المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌فضل الأذان والإقامة - جمع الفوائد من جامع الأصول ومجمع الزوائد - جـ ١

[الروداني، محمد بن سليمان المغربي]

فهرس الكتاب

- ‌كتابُ الإيمانِ

- ‌فضلُ الإيمانِ

- ‌تعريف الإيمان والإسلام

- ‌خصال الإيمان وآياته

- ‌أحكام الإيمان وذكر البيعة وغير ذلك

- ‌كتاب الاعتصام بالكتاب والسنة)

- ‌الاقتصاد في الأعمال)

- ‌كتاب العلم فضله والحث عليه

- ‌آداب العلم والسؤال والقياس والفتيا والكتابة

- ‌رواية الحديث ورواته وكتابته وقبض العلم

- ‌الكذب علي النبي صلى الله عليه وسلم والاحتراز منه والتكذيب بما صح عنه

- ‌كتاب الطهارة

- ‌أحكام المياه

- ‌النجاسات

- ‌قضاء الحاجة

- ‌الاستنجاء

- ‌فضل الوضوء

- ‌صفة الوضوء

- ‌التخليل والسواك وغسل اليدين

- ‌الاستنشاق والاستنثار والإسباغ وغيرها

- ‌نواقض الطهارة

- ‌المسح علي الخفين

- ‌التيمم

- ‌غسل الجنابة

- ‌الحمام وغسل الإسلام والحائض

- ‌الحيض

- ‌كتاب الصلاة

- ‌وجوبُ الصلاةِ: أداءً وقضاءً

- ‌مواقيت الصلاة

- ‌أوقات الكراهة

- ‌فضل الأذان والإقامة

- ‌بدء الأذان والإقامة، وكيفيتهما، وما يتعلق بهما

- ‌المساجد

- ‌شرائط الصلاة من استقبال وطهارة وستر

- ‌كيفيةُ الصلاةِ وأركانُها

- ‌القراءة في الصلوات الخمس

- ‌القنوت والركوع والسجود

- ‌الجلوس والتشهد والسلام

- ‌الأفعال الممتنعة في الصلاة والجائزة

- ‌فضل صلاةِ الجماعة، والمشي إلى المساجدِ، وانتظارِ الصلاةِ

- ‌أحكام الجماعة والإمام والمأموم

- ‌أحكامُ الصفوفِ وشرائطُ الاقتداءِ

- ‌سجودُ السَّهوِ والتلاوةِ والشكرِ

- ‌فضل صلاة الجمعة ووجوبها إلا لعذر وغسلها وغير ذلك

- ‌وقت الجمعة ونداؤها وخطبتها وما يتعلق بذلك

- ‌صلاة المسافر وجمع الصلاة

- ‌صلاة الخوف

- ‌صلاة العيدين

- ‌الكسوف

- ‌الاستسقاء

- ‌الرواتب

- ‌ركعتا الفجر

- ‌راتبة الظهر، والعصر

- ‌راتبة المغرب، والعشاء، وراتبة الجمعة

- ‌صلاة الوتر وصلاة الضحى

- ‌تحية المسجد وصلاة الاستخارة والحاجة والتسبيح والرغائب والمنزل والقدوم

- ‌صلاة الليل

- ‌قيام رمضان والتراويح وغير ذلك

- ‌كتاب الجنائز

- ‌المرض والنوائب، موت الأولاد والطاعون، وغير ذلك

- ‌الصبر على النوائب وتمنى الموت

- ‌عيادة المريض

- ‌نزول الموت وأحواله

- ‌مرض النبي صلى الله عليه وسلم، وموته، وغسله، وكفنه، ودفنه

- ‌البكاء والنوح والحزن

- ‌غسل الميت وكفنه

- ‌الصلاة على الجنازة

- ‌تشييع الجنائز وحملها ودفنها

- ‌التعزية وأحوال القبور وزيارتها

- ‌كتاب الزكاة

- ‌وجوبها، وإثم تاركها

- ‌زكاة النقد والماشية والحرث والشجر

- ‌زكاة الحلي والمعدن والركاز والعسل ومال اليتيم وعروض التجارة

- ‌زكاة الفطر وعامل الزكاة ومصرفها

- ‌فضل الصدقة والنفقة والحث عليهما وما يتعلق بها

- ‌المسألة والقناعة والعطاء

- ‌كتاب: الصومِ

- ‌فضلُ الصومِ وفضلُ رمضانَ

- ‌السحور والإفطار والوصال

- ‌الأيام التى صيامها مستحب أو محرم أو مكروه

- ‌فطر المسافر وغيره والقضاء والكفارة

- ‌الاعتكاف وليلة القدر وغيرهما

- ‌كتاب المناسك

- ‌فضل الحج، ووجوبه، وفضل العمرة وسنيتها، وفضل يوم عرفة

- ‌السفر وآدابه والركوب والارتداف

- ‌مواقيتُ الإحرامِ، وما يحل ويحرم للمحرم

- ‌الإحرام وإفساده وجزاء الصيد

- ‌الإفراد، والقران، والتمتع، وفسخ الحج

- ‌الطَوافُ

- ‌السعي ودخول البيت

الفصل: ‌فضل الأذان والإقامة

‌فضل الأذان والإقامة

ص: 181

1085 -

أبو هُرَيْرَةَ رفعه: ((لَوْ يَعْلَمُ النَّاسُ مَا فِي النِّدَاءِ وَالصَّفِّ الْأَوَّلِ، ثُمَّ لَمْ يَجِدُوا إِلَّا أَنْ يَسْتَهِمُوا، عَلَيْهِ لَاسْتَهَمُوا وَلَوْ يَعْلَمُونَ مَا فِي التَّهْجِيرِ لَاسْتَبَقُوا إِلَيْهِ، وَلَوْ يَعْلَمُونَ مَا فِي الْعَتَمَةِ وَالصُّبْحِ لَأَتَوْهُمَا وَلَوْ حَبْوًا)). للشيخين والموطأ والنسائي (1).

(1) رواه البخاري (615)، ومسلم (437)، والنسائي 1/ 269 ومالك 1/ 126.

ص: 181

1086 -

وعنه رفعه: ((إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ أَدْبَرَ الشَّيْطَانُ وَلَهُ ضُرَاطٌ حَتَّى لَا يَسْمَعَ التَّأْذِينَ حَتَّى إِذَا انقَضَى التَّثْوِيبُ أَقْبَلَ حَتَّى يَخْطِرَ بَيْنَ الْمَرْءِ وَنَفْسِهِ، يَقُولُ: اذْكُرْ كَذَا اذْكُرْ كَذَا لِمَا لَمْ يَكُنْ يَذْكُرُ من قبل حَتَّى يَظَلَّ الرَّجُلُ ما يَدْرِي كَمْ صَلَّى)). للستة إلا الترمذي (1).

(1) رواه البخاري (608)، ومسلم (389)19.

ص: 181

1087 -

وفي أخرى لمسلم: ((إِنَّ الشَّيْطَانَ إِذَا سَمِعَ النِّدَاءَ بِالصَّلَاةِ أَحَالَ لَهُ ضُرَاطٌ حَتَّى لَا يَسْمَعَ صَوْتَهُ فَإِذَا انتهت رَجَعَ فَوَسْوَسَ فَإِذَا سَمِعَ الْإِقَامَةَ ذَهَبَ حَتَّى لَا يَسْمَعَ صَوْتَهُ فَإِذَا انتهت رَجَعَ فَوَسْوَسَ)) (1).

(1) رواه مسلم (389)16.

ص: 181

1088 -

وفى أخرى له: ((فَهَنَّاهُ وَمَنَّاهُ وَذَكَّرَهُ مِنْ حَاجَاتِهِ مَا لَمْ يَكُنْ يَذْكُره)) (1).

(1) رواه مسلم (389) 84 بعد حديث (569).

ص: 181

1089 -

جَابِرٍ رفعه: ((إِنَّ الشَّيْطَانَ إِذَا سَمِعَ النِّدَاءَ بِالصَّلَاةِ ذَهَبَ حَتَّى يَكُونَ مَكَانَ الرَّوْحَاءِ)) قَالَ الراوي: والرَّوْحَاءِ مِنَ الْمَدِينَةِ على سِتَّةٌ وَثَلَاثينَ مِيلاً. لمسلم (1).

(1) رواه مسلم (388).

ص: 181

1090 -

أبو هُرَيْرَةَ: كُنَّا مَعَ النبي صلى الله عليه وسلم فَقَامَ بِلَالٌ يُنَادِي، فَلَمَّا سَكَتَ. قَالَ صلى الله عليه وسلم:((مَنْ قَالَ مِثْلَ هَذَا يَقِينًا دَخَلَ الْجَنَّةَ)). للنسائي (1).

(1) النسائي 2/ 24، ورواه الحاكم 1/ 204 وقال: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه، ووافقه الذهبي، وصححه الألباني في «صحيح الترغيب» (255).

ص: 181

1091 -

ابْن عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ رفعه: ((إِذَا سَمِعْتُمُ النداء فَقُولُوا مِثْلَ مَا يَقُولُ، ثُمَّ صَلُّوا عَلَيَّ فَإِنَّ مَنْ صَلَّى عَلَيَّ صَلَاةً صَلَّى الله عَلَيْهِ بِهَا عَشْرًا، ثُمَّ سَلُوا الله لِي الْوَسِيلَةَ فَإِنَّهَا مَنْزِلَةٌ فِي الْجَنَّةِ لَا تَنْبَغِي إِلَّا لِعَبْدٍ مِنْ عِبَادِ الله وَأَرْجُو أَنْ أَكُونَ أَنَا هُوَ فَمَنْ سَأَلَ لِي الْوَسِيلَةَ حَلَّتْ لَهُ الشَّفَاعَةُ)). لمسلم وأصحاب السنن (1).

(1) مسلم (384)

ص: 182

1092 -

جَابِرِ رفعه: ((مَنْ قَالَ حِينَ يَسْمَعُ النِّدَاءَ)) اللهمَّ رَبَّ هَذِهِ الدَّعْوَةِ التَّامَّةِ وَالصَّلَاةِ الْقَائِمَةِ آتِ مُحَمَّدًا الْوَسِيلَةَ وَالْفَضِيلَةَ وَابْعَثْهُ مَقَامًا مَحْمُودًا كما وَعَدْتَهُ حَلَّتْ لَهُ شَفَاعَتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ)). للبخاري وأصحاب السنن (1).

(1) رواه البخاري (614).

ص: 182

1093 -

عُمَرَ رفعه: ((إِذَا قَالَ الْمُؤَذِّنُ: الله أَكْبَرُ الله أَكْبَرُ، فَقَالَ أَحَدُكُمُ: الله أَكْبَرُ الله أَكْبَرُ، ثُمَّ قَالَ: أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا الله، قَالَ: أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا الله، ثُمَّ قَالَ: أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ الله. قَالَ: أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ الله، ثُمَّ قَالَ: حَيَّ عَلَى الصَّلَاةِ قَالَ لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِالله، ثُمَّ قَالَ: حَيَّ عَلَى الْفَلَاحِ. قَالَ: لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِالله، ثُمَّ قَالَ: الله أَكْبَرُ الله أَكْبَرُ قَالَ: الله أَكْبَرُ، الله أَكْبَرُ، ثُمَّ قَالَ: لَا إِلَهَ إِلَّا الله. قَالَ: لَا إِلَهَ إِلَّا الله مِنْ قَلْبِهِ دَخَلَ الْجَنَّةَ)). لمسلم وأبي داود (1).

(1) رواه مسلم (385)، وأبو داود (527).

ص: 182

1094 -

سَعْدِ رفعه: ((مَنْ قَالَ حِينَ يَسْمَعُ الْمُؤَذِّنَ وأنا أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا الله وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ رَضِيتُ بِالله رَبًّا وَبِمُحَمَّدٍ رَسُولًا وَبِالْإِسْلَامِ دِينًا غُفِرَت لَهُ ذَنْبُوبه)). لمسلم وأصحاب السنن (1).

(1) رواه مسلم (386).

ص: 182

1095 -

أبو أُمَامَةَ سَمِعْتُ مُعَاوِيَةَ وَهُوَ جَالِسٌ عَلَى الْمِنْبَرِ حين أَذَّنَ الْمُؤَذِّنُ، فقَالَ: الله أَكْبَرُ الله أَكْبَرُ قَالَ مُعَاوِيَةُ: الله أَكْبَرُ الله أَكْبَرُ قَالَ أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا الله، قَالَ مُعَاوِيَةُ: وَأَنَا أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا الله، قَالَ: أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ الله، قَالَ مُعَاوِيَةُ: وَأَنَا وأنا أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ الله، فَلَمَّا أَنْ قَضَى التَّأْذِينَ قَالَ: يَا أَيُّهَا النَّاسُ سَمِعْتُ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم عَلَى المنبر حِينَ أَذَّنَ الْمُؤَذِّنُ يَقُولُ: مثل مَا سَمِعْتُمْ مِنْ مَقَالَتِي (1).

(1) رواه البخاري (914).

ص: 182

1096 -

وفي رواية: أَنَّهُ سَمِعَ مُعَاوِيَةَ يَوْمًا، وسمع المؤذن فَقَالَ: مِثْلَهُ إِلَى قَوْلِهِ: وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ الله (1).

(1) رواه البخاري (612).

ص: 183

1097 -

وفي أخرى: أَنَّهُ لَمَّا قَالَ حَيَّ عَلَى الفلاح، قَالَ: لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِالله، ثم قَالَ: هَكَذَا سَمِعْنَا نَبِيَّكُمْ يَقُولُ. للبخاري (1).

(1) رواه البخاري (613).

ص: 183

1098 -

عَائِشَةَ: أَنَّ النبي صلى الله عليه وسلم كَانَ إِذَا سَمِعَ الْمُؤَذِّنَ يَتَشَهَّدُ قَالَ: ((وَأَنَا)). لأبي داود (1).

(1) رواه أبو داود (526)، والحاكم 1/ 204 وصحح إسناده، وصححه كذلك النووي في «الأذكار» (105) وصححه الألباني في صحيح أبي داود (494).

ص: 183

1099 -

أبو سَعِيدٍ رفعه: ((إِذَا سَمِعْتُمُ النِّدَاءَ فَقُولُوا مِثْلَ مَا يَقُولُ الْمُؤَذِّنُ)). للستة (1).

(1) البخاري (611)، ومسلم (383).

ص: 183

1100 -

ابْنِ عَبَّاسٍ رفعه: ((مَنْ أَذَّنَ سَبْعَ سِنِينَ مُحْتَسِبًا كُتِب الله لَهُ بَرَاءَةً مِنَ النَّارِ)). للترمذي (1).

(1) الترمذي (206) وقال: حديث غريب، وابن ماجة (727) وقال ابن الجوزي في «العلل المتناهية» 1/ 397 - 398 (666):هذا حديث لا يصح، وجابر الجعفي كان كذابًا، وضعفه الألباني.

ص: 183

1101 -

أبو هُرَيْرَةَ: رفعه: ((الْمُؤَذِّنُ يُغْفَرُ لَهُ مَدَى صَوْتِهِ وَيَشْهَدُ لَهُ كُلُّ رَطْبٍ وَيَابِسٍ وشَاهِدُ الصَّلَاةِ في الجماعة يُكْتَبُ لَهُ خَمْسٌ وَعِشْرُونَ صَلَاةً وَيُكَفَّرُ عَنْهُ مَا بَيْنَهُمَا)). لأبي داود والنسائي (1).

(1) أبو داود (515)، والنسائي 2/ 12 - 13، وابن حبان في «صحيحه» (1666)، كلهم من حديث أبي يحيى عن أبي هريرة، نقل المناوي في «فيض القدير» 6/ 324 عن الصدر المناوي قوله: أبو يحيى هذا لم ينسب فيعرف حاله.

وقال الألباني في «المشكاة» (667): صحيح باعتبار ماله من شواهد.

ص: 183

1102 -

وله عن الْبَرَاءِ: ((اِنَّ الله وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى الصَّفِّ الْمُقَدَّمِ وَالْمُؤَذِّنُ يُغْفَرُ لَهُ بِمَدِّ صَوْتِهِ وَيُصَدِّقُهُ مَنْ سَمِعَهُ مِنْ رَطْبٍ وَيَابِسٍ، وَلَهُ مِثْلُ أَجْرِ مَنْ صَلَّى (1).

(1) النسائي 2/ 13، وقال المنذري في «الترغيب» 1/ 109: رواه أحمد [4/ 284] والنسائي بإسناد حسن جيد، وحسنه الحافظ ابن حجر في نتائج الأفكار 1/ 319.وصححه الألباني في صحيح النسائي (627).

ص: 183

1103 -

ولأحمد وللكبير عن ابْنِ عُمَرَ ذلك بلفظ: ((وَسيَسْتَغْفِرُ لَهُ كُلُّ رَطْبٍ وَيَابِسٍ سَمِعَ صَوْتَهُ)) (1).

(1) أحمد 2/ 136، والطبراني 12/ 398 (13469)، وقال المنذري في «الترغيب» 1/ 109: رواه أحمد بإسناد صحيح. وقال الهيثمي في «المجمع» 1/ 325 - 326: رجاله رجال الصحيح، وصححه الألباني في صحيح الترغيب (233).

ص: 183

1104 -

ابْنِ عَمْرو بن العاص: أَنَّ رَجُلًا قَالَ: يَا رَسُولَ الله إِنَّ الْمُؤَذِّنِينَ يَفْضُلُونَنَا، فَقَالَ: صلى الله عليه وسلم ((قُلْ مثل مَا يَقُولُونَ فَإِذَا انْتَهَيْتَ فَسَلْ تُعْطَهْ)). لأبي داود (1).

(1) أبو داود (524) ورواه ابن حبان في «صحيحه» 4/ 593 (1695)، وقال الألباني في «صحيح أبي داود» (537): إسناده حسن صحيح.

ص: 184

1105 -

عَبْدِ الله بْنِ عَبْدِالرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي صَعْصَعَةَ: أَنَّ أَبَا سَعِيدٍ قَالَ: لَهُ إِنِّي أَرَاكَ تُحِبُّ الْغَنَمَ وَالْبَادِيَةَ فَإِذَا كُنْتَ فِي غَنَمِكَ أَوْ بَادِيَتِكَ فَأَذَّنْتَ بِالصَّلَاةِ فَارْفَعْ صَوْتَكَ بِالنِّدَاءِ ((فَإِنَّهُ لَا يَسْمَعُ مَدَى صَوْتِ الْمُؤَذِّنِ جِنٌّ وَلَا إِنْسٌ وَلَا شَيْءٌ إِلَّا شَهِدَ لَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ)) سَمِعْتُهُ مِنْ رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم. للبخاري والموطأ والنسائي (1).

(1) البخاري (609)، النسائي 2/ 12.

ص: 184

1106 -

مُعَاوِيَةَ رفعه: ((الْمُؤَذِّنُونَ أَطْوَلُ النَّاسِ أَعْنَاقًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ)). لمسلم (1).

(1) مسلم (387).

ص: 184

1107 -

عاصم بن بهدلة: قال: مَر رجلٌ على زر بن حبيش وهو يؤذنُ، فقال: يا أبا مريمَ أتؤذن؟ إني لأرغب بك عن الأذانِ. قال زر: أترغبُ بى عن الفضلِ. والله لا أكلُمكَ. لرزين (1).

(1) لم أقف عليه.

ص: 184

1108 -

علي: ندمتُ أن لا أكونَ طلبتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم، فيجعلُ الحسنَ والحسينَ مؤذنينَ. للأوسط بضعف (1).

(1)«الأوسط» 7/ 305 (7567)، وقال الهيثمي في «المجمع» 1/ 326: فيه الحارث وهو ضعيف.

ص: 184

1109 -

أنس رفعه: ((لو أقسمتُ لبررتُ إن أحب عباد الله إلى الله لرعاةُ الشمسِ والقمرِ -يعنى: المؤذنينَ- وأنهم ليعرفونَ يوم القيامة بطول أعناقهمْ)). للأوسط وفيه جنادة بن مروان، قال الذهبى: اتهمه أبو حاتم، قلت: قال الحافظ بن حجر: أراد أبو حاتم بقوله: أخشى أن يكون كذب، أى أخطأ. وقد ذكره ابن حبان في «الثقات» . وأخرج له هو والحاكم فى «الصحيح» (1).

(1)«الأوسط» 5/ 106 (4808). والحديث ضعفه الألباني في «الضعيفة» (5038).

ص: 184

1110 -

وللكبير والبزار عن ابن أبي أوفى رفعه: ((إن خيارَ عبادِ الله الذين يراعونَ الشمسَ والقمرَ والنجومَ لذكر الله)) (1).

(1) رواه البزار في «المسند» 8/ 283 (3351) وقال: والصحيح الذي رُوي عن إبراهيم عن رجل عن أبي الدرداء موقوفًا. وقال الهيثمي في «المجمع» 1/ 327: رواه الطبراني في «الكبير» والبزار، ورجاله موثقون لكنه معلول. وضعفه الألباني في «ضعيف الجامع» (1854).

ص: 185

1111 -

جابر رفعه: ((إن المؤذنين والملبين يخرجون من قبورهم، يؤذنُ المؤذنُ، ويلبى الملبى)). للأوسط بجهالة (1).

(1)«الأوسط» 4/ 40 (3558)، وقال الهيثمي في «المجمع» 1/ 327: فيه مجاهيل لم أجد من ذكرهم وذكره ابن الجوزي في الموضوعات 2/ 88 في حديث طويل وقال: هذا حديث موضوع. وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (1766).

ص: 185

1112 -

ابن عمر رفعه: ((المؤذن المحتسبُ كالشهيِد المتشحطِ فى دمِه، يتمنى على الله ما يشتهي بين الأذانِ والاقامِة. للأوسط بلين (1).

(1)«الأوسط» 2/ 52 (1221) وقال الهيثمي في «المجمع» 1/ 327: فيه إبراهيم بن رستم، ضعفه ابن عدي، وقال أبو حاتم: ليس بذاك، ووثقه ابن معين. ورواه ابن الجوزي في «العلل» 1/ 391 - 392، وقال: لا يصح.

ص: 185

1113 -

زاد فى الكبير ((وإن مات لم يدودْ فى قبرهِ)) (1).

(1)«الكبير» 12/ 422 (13554) وقال الهيثمي في «المجمع» 2/ 3: فيه محمد بن الفضل القطاني، ولم أجد من ذكره. وقال الألباني في «الضعيفة» (853): ضعيف جدًا.

ص: 185

1114 -

أنس رفعه: ((إذا أذن فى قريةٍ أمنها الله تعالى من عذابِه ذلك اليومَ)). للطبراني بضعف (1).

(1) رواه في «الكبير» 1/ 257 (746)، و «الأوسط» 4/ 83 (3671)، و «الصغير» 1/ 301 (499) وقال الهيثمي في «المجمع» 1/ 328: فيه عبد الرحمن بن سعد بن عمار ضعفه ابن معين. وضعفه الألباني في الضعيفة (2207).

ص: 185

1115 -

ابْن عَمَرَو بن العاص رفعه: ((ثَلَاثَةٌ عَلَى كُثْبَانِ الْمِسْكِ، أُرَاهُ قَالَ: يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَبْدٌ أَدَّى حَقَّ الله وَحَقَّ مَوَالِيهِ، وَرَجُلٌ أَمَّ قَوْمًا وَهُمْ بِهِ رَاضُونَ، وَرَجُلٌ يُنَادِي بِالصَّلَوَاتِ الْخَمْسِ فِي كُلِّ يَوْمٍ وَلَيْلَةٍ)) (1).

(1) رواه عن ابن عمرو: الترمذي (1986) وقال: هذا حديث حسن غريب،. وضعفه الألباني في «ضعيف الترغيب» (161).

ص: 185

1116 -

وفى روايه: ((يَغْبِطُهُمُ الْأَوَّلُونَ وَالْآخِرُونَ)). للترمذي، والأوسط، والصغير (1).

(1) الترمذي (2566) وقال حسن غريب. وضعفه الألباني في ضعيف الترمذي (470).

ص: 185

1117 -

عن ابن عمر: ثلاثةٌ لايهولُهم الفزعُ الأكبرُ، ولا ينالهم الحسابُ. هُمْ على كثبٍ من مسكٍ حتى يُفرغ من حسابِ الخلائق: رجلٌ قرأ القرآن ابتغاء وجه الله، وأم به قوماً وهم راضون به بنحوه (1).

(1) الطبراني في «الأوسط» 9/ 113 (9280)، و «الصغير» 2/ 252 (1116). وقال المنذري في «الترغيب» 1/ 185: رواه الطبراني في «الأوسط» و «الصغير» بإسناد لا بأس به. وقال الهيثمي في «المجمع» 1/ 328: فيه عبد الصمد بن عبد العزيز المقرئ ذكره ابن حبان في «الثقات» .

ضعفه الألباني في «ضعيف الترغيب» (161).

ص: 185

1118 -

ابن عمر: تفتح أبوابُ السماء لخمسٍ: لقراءة القرآن، وللقاء الزحفين، ولنزول القطرِ، ولدعوةِ المظلومِ، وللأذانِ. للأوسط والصغير بلين (1).

(1)«الأوسط» 4/ 64 - 65 (3621)، «الصغير» 1/ 286 (471).وقال الهيثمي في «المجمع» 1/ 328: فيه حفص بن سليمان الأسدي، ضعفه البخاري ومسلم وغيرهما. وقال ابن حجر في «نتائج الأفكار» 1/ 384: وسنده ضعيف من أجل حفص وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (2464).

ص: 186

1119 -

ميمونة: أن النبي صلى الله عليه وسلم قام بين صف الرجال والنساء. فقال: ((يا معشرَ النساءِ إذا سمعتن أذان هذا الحبشى وإقامته فقلن كما يقول. فإن لكنّ بكل حرٍف ألف ألف درجة)). قال عمر: هذا للنساء. فماذا للرجالِ؟ قال: ((ضعفانِ ياعمرُ)) (1). للكبير بلين.

(1) الطبراني في «الكبير» 24/ 16 (28) وقال الهيثمي في «المجمع» 1/ 332: فيه جماعة لم أعرفهم وضعفه الألباني في ضعيف الترغيب (169).

ص: 186