الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
2047 -
قَيْسُ بْنُ سَعْدٍ قَالَ: مَا كَانَ شَيْءٌ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم إِلَاّ وَقَدْ رَأَيْتُهُ، إِلَاّ شَيْءٌ وَاحِدٌن فَإِنَّ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم كَانَ يُقَلَّسُ لَهُ يَوْمَ الْفِطْرِ. للقزويني (1).
(1) ابن ماجه (1303)، وقال البوصيري في «الزوائد» ص194: حديث صحيح رجاله ثقات، وضعفه الألباني في ضعيف ابن ماجه (268).
الكسوف
2048 -
عَائِشةُ قالت: كُسفت الشمسُ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم، فَقَامَ فصَلَّى بالنَّاس فأطَالَ القَراءَةَ، ثُمَّ رَكَعَ فَأَطَالَ الرُّكُوعَ، ثُمَّ رَفَعَ رأسَهُ فَأطَالَ القِرَاءَة -وهِيَ دوْنَ قراءته الأولى- ثم رَّكعَ فَأَطَالَ الركُوعَ- وهو دون ركعوه الأول -ثمَّ رَفْعَ رَأَسَه، ثمَّ سجد سجدتين، ثمَّ قَامَ فَصَنعَ في الركْعَةِ الثانية مثلَ ذلك، ثم سلَّم وقد تجلت الشَّمْسُ، ثمَّ قَامَ فَخَطَبَ النَّاسَ فقال:((إن الشَّمْسَ والقْمَرَ لا يَخْسِفَانِ لِمَوْتِ أَحَدٍ ولا لِحَيَاتِهِ، ولكنَّهما آيتانِ من آياتِ الله تعالى يُريهُمَا عِبادَهُ فَإِذَا رَأَيتْمُ ذَلكَ فَافْزَعُوا إِلَى الصَّلاةِ)). للستة (1).
(1) البخاري (1058)، ومسلم (901)6.
2049 -
وفي رواية: زيادة في الخُطْبَة ((فإذاَ رَأَيْتُمْ ذَلِكَ فَادْعُوا الله، وَكَبِّرُوا، وَصَلُّوا، وتَصَدَّقُوا، يا أُمَّةَ مُحَمَّدٍ: وَالله لَوْ تَعْلَمُونَ مَا أَعْلَمُ لَضَحِكْتُمْ قَلِيلاً وَلَبَكَيْتُمْ كَثِيرًا)) (1).
(1) البخاري (1044)، ومسلم (901).
2050 -
وفي أخرى أنها (قالت)(1): حزرت قراءته في الأُولَى سُورةَ البقرةِ وفي الثانيةِ آلَ عِمْرانَ (2).
(1) في الأصل: قال.
(2)
أبو داود (1187)،وحسنه الألباني في صحيح أبي داود (1049).
2051 -
وفي أخرى: حَتَّى إِنَّ رِجَالاً يَوْمَئِذٍ لَيُغْشَى عَلَيْهِمْ مِمَّا قَامَ بِهِمْ، حَتَّى إنَّ سِجَالَ الْمَاءِ لَتُصَبُّ عَلَيْهِمْ (1).
(1) النسائي 3/ 129 - 130،أبو داود (1177)،حسنه الألباني في صحيح أبي داود (1049).
2052 -
وفي أخرى: أن يهودية جاءت تسألها فَقَالَتْ: أَعَاذَكِ الله مِنْ عَذَابِ القَبْرِ. فَسَأَلتْ عائشةُ النبيَّ: أَيُعَذَّبُ النَّاسُ في قُبُورِهم؟ فَقَالَ: ((عَائِذًا بالله من ذلك))، ثم رَكِبَ ذاتَ غداةٍ مَرْكَبًا فخَسَفَتِ الشَّمْسُ فرجع ضحى، فمر بَيْنَ ظهراني الْحُجَرِ، فقام يُصلي، والناسَ وراءَهُ بنحوِ ذلك. وفيه: ثم أمرهم أن يتعوذوا من عذاب القبر (1).
[قالت: وَكنت أسمعه بعد ذلك يتعوذ من عذاب النار وعذابِ القبر].
(1) البخاري (1055 - 1056)، ومسلم (903).
2053 -
وفي أخرى: أنه صلى الله عليه وسلم صَلَّى فِي كُسُوفٍ في صُفَّةِ زَمْزَمَ أَرْبَعَ رَكَعاتٍ في أَرْبَعِ سَجَدَاتٍ (1).
(1) النسائي 3/ 135، وقال الألباني في «صحيح النسائي»: صحيح دون ذكر الصفة فإنه شاذ مخالف لكل الروايات.
2054 -
وفي أخرى: أنَّه جَهَرَ بقَراءتَهِ (1).
(1) أبو داود (1188)، والترمذي (563).
2055 -
جَابرُ: انْكَسَفتِ الشَّمْسُ يَوْمَ مَاتَ إِبْرَاهِيمُ ابنُ النبيِّ صلى الله عليه وسلم، فَقَالَ النَّاسُ: إنما انْكسَفَتْ لِمَوْتِ إِبْرَاهِيمَ، فَقَامَ صلى الله عليه وسلم فَصَلَّى بِالنَّاسِ سِتَّ رَكَعَاتٍ بِأَرْبَعِ سَجَدَاتٍ، [لَيْسَ مِنْها رَكعة إلا التي قبلها أطول من التي بعدها، وركوعه نحو من سُجُودهِ. لمسلم مطولاً، ولأبي داود، والنسائي نحوه (1).
(1) مسلم (904)، وأبو داود (1179)، والنسائي 3/ 136.
2056 -
أسماءُ بنتُ (أبي)(1) بكر: أتيت عَائِشةَ وهِيَ تُصَلّي فَقَالَتْ: مَا شَأنُ النِّاس؟ فَأَشَارَتْ إِلَى السَّمَاءِ فإذا الناس قيام، قالْت: سبحان الله. قلت: آيةٌ؟ فأشَارَتْ برأسِهَا أي: نَعَمْ، فقُمتُ حَتَّى تَجَلَاّنِي الغَشْيُ، فَجَعَلْتُ أَصُبُّ عَلَى رَأسِي المَاءَ،
⦗ص: 340⦘
فَحَمِدَ الله النبيُّ صلى الله عليه وسلم وأَثْنَى عَلَيْهِ ثُمَّ قالَ: ((مَا مِنْ شَيءٍ كنتُ لَمْ أَرَهُ إلا رأيْتُهُ فِي مَقَامِي هَذا، حَتَّى الجَنَّةَ والنَّارَ، وأُوحِيَ إليَّ أَنَّكم تُفْتَنُونَ في قُبُوركم مثل أو قَريبًا لا أدْرِي أيَّ ذلك (قال)(2) قالتْ أَسْمَاءُ، من- فتنة المسيح الدجال يُقَالُ: مَا عِلْمُكَ بِهَذَا الرَّجُلِ؟ فَأَمَّا المُؤْمِنُ -أوِ المُوقِنُ، لا أَدْرِي أيهما (قال) (3) قَالَتْ أَسْمَاءُ- فَيَقُولُ: هُوَ مُحَمَّدٌ وهُوَ رَسُولُ الله جَاءَنا بالبَيِّناتِ وَالهُدَى فَأَجَبْنَا وَاتَّبعنا هومحمدٌ (ثلاثًا) فَيُقَالُ لَهُ نم صالحًا، قدْ عَلِمْنا إنْ كُنتَ لموقنًا به. وَأمَّا المُنَافِقُ- أوِ المُرتَابُ، لا أَدِري أيَّ ذَلِكَ قالَتْ أَسْمَاءُ- فَيَقُولُ: لا أَدْري سَمِعْتُ النَّاسَ يَقُولُون شيئًا فَقُلْتُه)) (4).
(1) في (أ): أبا.
(2)
زيادة في الأصل لا يستقيم الكلام بدونها.
(3)
زيادة في الأصل لا يستقيم الكلام بدونها.
(4)
البخاري (86)، ومسلم (905).
2057 -
وفي رواية: فَقَامَ فَأَطَالَ الْقِيَامَ، ثُمَّ رَكَعَ فَأَطَالَ الرُّكُوعَ، ثُمَّ قَام فَأَطَال القِيَامَ، ثُمَّ رَكعَ فأَطَالَ الرُّكُوع، ثم رفع، ثمَّ سَجدَ فأطال السجود، ثُمَّ قَامَ فَأَطَالَ القِيَامَ، ثُمَّ رَكَعَ فَأطَالَ الرُّكُوعَ، ثُمَّ قَامَ فأَطَالَ القِيَامَ، ثُمَّ رَكعَ فأطَألَ الرُّكُوعَ، ثُمَّ رفع فسجد فأطال السجود، ثم رفع، ثم سَجَدَ فأطال السجود، ثُمَّ انْصَرَفَ. للشيخين، والموطأ، والنسائي (1).
(1) البخاري (745)، ومسلم (906)، والنسائي 3/ 151.
2058 -
ابْنُ عَبَّاسٍ: صَلَّى النبيُّ صلى الله عليه وسلم حِينَ كَسَفَتِ الشَّمْسُ ثَمَانَ رَكَعَاتٍ فِي أَرْبَعِ سَجَدَاتٍ (1).
(1) مسلم (908)، وأبو داود (1183)، والنسائي 3/ 128 - 129.
2059 -
وعن علي: مثل ذلك. لمسلم، وأبي داود، والنسائي (1).
(1) قاله مسلم بعد الراوية (908).
2060 -
ابنُ عمرٍو بن العاص: انْكَسَفَتِ الشَّمْسُ، فَقَامَ النبيُّ صلى الله عليه وسلم فَلَمْ يَكَدْ يَرْكَعُ، ثُمَّ رَكَعَ فَلَمْ يَكَدْ يَرْفَعُ، ثُمَّ رَفَعَ فَلَمْ يَكَدْ يَسْجُدُ، ثُمَّ سَجَدَ فَلَمْ يَكَدْ يَرْفَعُ، ثُمَّ رَفعَ فَلَمْ يَكَدْ يَسْجُدُ، ثُمَّ سَجَدَ فَلَمْ يَكَدْ يَرْفَعُ، ثُمَّ رَفَعَ، وَفَعَلَ فِي الرَّكْعةِ الأُخْرَى مِثْلَ ذَلِكَ، ثُمَّ نَفَخَ فِي آخِرِ سُجُودِه. فَقَالَ:((أُفْ أُفْ)). ثُمَّ قالَ:
⦗ص: 341⦘
((رَبِّ أَلَمْ تَعِدْنِي أَنْ لا تُعَذِّبَهُمْ وَأَنَا فِيهمْ، أَلَمْ تَعِدْنِي أَنْ لا تُعَذِّبَهُمْ وَهُم يَسْتَغْفِرُونَ)). (فَفَرَغَ)(1) صلى الله عليه وسلم مِنْ صَلاتِهِ وَقَدْ أَمْحَصَتِ الشَّمْسُ. لأبي داود، النسائي (2).
(1) في (ب): ففزع.
(2)
أبو داود (1194)، والنسائي 3/ 137 وصححه الألباني في صحيح أبي داود (1055) بذكر الركوع مرتين كما في الصحيح.
2061 -
وفي رواية: أنه حين ينفخُ يبكي (1).
(1) النسائي 3/ 137 - 138،صححه الألباني في صحيح النسائي (1401).
2062 -
وفي أخرى: نحو ذلك، وأنه عُرِضَتْ عَلَيه الجّنَّةُ والنَّارُ، وفيها قوله:((فَجَعَلْتُ أَنْفُخُ خَشْيَةَ أَنْ يَغْشَاكُمْ حَرُّهَا، وَرَأَيْتُ فِيهَا سَارِقَ بَدَنَة رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم، وَرَأَيْتُ فِيهَا أَخَا بَنِي دُعْدُعٍ سَارِقَ الحَجِيجِ، فَإِذَا فُطِنَ لَهُ قَالَ هَذَا عَمَلُ المِحْجَنِ، ورَأَيْتَ فِيهَا امْرَأةً طَوِيلَةً سَوْدَاءَ تُعَذِّبُ فِي هِرَّةٍ رَبَطَتْها فَلَمْ تُطعِمْهَا وَلَمْ تَسْقِهَا، وَلَمْ تَدَعْهَا تَأْكُلُ مِنْ خَشَاشِ الأَرْضِ حَتَّى مَاتَتْ)) (1).
(1) النسائي 3/ 149.
2063 -
وفي بعض روايات حديث عائشة المتقدم: ((وَرَأَيْتُ فِيهَا ابْنَ لُحَيٍّ الذِي سَيَّبَ السَّوَائِبَ)) (1).
(1) البخاري (1212)، ومسلم (901).
2064 -
النُّعْمَانُ بْنُ بَشيرٍ: كُسِفَتِ الشَّمْسُ عَلَى عَهْدِ النبيِّ صلى الله عليه وسلم فَجَعَلَ يُصَلِّي رَكْعَتَيْنِ رَكَعَتَيْنِ، وسئل عنها حَتَّى انْجَلَتْ. لأبي داود (1).
(1) أبو داود (1193)، وقال الألباني في «ضعيف أبي داود» 219: إسناده منقطع، وذكر السؤال عن الشمس فيه منكر.
2065 -
وللنسائي: فَخَرَج يَجُرُّ رداءَهُ فِزعًا حَتَّى أَتَى الْمَسْجِدَ، فَلمْ يَزَلْ يُصَلِّي حَتَّى انْجَلَتْ، وقال من جملة الخطبة:((إِنَّ الله إِذَا بَدَا لِشّيْءُ مِنْ خَلْقِهِ خَشَعَ لَهُ، فإِذَا رَأَيْتُمْ ذِلَكَ فَصَلُّوا كَأَحْدَثِ صَلاةٍ صَلَّيْتُمُوها مِنَ الْمَكْتُوبةِ)) (1).
(1) النسائي 3/ 141، وضعفه الألباني في «ضعيف النسائي» .
2066 -
أُبَيُّ بْنُ كعَبٍ: انْكَسَفَت الشَّمْسُ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم فصَلََّى بِهِمْ، فَقَرأَ بِسُورَةٍ مِنَ المطُّوَلِ، وَرَكَعَ خَمْسَ رَكَعَاتٍ، وَسَجَدَ سَجْدَتَيْنِ،
⦗ص: 342⦘
ثُمَّ جَلَسَ كَمَا هُوَ مُسْتَقْبِلَ الْقِبْلَةِ يَدْعُو حَتَّى انْجَلَى كُسُوفُهَا. لأبي داود (1).
(1) أبو داود (1182)، وقال الألباني في «ضعيف أبي داود» 214: إسناده ضعيف، وقوله: خمس ركعات منكر كما قال الذهبي. . . اهـ.