الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
505 -
ولأبي داود والنسائي عن رُوَيْفِعٍ رفعه مطولاً: ((مَنْ عَقَدَ لِحْيَتَهُ أَوْ تَقَلَّدَ وَتَرًا واسْتَنْجَى بِرَجِيعِ دَابَّةٍ أَوْ عَظْمٍ فَإِنَّ مُحَمَّدًا مِنْهُ بَرِيءٌ)) (1).
(1) رواه أبو داود (36)، ،النسائي 8/ 135، وصححه الألباني في «صحيح الجامع» (7910).
506 -
عمرُ بال فمسح ذكره بالتراب ثم التفت الينا فقال: هكذا علمنا. للأوسط بضعف (1).
(1) رواه الطبراني في «الأوسط» 5/ 29 (4584)، وقال الهيثمي في «مجمع الزوائد» 1/ 212: رواه الطبراني في «الأوسط» ، وفيه: روح بن جناح، وهو ضعيف.
507 -
عَائِشَةَ رفعته: ((عشر مِنَ الْفِطْرَةِ: قَصُّ الشَّارِبِ، وَإِعْفَاءُ اللِّحْيَةِ، وَالسِّوَاكُ، وَاسْتِنْشَاقُ الْمَاءِ، وَقَصُّ الْأَظْفَارِ، وَغَسْلُ الْبَرَاجِمِ، وَنَتْفُ الْإِبِطِ، وَحَلْقُ الْعَانَةِ، وَانْتِقَاصُ الْمَاءِ. قَالَ مُصْعَبٌ بن شيبة وَنَسِيتُ الْعَاشِرة إِلَّا أَنْ تَكُونَ الْمَضْمَضَةَ. قَالَ وَكِيعٌ: انْتِقَاصُ الْمَاءِ يَعْنِي: الِاسْتِنْجَاءَ. لمسلم وأصحاب السنن (1).
(1) رواه مسلم (261)، وأبو داود (53)، والترمذي (2757)، والنسائي 8/ 126.
فضل الوضوء
508 -
أبو هُرَيْرَةَ رفعه: ((أَلَا أَدُلُّكُمْ عَلَى مَا يَمْحُو الله بِهِ الْخَطَايَا وَيَرْفَعُ بِهِ الدَّرَجَاتِ)). قَالُوا: بَلَى يَا رَسُولَ الله. قَالَ: ((إِسْبَاغُ الْوُضُوءِ عَلَى الْمَكَارِهِ، وَكَثْرَةُ الْخُطَا إِلَى المسجد، وَانْتِظَارُ الصَّلَاةِ بَعْدَ الصَّلَاةِ، فَذَلِكُمُ الرِّبَاطُ فَذَلِكُمُ الرِّبَاطُ فَذَلِكُمُ الرِّبَاطُ)). لمالك ومسلم والترمذي والنسائي (1).
(1) رواه مسلم (251)، والترمذي (51)، والنسائي 1/ 89، ومالك في «الموطأ» 1/ 149.
509 -
وعنه رفعه: ((إِذَا تَوَضَّأَ الْعَبْدُ الْمُسْلِمُ -أَوِ الْمُؤْمِنُ- فَغَسَلَ وَجْهَهُ، خَرَجَ مِنْ وَجْهِهِ كُلُّ خَطِيئَةٍ نَظَرَ إِلَيْهَا بِعَيْنَيْهِ مَعَ الْمَاءِ أَوْ مَعَ آخِرِ قَطْرِ الْمَاءِ، فَإِذَا غَسَلَ يَدَيْهِ خَرَجَ مِنْ يَدَيْهِ كُلُّ خَطِيئَةٍ كَانَ بَطَشَتْهَا يَدَاهُ مَعَ الْمَاءِ أَوْ مَعَ آخِرِ قَطْرِ الْمَاءِ، فَإِذَا غَسَلَ رِجْلَيْهِ خَرَجَتْ كُلُّ خَطِيئَةٍ مَشَتْهَا رِجْلَاهُ مَعَ الْمَاءِ أَوْ مَعَ آخِرِ قَطْرِ الْمَاءِ، حَتَّى يَخْرُجَ نَقِيًّا مِنَ الذُّنُوبِ)). لمالك والترمذي ومسلم بلفظه (1).
(1) رواه مسلم (244)، والترمذي (2)، ومالك في «الموطأ» 1/ 56.
510 -
عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ: كَانَتْ عَلَيْنَا رِعَايَةُ الْإِبِلِ فَجَاءَتْ نَوْبَتِي أرعاها، فَرَوَّحْتُهَا بِعَشِيٍّ فَأَدْرَكْتُ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم قَائِمًا يُحَدِّثُ النَّاسَ، وأَدْرَكْتُ مِنْ قَوْلِهِ:((مَا مِنْ مُسْلِمٍ يَتَوَضَّأُ فَيُحْسِنُ وُضُوءَهُ ثُمَّ يَقُومُ فَيُصَلِّي رَكْعَتَيْنِ يقْبِلُ عَلَيْهِمَا بِقَلْبِهِ وَوَجْهِهِ إِلَّا وَجَبَتْ لَهُ الْجَنَّةُ)). فَقُلْتُ: مَا أَجْوَدَ هَذِا. فَإِذَا قَائِلٌ بَيْنَ يَدَيَّ يَقُولُ: الَّتِي قَبْلَهَا أَجْوَدُ. فَنَظَرْتُ فَإِذَا عُمَرُ بن الخطاب قَالَ: إِنِّي رَأَيْتُكَ جِئْتَ آنِفًا. فقَالَ: ((مَا مِنْكُمْ (مِنْ)(1) أَحَدٍ يَتَوَضَّأُ فَيُبْلِغُ الْوَضُوءَ ثُمَّ يَقُولُ أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا الله وحده لا شريك له وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُه وَرَسُولُهُ إِلَّا فُتِحَتْ لَهُ أَبْوَابُ الْجَنَّةِ الثَّمَانِيَةُ يَدْخُلُ مِنْ أَيِّهَا شَاءَ)). لمسلم والنسائي (2).
(1) ساقطة من (ب).
(2)
رواه مسلم (234)، والنسائي 1/ 92 مختصرا.
511 -
ولأبي داود وفيه فَقُلْتُ: بَخٍ بَخٍ مَا أَجْوَدَ هَذا. وقال عند قوله: ((فيحْسِنُ الْوُضُوءَ)): ثُمَّ رَفَعَ طرفه إِلَى السَّمَاءِ (1).
(1) رواه أبو داود (169) وانظر صحيح أبي داود (155).
512 -
زاد الترمذي بعد عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ: ((اللهمَّ اجْعَلْنِي مِنَ التَّوَّابِينَ وَاجْعَلْنِي مِنَ الْمُتَطَهِّرِينَ)). للترمذي (1).
(1) رواه الترمذي (55)،وقال الحافظ في نتائج الأفكار 1/ 243:رواه الترمذى وزاد فيه " اللهم اجعلنى من التوابين واجعلنى من المتطهرين ". لم تثبت هذه الزيادة فى هذا الحديث فإن جعفر بن محمد شيخ الترمذى تفرد بها ولم يضبط الإسناد فإنه أسقط بين أبى إدريس وبين عمر جبير ابن نفير، وعقبة فصار منقطعا بل معضلا وخالفه كل من رواه عن معاوية بن صالح ثم عون زيد بن الحباب وقد رواه عن زيد سوى من تقدم ذكره موسى وحديثه عند أبى نعيم فى المستخرج فاتفاقث الجميع أولى من انفراد الواحد. وصحح الألباني هذه الزيادة في صحيح الجامع (6167).
513 -
عُثْمَانَ رفعه: ((مَنْ تَوَضَّأَ فَأَحْسَنَ الْوُضُوءَ خَرَجَتْ خَطَايَاهُ مِنْ جَسَدِهِ حَتَّى تَخْرُجَ مِنْ تَحْتِ أَظْفَارِهِ)) (1).
(1) مسلم (245).
514 -
وفي رواية أنه توضأ فقال: رَأَيْتُ النبي صلى الله عليه وسلم تَوَضَّأَ مِثْلَ وُضُوئِي هَذَا فقَالَ: ((مَنْ تَوَضَّأَ هَكَذَا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ وَكَانَتْ صَلَاتُهُ وَمَشْيُهُ إِلَى الْمَسْجِدِ نَافِلَةً)). للشيخين (1)
(1) البخاري (6433)، ومسلم (229).
515 -
زاد أحمد وأبو يعلي أَنَّهُ ضَحِكَ [بعد الوضوء] فَقَالَ لِأَصْحَابِهِ: أَلَا تَسْأَلُونِي مَّا أَضْحَكَنِي؟ فَقَالُوا: ما أضْحَكك يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ؟ قَالَ: رَأَيْتُ النبي صلى الله عليه وسلم تَوَضَّأَ كَمَا تَوَضَّأْتُ ثُمَّ ضَحِكَ
⦗ص: 90⦘
فَقَالَ: ((أَلَا تَسْأَلُونِي مَا أَضْحَكَنِي))؟ قَالُوا: مَا أَضْحَكَكَ يَا رَسُولَ الله؟ قَالَ: ((إِنَّ الْعَبْدَ إِذَا دَعَا بِوَضُوءٍ)) فذكر نحوه (1).
(1) أحمد 1/ 58 - 59، وقال الهيثمي 1/ 224: هو في الصحيح باختصار، وقد رواه أحمد وأبو يعلي ورجاله ثقات، وصححه الألباني في صحيح الترغيب والترهيب (184).
516 -
عَبْدِ الله الصُّنَابِحِيِّ رفعه: ((إِذَا تَوَضَّأَ الْعَبْدُ الْمُؤْمِنُ فَمَضْمَضَ خَرَجَتِ الْخَطَايَا مِنْ فِيهِ وإِذَا اسْتَنْثَرَ خَرَجَتِ الْخَطَايَا مِنْ أَنْفِهِ، وإِذَا غَسَلَ وَجْهَهُ خَرَجْتِ الْخَطَايَا مِنْ وَجْهِهِ حَتَّى تَخْرُجَ مِنْ تَحْتِ أَشْفَارِ عَيْنَيْهِ فَإِذَا غَسَلَ يَدَيْهِ خَرَجَتِ الْخَطَايَا مِنْ يَدَيْهِ حَتَّى تَخْرُجَ مِنْ (تَحْتِ)(1) أَظْفَارِ يَدَيْهِ فَإِذَا مَسَحَ بِرَأْسِهِ خَرَجَتِ الْخَطَايَا مِنْ رَأْسِهِ حَتَّى تَخْرُجَ مِنْ أُذُنَيْهِ فَإِذَا غَسَلَ رِجْلَيْهِ خَرَجَتِ الْخَطَايَا مِنْ رِجْلَيْهِ حَتَّى تَخْرُجَ مِنْ تَحْتِ أَظْفَارِ رِجْلَيْهِ، ثُمَّ كَانَ مَشْيُهُ إِلَى الْمَسْجِدِ وَصَلَاتُهُ نَافِلَةًُ)). لمالك والنسائي (2).
(1) ساقط من ب.
(2)
النسائي 1/ 74 - 75، ومالك 1/ 56 وهو حديث مرسل. وقال العراقي في تخريج الإحياء 1/ 320 أخرجه أبو داود وابن ماجه من حديث الصنابحي إسناده صحيح ولكن اختلف في صحته وعند مسلم من حديث أبي هريرة وعمرو بن عنبسة نحوه مختصرا. وصححه الألباني في «المشكاة» 1/ 97 - 98 (297).
517 -
ابْنِ عُمَرَ رفعه: ((مَنْ تَوَضَّأَ عَلَى طُهْرٍ كَتَبَ الله لَهُ بِهِ عَشْرَ حَسَنَاتٍ)). للترمذي (1).
(1) الترمذي (59) وقال: روي هذا الحديث الإفريقي عن أبي غطيف عن ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم.وهو إسناد ضعيف، وضعفه العراقي في تخريج الإحياء 1/ 318. وقال الحافظ في التلخيص (192): رَوَاهُ أَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيُّ وَسَنَدُهُ ضَعِيفٌ.
518 -
أبو سعيد، رفعه:((من توضأ فقال: سبحانَك اللهم وبحمدك أستغفرك وأتوبُ إليك، كُتب فى رَق، ثم طبع بطابَعٍ، ثم رُفع تحت العرشِ فلم يُكْسر إلى يومِ القيامة)). لرزين (1).
(1) النسائي في «السنن الكبرى» 6/ 25 (9909).وقال الحافظ ابن حجر في تلخيص الحبير (121): اختلف في وقفه ورفعه وصحح النسائي الموقوف وضعف الحازمي الرواية المرفوعة لأن الطبراني قال في الأوسط لم يرفعه عن شعبة إلا يحيى بن كثير قلت ورواه أبو إسحاق المزكي في الجزء الثاني تخريج الدارقطني له من طريق روح بن القاسم عن شعبة وقال تفرد به عيسى بن شعيب عن روح بن القاسم قلت ورجح الدارقطني في العلل الرواية الموقوفة أيضا. وصححه الألباني في «الصحيحة» (2333).
519 -
ورواية الأوسط: ((من قرأ سورةَ الكهِف كانتْ له نوراً يوم القيامِة من مقامه إلى مكة، ومن قرأ العَشْرَ آياتِ من آخرها وخرجَ الدجالُ لم يضرهُ، ومن توضأ فقال: سبحانَك اللهم وبحمدك، لا إله إلا أنت أستغفرُك وأتوبُ إليك، كُتب فى رَق، ثم جُعل فى طابع، فلم يُكسر إلى يوم القيامةِ)). رفعه أبو سعيد (1).
(1)«الأوسط» 2/ 123 (1455) وقال الهيثمي 1/ 239: ورجاله رجال الصحيح، وصححه الألباني في صحيح الترغيب والترهيب (225).
520 -
وقال النسائي في ((اليوم والليلة)) بعد إخراجه: إن رفعه خطأ، والصواب أنه موقوف. ثم رواه من رواية الثوري وغندر عن شعبة موقوفا (1).
(1) النسائي في «الكبرى» : كتاب عمل اليوم والليلة: 6/ 25.