الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
تحية المسجد وصلاة الاستخارة والحاجة والتسبيح والرغائب والمنزل والقدوم
2220 -
أبو قَتَادَة ر فعه: ((إِذَا دَخَلَ أَحَدُكُمُ الْمَسْجِدَ فَلْيَرْكَعْ رَكْعَتَيْنِ قَبْلَ أَنْ يَجْلِس)). للستة (1).
(1) البخاري (444)، ومسلم (714).
2221 -
جَابرُ: دَخَلَ رَجُلٌ يَوْمَ الجُمُعَةِ، والنَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم يَخْطُبُ قَالَ:((صَلَّيْتَ؟)) قَالَ: لا. قَالَ: ((فَصَلِّ رَكْعَتَيْنِ)) (1).
(1) البخاري (930)، ومسلم (875).
2222 -
وفي رواية: ((إِذَا جَاءَ أَحَدُكُمْ يَوْمَ الجُمُعَةِ والإِمَامُ يَخْطُبً فَلْيَرْكَعْ رَكْعَتَيْنِ، وَلْيَتَجَوَّزْ فِيهمَا)). للستة إلا مالكًا (1).
(1) البخاري (1166)، ومسلم (875)59.
2223 -
ابنُ المُعَلَّى) (1): كُنَّا نَغْدُو إِلَى السُّوقِ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم فَنَمُّرُّ عَلَى المَسْجِدِ فَنُصَلِّي فِيهِ. للنسائي (2).
(1) في (ب): ابن سعيد بن المعلى، والصواب من النسائي: أبي سعيد بن المعلى.
(2)
النسائي 2/ 55، وضعفه الألباني في «ضعيف النسائي» .
2224 -
جَابِرُ: كَانَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم يُعَلِّمُنَا الاستخارة فِي الأُمُورِ كُلِّهَا كَمَا يُعَلِّمُنَا السُّورَةَ مِنَ الْقُرْآنِ يَقُولُ: ((إِذَا هَمَّ أَحَدُكُمْ بِالأَمْرِ فَلْيَرْكَعْ رَكْعَتَيْنِ مِنْ غَيرِ الْفَرِيضَةِ، ثُمَّ لِيَقُلِ اللهمَّ إِنِّي أَسْتَخِيرُكَ بِعِلْمِكَ وَأَسْتَقْدِرُكَ بِقُدْرَتِكَ وَأِسْأَلُكَ مِنْ فضْلِكَ الْعَظِيمِ، فَإِنَّكَ تَقْدِرُ وَلا أََقْدِرُ وَتَعْلَمُ وَلا أَعْلَمُ وَأَنْتَ عَلَاّمُ الغُيُوبِ، اللهمَّ إِنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أَنَّ هَذَا الأَمْر خَيْرٌ لِي فِي دِيني وَمَعاشِي وَعَأقِبَةِ أَمْرِي -أَوْ قَالَ: عَاجِلِ أَمْرِي وَآجِلِهِ- فَاقْدُرْهُ لِي وَيَسِّرْهُ ِلي ثُمَّ بَارِكْ لِي فيه، اللهم وَإِنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أَنَّ هَذَا الأمْرَ شَرٌّ لِي فِي دِينِي وَمَعاشِي وَعَاقِبَةِ أَمْرِي -أَوْ قَالَ: فِي عَاجِلِ أَمْرِي وَآجِلِهِ- فَاصْرِفْهُ عَنِّي وَاصْرِفْني عَنْهُ، وَاقْدُرْ لِيَ الْخَيْرَ حَيْثُ كَانَ ثُمَّ رْضِّنِي به)). قَالَ: ((وَيُسَمِّي حَاجَتَهُ)). للبخاري، وأصحاب السنن (1).
(1) البخاري (1166).
2225 -
أنسُ رفعه: ((ما خابَ مِنِ استْخَارَ وَلا نَدِمَ مَنِ اسْتَشَارَ وَلَا عَالَ مَنِ اقْتصدَ)). ((للأوسط))، والصغير (1).
(1)«الأوسط» 6/ 365 (6627)، و «الصغير» 2/ 175 (980) وقال الهيثمي 8/ 96: رواه الطبراني في ((الأوسط))، و ((الصغير)) من طريق عبد السلام بن عبد القدوس، كلاهما ضعيف جدًا.
2226 -
عَبْدُ الله بْنُ أَبي أَوْفَى رفعه: ((مَنْ كَانَتْ لَهُ إِلَى الله حَاجَةٌ أَوْ إِلَى أَحَدٍ مِنْ بَنِي آدَمَ فَلْيَتَوَضَّأْ وَلْيُحْسِنِ الْوُضُوءَ، ثُمَّ لِيُصَلِّ رَكْعَتَيْنِ، ثُمَّ لِيُثْنِ عَلَى الله وَلْيُصَلِّ عَلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، ثُمَّ لِيقُلْ: لا إِلَهَ إِلَاّ الله الحَلِيمُ الكَرِيمُ، سُبْحَانَ الله رَبِّ العَرْشِ العَظِيمِ، الحَمْدُ للهِ رَبِّ العَالَمِينَ أَسْأَلُكَ مُوجِبَاتِ رَحْمَتِكَ وَعَزَائِم مَغْفِرَتِكَ وَالْغَنِيمَةَ مِنْ كُلِّ بِرٍّ، والسَّلامَةَ مِنْ كُلِّ إِثْمٍ، لا تَدَعْ لِي ذَنْبًا إِلاًَّغَفَرْتَهُ، وَلا هَمًّا إِلا فَرَجْتَهُ، وَلا حَاجَةً هِيَ لَكَ رضًا إلا قَضَيْتَهَا يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمينَ)). للترمذي (1).
(1) الترمذي (479)، وقال: هذا حديث غريب، وفي إسناده مقال، فائدة بن عبد الرحمن يُضُعَّف في الحديث وهو أبو الورقاء. . .،وقال الألباني في ضعيف الترمذي: ضعيف جدا.
2227 -
وزاد القزويني: ((ثُمَّ يَسْأَلُ مِنْ أَمْرِ الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ مَا شَاءَ فإِنَّهُ يُقَدَّرُ)) (1).
(1) ابن ماجه (1384)، وقال الألباني في «المشكاة» (1327): فائدة بن عبد الرحمن ضعيف جدًا. قال الحاكم: روى عن ابن أبي أوفى أحاديث موضوعة.
2228 -
عثمانُ بنُ حنيف رفعه: ((إيتِ الميضأةَ فتوضأْ ثمَّ صلِّ ركْعَتين، ثم ادْعُ بهذهِ الدعواتِ: اللهم إنِّي أسْألُكَ وأتوسَّلُ إليْكَ بنَبينا مُحمدٍ صلى الله عليه وسلم نبي الرحْمةِ، يا مُحمدُ إنِّي أتوجهُ بِكَ إِلى ربِّي فيقضِي لي حَاجَتي)). وتذْكُر حاجَتِك. ((للكبير)) مطولا (1).
(1) الطبراني 9/ 30 - 31 (8311)،وصححه الألباني في صحيح الترغيب (681).
2229 -
ابْنُ عَبَّاسٍ: أَنَّ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم قَالَ للِعَبَّاسِ: ((يَا عَبَّاسُ، يَا عَمَّاهُ، أَلا أُعْطِيكَ، ألا أَمْنَحُكَ ألا أُجِيزُكَ، ألا أَفْعَلُ بِكَ عَشْرَ خِصَالٍ إذا أَنْتَ فَعَلْتَ ذَلِكَ غَفَر الله لَكَ ذَنْبَكَ، أَوَّلَه وَآخِرَهُ، قَدِيمَهُ وَحَدِيثَهُ، خَطَأَهُ وعَمْدَه، صَغِيرَهُ وَكَبِيرَهُ، سِرَّهُ وَعَلَانِيَتَهُ، عَشْرَ خِصَالٍ: أَنْ تُصَلِّيَ أَرْبَعَ رَكَعاتٍ، تَقْرَأ فِي كُلِّ رَكْعَةٍ فَاتِحَةَ الْكِتَابِ وَسُورَةً، فَإِذَا فَرَغْتَ مِنَ الْقِرَاءةِ فِي أَوَّلِ رَكْعَةٍ وَأَنْتَ قَائِمٌ قُلْتَ: سُبْحَانَ الله، وَالحَمْدُ للهِ، وَلا إِلَهَ إِلا الله، وَالله أَكْبَرُ خَمْسَ عَشْرَةَ مَرَّةً، ثُمَّ تَرْكَعُ فَتَقُولُهَا وَأَنْتَ رَاكِعٌ عَشْرًا،
⦗ص: 369⦘
ثُمَّ تَرْفَعُ رَأْسَكَ مِنَ السُّجُودِ فَتَقُولُهَا عَشْرًا، ثُمَّ تَسْجُدُ فَتَقُولُها عَشْرًا، ثُمَّ تَرْفَعُ رَأسَكَ فَتَقُولُها عَشْرًا، فَذَلِكَ خَمْسٌ وَسَبْعُونَ فِي كُلِّ رَكْعَةٍ، تَفْعَلُ ذِلكَ فِي أَرْبَعِ رَكَعَاتٍ، إِنِ اسْتَطَعْتَ أَنْ تُصَلِّيَها فِي كُلِّ يَوْمٍ مَرَّةً فَافْعَلْ، فَإنْ لَمْ تَفْعَلْ فَفِي كُلِّي جُمُعَةٍ، فإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَفِي كُلِّ شَهْرٍ مَرَّةً، فَإنْ لَمْ تَفْعَلْ فَفِي كُلِّ سَنَةٍ مَرَّةً، فَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَفِي عُمُرِكَ مَرَّةً)). لأبي داود (1).
(1) أبو داود (1297)، وابن ماجه (1387)، وقال الألباني في «صحيح أبي داود» (1173): حديث صحيح، وقد قواه جماعة من الأئمة. . .
2230 -
وللترمذي عَنْ أَبي رَافِعٍ مثله وقال: ((الله أَكْبَرُ، وَالْحَمْدُ للهِ، ولا إِلَهَ إلا الله، وسبحان الله)). قال: ((ولَوْ كَانت ذُنُوبُك مِثْلَ رَمْلِ عَالِجٍ غَفَرهَا الله لَكَ)) (1).
(1) الترمذي (482)، وابن ماجه (1386)،وقال: حديث غريب، وصححه الألباني في «صحيح الترمذي» .
2231 -
أنسُ: أن النبيَّ صلى الله عليه وسلم ذَكر صلاةَ الرغائبِ، وهيَ أولُ ليلةِ جُمعةٍ منْ رَجَبَ تصلِّي فِيها بَيْنَ المغْرِبِ وَالعِشاءِ ثِنْتي عَشرةَ رَكعةً بست تَسليماتٍ، كل ركْعةٍ بفَاتحةِ الكِتابِ مرةً، والقَدْر ثلاثًا، وقُلْ هُو الله أحدٌ ثِنْتَي عَشَرةَ مرةً، فإذا فَرَغَ منْ صَلاتِه قالَ:((اللهم صل على مُحمدٍ النبي الأمي وعلَى آلهِ)) بَعْد ما يُسلم سَبعين مرةً، ثم يسْجُد سَجدةَ، ويقُولُ في سُجودِه:((سبوحٌ قدوسٌ ربُّ الملائكةِ والروح)) سبَعينَ مرةً، ثم يرْفَع رأسَه ويقُولُ:((رب اغُفِرْ وارْحَمْ، وتجاوز عمَّا تعلَم، إِنَّكَ أنتَ العليُّ الأعظْمُ)) سبَعينَ مرةً، ثم يسجدُ ويقُولُ مِثْلَ ما قالَ في السجْدةِ الأولَى، ثم يَسألُ الله وهُو ساجدٌ حاجَتَهُ فإنَّ الله تعالَى لا يرد سائِلَه. لرزين، قال في الأصل: والحديث مطعون فيه (1).
(1) ابن الجوزي في «الموضوعات» 2/ 436 (1008)، وقال: حديث موضوع [وفيه] ابن جهضم، قد اتهموه به ونسبوه إلى الكذب، وسمعت شيخنا عبد الوهاب الحافظ يقول: رجاله مجهولون، وقد فتشت عليهم جميع الكتب فما وجدتهم،
وقال ابن حجر في «لسان الميزان» 5/ 86 (5951): أخرجه أبو موسى المديني في «وظائف الأوقات» ، وقال: غريب لا أعلم أني كتبته إلا من رواية ابن جهضم، ورجاله غير معروفين إلى حميد. . .
2232 -
وعنه: كانَ رسُولُ الله صلى الله عليه وسلم إذا نزلَ منْزلاً لم يرْتَحل منه حتى يُودعَهُ بركْعَتَيْن. للموصلي، والبزار، و ((الأوسط)) بلين (1).
(1) البزار كما في «كشف الأستار» (747)، وقال: أحاديث عثمان بن سعد يخالف الذي يروى عن أنس. وأبو يعلى 7/ 288 - 289 (4315)، و «الأوسط» 2/ 99 (1377).
وقال الهيثمي 2/ 283: فيه عثمان بن سعد، وثقه أبو نعيم وأبو حاتم، وضعفه جماعة.
2233 -
وللكبير نحوه عن فضالة بن عبيد، وزاد: أو دخل بيته (1).
(1) الطبراني 18/ 300 (770)، وقال الهيثمي 2/ 283: وفيه: الواقدي، وقد وثقه مصعب الزبيري وغيره، وضعفه جماعة كثيرون من الأئمة.