -
عبدُ الله بنُ زيد المازني: خَرَجَ النَّبيُّ صلى الله عليه وسلم يومًا يَسْتَسْقِي، فَحَوَّلَ إِلَى النَّاسِ ظَهْرَهُ يدعو، واسْتَقْبَلَ الْقِبْلَةَ، وَحَوَّلَ رِدَاءَهُ، ثُمَّ صَلَّى رَكْعَتْينِ وقرأ فيهما. يريد: الجَهَرَ. للستة (1).
(1) البخاري (1025)، ومسلم (894).
2073 -
وفي رواية: وَحَوَّلَ رِدَاءَهُ وَجَعَلَ عِطَافَهُ الأَيْمَنَ عَلَى عَاتِقِهِ الأَيْسَرِ، وَجَعَلَ عِطَافَهُ الأيْسَرَ عَلَى عَاتِقِهِ الأَيْمَنِ، ثُمَّ دَعَا (1).
(1) أبو داود (1163).
2074 -
وفي أخرى: أن عليه خَمِيصَةً سَوْدَاء، فأَرَادَ أَنْ يَأْخُذَ أَسْفَلَهَا فَيَجَْعَلَهُ أَعْلاهَا (فلما)(1) ثَقُلَتْ قَلَبَهَا عَلَى عَاتِقِهِ (2).
(1) في (أ): فلم، وما أثبتناه من سنن أبي داود.
(2)
أبو داود (1164)، والنسائي 7/ 157.
2075 -
أنسُ: أَصَابَتِ النَّاسَ سَنَةٌ عَلَى عَهْدِ النبيِّ صلى الله عليه وسلم، فبينا هوَ يَخْطُبُ يَوْمَ الجُمُعَةِ قَامَ أَعْرَابيٌّ فَقَالَ: يَا رَسُولَ الله، هَلَكَ المَالُ وَجَاعَ العِيَالُ، فَادْعُ لَنَا فَرَفَعَ يَدَيْهِ، وَمَا نرى في السَّمَاءِ قَزَعةً، فوالذي نَفْسِي بيدِهِ مَا وَضَعهَا حَتّى ثَارَ السَّحَابُ مثلُ الجِبَالِ، ثمَّ لَمْ يَنْزِلُْ عَنْ مِنْبَرِهِ حَتَّى رَأَيْتُ السَّحَابَ يَتَحَادَرُ عَلَى لِحيْتَيِهِ، فَمُطِرْنَا يَوْمَنَا ذَلِكَ من الْغَدِ وَمِنْ بَعْدِ الْغَدِ وَالذِي يَلِيه حتَّى الجُمُعَةِ الأُخْرَى، فَقَامَ ذَلِكَ الأَعْرَابيُّ -أَوْ قال: غَيْرُهُ- فَقَالَ: يَا رَسُولَ الله، تَهَدَّمَ البِنَاءُ وَغَرِقَ المَالُ فادْعُ الله لَنَا. فَرَفَعَ يَدَيْهِ وَقَالَ:((اللهمَّ حَوَالَيْنَا، وَلا عَلَيْنَا)). فَمَا يُشِيرُ بِيَدِهِ إِلَى نَاحِيَةٍ مِنَ السَّحَابِ إلَاّ انفَرَّجَتْ وصَارَتِ المَدِينَةُ مِثِلَ الجَوْبَةِ، وسَالَ وَادِي قَنَاةَ شَهْرٍ أو لَم يأتِ أحَدٌ مِنْ نَاحِيَةٍ إلَاّ حَدَّثَ بِالْجُودِ. للستة إلا الترمذي (1).
(1) البخاري (1013)، مسلم (897).
2076 -
وفي رواية: فَرَفَعَ يَدَيْهِ ثُمَّ قَالَ: ((اللهمَّ أَغِثْنَا، اللهمَّ أَغِثْنَا)). وزَادَ في الدُّعَاءِ الثاني: ((اللهمَّ عَلَى الآكَامِ والظِّرَابِ وَبُطُونِ الأَوْدِيَةِ وَمَنَابِتِ الشِّجَرِ)) (1).
(1) البخاري (1013)، مسلم (897).
2077 -
عَائِشِةُ: شَكَا النَّاسُ إلَى النبيِّ صلى الله عليه وسلم قُحُوطَ المَطرِ، فَأَمَرَ بِمِنْبَرٍ فَوُضِعَ لَهُ فِي المُصَلَّى، ووَعَدَ النَّاسَ يَومًا يَخْرُجُونَ فِيهِ فَخَرَجَ حِينَ بَدَا حَاجِبُ الشَّمسِ، فَقَعَدَ عَلَى المِنْبَرِ فَكَبَّر وَحَمِدَ الله، ثُمَّ قَالَ:((إنِّكُمْ شكَوْتُمْ جَدْبَ دِيَارِكُمْ وَاسْتِئْخَارَ المَطَرِ عَنْ إبَّانِ زَمَانِهِ عَنْكُمْ، وَقَدْ أَمَرَكُمُ الله أَنْ تَدْعُوهُ، ووَعَدَكُمْ أَنْ يَسْتَجِيبَ لَكُمْ)) ثُمَّ قَالَ: (({الْحَمْدُ للهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ * الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ * مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ} لا إِلَه إِلَاّ الله يَفْعَلُ مَا يُريدُ، اللهمَّ أَنْتَ الله لا إلهَ إلا أَنْتَ الغَنِيُّ ونَحْنُ الفُقَرَاءُ، أَنْزِلْ عَلَيْنَا الْغَيْثَ واجْعَلْ مَا أَنْزَلْتَ لَنَا قُوَّةً وَبَلاغًا إِلَى خير)) ثُمَّ رَفَعَ يَدَيْهِ حَتَّى بَدَا بَيَاضُ إبِطَيْهِ ثُمَّ حَوَّل إِلَى النَّاسِ ظَهْرَهُ وَقَلَب رِدَاءَهُ وَهُوَ رَافِعٌ يَدَيْهِ، ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَى النَّاسِ ونَزَلَ فَصَلَّى رَكْعَتَيْنِ، فَأَنْشَأَ الله سَحَابَةً فَرَعَدَتْ وَبَرَقَتْ ثُمَّ أَمْطَرَتْ بِإِذْنِ الله، فَلَمْ يَأْتِ مَسْجِدَهُ حَتَّى سَالَتِ السُّيُّولُ، فَلَمَّا رَأَى سُرْعَتَهُمْ إِلَى الْكِنِّ ضَحِكَ حَتَّى بَدَتْ نَوَاجِذُهُ، فَقَالَ:((أَشْهَدُ أنَّ الله عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وَأَنِّي عَبْدُ الله وَرَسُولُهُ)). لأبي داود (1).
(1) أبو داود (1173)، وقال: غريب إسناده جيد. أهل المدينة يقرؤن (ملك يوم الدين) وهذا حجة لهم، حسنه الألباني في صحيح أبي داود (1040).
2078 -
أَنَسُ: أَنَّ النَّبيَّ صلى الله عليه وسلم اسْتَسْقَى فَأَشَارَ بِظَهْرِ كَفِّيْهِ إِلَى السَّمَاءِ. لمسلم، وأبي داود (1).
(1) مسلم (896)، وأبو داود (1487).
2079 -
عُمَيرُ مَوْلَى آبي اللَّحْمِ: أَنَّهُ رَأَى النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم يَسْتَسْقِي عِنْدَ أَحْجَارِ الزَّيْتِ قَرِيبًا مِنَ الزَّوْرَاءِ قَائِمًا يَدْعُو رَافِعًا يَدَيْهِ قِبَلَ وَجْهِهِ لا يُجَاوِزُ بِهِمَا رَأْسَهُ (1).
(1) أبو داود (1168)، والترمذي (557)، وقال المنذري 2/ 36: وأخرجه الترمذي من حديث عمير مولى آبي اللحم عن آبي اللحم؛ وقال الترمذي: كذا قال قتيبة في هذا الحديث عن آبي اللحم، ولا يعرف له عن النبي صلى الله عليه وسلم إلا هذا الحديث الواحد، وعمير مولى أبي اللحم قد روى عن النبي صلى الله عليه وسلم أحاديث، وله صحبة، وصححه الألباني في صحيح أبي داود (1035).
2080 -
جابرُ: أتت النِّبِيَّ صلى الله عليه وسلم بَوَاكِي، فَقَالَ:((اللهمَّ اسْقِنَا غَيْثًا مُغِيثًا، مَرِيئًا مَريعًا، نَافِعًا غَيْرَ ضَارٍّ، عَاجِلاً غَيْرَ آجِلٍ)). فَأَطْبَقَتْ عَلَيْهِمُ السَّمَاءُ. هما لأبي داود (1).
(1) أبو داود (1169)، وقال الألباني صحيح.
2081 -
ولرزين قالَ: ((اللهم اسْقِ بلادَكَ وارْحم عِبادَك وانْشُرْ رحمتك وأحيِ بَلَدكَ الميتَ، اللهمَّ اسْقِنا غَيْثًا مغِيثًا مَرِيئًا مُرِيعًا نافعًا غَيْر ضارًّ عاجلًا غيرَ رائثٍ)). وكانَ إذا اسْتَسقى يَمُدُّ يدَيهِ، ويجْعَل بطُونَهما مما يليِ الأرضَ، ويرْفَع حتى أرى بياض إبطيْه.
2082 -
سمرةُ بنُ جندب: أنَّ النبيَّ صلى الله عليه وسلم كان يْدعُو إذا اسْتَسقى: ((اللهم أَنْزِل فِي أَرْضِنَا بَرَكَتَها وزِينتَهَا وسَكَنها وَارْزُقْنا وأنْتَ خيرُ الرَّازِقِين)). ((للكبير))،البزار (1).
(1) البزار 1/ 1381، رواه الطبراني 7/ 217 (6904)، وقال الهيثمي 2/ 215: رواه الطبراني والبزار باختصار، وإسناد حسن، أو صحيح.
2083 -
جابرُ وأنسُ قالا: كانَ النبيُّ صلى الله عليه وسلم إِذَا اسْتَسْقَى قالَ: ((اللهمَّ اسْقِنا سَقيا وادِعةً نافِعةً تُشبعُ بها الأموْالَ والأنفسَ، غَيثًا هَنِيئًا مَرِيئًا طبقًا مُجَلَّلا يَشْبعُ بها بَادِينَا وحَاضرُنا، تَنْزِلُ بهِ من بَرَكَاتِ السَّماءِ وتُخْرجُ بهِ من بركَاتِ الأرْضِ وتَجْعَلُنا عِنْدَه منَ الشاكِرين، إنَّكَ سَميعُ الدعاءِ)). ((للأوسط)) بضعف (1).
(1) رواه الطبراني في «الأوسط» 8/ 248 (8539)،قال الهيثمي في المجمع 2/ 213: وفيه موسى بن محمد بن إبراهيم بن الحارث التيمي، وهو ضعيف.
2084 -
أنسُ: أنَّ عُمَرَ كَانَ إِذا قَحَطُوا اسْتَسْقَى بِالعَبَّاسِ فَقَالَ: اللهمَّ إنِّا كُنا نَتَوسَّلُ بِنَبيِّكَ فَتَسْقِينَا، فإِنا نَتَوَسَّلُ إِلَيْكَ بِعَمِّ نَبِيِّكَ فاسْقِنا. فَيُسْقَوْنَ. للبخاري (1).
(1) البخاري (1010).
2085 -
أَبُو الجَوْزَاءِ: قُحِطَ أَهْلُ الْمَدِينَةِ قَحْطًا شَدِيدًا فَشَكَوْا إِلَى عَائِشَةَ فَقَالَتِ: انْظُرُوا قَبْرَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فَاجْعَلُوا مِنْهُ كِوًى إِلَى السَّمَاءِ، حَتَّى لا يَكُونَ بَيْنَهُ وبَيْنَ السَّمَاءِ سَقْفٌ. فَفَعَلُوا، فَمُطِرْنَا مَطَرًا حَتَّى نَبَتَ العُشْبُ وسَمِنَتِ الإِبِلُ حَتَّى تفَتَّقَتْ مِنَ الشَّحْمِ، فَسُمِّيَ عَامَ الْفَتْقِ. للدارمي (1).
(1) الدارمي (92)، وقال الألباني في «المشكاة» 3/ 1676 (5950): إسناده ضعيف، وحقق شيخ الإسلام ابن تيمية بطلانه في رده على الأخنائي، أو البكري.
2086 -
مَالِك: أنَّ النبيَّ صلى الله عليه وسلم كَانَ يَقُولُ: ((إِذَا نْشَأَتْ بَحْرِيَّةً ثُمَّ تَشَاءَمَتْ فَتِلْكَ عَيْنٌ غُدَيْقَةٌ)). ((للموطأ)) (1).
(1) مالك 1/ 171.
و ((للأوسط)) عن عائشة رفعته. وقال: تفرد به الواقدي (1).
(1) الطبراني في «الأوسط» 7/ 371 وقال: لم يرو هذا الحديث عن عوف بن الحارث إلا عبد الحكم، تفرد به: الوقدي، ذكره الهيثمي في «المجمع» 2/،17 وذكر كلام الطبراني ثم قال: قلت وفي الواقدي كلام. وقد وثقه غير واحد، وبقية رجاله لا بأس بهم وقد وثقوا. والله تعالى أعلم.
2088 -
عَائِشَةُ: أنَّ النبيَّ صلى الله عليه وسلم كَانَ إِذَا رَأَى المَطَرَ قَالَ: ((اللهمَّ (اجعله)(1) صَيِّبًا نَافِعًا)). للبخاري، والنسائي (2).
(1) ساقطة من (ب).
(2)
البخاري (1032)، والنسائي 3/ 164.
2089 -
أَنَسُ: أَصَابَنَا وَنَحْنُ مَعَ النبيِّ صلى الله عليه وسلم مَطَرٌ فَحَسَرَ ثَوْبَهُ حَتَّى أَصَابَهُ من المطر، قُلْنَا: يَا رسُولَ الله، لِمَ صَنَعْتَ هَذَا؟ قَالَ:((إِنَّهُ حَدِيثُ عَهْدٍ بِرَبِّهِ)). لأبي داود (1).
(1) أبو داود (5100)، وهو عند مسلم برقم (898).
2090 -
أبو هُرَيْرَةَ: رفعه: ((لَيْسَتِ السَّنَةُ بِأَنْ لا تُمْطَرُوا وَلَكِنِ السَّنَةُ أنْ تُمْطَرُوا وَتُمْطَرُوا وَلا تُنْبِتُ الأرضُ شيئًا)). لمسلم (1).
(1) مسلم (2904).
2091 -
وعنه رفعه: ((قَالَ رَبُّكُم عز وجل لَوْ أَنَّ عَبِيدِي أَطَاعُونِي لَأَسْقَيْتُهُمُ المَطَرَ بِاللِّيْلِ، وَأَطْلَعْتُ عَلَيْهمُ الشَّمْسَ بِالنَّهَارِ، ولَمَا أَسْمَعْتُهُمْ صَوْتَ الرَّعْدِ)). لأحمد، والبزار (1).
(1) أحمد 2/ 359، والبزار كما في «كشف الأستار» 1/ 319 وقال: لا نعلمه عن النبي صلى الله عليه وسلم إلا بهذا الإسناد. وذكره الهيثمي في «المجمع» 2/ 211 وأتى بزيادة ((جددوا إيمانكم. . .)) وقال لا يروى عن النبي صلى الله عليه وسلم إلا بهذا الإسناد قلت: ومداره على صدقة بن موسى الدقيقي، ضعفه بن معين وغيره، وقال مسلم بن إبراهيم كان صدوق اهـ.
2092 -
عبادةُ رفعه: ((إذا رَأيتُم عمودًا أَحمْرَ قِبَل المَشْرِقِ في شَهْرِ رمَضَانَ فادَّخِروُا طَعامَ سَنتِكُم فإنها سَنةُ جُوعٍ)). للكبير والأوسط، فيه أم عبد الله ابنة خالد بن (معدن)(1)(2).
(1) في (ب): معدان.
(2)
رواه الطبراني في ((الأوسط)) 1/ 119 وقال: لم يرو هذا الحديث عن ام عبد الله ابنة خالد إلا بشر بن بن بكر تفرد به: زيد بن بشر، وقال الهيثمي في المجمع: وفيه أم عبد الله ابنة خالد بن معدان، ولم أعرفها، وبقية رجاله ثقات، وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (514).