المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌الاستنشاق والاستنثار والإسباغ وغيرها - جمع الفوائد من جامع الأصول ومجمع الزوائد - جـ ١

[الروداني، محمد بن سليمان المغربي]

فهرس الكتاب

- ‌كتابُ الإيمانِ

- ‌فضلُ الإيمانِ

- ‌تعريف الإيمان والإسلام

- ‌خصال الإيمان وآياته

- ‌أحكام الإيمان وذكر البيعة وغير ذلك

- ‌كتاب الاعتصام بالكتاب والسنة)

- ‌الاقتصاد في الأعمال)

- ‌كتاب العلم فضله والحث عليه

- ‌آداب العلم والسؤال والقياس والفتيا والكتابة

- ‌رواية الحديث ورواته وكتابته وقبض العلم

- ‌الكذب علي النبي صلى الله عليه وسلم والاحتراز منه والتكذيب بما صح عنه

- ‌كتاب الطهارة

- ‌أحكام المياه

- ‌النجاسات

- ‌قضاء الحاجة

- ‌الاستنجاء

- ‌فضل الوضوء

- ‌صفة الوضوء

- ‌التخليل والسواك وغسل اليدين

- ‌الاستنشاق والاستنثار والإسباغ وغيرها

- ‌نواقض الطهارة

- ‌المسح علي الخفين

- ‌التيمم

- ‌غسل الجنابة

- ‌الحمام وغسل الإسلام والحائض

- ‌الحيض

- ‌كتاب الصلاة

- ‌وجوبُ الصلاةِ: أداءً وقضاءً

- ‌مواقيت الصلاة

- ‌أوقات الكراهة

- ‌فضل الأذان والإقامة

- ‌بدء الأذان والإقامة، وكيفيتهما، وما يتعلق بهما

- ‌المساجد

- ‌شرائط الصلاة من استقبال وطهارة وستر

- ‌كيفيةُ الصلاةِ وأركانُها

- ‌القراءة في الصلوات الخمس

- ‌القنوت والركوع والسجود

- ‌الجلوس والتشهد والسلام

- ‌الأفعال الممتنعة في الصلاة والجائزة

- ‌فضل صلاةِ الجماعة، والمشي إلى المساجدِ، وانتظارِ الصلاةِ

- ‌أحكام الجماعة والإمام والمأموم

- ‌أحكامُ الصفوفِ وشرائطُ الاقتداءِ

- ‌سجودُ السَّهوِ والتلاوةِ والشكرِ

- ‌فضل صلاة الجمعة ووجوبها إلا لعذر وغسلها وغير ذلك

- ‌وقت الجمعة ونداؤها وخطبتها وما يتعلق بذلك

- ‌صلاة المسافر وجمع الصلاة

- ‌صلاة الخوف

- ‌صلاة العيدين

- ‌الكسوف

- ‌الاستسقاء

- ‌الرواتب

- ‌ركعتا الفجر

- ‌راتبة الظهر، والعصر

- ‌راتبة المغرب، والعشاء، وراتبة الجمعة

- ‌صلاة الوتر وصلاة الضحى

- ‌تحية المسجد وصلاة الاستخارة والحاجة والتسبيح والرغائب والمنزل والقدوم

- ‌صلاة الليل

- ‌قيام رمضان والتراويح وغير ذلك

- ‌كتاب الجنائز

- ‌المرض والنوائب، موت الأولاد والطاعون، وغير ذلك

- ‌الصبر على النوائب وتمنى الموت

- ‌عيادة المريض

- ‌نزول الموت وأحواله

- ‌مرض النبي صلى الله عليه وسلم، وموته، وغسله، وكفنه، ودفنه

- ‌البكاء والنوح والحزن

- ‌غسل الميت وكفنه

- ‌الصلاة على الجنازة

- ‌تشييع الجنائز وحملها ودفنها

- ‌التعزية وأحوال القبور وزيارتها

- ‌كتاب الزكاة

- ‌وجوبها، وإثم تاركها

- ‌زكاة النقد والماشية والحرث والشجر

- ‌زكاة الحلي والمعدن والركاز والعسل ومال اليتيم وعروض التجارة

- ‌زكاة الفطر وعامل الزكاة ومصرفها

- ‌فضل الصدقة والنفقة والحث عليهما وما يتعلق بها

- ‌المسألة والقناعة والعطاء

- ‌كتاب: الصومِ

- ‌فضلُ الصومِ وفضلُ رمضانَ

- ‌السحور والإفطار والوصال

- ‌الأيام التى صيامها مستحب أو محرم أو مكروه

- ‌فطر المسافر وغيره والقضاء والكفارة

- ‌الاعتكاف وليلة القدر وغيرهما

- ‌كتاب المناسك

- ‌فضل الحج، ووجوبه، وفضل العمرة وسنيتها، وفضل يوم عرفة

- ‌السفر وآدابه والركوب والارتداف

- ‌مواقيتُ الإحرامِ، وما يحل ويحرم للمحرم

- ‌الإحرام وإفساده وجزاء الصيد

- ‌الإفراد، والقران، والتمتع، وفسخ الحج

- ‌الطَوافُ

- ‌السعي ودخول البيت

الفصل: ‌الاستنشاق والاستنثار والإسباغ وغيرها

598 -

أبو أُمَامَةَ رفعه: ((تَسَوَّكُوا فَإِنَّ السِّوَاكَ مَطْهَرَةٌ لِلْفَمِ مَرْضَاةٌ لِلرَّبِّ، ومَا جَاءَنِي جِبْرِيلُ إِلَّا أَوْصَانِي بِالسِّوَاكِ، لَقَدْ خَشِيتُ أَنْ يُفْرَضَ عَلَيَّ وَعَلَى أُمَّتِي، وَلَوْلَا أَنِّي أَخَافُ أَنْ أَشُقَّ عَلَى أُمَّتِي لَفَرَضْتُهُ علَيهُمْ، وَإِنِّي لَأَسْتَاكُ حَتَّى إني لَقَدْ خَشِيتُ أَنْ أُحْفِيَ مَقَادِمَ فَمِي)). للقزويني بضعف (1).

(1) ابن ماجه (289) وقال البوصيري في «زوائده» ص 72: هذا إسناد ضعيف، وأصله في الصحيحين من حديث أبي هريرة وضعفه الألباني في ضعيف ابن ماجة (58).

ص: 103

599 -

أبو هُرَيْرَةَ رفعه: ((إِذَا اسْتَيْقَظَ أَحَدُكُمْ مِنْ نَوْمِهِ فَلَا يَغْمِسْ يَدَهُ فِي الْإِنَاءِ حَتَّى يَغْسِلَهَا ثَلَاثًا فَإِنَّهُ لَا يَدْرِي أَيْنَ بَاتَتْ يَدُهُ)) (1). للستة.

(1) رواه البخاري (162)، ومسلم (278)، وأبو داود (103) والترمذي (24) والنسائي 1/ 99.

ص: 103

600 -

وفي رواية لأبي داود: فَإِنه لَا يَدْرِي أَيْنَ بَاتَتْ أَوْ أَيْنَ كَانَتْ تَطُوفُ به (1).

(1) أبو داود (105)،وصححه الألباني (96).

ص: 103

‌الاستنشاق والاستنثار والإسباغ وغيرها

ص: 103

601 -

أبو هُرَيْرَةَ رفعه: ((مَنْ تَوَضَّأَ فَلْيَسْتَنْثِرْ، وَمَنِ اسْتَجْمَرَ فَلْيُوتِرْ)). للستة إلا الترمذي (1).

(1) رواه البخاري (161)، ومسلم (237).

ص: 103

602 -

وفي أخرى لمسلم: ((إِذَا تَوَضَّأَ أَحَدُكُمْ فَلْيَسْتَنْشِقْ بِمَنْخِرَين مِنَ الْمَاءِ ثُمَّ ليستنثر)) (1).

(1) مسلم (237)21.

ص: 103

603 -

وللنسائي: أي: إِذَا اسْتَيْقَظَ أَحَدُكُمْ مِنْ مَنَامِهِ فَليتَوَضَّأَ ولْيَسْتَنْثِرْ فَإِنَّ الشَّيْطَانَ يَبِيتُ عَلَى خَيْشُومِهِ (1).

(1) النسائي 1/ 67، وقد رواه البخاري (3295)،ومسلم (238).

ص: 103

604 -

ابْنِ عَبَّاسٍ رفعه: ((اسْتَنْثِرُوا مَرَّتَيْنِ بَالِغَتَيْنِ أَوْ ثَلَاثًا)). لأبي داود (1).

(1) أبو داود (141)،وابن ماجة (408) وصححه الألباني في «صحيح الجامع» (956).

ص: 104

605 -

أبو هُرَيْرَةَ رفعه: ((إِنَّ أُمَّتِي يُدْعَوْنَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ غُرًّا مُحَجَّلِينَ، فَمَنِ اسْتَطَاعَ مِنْكُمْ أَنْ يُطِيلَ غُرَّتَهُ فَلْيَفْعَلْ)). للشيخين (1).

(1) البخاري (136)، ومسلم (246).

ص: 104

606 -

وفي رواية قال نُعَيْمِ بنِ الْمُجْمِرِ: رَأَيْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ يَتَوَضَّأُ، فَغَسَلَ وَجْهَهُ فَأَسْبَغَ الْوُضُوءَ ثُمَّ غَسَلَ يَدَهُ الْيُمْنَى حَتَّى أَشْرَعَ فِي الْعَضُدِ ثُمَّ الْيُسْرَى حَتَّى أَشْرَعَ فِي الْعَضُدِ ثُمَّ مَسَحَ رَأْسَهُ ثُمَّ غَسَلَ رِجْلَهُ الْيُمْنَى حَتَّى أَشْرَعَ فِي السَّاقِ ثُمَّ الْيُسْرَى حَتَّى أَشْرَعَ فِي السَّاقِ ثُمَّ (قَالَ:) (1) هَكَذَا رَأَيْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم يَتَوَضَّأُ وَقَالَ صلى الله عليه وسلم ((أَنْتُمْ الْغُرُّ الْمُحَجَّلُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مِنْ إِسْبَاغِ الْوُضُوءِ فَمَنْ اسْتَطَاعَ مِنْكُمْ فَلْيُطِلْ غُرَّتَهُ وَتَحْجِيلَهُ)) (2)

(1) ساقطة من "ب"

(2)

مسلم (246)34.

ص: 104

607 -

وفي أخرى: أَنَّهُ رَأَى أَبَا هُرَيْرَةَ يَتَوَضَّأُ فَغَسَلَ وَجْهَهُ وَيَدَيْهِ حَتَّى كَادَ يَبْلُغُ الْمَنْكِبَيْنِ ثُمَّ غَسَلَ رِجْلَيْهِ حَتَّى رَفَعَ إِلَى السَّاقَيْنِ بنحوه (1) لمسلم.

(1) مسلم (246)35.

ص: 104

608 -

أبو حَازِمٍ قَالَ كُنْتُ خَلْفَ أَبِي هُرَيْرَةَ وَهُوَ يَتَوَضَّأُ لِلصَّلَاةِ فَكَانَ يَمُدُّ يَدَهُ حَتَّى يَبْلُغَ إِبْطَهُ، فَقُلْتُ: يَا أَبَا هُرَيْرَةَ مَا هَذَا الْوُضُوءُ. فَقَالَ: يَا بَنِي فَرُّوخَ، أَنْتُمْ هَاهُنَا؟ لَوْ عَلِمْتُ أَنَّكُمْ هَاهُنَا مَا تَوَضَّأْتُ هَذَا الْوُضُوءَ، سَمِعْتُ خَلِيلِي صلى الله عليه وسلم يَقُولُ:((تَبْلُغُ الْحِلْيَةُ مِنَ الْمُؤْمِنِ حَيْثُ يَبْلُغُ الْوَضُوءُ)). وللنسائي مثله دون: يا بني فروخ (1).

(1) مسلم (250)، والنسائي 1/ 89.

ص: 104

609 -

ابْنِ عَبَّاسٍ: وَالله مَا خَصَّنَا رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم بِشَيْءٍ دُونَ النَّاسِ إِلَّا ثَلَاثَةِ أَشْيَاءَ، فَإِنَّهُ أَمَرَنَا أَنْ نُسْبِغَ الْوُضُوءَ، وَلَا نَأْكُلَ الصَّدَقَةَ، وَلَا نُنْزِيَ الْحُمُرَ عَلَى الْخَيْلِ (1). للنسائي والترمذي.

(1) الترمذي (1701)، والنسائي 1/ 89. وقال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح.

ص: 105

610 -

أبو هريرة: جاء رجل الى النبى صلى الله عليه وسلم فقال: ما إسباغ الوضوء؟ فسكت عنه حتى حضرت الصلاة، فدعا بماء فغسل يديه واستنثر ومضمض وغسل وجهه ثلاثا، ويديه ثلاثا (ثلاثا)(1)، ومسح برأسه، وغسل رجليه ثلاثا (ثلاثا)(2)، ثم نضح (على)(3) ثوبه، فقال:((هذا إسباغ الوضوء)).للموصلي والبزار (4).

(1) ساقط من ب.

(2)

ساقط من ب.

(3)

في ب: تحت.

(4)

رواه البزار «كشف الأستار» (265) وأبو يعلي 11/ 470 (6589). وقال الهيثمي 1/ 237: رواه أبو يعلي والبزار، وأبو معشر يكتب من حديثه الرقاق والمغازي وفضائل الأعمال، وبقية رجاله الصحيح.

ص: 105

611 -

معاوية بن قرة، عن أبيه، عن جده: توضأ النبى صلى الله عليه وسلم واحدة واحدة فقال: ((هذا وضوء لايقبل الله الصلاة الا به)). ثم توضأ ثنتين ثنتين، فقال:((من توضأ هكذا ضاعف الله أجره مرتين)). ثم توضأ ثلاثا ثلاثاً، فقال:((هذا إسباغ الوضوء)). وهذا وضوئى ووضوء خليل الله ابراهيم. للأوسط بلين مطولاً (1).

(1)«الأوسط» 6/ 239 (6288) وقال الهيثمي 1/ 239: هكذا رواه مرحوم، عن عبد الرحيم بن زيد، عن أبيه، عن جده، ورواه غيره عن معاوية بن قرة، عن أبي عمرو، عن معاوية بن قرة، عن عبيد بن عمير عن أبي بن كعب، وعبد الرحيم بن زيد متروك. وأبوه مختلف فيه.

ص: 105

612 -

أَنَسً: كَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم يَغْتَسِلُ بِالصَّاعِ إِلَى خَمْسَةِ أَمْدَادٍ وَيَتَوَضَّأُ بِالْمُدِّ (1).

(1) البخاري (201)، ومسلم (325)51.

ص: 105

613 -

وفي رواية: يَغْتَسِلُ بِخَمْسَةِ مَكَاكِيك ويتوضأ بمكوك. للشيخين والنسائي والترمذي (1).

(1) رواه مسلم (325) والنسائي 1/ 179.

ص: 105

614 -

وله في أخرى: أنه صلى الله عليه وسلم قال: ((يُجْزِئُ فِي الْوُضُوءِ رِطْلانِ مِنْ مَاءٍ)) (1).

(1) رواه الترمذي (609) وقال: حديث غريب، لا نعرفه إلا من حديث شريك على هذا اللفظ- وصححه الألباني في «صحيح النسائي» .

ص: 105

615 -

ولأبي داود: يَتَوَضَّأُ بِإِنَاءٍ يَسَعُ رَطْلَيْنِ وَيَغْتَسِلُ بِالصَّاعِ (1).

(1) رواه أبو داود (95) وقال: ورواه شعبة قال: حدثني عبد الله بن جبير سمعت أنسًا إلا أنه قال يتوضأ بمكوك، ولم يذكر رطلين.

وقال المنذري 1/ 86 (86): وفي رواية قال: ((يتوضأ بمكوك)).

وضعفه الألباني في «ضعيف أبي داود» (14) وقال: والمعروف في هذا الحديث وغيره بلفظ يتوضأ بمكوك، وفي رواية: بمد؛ وهو المكوك أ. هـ.

ص: 106

616 -

وله وللنسائي عن أُمِّ عُمَارَةَ: أنه صلى الله عليه وسلم تَوَضَّأَ بِمَاءٍ قَدْرَ ثُلُثَيِ الْمُدِّ (1).

(1) رواه أبو داود (94)، والنسائي 1/ 58.

وحسنه النووي في «خلاصة الأحكام» 1/ 118 (215)

وقال الألباني في «صحيح أبي داود» (84): إسناده صحيح.

ص: 106

617 -

وعنها: كَانَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم يَأْتِينَا فِي مَنْزِلِنَا فَآخُذُ مِيضَأَةً لَنَا تَكُونُ مُدًّا أو ثُلُثَ مُدٍّ أَوْ رُبُعَ مُدٍّ فَأَسْكُبُ عَلَيْهِ فَيَتَوَضَّأُ ثَلَاثًا ثَلَاثًا. للدارمي (1).

(1) رواه الدارمي (690).قال الحاكم 1/ 152: ولم يحتجا بابن عقيل، وهو مستقيم الحديث، مقدم في الشرف، ووافقه الذهبي. وحسنه الألباني في «صحيح أبي داود» (117).

ص: 106

618 -

عَبْدِ الله ابْنِ زَيْدٍ: جَاءَنَا رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم فَأَخْرَجْنَا لَهُ مَاءً فِي تَوْرٍ مِنْ صُفْرٍ فَتَوَضَّأَ (1). لأبي داود

(1) رواه أبو داود (100)، وأصله عند البخاري برقم (185)، ومسلم (235) بطول.

ص: 106

619 -

ابْنِ عَمْرٍو بن العاص: أَنَّ النبي صلى الله عليه وسلم مَرَّ بِسَعْدٍ وَهُوَ يَتَوَضَّأُ فَقَالَ: ((مَا هَذَا السَّرَفُ؟)) فَقَالَ: أَفِي الْوُضُوءِ ِسْرفٌ؟ قَالَ: ((نَعَمْ، وَإِنْ كُنْتَ عَلَى نَهَرٍ جَارٍ)). للقزويني (1).

(1) رواه ابن ماجه (425).قال البوصيري في «الزوائد» (151): هذا اسناد ضعيف لضعف حيي بن عبد الله وابن لهيعة. وقال الحافظ في التلخيص 1/ 144: إسناده ضعيف. وضعفه الألباني في «ضعيف ابن ماجه» .

ص: 106

620 -

عَائِشَةَ: كَانَ لِرَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم خِرْقَةٌ يُنَشِّفُ بِهَا بَعْدَ الْوُضُوءِ. للترمذي (1).

(1) رواه الترمذي (53) وقال: حديث عائشة ليس بالقائم، ولا يصح عن النبي صلى الله عليه وسلم في هذا الباب شيء. وقال الألباني في «ضعيف الترمذي»: ضعيف الإسناد.

ص: 106

621 -

وله عن مُعَاذِ: رَأَيْته صلى الله عليه وسلم إِذَا تَوَضَّأَ مَسَحَ وَجْهَهُ بِطَرَفِ ثَوْبِهِ (1).

(1) الترمذي (54) وقال: هذا حديث غريب، وإسناده ضعيف، ورشدين بن سعد وعبد الرحمن بن زياد بن أنعم الأفريقي يضعفان في الحديث وضعفه الألباني في ضعيف الترمذي (8).

ص: 106

622 -

أبو هُرَيْرَةَ رفعه: ((لَا صَلَاةَ لِمَنْ لَا وُضُوءَ لَهُ وَلَا وُضُوءَ لِمَنْ لَمْ يَذْكُرِ اسْمَ الله عَلَيْهِ)). لأبي داود (1).

(1) أبو داود (101)،وابن ماجة (399) قال المنذري في «مختصره» 1/ 88: وفي هذا الباب أحاديث ليست أسانيدها مستقيمة. وحكى الأثرم عن الإمام أحمد بن حنبل رضي الله عنه أنه قال: ليس في هذا حديث يثبت، وحسنه الألباني، وانظر الإرواء (81)

ص: 106

623 -

وعنه رفعه: ((من ذكر الله أول وضوئه طهر جسده كله، وإذا لم يذكر (اسم)(1) الله لم يطهر منه إلا مواضع الوضوء)) (2).

(1) من ب.

(2)

أخرجه البيهقي في الكبرى 1/ 44 وضعفه. وقال الحافظ في نتائج الأفكار 1/ 236: إسناده ضعيف. وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (5582).

ص: 107

624 -

أبو موسى: أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يتوضأ، فسمعته يقول:((اللهم اغفرلى ذنبى، ووسع لى فى دارى، وبارك لى فى رزقى)). هما لرزين (1).

(1) رواه النسائي في الكبرى 6/ 24 (9908)، وأبو يعلى في «مسنده» 13/ 257 (7273)،صححه النووي في الأذكار 1/ 24. وضعفه الألباني في غاية المرام (112).

ص: 107

625 -

أبو هريرة: قال النبى صلى الله عليه وسلم: ((يا أبا هريرة، اذا توضأت فقل: بسم الله والحمد لله، فان حَفَظتك لا تستريح تكتب لك الحسنات حتى تحدث من ذلك الوضوء)). للصغير (1).

(1)«المعجم الصغير» 1/ 131 - 132 (196) وقال: لم يروه عن علي بن ثابت أخو (ابن أخي) عزرة بن ثابت إلا إبراهيم بن محمد، تفرد به عمرو بن أبي مسلمة. وقال الهيثمي في «المجمع» 1/ 220: رواه الطبراني في «الصغير» ، وإسناده حسن.

ص: 107

626 -

أبو الجنوب: رأيت علياً يستقى ماءً لوضوئه فبادرته أستقى له، فقال: مه يا أبا الجنوب. فانى رأيت عمر استقى ماءً لوضوئه، فبادرته أستقى له، فقال: مه يا أبا الحسن، فانى رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يستقى ماءً لوضوئه، فبادرته أستقى له، فقال:((مه يا عمر، فانى أكره أن يشركنى فى طهورى أحد)). للموصلي، والبزار بضعف أبى الجنوب (1).

(1) رواه البزار كما في «كشف الأستار» 1/ 136 (260) وقال: لا نعلمه يروي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا عن عمر بهذا الإسناد. وأبو يعلى في «مسنده» 1/ 200 (231). وقال الهيثمي في «المجمع» 1/ 227: رواه أبو يعلى، والبزار، وأبو الجنوب: ضعيف.

ص: 107

627 -

وابصة: سألت النبى صلى الله عليه وسلم عن كل شىء حتى عن الوسخ الذى يكون فى الأظفار. فقال: ((دع ما يريِبُكَ إلى ما لا يريبك)). للكبير بضعف (1).

(1)«المعجم الكبير» 22/ 147 (399). وقال الهيثمي في «المجمع» 1/ 238: رواه الطبراني في «الكبير» ، وفيه طلحة بن زيد الرقي، وهو مجمع على ضعفه.

ص: 107

628 -

أبو هريرة رفعه: ((إذا توضأ أحدكم، فلا يشبك بين أصابعه)).للأوسط وفيه عتيق بن يعقوب (1).

(1)«الأوسط» 1/ 256 (838) وقال: لم يرو هذا الحديث عن محمد بن عجلان، عن أبيه، عن أبي هريرة إلا الدراوردي. ورواه الناس: عن ابن عجلان، عن سعيد المقبري، عن كعب بن عجرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم.

وقال الهيثمي في «المجمع» 1/ 240، وقال: رواه الطبراني في «الأوسط» ، وفيه: عتيق بن يعقوب، ولم أر من ذكره، وبقية رجال الصحيح، وصححه الألباني في صحيح الجامع (446).

ص: 107

629 -

يزيد بن أبي عبيد: أن سلمة بن الاكوع اذا توضأ يأخذ المسك فيديفُه في يده، ثم يمسح به لحيته. للكبير (1).

(1)«الكبير» 7/ 5 (6220) وقال الهيثمي في «المجمع» 1/ 240: ورجاله رجال الصحيح.

ص: 107

630 -

عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ عُمَيْرٍ: سَمِعْتُ شَبِيبًا أَبَا رَوْحٍ مِنْ ذِي الْكَلَاعِ أَنَّهُ صَلَّى مَعَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فَقَرَأَ بِالرُّومِ فَتَرَدَّدَ، فَلَمَّا انْصَرَفَ قَالَ: ((إِنَّهُ لبس عَلَيْنَا

⦗ص: 108⦘

الْقُرْآنَ أَنَّ أَقْوَامًا مِنْكُمْ يُصَلُّونَ مَعَنَا لَا يُحْسِنُونَ الْوُضُوءَ، فَمَنْ شَهِدَ الصَّلَاةَ مَعَنَا فَلْيُحْسِنِ الْوُضُوءَ)). لأحمد (1).

(1) أحمد 5/ 363، وقال الهيثمي في «المجمع» 1/ 241: ورجاله رجال الصحيح، وحسنه الألباني في صحيح الترغيب (222).

ص: 107