الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
3430 -
ابنُ عمر: دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم ودخلنا معه من باب بني عبد مناف، وهو الذي يسميه الناس باب بني شيبة، وخرجنا معه إلى المدينة من باب الحزورة وهو باب الخياطين. «للأوسط» وفيه مروان بن أبي مروان (1).
(1) الطبراني في «الأوسط» 1/ 242،وقال الهيثمي 3/ 238: وفيه مروان بن أبي مروان، قال السليماني: فيه نظر، وبقية رجاله رجال الصحيح.
3431 -
ابنُ عمرو بن العاص: طوفوا بهذا البيت واستلموا هذا الحجر، فإنهما كانا حجرين أهبطا من الجنة فرفع أحدهما وسيرفع الآخر، فإن لم يكن كما قلت فمن مر بقبري فليقل: هذا قبر عبد الله بن عمرو الكذاب. للكبير (1)
(1) ذكره الهيثمي في «المجمع» 3/ 242،وقال: رواه كله الطبراني في «الكبير» ورجاله رجال الصحيح.
3432 -
العباس: أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يطوف بالبيت فاستسقى وهو يطوف. للكبير، برجل لم يسم (1).
(1) ذكره الهيثمي في «المجمع» 3/ 246 وقال: رواه الطبراني في «الكبير «وفيه رجل لم يسم.
3433 -
سَعْيدِ بْنِ مَالِكٍ: طُفْنَا مَعَ رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم فَمِنَّا مَنْ طَافَ سَبْعًا وَمِنَّا مَنْ طَافَ ثَمَانِيًا وَمِنَّا مَنْ طَافَ أَكْثَرَ مِنْ ذَلِكَ فَقَالَ صلى الله عليه وسلم: ((لا حَرَجَ)). لأحمد (1).
(1) أحمد 1/،184وقال الهيثمي 3/ 247: وفيه الحجاج بن أرطاة، وحديثه حسن.
السعي ودخول البيت
3434 -
كَثِيرُ بْنِ جُمهانَ (1) رَأَيْتُ ابْنَ عُمَرَ يَمْشِى فِي المسَّعْي، فَقُلْتُ لَهُ: أَتَمْشِى فِي المسَّعْيِ قَالَ: لَئِنْ سَعَيْتُ لَقَدْ رَأَيْتُ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم يَسْعَى، وَلَئِنْ مَشَيْتُ لَقَدْ رَأَيْتُ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم يَمْشِي وَأَنَا شَيْخٌ كَبِيرٌ. لأصحاب السنن (2).
(1) في (أ) جهمان، وما أثبتناه من (ب) هو الصواب.
(2)
أبو داود (1904)، والترمذي (864)، والنسائي 5/ 241 - 242 وابن ماجة (2988)، وقال الترمذي: حسن صحيح، وصححه الألباني في «صحيح أبي داود» (1662).
3435 -
جَابِرُ: أَنَّ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم كَانَ إِذَا نَزَلَ مِنَ الصَّفَا مَشَى حَتَّى إِذَا انْصَبَّتْ قَدَمَاهُ فِي بَطْنِ الْوَادِي سَعَى حَتَّى يَخْرُجَ مِنْهُ. لمالك، والنسائي (1).
(1) النسائي 5/ 243، وابن ماجة (2987) ومالك 1/ 301، وصححه الألباني في «صحيح النسائي» .
3436 -
ابنُ عمر قال: السعي من دار بني عباد إلى زقاق بني أبي حسين، وكان صلى الله عليه وسلم إذا طاف الطواف الأول خب ثلاثا ومشي أربعًا. لرزين.
قلت: هو للبخاري في باب ما جاء في السعي بين الصفا والمروة.
3437 -
صَفِيَّةُ بِنْت شَيْبَة، عَنِ امْرَأَةٍ قَالَتْ: رَأَيْتُ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم يَسْعَى فِي بَطْنِ الوادي يَقُولُ: ((لا تُقْطَعُ الْوَادِي إِلَاّ شَدًّا)). للنسائي (1).
(1) النسائي 5/ 242، وصححه الألباني في «صحيح الجامع» (7554).
3438 -
ولأحمد بضعف: أنه يقول: ((كتب عليكم السعي فاسعوا)) (1).
(1) أحمد 6/ 437،وقال الهيثمي 3/ 247 فيه موسى بن عبيد وهو ضعيف.
3439 -
ابْنُ عَبَّاسٍ: إِنَّمَا سَعَى النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم بَيْنَ الصَّفَا وَالْمَرْوَةِ لِيُرِيَ الْمُشْرِكِينَ قُوَّتَهُ. للنسائي (1).
(1) النسائي 5/ 242، وهو عند البخاري (4257)، ومسلم (1266).
3440 -
عُرْوَةُ: قُلْتُ لِعَائِشَةَ وَأَنَا يَوْمَئِذٍ حَدِيثُ السِّنِّ: أَرَأَيْتِ قَوْلَ الله َتَعَالَى {إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِنْ شَعَائِرِ الله فَمَنْ حَجَّ الْبَيْتَ أَوِ اعْتَمَرَ فَلا جُنَاحَ عَلَيْهِ أَنْ يَطَّوَّفَ بِهِمَا} مَا أرَى عَلَى أَحَدٍ شَيْئًا أَنْ لا يَطَّوَّفَ بِهِمَا؟ فَقَالَتْ: كَلَاّ؛ لَوْ كَانَتْ كَمَا تَقُولُ كَانَتْ فَلا جُنَاحَ عَلَيْهِ أَنْ لا يَطَّوَّفَ بِهِمَا، إنها إِنَّمَا أُنْزِلَتْ هَذِهِ الآيَةُ فِي الأَنْصَارِ كَانُوا يُهِلُّونَ لِمَنَاةَ وَكَانَتْ مَنَاةُ حَذْوَ قُدَيْدٍ، وَكَانُوا يَتَحَرَّجُونَ أَنْ يَطُوفُوا بَيْنَ الصَّفَا وَالْمَرْوَةِ فَلَمَّا جَاءَ الإسْلامُ سَأَلُوا رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم عَنْ ذَلِكَ، فَأَنْزَلَ الله {إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِنْ شَعَائِرِ الله فَمَنْ حَجَّ الْبَيْتَ أَوِ اعْتَمَرَ فَلا جُنَاحَ عَلَيْهِ أَنْ يَطَّوَّفَ بِهِمَا}. للستة (1). ويأتي في التفسير إن شاء الله تعالى قولها: وقد سن رسول الله صلى الله عليه وسلم الطواف بينهما فليس لأحد أن يتركه.
(1) البخاري (4495)، ومسلم (1277).
3441 -
نَافِعٌ: أَنَّهُ سَمِعَ ابْنَ عُمَرَ يَدْعُو على الصفا والمروة بقوله: اللهمَّ إِنَّكَ قُلْتَ {ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ} وَإِنَّكَ لا تُخْلِفُ الْمِيعَادَ، وَإِنِّي أَسْأَلُكَ كَمَا هَدَيْتَنِي لِلإسْلامِ أَنْ لا تَنْزِعَهُ مِنِّي حَتَّى تَوَفَّانِي وَأَنَا مُسْلِمٌ. لمالك.
3442 -
ابنُ مسعود: أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا سعى في بطن المسيل قال: ((اللهم اغفر وارحم وأنت الأعز الأكرم)). «للأوسط» (1).
(1) الطبراني في «الأوسط» 3/ 147 - 148 (2757)، قال الهيثمي 3/ 248: وفيه ليث بن أبي سليم وهو ثقة، ولكنه مدلس.
3443 -
عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ طَارِقٍ: عَنْ أُمِّهِ أَنَّ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم كَانَ إِذَا جَازَ مَكَانًا مِنْ دَارِ يَعْلَى نَسِيَهُ عُبَيْدُ الله بن أبي يزيد اسْتَقْبَلَ الْبَيْتَ فَدَعَا. لأبي داود والنسائي (1).
(1) أبو داود (2007)، والنسائي 5/ 213، قال الألباني: ضعيف (436).
3444 -
عَائِشَة: أَنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم خَرَجَ مِنْ عِنْدِهَا مَسْرُورًا ثُمَّ رَجَعَ كَئِيبًا، فَقَالَ: إِنِّي دَخَلْتُ الْكَعْبَةَ وَلَوِ اسْتَقْبَلْتُ مِنْ أَمْرِي مَا اسْتَدْبَرْتُ مَا دَخَلْتُهَا إِنِّي أَخَافُ أَنْ أَكُونَ قَدْ شَقَقْتُ عَلَى أُمَّتِي. للترمذي، وأبي داود (1).
(1) أبو داود (2029)، والترمذي (873)، وقال: حسن صحيح وابن ماجة (3064)، وضعفه الألباني في «ضعيف الجامع» (2085).
3445 -
عَبْدِ الله بْن أَبِي أَوْفَى: اعْتَمَرَ النبي صلى الله عليه وسلم وَاعْتَمَرْنَا مَعَهُ، فَلَمَّا دَخَلَ مَكَّةَ طَافَ فطُفْنَا مَعَهُ وَأَتَى الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ فأَتَيْنَاهَما مَعَهُ، وَكُنَّا نَسْتُرُهُ مِنْ أَهْلِ مَكَّةَ أَنْ يَرْمِيَهُ أَحَدٌ، فَقَالَ لَهُ صَاحِبٌ لِي: أَكَانَ دَخَلَ الْكَعْبَةَ؟ قَالَ: لا. للشيخين وأبي داود (1).
(1) البخاري (1791)، ومسلم (1332)، وأبو داود (1902).
3446 -
أُسَامَة: دَخَلَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم الْكَعْبَةَ فَسَبَّحَ فِي نَوَاحِيهَا وَلَمْ يُصَلِّ، ثُمَّ خَرَجَ فَصَلَّى خَلْفَ الْمَقَامِ رَكْعَتَيْنِ. لمسلم، والنسائي، بلفظه (1)
(1) مسلم (1330)، والنسائي 5/ 218.
3447 -
وله: دَخَلَ هُوَ وَرَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم فَأَمَرَ بِلالاً فَأَجَافَ الْبَابَ، وَالْبَيْتُ إِذْ ذَاكَ عَلَى سِتَّةِ أَعْمِدَةٍ فَمَضَى حَتَّى إِذَا كَانَ بَيْنَ الأُسْطُوَانَتَيْنِ اللَّتَيْنِ تَلِيَانِ الباب بَابَ الْكَعْبَةِ جَلَسَ فَحَمِدَ الله وَأَثْنَى عَلَيْهِ وَسَأَلَهُ وَاسْتَغْفَرَهُ، ثُمَّ قَامَ حَتَّى أَتَى مَا اسْتَقْبَلَ مِنْ دُبُرِ الْكَعْبَةِ فَوَضَعَ وَجْهَهُ وَخَدَّهُ عَلَيْهِ وَحَمِدَ الله وَأَثْنَى عَلَيْهِ وَسَأَلَهُ وَاسْتَغْفَرَهُ، ثُمَّ انْصَرَفَ إِلَى كُلِّ رُكْنٍ مِنْ أَرْكَانِ الْكَعْبَةِ فَاسْتَقْبَلَهُ بِالتَّكْبِيرِ وَالتَّهْلِيلِ وَالتَّسْبِيحِ وَالثَّنَاءِ عَلَى الله وَالْمَسْأَلَةِ وَالاسْتِغْفَارِ، ثُمَّ خَرَجَ فَصَلَّى رَكْعَتَيْنِ مُسْتَقْبِلَ وَجْهِ الْكَعْبَةِ، ثُمَّ انْصَرَفَ فَقَالَ:((هَذِهِ الْقِبْلَةُ)) (1).
(1) النسائي 5/ 219 - 220، وصححه ابن خزيمة 4/ 329 (3004).
3448 -
ابْنِ عَبَّاسٍ: أِنَّ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم لَمَّا قَدِمَ أَبَى أَنْ يَدْخُلَ الْبَيْتَ وَفِيهِ الآلِهَةُ، فَأَمَرَ بِهَا فَأُخْرِجَتْ فَأَخْرَجُوا صُورَةَ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وفِي أَيْدِيهِمَا الأَزْلامُ، فَقَالَ:((قَاتَلَهُمُ الله، أَمَا وَالله لَقَدْ عَلِمُوا أَنَّهُمَا لَمْ يَسْتَقْسِمَا بِهَا قَطُّ))، فَدَخَلَ الْبَيْتَ فَكَبَّرَ فِي نَوَاحِيهِ وَلَمْ يُصَلِّ فِيهِ. للبخاري (1).
(1) البخاري (1601).
3449 -
وفي رواية: دَخَلَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم الْبَيْتَ فَوَجَدَ فِيهِ صُورَةَ إِبْرَاهِيمَ وَصُورَةَ مَرْيَمَ، فَقَالَ:((أَمَا هُمْ قَدْ سَمِعُوا أَنَّ الْمَلائِكَةَ لا تَدْخُلُ بَيْتًا فِيهِ صُورَةٌ، هَذَا إِبْرَاهِيمُ مُصَوَّرًا فَمَا بالَهُ يَسْتَقْسِمُ)) (1).
(1) البخاري (3351).
3450 -
ابْن عُمَرَ أَقْبَلَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم عَامَ الْفَتْحِ وَهُوَ مُرادِفٌ أُسَامَةَ بن زيد عَلَى الْقَصْوَاءِ، وَمَعَهُ بِلالٌ وَعُثْمَان، حَتَّى أَنَاخَ عِنْدَ الْبَيْتِ، ثُمَّ قَالَ لِعُثْمَانَ: ائْتِنَا بِالْمِفْتَاحِ، فَجَاءَهُ بِالْمِفْتَاحِ فَفَتَحَ لَهُ الْبَابَ، فَدَخَلَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم وَأُسَامَةُ وَبِلالٌ وَعُثْمَانُ ثُمَّ أَغْلَقُوا عَلَيْهِمُ الْبَابَ فَمَكَثَ نَهَارًا طَوِيلاً، ثُمَّ خَرَجَ فابْتَدَرَ النَّاسُ الدُّخُولَ فَسَبَقْتُهُمْ فَوَجَدْتُ بِلالاً قَائِمًا مِنْ وَرَاءِ الْبَابِ، فَقُلْتُ لَهُ: أَيْنَ صَلَّى النبي صلى الله عليه وسلم؟ فَقَالَ: صَلَّى بَيْنَ ذَيْنِكَ الْعَمُودَيْنِ الْمُقَدَّمَيْنِ، وَكَانَ الْبَيْتُ عَلَى سِتَّةِ أَعْمِدَةٍ سَطْرَيْنِ صَلَّى بَيْنَ الْعَمُودَيْنِ مِنَ السَّطْرِ الْمُقَدَّمِ وَجَعَلَ بَابَ الْبَيْتِ خَلْفَ ظَهْرِهِ، وَاسْتَقْبَلَ بِوَجْهِهِ الَّذِي يَسْتَقْبِلُكَ حِينَ تَلِجُ الْبَيْتَ بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْجِدَارِ، وَنَسِيتُ أَنْ أَسْأَلَهُ كَمْ صَلَّى، وَعِنْدَ الْمَكَانِ الَّذِي صَلَّى فِيهِ مَرْمَرَةٌ حَمْرَاءُ. للستة (1).
(1) البخاري (4400)، ومسلم (1329).
3451 -
وفي رواية أنه صلى الله عليه وسلم قال لعثمان بن طلحة: ((ائْتِنِي بِالْمِفْتَاحِ))، فَذَهَبَ إِلَى أُمِّهِ فَأَبَتْ أَنْ تُعْطِيَهُ، فَقَالَ: وَالله لَتُعْطِيَنِّيْهِ أَوْ لَيَخْرُجَنَّ هَذَا السَّيْفُ مِنْ صُلْبِي، فَأَعْطَتْهُ إِيَّاهُ فَجَاءَ بِهِ إِلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم بنحوه (1).
(1) البخاري (1598)، ومسلم (1329).
وفي أخرى: أنه صلى الله عليه وسلم أقبل يوم الفتح من أعلى مكة على راحلته. بنحوه.
3453 -
وفي أخرى: فَسَأَلْته فَقُلْتُ صَلَّى النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم فِي الْكَعْبَةِ؟ قَالَ: نَعَمْ رَكْعَتَيْنِ بَيْنَ السَّارِيَتَيْنِ اللَّتَيْنِ عن يَسَارِك إِذَا دَخَلْتَ، ثُمَّ خَرَجَ فَصَلَّى فِي وَجْهِ الْكَعْبَةِ رَكْعَتَيْنِ (1).
(1) البخاري (397)، ومسلم (1329).
3454 -
الأَسْلَمِيَّةُ: قُلْتُ لِعُثْمَانَ: مَا قَالَ لَكَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم حِينَ دَعَاكَ؟ قَالَ: قَالَ (لي): (1)((إِنِّي نَسِيتُ أَنْ آمُرَكَ أَنْ تُخَمِّرَ الْقَرْنَيْنِ فَإِنَّهُ لَيْسَ يَنْبَغِي أَنْ يَكُونَ فِي الْبَيْتِ شَيْءٌ يَشْغَلُ الْمُصَلِّيَ)). لأبي داود (2).
(1) في (أ): إن.
(2)
أبو داود (2030)، وصححه الألباني في «صحيح الجامع» (2504).
عائشةُ: قلت: يا رسول الله أدخل البيت، قال:((ادخلي الحِجْر فإنه من البيت)). لمالك، وأصحاب، السنن (1).
(1) أبو داود (2028)، والترمذي (876)، والنسائي 5/ 219، وابن ماجه (2955) ،وصححه الألباني في «الإرواء» (1106) على شرط الشيخين.