الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
3110 -
جَابِرُ رفعه: ((إِنَّ فِي اللَّيْلِ لَسَاعَةً لا يُوَافِقُهَا رَجُلٌ مُسْلِمٌ يسئل اللَّهَ خَيْرًا مِنْ أَمْرِ الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ إِلَاّ أَعْطَاهُ إِيَّاهُ، وَذَلِكَ كُلَّ لَيْلَةٍ)). هما لمسلم (1).
(1) مسلم (757).
3111 -
عَائِشَةُ: فَقَدْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم لَيْلَةً، فَإِذَا هُوَ بِالْبَقِيعِ فَقَالَ:((أَكُنْتِ تَخَافِينَ أَنْ يَحِيفَ اللَّهُ عَلَيْكِ وَرَسُولُهُ)) قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ ظَنَنْتُ أَنَّكَ أَتَيْتَ بَعْضَ نِسَائِكَ، فَقَالَ:((إِنَّ اللَّهَ تعالى يَنْزِلُ لَيْلَةَ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ إِلَى سَّمَاءِ الدُّنْيَا، فَيَغْفِرُ لأَكْثَرَ مِنْ عَدَدِ شَعْرِ غَنَمِ كَلْبٍ)). للترمذي وزاد رزين: ((ممن استحق النار)) (1).
(1) الترمذي (739) وقال: لا نعرفه إلا من هذا الوجه من حديث الحجاج، وسمعت محمدًا يضعف هذا الحديث وقال: يحيى بن أبي كثير لم يسمع من عروة، والحجاج بن أرطأة لم يسمع من يحيى بن أبي كثير. وضعفه الألباني في ضعيف الترمذي (119).
3112 -
أبو مُوسَى رفعه: ((إِنَّ اللَّهَ تعالى لَيَطَّلِعُ فِي لَيْلَةِ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ، فَيَغْفِرُ لِجَمِيعِ خَلْقِهِ إِلَاّ لِمُشْرِكٍ أَوْ مُشَاحِنٍ)). للقزويني بلين (1).
(1) ابن ماجة (1390). قال البوصيري في ((مصباح الزجاجة)) 2/ 10: إسناد حديث أبي موسى ضعيف؛ لضعف عبد الله بن لهيعة، وتدليس الوليد بن مسلم، وله شاهد من حديث عائشة رواه الترمذي وابن ماجة، ورواه ابن حبان في ((صحيحه))، والطبراني من حديث معاذ بن جبل. وحسنه الألباني في صحيح ابن ماجة (1140).
كتاب المناسك
فضل الحج، ووجوبه، وفضل العمرة وسنيتها، وفضل يوم عرفة
3113 -
عَائِشَةُ: قلت: يَا رَسُولَ اللَّهِ! نَرَى الْجِهَادَ أَفْضَلَ الأعمال، أَفَلا نُجَاهِدُ؟ قَالَ: لا. ((لَكِنَّ أَفْضَلَ الْجِهَادِ وأجمله حَجٌّ مَبْرُورٌ، ثم لزوم الحصر)) قالت: فلا أدع الحج بعد إذ سمعت هذا من رسول الله صلى الله عليه وسلم. للبخاري والنسائي بلفظه (1).
(1) البخاري (2784).
3114 -
ابنُ مَسْعُودٍ رفعه: ((تَابِعُوا بَيْنَ الْحَجِّ وَالْعُمْرَةِ، فَإِنَّهُمَا يَنْفِيَانِ الذُّنُوبَ كَمَا يَنْفِي الْكِيرُ خَبَثَ الْحَدِيدِ وَالذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ، وَلَيْسَ لِلحجة الْمَبْرُورَةِ ثَوَابٌ إِلَاّ الْجَنَّةُ، وما من مؤمن يظل يومه محرمًا إلا غابت الشمس بذنوبه)) للنسائي والترمذي بلفظه (1).
(1) الترمذي (810) وقال: حسن غريب صحيح. والنسائي 5/ 115 - 116. وقال الألباني في صحيح الترمذي (650): حسن صحيح.
3115 -
وللبزار: عن جابر نحوه بلفظه: ((فإنهما ينفيان الفقر والذنوبَ)) (1).
(1) البزار كما في ((كشف الأستار)) (1147). وقال الهيثمي 3/ 277: رجاله رجال الصحيح خلا بشر بن المنذر، ففي حديثه وهم؛ قاله العقيلي. ووثقه ابن حبان.
3116 -
و ((للكبير)) بضعف: عن عامر بن ربيعة: ((فإن متابعة ما بينهما تزيد في العمر والرزق وتنفيان الفقر والذنوب كما ينفي الكير خبث الحديد)) (1).
(1) عزاه الهيثمي 3/ 277 ((للكبير))، وقال: فيه عاصم بن عبيد الله، وهو ضعيف.
3117 -
سَهْلُ بْنُ سَعْدٍ رفعه: ((مَا مِنْ مُسْلِمٍ يُلَبِّي إِلَاّ لَبَّى ما على يَمِينِهِ وشِمَالِهِ مِنْ حَجَرٍ، أَوْ شَجَرٍ، أَوْ مَدَرٍ، حَتَّى تَنْقَطِعَ الأَرْضُ مِنْ هَاهُنَا وَهَاهُنَا)). للترمذي (1).
(1) الترمذي (828) وابن ماجة (292). وصححه الألباني في ((صحيح الترمذي)) (662).
3118 -
أبو هُرَيْرَةَ رفعه: ((الْعُمْرَةُ إِلَى الْعُمْرَةِ كَفَّارَةٌ لِمَا بَيْنَهُمَا، وَالْحَجُّ الْمَبْرُورُ لَيْسَ لَهُ جَزَاءٌ إِلَاّ الْجَنَّةُ)) (1).
(1) البخاري (1773)، ومسلم (1349).
3119 -
وفي رواية: ((مَنْ حَجَّ لِلَّهِ فَلَمْ يَرْفُثْ وَلَمْ يَفْسُقْ، رَجَعَ كَيَوْمِ وَلَدَتْهُ أُمُّهُ)). للستة إلا أبا داود (1).
(1) البخاري (1521)، ومسلم (1350).
3120 -
أُمُّ سَلَمَةٍ رفعته: ((مَنْ أَهَلَّ بِحَجَّةٍ، أَوْ عُمْرَةٍ مِنَ الْمَسْجِدِ الأَقْصَى إِلَى الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ، غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ وَمَا تَأَخَّرَ، أَوْ وَجَبَتْ لَهُ الْجَنَّةُ)) شَكَّ الراوي لأبي داود (1).
(1) أبو داود (1741) وابن ماجة (3002) بنحوه. وضعفه الألباني في ((ضعيف أبي داود)) (307).
3121 -
ابْنُ عَبَّاسٍ رفعه: ((مَنْ طَافَ بِالْبَيْتِ خَمْسِينَ مَرَّةً، خَرَجَ مِنْ ذُنُوبِهِ كَيَوْمِ وَلَدَتْهُ أُمُّهُ)) (1) للترمذي.
(1) الترمذي (866) وقال: حديث غريب. وضعفه الألباني في ضعيف الترمذي (151).
3122 -
وعنه أن النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ لامْرَأَةٍ مِنَ الأَنْصَارِ، يُقَالُ لَهَا أُمُّ سِنَانٍ:((مَا مَنَعَكِ أَنْ تَكُونِي حَجَجْتِ مَعَنَا؟)) قَالَتْ: نَاضِحَانِ كَانَا لأَبِي فُلانٍ ـ زَوْجِهَا ـ حَجَّ هُوَ وَابْنُهُ عَلَى أَحَدِهِمَا، وَكَانَ الآخَرُ يَسْقِي أرضًا لنا قَالَ:((فَعُمْرَةٌ فِي رَمَضَانَ تَقْضِي حَجَّةً أَوْ حَجَّةً مَعِي)). للشيخين والنسائي (1).
(1) البخاري (1782)، ومسلم (1256).
3123 -
ولمالك وأبي داود: عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عن رَسُولِ مَرْوَانَ الَّذِي أُرْسِلَ إِلَى أُمِّ مَعْقَلٍ قَالَتْ: جاء أَبُو مَعْقلٍ حَاجًّا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَتْ: قَدْ عَلِمْتَ أَنَّ عَلَيَّ حَجَّةً فَانْطَلَقَا حَتَّى دَخَلا عَلَيْهِ، فَقَالَتْ: يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ عَلَيَّ حَجَّةً، وَإِنَّ لأَبِي مَعْقلٍ بَكْرًا قَالَ أَبُو مَعْقَلٍ: صَدَقَتْ جَعَلْتُهُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ. قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: ((أَعْطِهَا فَلْتَحُجَّ عَلَيْهِ، فَإِنَّهُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ)). فَأَعْطَاهَا الْبَكْرَ، فَقَالَتْ: يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنِّي امْرَأَةٌ قَدْ كَبِرْتُ، وَسَقِمْتُ فَهَلْ مِنْ عَمَلٍ يُجْزِئُ عَنِّي مِنْ حَجَّتِي؟ فقَالَ:((عُمْرَةٌ فِي رَمَضَانَ تُجْزِئُ حَجَّةً)) (1).
(1) أبو داود (1988) والترمذي (939) مختصرا وابن ماجة (2993). وقال المنذري في ((مختصر سنن أبي داود)) 3/ 420 - 421: قال الترمذي: حسن غريب من هذا الوجه. وصححه الألباني دون قول المرأة: إني امرأة. . . . حجتي.
3124 -
أبو هُرَيْرَةَ رفعه: ((جِهَادُ الْكَبِيرِ وَالصَّغِيرِ وَالضَّعِيفِ، وَالْمَرْأَةِ الْحَجُّ وَالْعُمْرَةُ)). للنسائي (1).
(1) النسائي 5/ 113. وحسنه الألباني في ((صحيح النسائي)) (2463).
3125 -
وعنه رفعه: ((الْحُجَّاجُ وَالْعُمَّارُ وَفْدُ اللَّهِ، إِنْ دَعَوْهُ أَجَابَهُمْ، وَإِنِ اسْتَغْفَرُوهُ غَفَرَ لَهُمْ)). للقزويني (1).
(1) ابن ماجه (2892). وقال البوصيري في مصباح الزجاجة ص388: هذا إسناد ضعيف فيه صالح بن عبد الله، قال فيه البخاري: منكر الحديث. قلت: روى النسائي في ((الصغرى)) طرفًا منه من هذا الوجه. وضعفه الألباني في ضعيف ابن ماجة (629).
3126 -
جَابِرُ رفعه: ((مَا مِنْ مُحْرِمٍ يَضْحَى لِلَّهِ يَوْمَهُ، يُلَبِّي حَتَّى تَغِيبَ الشَّمْسُ إِلَاّ غَابَتْ بِذُنُوبِهِ فَعَادَ كَمَا وَلَدَتْهُ أُمُّهُ)). للقزويني بضعف (1).
(1) ابن ماجة (2925) وقال البوصيري في ((مصباح الزجاجة)) ص393: هذا إسناد ضعيف؛ لضعف عاصم بن عمر بن ربيعة. ورواه البيهقي أيضا في ((سننه)) من طريق عاصم بن عبد الله به وقال: هذا إسناد ضعيف. وضعفه الألباني في ضعيف ابن ماجة (635).
3127 -
عَائِشَةُ رفعته: ((مَا عَمِلَ آدَمِيٌّ مِنْ عَمَلٍ يَوْمَ النَّحْرِ أَحَبَّ إِلَى اللَّهِ عز وجل مِنْ إِهْرَاقِ الدِّماء؛ إِنَّهَا لَتَأْتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ بِقُرُونِهَا وَأَشْعَارِهَا وَأَظْلافِهَا، وَأَنَّ الدَّمَ لَيَقَعُ مِنَ اللَّهِ بِمَكَانٍ قَبْلَ أَنْ يَقَعَ في الأَرْضِ فَطِيبُوا بِهَا نَفْسًا)). للترمذي (1).
(1) الترمذي (1493) وقال: حديث حسن، وابن ماجة (3126) وضعفه الألباني في ضعيف الترمذي (253).
3128 -
زاد رزين: ((وإن لصاحب الأضحية بكل شعرة حسنة)) (1).
(1) هذه الزيادة رواها ابن ماجة (3127) والحاكم 2/ 389 وقال: صحيح الإسناد ولم يخرجاه. وقال الذهبي: عائذ الله، قال أبو حاتم: منكر الحديث. وقال البوصيري في ((زوائد ابن ماجه)) صـ411: هذا إسناد ضعيف، أبو داود هذا اسمه نفيع بن الحارث، وهو متروك، واتهم بالوضع.
3129 -
ابْنِ عُمَرَ: أن رَجُلاً قال لرسول الله صلى الله عليه وسلم مَنِ الْحَاجُّ؟ قَالَ: ((الشَّعِثُ التَّفِلُ)) قَالَ: وأَيُّ الْحَجِّ أَفْضَلُ؟ قَالَ: ((الْعَجُّ وَالثَّجُّ)) قَالَ: ومَا السَّبِيلُ؟ قَالَ: ((الزَّادُ وَالرَّاحِلَةُ)). للترمذي (1).
(1) الترمذي (2998) وفيه إبراهيم بن يزيد، قال أبو عيسى: قد تكلم بعض أهل الحديث فيه من قبل حفظه، وابن ماجة (2896) وقال الألباني في ضعيف الترمذي (576): ضعيف جدا.
3130 -
بُرَيْدَةُ، رفعه:((النَّفَقَةُ فِي الْحَجِّ كَالنَّفَقَةِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ بسبعمائة ضِعْفٍ)). لأحمد و «الأوسط» وفيه أبو زهير (1).
(1) أحمد 5/ 354، والطبراني في ((الأوسط)) 5/ 265 (5274). وقال الهيثمي 3/ 208: فيه أبو زهير، ولم أجد من ذكره.
3131 -
جابرُ رفعه: ((ما أمْعرَ حاجٌ قط)) قِيل لجابرٍ: ما الإمعارُ؟ قال: ما اْفتقرَ. للأوسط والبزار (1).
(1) الطبراني في ((الأوسط)) 5/ 245 (5213) وقال: لم يرو هذا الحديث عن محمد بن المنكدر إلا محمد بن يزيد. وقال الهيثمي 3/ 208: ورجاله رجال الصحيح.
3132 -
أبو هريرة رفعه: ((مَن خَرج حاجاً فماتَ كتب لَه أجْرُ الحاج إلَى يَوم القِيامةِ، ومن خرج غازياً فماتَ كتبَ لهُ أجْر الغازِي)). ((للأوسط)) (1).
(1)((الأوسط)) 5/ 282 (5321). قال الهيثمي 3/ 208 - 209: فيه جميل بن أبي ميمونة، وقد ذكره ابن أبي حاتم، ولم يذكر فيه جرحا ولا تعديلا، وذكره ابن حبان في ((الثقات))،وصححه الألباني في صحيح الترغيب (1114).
3133 -
وعنه رفعه: ((يُغفُر للحاج ولمن اسْتَغفَر له الحاج)). ((للبزار)) (1).
(1) البزار كما في ((كشف الأستار)) (1155) وقال: لا نعلم رواه هكذا إلا شريك، ولا عنه إلا حسين، ولم نسمعه إلا عن إبراهيم، وأورده الهيثمي في ((مجمع الزوائد)) 3/ 211، وقال: رواه البزار والطبراني في ((الصغير))، وفيه شريك بن عبد الله النخعي، وهو ثقة، وبقية رجاله رجال الصحيح.
3134 -
ابنُ عباس، قال: يا بَنى أخرجُوا مِنْ مكةَ حاجين مُشاةً حتى ترجعوا إلي مكة مُشاة، فَقد سَمعتُ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يُقول:((إن الحاج الراكبَ لهُ بكل خطْوةٍ تخْطُوها راحلتُه سبُعونَ حَسنةً، وان الحاج الماشِىَ لهُ بكل خطْوةٍ يخْطُوها سبَعْمائه حسنة منْ حَسناتِ الحرمَ)) قيل: يا رسُولَ اللهِ وما حَسناتُ الحَرم؟ قال: ((الحسنةُ بمائة ألْف حَسنَةٍ)). البزار و «الكبير» و «الأوسط» (1).
(1)((الأوسط)) 3/ 122 (2675) وقال فيه: لم يرو هذا الحديث عن إسماعيل إلا عيسى. وفي ((الكبير)) 12/ 75 (12522) والبزار كما في ((كشف الأستار)) (1120، 1121). وأورده الهيثمي في 3/ 209 وقال: رواه البزار والطبراني في ((الأوسط)) و ((الكبير)) بنحوه، وفيه قصة، وله عند البزار إسنادان، أحدهما فيه كذاب، والآخر فيه إسماعيل بن إبراهيم عن سعيد بن جبير، ولم أعرفه، وبقية رجاله ثقات. وقال الألباني في ضعيف الترغيب (691): موضوع.
3135 -
عن أبى هريرة، رفعه:((مَن أم هذا البيتَ من الكسْب الحَرامِ، شَخصٌ في غير طاعَةِ اللهِ فإذا أهل ووضَع رِجلَه في الغَرْز أو الرِكاب، وانبعَثَت به راحلتُه، قالَ: لبيك اللهم لَبيك، ناداهُ منادٍ منَ السماء: لا لَبيك ولا سَعْديكَ، كسبُك حرامٌ، وزادُكَ حرامٌ وراحلتكَ حَرامٌ، فارْجع مأزوراً غير مأجورٍ، وأبْشِر بما يَسُوؤك، وإذا خَرَج الرجلُ حاجا بمالٍ حلالٍ ووضَعَ رِجله في الرِكاب وانْبَعثتْ بِه راحلتُه، قال: لبيك اللهم لَبيكَ. ناداهُ منادٍ منَ السماء: لبيك وسَعْديك، قَد أجَبتُكَ، راحِلُتكَ حلالٌ وثيِابكَ حلالٌ وزادكَ حلالٌ فارْجِع مأجُوراً غَير مأزورٍ. وأبْشِر بما يَسرك)). البزار بضعف (1).
(1) البزار كما في ((كشف الأستار)) 2/ 6 (1079). وأورده الهيثمي 3/ 210 وقال: رواه البزار، وفيه سليمان بن داود اليمامي، وهو ضعيف. وقال الألباني في الضعيفة (1092): ضعيف جدا.
3136 -
أبو سعيد رفعه: ((إن الله تعالَى يقولُ: إن عَبداً أصْححتُ لَه بدنَه، وأوْسَعت عليِه في الَرزِق ولم يِفَد إلىّ في كلَ أرْبعِة أعوامٍ لمحْروم)). للكبير والموصلي (1).
(1) لم أقف عليه في ((الكبير))، وإنما هو في ((الأوسط)) 1/ 155 (486). ورواه أبو يعلى 2/ 304 (1031)، وكذلك عزاه الهيثمي 3/ 206 إلى ((الأوسط)) وأبي يعلى، وقال: رجال الجميع رجال الصحيح. وصححه الألباني في صحيح الجامع (1909).
3137 -
وعنه خَطَب رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: ((أيها الناس قَدْ فُرِض عَلَيْكُمُ الْحَجُّ فحجوا)). فَقَالَ رَجُلٌ: أفِي كُلِّ عَامٍ يا رسول الله فَسَكَتَ حَتَّى قالها ثَلاثًا، ثم قال: ((ذَرُونِي مَا تَرَكْتُكُمْ ولو قلت: نعم لوجبت ولما استطعتم، وإِنَّمَا أهَلَكَ مَنْ كَانَ
⦗ص: 531⦘
قَبْلَكُمْ كثرة سُؤَالِهِمْ وَاخْتِلافِهِمْ عَلَى أَنْبِيَائِهِمْ إِذَا أَمَرْتُكُمْ بِالشَّيْءِ فأتوا منه مَا اسْتَطَعْتُمْ وَإِذَا نَهَيْتُكُمْ عَنْ شَيْءٍ فَاجْتَنِبُوهُ)). لمسلم والنسائي (1).
(1) مسلم (1337).
3138 -
عَلِيِّ: لَمَّا نَزَلَ {وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلاً} قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ أَفِي كُلِّ عَامٍ؟ فَسَكَتَ فَقَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ أفِي كُلِّ عَامٍ؟ قَالَ: ((لا، وَلَوْ قُلْتُ: نَعَمْ لَوَجَبَتْ فَأَنْزَلَ اللَّهُ تعالى {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَسْأَلُوا عَنْ أَشْيَاءَ إِنْ تُبْدَ لَكُمْ تَسُؤْكُمْ} الآية (1).
(1) الترمذي (814) وقال: حسن غريب، وسمعت البخاري يقول: أبو البختري لم يدرك عليا.
3139 -
وعنه رفعه: ((مَنْ مَلَكَ رَاحِلَةً وزادًا يبَلِّغُهُ إِلَى بَيْتِ اللَّهِ الحرام، وَلَمْ يَحُجَّ فَلا عَلَيْهِ أَنْ يَمُوتَ يَهُودِيًّا أَوْ نَصْرَانِيًّا وَذَلِكَ أَنَّ اللَّهَ تعالى يَقُولُ: {وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلاً})). هما للترمذي (1).
(1) الترمذي (812) وقال: حديث غريب، وفي إسناده مقال، وهلال بن عبد الله مجهول، والحارث يضعف في الحديث، وابن ماجة (2884). وضعفه الألباني في ضعيف الترمذي (134).
3140 -
أبو أُمَامَةَ رفعه: ((مَنْ لَمْ تمْنَعْهُ منِ الْحَجِّ حَاجَةٌ ظَاهِرَةٌ، أَوْ سُلْطَانٌ جَائِرٌ أَوْ مَرَضٌ حَابِسٌ فَمَاتَ وَلَمْ يَحُجَّ؛ فَلْيَمُتْ إِنْ شَاءَ يَهُودِيّاً وَإِنْ شَاءَ نَصْرَانِيّاً)). للدرامي (1).
(1) الدارمي (1785). قال الذهبي في ((ميزان الاعتدال)) 3/ 169: هذا حديث منكر عن شريك. وقال ابن حجر في ((التلخيص)) 2/ 22: وهذا الحديث له طرق عن شريك عن ليث بن أبي سليم عن ابن سابط عن أبي أمامة
…
وليث ضعيف، وشريك سيء الحفظ. وضعفه الألباني في المشكاة 31.
3141 -
ابْنُ عَبَّاسٍ رفعه: ((لا (صَرُورَةَ)(1) فِي الإسْلامِ)) (2).
(1) في (أ): ضرورة.
(2)
أبو داود (1729). وقال الهيثمي 3/ 234: رجاله ثقات. وضعفه الألباني في ضعيف أبي داود (380).
3142 -
وعنه رفعه: ((مَنْ أَرَادَ الْحَجَّ فَلْيَتَعَجَّلْ)). هما لأبي داود (1).
(1) أبو داود (1732) وابن ماجة (2883). وقال الحاكم 1/ 448: صحيح الإسناد. ووافقه الذهبي. وحسنه الألباني في ((صحيح أبي داود)) (1522).
3143 -
وزاد القزويني بلين: ((فَإِنَّهُ قَدْ يَمْرَضُ الْمَرِيضُ وَتَضِلُّ الضَّالَّةُ وَتَعْرِضُ الْحَاجَةُ)) (1).
(1) ابن ماجة (2883). وقال البوصيري في زوائد ابن ماجة (963): هذا إسناد ضعيف، فيه إسماعيل بن خليفة أبو إسرائيل الملائي، قال فيه ابن عدي: عامة ما يرويه يخالف الثقات. وقال النسائي: ضعيف. وقال الجوزجاني: مفترٍ زائغ. وحسنه الألباني في صحيح ابن ماجة (2331).
3144 -
أبو هريرة: أن رجلاً قالَ للنبي صلى الله عليه وسلم: عليَّ حجةُ الإسْلامِ وعليَّ دينٌ؟ قال: ((اقْضِ دَينَك)). لرزين (1).
(1) أبو يعلى 11/ 54 (6191). وقال الهيثمي 4/ 129: وفيه أبو عبد الله مولى بني أمية، ولم أجد من ذكره، وبقية رجاله رجال الصحيح.
3145 -
ابنُ عباس، رفعه:((أيما صبى حج ثُم بلَغ، فعليِه حجةٌ أخْرَى، وأيما أعْرابي حج ثم هاجَرَ فعليِه حجة أخْرىَ، وأيما عبدٍ حج ثم عُتِق فعليِه حجة أخْرَى)). ((للأوسط)) (1).
(1) الأوسط 3/ 140 (2731). وقال الهيثمي 3/ 205 - 206: ورجاله رجال الصحيح. وصححه الألباني في صحيح الجامع (2729).
3146 -
جَابِرُ: أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم سُئِلَ عَنِ الْعُمْرَةِ واجِبَةٌ هِيَ؟ قَالَ: ((لا وَأَنْ تَعْتَمِرُوا فهُوَ أَفْضَلُ)) (1).
(1) الترمذي (931) وقال: حسن صحيح، وقال المناوي في ((فيض القدير)) 3/ 495: ضعيف. قال في ((المجموع)): وقول الترمذي: حسن صحيح، غير مقبول فإن مداره على الحجاج بن أرطأة، وهو ضعيف مدلس اتفاقا. وضعفه الألباني في ضعيف الترمذي (161).
3147 -
ابنُ عباس قال: العمرة واجبة. هما للترمذي (1).
(1) ذكره الترمذي بعد الرواية (931) من كلام الشافعي.
3148 -
ابنُ مسعود: كانَ يقرأ: وأتموا الحج والعُمْرة إلَى البيت، وكان يُقول: لَولا التحرج وأنى لم أسْمَع منْ رسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم في ذلكَ شَيئاً لقلْتُ: العُمرةُ واجبةٌ. لرزين (1).
(1) رواه البيهقي في الكبرى 4/ 351.
3149 -
ابنُ عمر: عنِ النبي صلى الله عليه وسلم في امرأةٍ لَها زوجٌ ولَها مالٌ، ولايأذنُ لَها زوْجُها في الحج، قال:((لَيسَ لَها أنْ تَنطلقَ إلابإذْنِ زَوْجها)). ((للأوسط)) و ((الصغير)) (1).
(1) الأوسط 4/ 296 (4247) و ((الصغير)) 1/ 349 (582). وقال الهيثمي 3/ 214: ورجاله ثقات.
3150 -
وعنه رفعه: ((إِنِّي لَأَعْلَمُ أَرْضًا يُقَالُ لَهَا عمانُ يَنْضَحُ بناحيتها أو بِجَانِبِهَا الْبَحْرُ، الْحَجَّةُ مِنْهَا أَفْضَلُ مِنْ حَجَّتَيْنِ مِنْ غَيْرِهَا)). لأحمد (1).
(1) أحمد 2/ 30. وقال الهيثمي في 3/ 217: رجاله ثقات وضعفه الألباني في الضعيفة (213).
3151 -
عَائِشَةُ رفعته: ((مَا مِنْ يَوْمٍ أَكْثَرَ أَنْ يُعْتِقَ اللَّهُ فِيهِ عبيدًا مِنَ النَّارِ مِنْ يَوْمِ عَرَفَةَ، وَإِنَّهُ لَيَدْنُو يتجلى ثُمَّ يُبَاهِي بِهِمُ الْمَلائِكَةَ، فَيَقُولُ: مَا أَرَادَ هَؤُلاءِ)). لمسلم والنسائي (1).
(1) مسلم (1348).
3152 -
طَلْحَةُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ كَرِيزٍ أرسله: ((مَا رُئِيَ الشَّيْطَانُ يَوْمًا هُوَ فِيهِ أَصْغَرُ وَلا أَدْحَرُ، وَلا أَحْقَرُ وَلا أَغْيَظُ مِنْهُ فِي يَوْمِ عَرَفَةَ، وَمَا ذَاكَ إِلَاّ لِمَا
⦗ص: 533⦘
يرى مِنْ تَنَزُّيلِ الرَّحْمَةِ وَتَجَاوُزِ اللَّهِ عَنِ الذُّنُوبِ الْعِظَامِ إِلَاّ مَا رأيَ يَوْمَ بَدْرٍ فإِنَّهُ قَدْ رَأَى جِبْرِيلَ يَزَعُ الْمَلائِكَةَ)). لمالك (1).
(1) مالك 1/ 363. وضعفه الألباني في المشكاة (9).
3153 -
عَبَّاسُ بْنُ مِرْدَاسٍ أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم: دَعَا لأَمَّتِهِ عَشِيَّةَ عَرَفَةَ بِالْمَغْفِرَةِ فَأُجِيبَ إِنِّي قَدْ غَفَرْتُ لَهُمْ مَا خَلا الظَّالِمَ فَإِنِّي آخُذُ لِلْمَظْلُومِ مِنْهُ قَالَ: ((أَيْ رَبِّ إِنْ شِئْتَ أَعْطَيْتَ الْمَظْلُومَ مِنَ الْجَنَّةِ وَغَفَرْتَ لِلظَّالِمِ)). فَلَمْ يُجَبْ عَشِيَّتَهُ، فَلَمَّا أَصْبَحَ بِالْمُزْدَلِفَةِ أَعَادَ الدُّعَاءَ فَأُجِيبَ إِلَى مَا سَأَلَ فَضَحِكَ صلى الله عليه وسلم أَوْ قَالَ - تَبَسَّمَ فَقَالَ لَهُ أَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ: بِأَبِي أَنْتَ وَأُمِّي إِنَّ هَذِهِ لَسَاعَةٌ مَا كُنْتَ تَضْحَكُ فِيهَا، فَمَا الَّذِي أَضْحَكَكَ أَضْحَكَ اللَّهُ سِنَّكَ؟ قَالَ:((إِنَّ عَدُوَّ اللَّهِ إِبْلِيسَ لَمَّا عَلِمَ [أن] (1) اللَّهَ قَدِ اسْتَجَابَ دُعَائِي وَغَفَرَ لأَمَّتِي، أَخَذَ التُّرَابَ فَجَعَلَ يَحْثُوهُ عَلَى رَأْسِهِ وَيَدْعُو بِالْوَيْلِ وَالثُّبُورِ، فَأَضْحَكَنِي مَا رَأَيْتُ مِنْ جَزَعِهِ)). للقزويني بمجهول (2).
(1) زيادة من (ب).
(2)
ابن ماجة (3013). وقال الزيلعي في ((نصب الراية)) 3/ 64، ورواه الطبراني في ((معجمه))، وعبد الله بن أحمد بن حنبل في مسند أبيه، وأبو يعلى الموصلي في ((مسنده))، ورواه ابن عدي في= = ((الكامل))، وأعله بكنانة، وأسند عن البخاري أنه قال: كنانة روى عن أبيه لم يصح. وأورده البوصيري في ((زوائد ابن ماجه)) (998) وقال: هذا إسناد ضعيف، عبد الله بن كنانة بن عباس، قال البخاري: لم يصح حديثه. انتهى. ولم أر من تكلم فيه بجرح ولا تعديل. وضعفه الألباني في ضعيف ابن ماجة (651).
3154 -
بِلالِ: أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ لَهُ غَدَاةَجَمْعٍ: يَا بِلالُ أَسْكِتِ النَّاسَ)). ثُمَّ قَالَ: ((إِنَّ اللَّهَ تَطَوَّلَ عَلَيْكُمْ فِي جَمْعِكُمْ هَذَا، فَوَهَبَ مُسِيئَكُمْ لِمُحْسِنِكُمْ، وَأَعْطَي مُحْسِنَكُمْ مَا سَأَلَ فادْفَعُوا بِاسْمِ اللَّهِ)). للقزويني (1).
(1) ابن ماجه (3024). أورده البوصيري في ((زوائد ابن ماجه)) (1001) وقال: هذا إسناد ضعيف، أبو سلمة هذا لا يعرف اسمه، وهو مجهول. وصححه الألباني في صحيح ابن ماجة (2450).
3155 -
طلحة بن عبيد الله بن كريز، أرسله:((أفضلُ الايام يومُ عَرَفة إذا وَافقَ يَومَ جُمعةٍ وهو أفْضلُ مِنْ سَبْعين حجة في غيرِ يَومِ جُمْعةٍ، وأفضلُ الدعاءِ دُعاءُ يَوم عَرَفة، وأفْضلُ ما قلتهُ أنَا والنبيونَ مِنْ قَبلى: لاإله إلا الله وحْدَه لا شَرِيكَ لَه)). لرزين.
3156 -
ابن عمر، رفعه:((إذا كانَ عشية عرفَةَ لَم يبْقَ أحدُ في قَلْبه مِثقالُ حبةٍ منْ خَردلٍ منْ إيمانٍ الا غُفر له)) قلتُ: يا رسولَ اللهِ أهْلُ عَرفَة خاصة؟ قال: ((بلْ للمسْلِمين عامة)). للكبير بضعف (1).
(1) لم أقف عليه في المطبوع من ((المعجم الكبير)) للطبراني، ولعله في جزئه المفقود وأورده الهيثمي في ((مجمع الزوائد)) 3/ 252وقال: رواه الطبراني في (الكبير)،وفيه أبو داود الأعمى، وهو ضعيف جدًّا.
3157 -
عبادة بن الصامت: أن النبي صلى الله عليه وسلم قالَ يومَ عَرَفة: ((أيها الناسُ إن الله تطول عَليْكم في هذا اليَوْم فَغفَر لَكمُ إلا التبعاتِ فيما بَينكُم، ووهَبَ مُسيئَكُم لمحْسنِكم، وأعْطَى محسنكم ما سألَ، فادْفَعوا)) فلما كانَ بجمْعٍ قال: ((إن الله قد غَفَر لصَالِحيكم وشفَّع ِصالِحيكم في طالِحيكم تنزلُ الرحمةُ فتعمهُم، ثم تفرق المغْفرة في الأرْضِ فتَقعُ علَى كل تائبٍ ممن حَفظَ لِسانهَ ويدهُ، وإبليسُ وجنُوده علَى جِبالِ عَرَفات يْنظُرون ما يصْنَع الله بِهم، فإذا نَزلتِ المغْفرةُ دَعا هُو وجنُوده بالَويْل، ويقولُ: كنتُ أسْتفزهم حقباً منَ الدهر، ثم جاءتِ المغفْرةُ فَغشيْتهم، فيتفرقُون وهُم يدْعُون بالَويِل والثبور)). ((للكبير)) برجل لم يسم (1).
(1) لم أقف عليه في المطبوع من ((المعجم الكبير)) للطبراني، وأخرجه عبد الرزاق (8831)، وأورده الهيثمي ((مجمع الزوائد)) 3/ 257 وقال: رواه الطبراني في ((الكبير))، وفيه راوٍ لم يسم، وبقية رجاله رجال الصحيح. وضعفه الألباني في ضعيف الترغيب (740).
3158 -
أنس رفعه: ((إن الله تطول عَلى أهلِ عَرَفات يُباهي بِهُم الملائكةَ يقولُ: يا ملائِكتِي انظُروا إلَى عبادِي شُعثاً غُبراً أقبلُوا يضْربون إليَّ منْ كل فج عميقٍ فأشهِدكمُ أني قد أجبْتُ دُعاءهُم، وشفعت رغبتهم ووهبتُ مُسيئهم لمحْسِنِهم، وأعطيتُ مُحسِنيهم جميعَ ما يسألُونى غير التبعات التى بينهم، فإذا أفاض القوم إلى جمع ووقفوا وعادوا في الرغبة والطلب الى الله فيقولُ: يا ملائِكتي عبادِي وقفوا فعادُوا في الرغبةِ والطلب فأشهِدكم أني قد أجبتُ دُعاءهم وشفعت رغْبتَهم ووهبْتُ مُسيئهم لمحْسنِهم وأعطيتُ محسنيهم جَميعَ ما سألوني، وتكفلتُ عنهم التبعات التى بينْهَم)). للموصلي بضعف (1).
(1) أبو يعلى 7/ 140 (4106). قال الهيثمي 3/ 257 وقال: وفيه صالح المري، وهو ضعيف. وضعفه الألباني في ضعيف الترغيب (741).
3159 -
ابن عمر: أن النبي صلى الله عليه وسلم أتاه في مسجد منى، رجلٌ منَ الأنْصار ورجلٌ من ثَقيف فقالا: يا رسُولَ اللهِ جئناْ نسْألكَ. فقال: ((إن شِئتما أخْبرتُكما بما جِئتما تَسألاني عنهُ، وإنْ شِئتما أمسكُ وتسألاني؟)) فقالا: أخْبرنا يا رسول اللهِ. فقَال للأنصاري: ((جئتِنَي تسْألُني عَنْ مَخرجكَ مِن بيتكَ تؤم البيتَ الحرامَ وما لَكَ فيِه، وعَن ركعتيكَ بعدَ الطواف وما لكَ فِيهمَا، وعنْ طوافِك بين الصفا والمروةِ وماَ
⦗ص: 535⦘
لكَ فيِه، وعنْ وقُوفِك عشية عَرَفة ومَا لكَ فيِه، وعن رَمْيك الجِمارَ وماَ لكَ فيهِ، وعنْ نحْرِك وما لَكَ فيِه، وعن حَلْقك رأسكَ وما لَكَ فيِه، وعنْ طَوافكَ بالَبيْت بعد ذلكَ وما لَكَ فيهِ. فقالَ: والذى بعثِكَ بالحقَ لَعنْ هذا جئتُ أسْالكَ، قال:((فإنك إذا خَرجْتَ من بيْتكَ تؤم البيتَ الحرامَ لا تَضعُ ناقتك خفا ولا تْرفعه إلا كَتَب الله لَك به حسنةً ومحا عَنْك خطَيئةً، وأما رَكْعتاكَ بعدَ الطوافِ كعِتقِ رقَبةٍ منْ بَني إسمْاعيلَ، وأما طَوافكَ بالصفا والمروَة كعِتِق سَبعينَ رقبةً، وأما وقُوفكَ عشية عرفَة فإن الله تعالى يهْبطُ إلَى سماءِ الدنيا فَيباهِى بكُم الملائكة، يقولُ: عِبادِي جاؤُوني شعْثاً غبرًا من كل فجً عميقٍ يرجُون جنتي فلَو كانَتْ ذنُوبُكم كعدَد الرملِ، أو كَقَطر المطَر، أو كزبَدِ البَحْر لغفرتُها، أفيضُوا عِبادي مغْفوراً لكم ولمْن شفَعتُم لَه، وأما رميكَ الجِمارَ فلكَ بكل حصاةٍ رَميتها تَكفيرُ كبيرةٍ منَ الموبقاتِ، وأما نحركَ فمذخورٌ لكَ عندَ ربك، وأما حِلاقُك رأسكَ فلكَ بكل شعرةٍ حَلقتها حسنةٌ وتمحَي عنْك بها خَطيئةٌ، وأما طَوافكَ بالبيْت بعدَ ذلكَ فإنك تطُوف ولاذَنبَ لكَ، يأتِى مَلكٌ حتى يضَع يَديِه بين كَتفيْك فيقولُ: اعْملْ فِيما يُسْتقبلُ فقد غُفر لكَ كل ما مَضَى)).
البزار، ((والكبير)) (1).
(1) البزار كما في ((كشف الأستار)) (1083) والطبراني في ((الأحاديث الطوال)) (61) وقال الهيثمي 3/ 275 - 276: فيه إسماعيل بن رافع وهو ضعيف. وحسنه الألباني في صحيح الترغيب (1112).