الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
2628 -
وللبزار بضعف عن علي قال: إذا أُدلِيَ الميتُ فى قبره فقُل: باسمِ الله، وفي سبيل الله، وعلى ملةِ رسولِ الله صلى الله عليه وسلم، اللهم عبْدُك نَزلَ بكَ وأنتَ خيرُ منزولٍ بهِ، خَلَّفَ الدنيا خَلفَ ظهرهِ فاجْعل ما قِدم عليهِ خَيْراً مما خَلف فإنك قُلْت:{وما عِنْدَ الله خيرٌ للأبْرارِ} (1).
(1) البزار كما في ((كشف الأستار)) (839)، وقال الهيثمي 3/ 44: فيه عبد الله بن أيوب هو ضعيف.
2629 -
أنسُ: أنه كانَتْ عِندهُ عصية لرسُولِ الله صلى الله عليه وسلم، فماتَ، فُدفِنت مَعه بيْنَ جيَبه وقِميصهِ (1).
(1) البزار كما في ((كشف الأستار)) (840)، وقال: تفرد به مخول وهو صدوق شيعي، احتمل على ذلك، وقال الهيثمي 3/ 45: ورجاله موثقون.
2630 -
عامرُ بنُ ربيعة: أن النبي صلى الله عليه وسلم قامَ علَى قبرِ عُثمان بنِ مظعونٍ، وأمَر فَرُشَّ عليهِ الماء. هما للبزار (1).
(1) البزار كما في ((كشف الأستار)) (843)، وقال الهيثمي 3/ 45: ورجاله موثقون إلا أن شيخ البزار محمد بن عبد الله لم أعرفه.
2631 -
عائشةُ: أن النبي صلى الله عليه وسلم رشَّ علَى قبرِ ابنهِ إبراهِيم. ((للأوسط)) (1).
(1)((الأوسط)) 6/ 187 (6146). وقال الهيثمي 3/ 45: ورجاله رجال الصحيح خلا شيخ الطبراني، وضعفه الألباني في المشكاة (16).
2632 -
ابنُ عباسٍ: كنا جلوساً عند أبى بكْرٍ، فمرت جنازةٌ فقامَ فقمنا، ثم صلينا فخلَع نعليهِ فقلْنا: خلعتَ نَعْليك حِين يلبسُ الناسُ نِعالهم، فقال: سمعتُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم يقولُ: ((مَن مَشَى حافياً فى طاعةِ الله لَم يسألهُ الله يومَ القيامةِ عما افْترضَ عليه)). ((للأوسط)) بخفي (1).
(1)((الأوسط)) 6/ 201 (6187)، وقال الهيثمي 1/ 133: محمد بن عبد الله بن معاوية الحذاء وشيخه عبد الله بن إبراهيم، لم أر من ذكرهما.
التعزية وأحوال القبور وزيارتها
2633 -
أَبو بَرْزَةَ رفعه: ((مَنْ عَزَّى ثَكْلَى كُسِيَ بُرْدًا فِي الْجَنَّةِ)) (1).
(1) الترمذي (1076) وقال: غريب وليس إسناده بالقوي، وضعفه الألباني في ضعيف الترمذي (183).
2634 -
ابنُ مسعودٍ رفعه: ((مَنْ عَزَّى مُصَابًا فَلَهُ مِثْلُ أَجْرِهِ)). للترمذي (1).
(1) الترمذي (1073)، وقال: غريب لا نعرفه مرفوعًا إلا من حديث علي بن عاصم وابن ماجة (1602)، وضعفه الألباني في ضعيف الترمذي (181).
2635 -
عَبْدُ الله بْنُ جَعْفَرٍ، لَمَّا جَاءَ نَعْيُ جَعْفَرٍ قَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم:((اصْنَعُوا لآل جَعْفَرٍ طَعَامًا فَإِنَّهُم قَدْ جَاءَهُمْ مَا يَشْغَلُهُمْ)). للترمذي، وأبي داود (1).
(1) أبو داود (3132)، والترمذي (998)، وقال: هذا حديث حسن صحيح، وابن ماجة (1610)،وحسنه الألباني في صحيح الترمذي (796).
2636 -
معاذُ: أنهُ ماتَ لهُ ابنٌ فكتَبَ إليهِ النبي صلى الله عليه وسلم التعزية: ((بسْم الله الرحمن الرحِيم مِن محمدٍ رسُول الله إلى مُعاذِ بنِ جَبلَ، سلامٌ عليكَ فإني أحمدُ إليكَ الله الذى لا إله إلا هُو. أما بعدُ: فأعْظمَ الله لكَ الأجْر، وألهمكَ الصبر، ورزَقنا وإياك الشكرَ، فإن أنْفسَنا وأمْوالَنا، وأهْلَنا من مَواهبِ الله الهنِيئِة، وعَوارِيه المسْتودَعةِ، متعكَ الله بهِ فى غِبطةٍ وسرورٍ، وقبضَهُ منكَ بأجْرِ كبير، الصلاة والرحمة والهدَى إنِ احْتسبتهُ، فاصْبِر ولا يُحبط جزعُك أجْرَك فتندمَ، واعْلم أن الجزعَ لا يردُّ ميتاً ولا يدْفُع حُزناً، وما هُو نازلٌ فَكَأَنْ قَدٍ، والسلامُ)). ((للكبير)) و ((الأوسط)) بضعف (1).
(1) الطبراني 20/ 155 - 156 (324)، وفي ((الأوسط)) 1/ 33 (83)، وقال الحاكم 3/ 273: غريب حسن، إلا أن مجاشع بن عمرو ليس من شرط هذا الكتاب، وتعقبه الذهبي بقوله: ذا من وضع مجاشع.
2637 -
أنسُ: لما قُبض النبي صلى الله عليه وسلم (قَعد)(1) أصحابهُ حزان يبْكُون (حولهُ)(2)، فجاءَ رجلٌ طويلٌ صبيحٌ فصيحٌ فى إزارٍ ورداءٍ أشْعر المنْكبينِ والصدر، فتخطى الصحابة حتى أخذَ بعِضادتي البابِ فبكَى ساعةً ثم قالَ: إن في الله عزاءً (مِن)(3) كل مصُيبةِ، وخَلفاً من كل هالكِ، وعِوضاً مِن كل ما فاتَ، فإلَى الله فأنيبُوا، وإليه فارْغبُوا، فإنما المصابُ مَن لم يُجبره الثواب، فقالَ القوم: تعرفونَ الرجلَ، فنظَروا يميناً وشِمالا، فلَم يروْا أحداً، فقال أبو بكرٍ: هذا الخَضِرُ أخو النبي صلى الله عليه وسلم. ((للأوسط)) بضعف (4).
(1) في (ب) فقدا.
(2)
في (ب) حزنًا حوله.
(3)
في (ب) إذ.
(4)
((الأوسط)) 8/ 109 - 110 (8120)، قال الهيثمي 3/ 3: وفيه عباد بن عبد الصمد أبو معمر، ضعفه البخاري اهـ. قال الحافظ في ((الفتح)) 6/ 435:
في إسناده عباد بن عبد الصمد وهو واهٍ.
2638 -
وعنه رفعه: ((إِنَّ الْعَبْدَ إِذَا وُضِعَ فِي قَبْرِهِ وَتَوَلَّى عَنْهُ أَصْحَابُهُ، إِنَّهُ يَسْمَعُ خفق ـ قَرْعَ ـ نِعَالِهِمْ إذا انصرفوا، أَتَاهُ مَلَكَانِ فَيُقْعِدَانِهِ فَيَقُولانِ له: مَا كُنْتَ تَقُولُ فِي هَذَا الرَّجُلِ: مُحَمَّدٍ، فَأَمَّا الْمُؤْمِنُ فَيَقُولُ: أشْهَدُ أَنَّهُ عَبْدُ الله وَرَسُولُهُ، فَيُقَالُ لَهُ: انْظُرْ إِلَى مَقْعَدِكَ مِنَ النَّارِ أَبْدَلَكَ الله بِهِ مَقْعَدًا مِنَ الْجَنَّةِ فَيَرَاهُمَا جَمِيعًا،
⦗ص: 444⦘
وَأَمَّا الْكَافِرُ والمناقق، فَيَقُولُ: لا أَدْرِي كُنْتُ أَقُولُ مَا يَقُولُ النَّاسُ فيه فَيُقَالُ: لا دَرَيْتَ وَلا تَلَيْتَ ثم يُضْرَبُ بِمَطَرِقَةٍ مِنْ حَدِيدٍ ضَرْبَةً بين أذنيه فَيَصِيحُ صَيْحَةً يَسْمَعُهَا مَنْ يَلِيهِ إلا الثَّقَلَيْنِ)). للشيخين، وأبي داود، والنسائي (1).
(1) البخاري (1338)، ومسلم (2870).
2639 -
أَبو هُرَيْرَةَ رفعه: ((إِذَا قُبِرَ الْمَيِّتُ أَتَاهُ مَلَكَانِ أَسْوَدَانِ أَزْرَقَانِ يُقَالُ لأَحَدِهِمَا الْمُنْكَرُ، وَالآخَرُ النَّكِيرُ، فَيَقُولانِ: مَا كُنْتَ تَقُولُ فِي هَذَا الرَّجُلِ؟ فَيَقُولُ: مَا كَانَ يَقُولُ هُوَ عَبْدُ الله وَرَسُولُهُ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلَهَ إِلَاّ الله وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ، فَيَقُولانِ: قَدْ كُنَّا نَعْلَمُ أَنَّكَ تَقُولُ هَذَا، ثُمَّ يُفْسَحُ لَهُ فِي قَبْرِهِ سَبْعُونَ ذِرَاعًا فِي سَبْعِينَ ثُمَّ يُنَوَّرُ لَهُ فِيهِ، ثُمَّ يُقَالُ لَهُ: نَمْ فَيَقُولُ: أَرْجِعُ إِلَى أَهْلِي فَأُخْبِرُهُمْ فَيَقُولانِ: نَمْ كَنَوْمَةِ الْعَرُوسِ الَّذِي لا يُوقِظُهُ إِلَاّ أَحَبُّ أَهْلِهِ إِلَيْهِ حَتَّى يَبْعَثَهُ الله مِنْ مَضْجَعِهِ ذَلِكَ، وَإِنْ كَانَ مُنَافِقًا، قَالَ: سَمِعْتُ النَّاسَ يَقُولُونَ قولا فَقُلْتُ مِثْلَهُ، لا أَدْرِي فَيَقُولانِ قَدْ كُنَّا نَعْلَمُ أَنَّكَ تَقُولُ ذَلِكَ فَيُقَالُ لِلأَرْضِ: الْتَئِمِي عَلَيْهِ، فَتَلْتَئِمُ عَلَيْهِ، فَتَخْتَلِفُ أَضْلاعُهُ فَلا يَزَالُ فِيهَا مُعَذَّبًا حَتَّى يَبْعَثَهُ الله مِنْ مَضْجَعِهِ ذَلِكَ)) (1).
(1) الترمذي (1071)، وقال: حسن غريب، وحسنه الألباني في صحيح الترمذي (856).
2640 -
وزاد ((الأوسط)): ((إن المؤمن تكون الصلاة عند رأسه، والزكاة عن يمينه، والصوم عن شماله وفعل الخير والمعروف عند رجليه، فيؤتى من قبل رأسه فتقول الصلاة ليس من قبلي مدخل، وكذا من كل جهة يقول الذي فيه ليس من قبلي مدخل)) (1).
(1) الطبراني في ((الأوسط)) 3/ 105 - 107، قال الهيثمي 3/ 52: إسناده حسن، وحسنه الألباني في صحيح الترغيب والترهيب (3561).
2641 -
هَانِئُ مَوْلَى عُثْمَانَ قَالَ: كَانَ عُثْمَانُ إِذَا وَقَفَ عَلَى قَبْرٍ بَكَى حَتَّى يَبُلَّ لِحْيَتَهُ قِيلَ لَهُ تُذْكَرُ الْجَنَّةُ وَالنَّارُ ولا تَبْكِي، وتذكر القبر فتَبْكِي، فَقَالَ: إني سمعت رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((الْقَبْرُ أَوَّلُ مَنْزِلٍ مِنْ مَنَازِلِ الآخِرَةِ، فَإِنْ نَجَا مِنْهُ، فَمَا بَعْدَهُ أَيْسَرُ مِنْهُ وَإِنْ لَمْ يَنْجُ مِنْهُ فَمَا بَعْدَهُ أَشَدُّ مِنْهُ))، وَقَالَ: وسمعته صلى الله عليه وسلم يقول: ((مَا رَأَيْتُ مَنْظَرًا قَطُّ إِلَاّ الْقَبْرُ أَفْظَعُ مِنْهُ)) (1).
⦗ص: 445⦘
وزاد رزين: قال هانئ: وسمعت عثمان ينشد على قبر:
فإن تنج من ذى عظيمة
…
وإلا فإنى لا أخا لك ناجياً
(1) الترمذي (2308)، قال: حسن غريب وابن ماجة (4267)، وحسنه الألباني في صحيح الترمذي (1878).
2642 -
عَلِيٌّ قَالَ: مَا زِلْنَا نَشُكُّ فِي عَذَابِ الْقَبْرِ حَتَّى نَزَل {أَلْهَاكُمُ التَّكَاثُرُ حتى زرتم المقابر} . هي للترمذي (1).
(1) الترمذي (3355)، وقال: غريب، وضعفه الألباني في ضعيف الترمذي (877).
2643 -
أبو سَعِيدٍ رفعه: ((يُسَلَّطُ عَلَى الْكَافِرِ فِي قَبْرِهِ تِسْعَةٌ وَتِسْعُونَ تِنِّينًا تَنْهَشُهُ وَتَلْذَغُهُ حَتَّى تَقُومَ السَّاعَةُ، وَلَوْ أَنَّ تِنِّينًا مِنْهَا نَفَخَ على الأَرْضِ مَا انَبَتَتْ خَضْرَاءُ)). للدارمي بلين (1).
(1) الدارمي (2815)، قال الهيثمي 3/ 55: فيه: دراج، وفيه كلام وقد وثق وهو عند الترمذي (2460) مطولا، وقال الألباني في ضعيف الترمذي (437): ضعيف جدا.
2644 -
ابْنُ عَبَّاسٍ: مَرَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم عَلَى قَبْرَيْنِ، فَقَالَ:((إِنَّهُمَا لَيُعَذَّبَانِ، وَمَا يُعَذَّبَانِ في كَبِيرٍ، ثُمَّ قَالَ: بَلَى أَمَّا أَحَدُهُمَا فَكَانَ يمشي بِالنَّمِيمَةِ، وَأَمَّا الآخر فَكَانَ لا يَسْتَتِرُ مِنْ بَوْلِهِ)) (ثُمَّ)(1) دعا بعسيب رَطْبٍ فشقه اثْنَتَيْنِ، فغرس على هذا واحدًا وعلى هذا واحدًا ثُمَّ قَالَ:((لَعَلَّهُ يُخَفَّفُ عَنْهُمَا مَا لَمْ يَيْبَسَا)). للستة إلا مالكًا (2).
(1) ساقطة من (ب).
(2)
البخاري (6052)، ومسلم (292).
2645 -
أَبو سَعِيدٍ: دَخَلَ النبي صلى الله عليه وسلم مُصَلَاّهُ فَرَأَى نَاسًا كَاَنَّوا يَكْثِرُونَ، فقَالَ:((أَمَا إِنَّكُمْ لَوْ أَكْثَرْتُمْ ذِكْرَ هَاذِمِ اللَّذَّاتِ لَشَغَلَكُمْ عَمَّا أَرَى. أَكْثِرُوا ذِكْرَ هَاذِمِ اللَّذَّاتِ، فَإِنَّهُ لَمْ يَأْتِ عَلَى الْقَبْرِ يَوْمٌ إِلَاّ تَكَلَّمَ (فِيهِ)(1) يَقُولُ: أَنَا بَيْتُ الْغُرْبَةِ أَنَا بَيْتُ الْوَحْدَةِ أَنَا بَيْتُ الدُّودِ والهوام، فَإِذَا دُفِنَ الْعَبْدُ الْمُؤْمِنُ، قَالَ لَهُ الْقَبْرُ: مَرْحَبًا وَأَهْلاً أَمَا إِنْ كُنْتَ لأَحَبَّ مَنْ يَمْشِي عَلَى ظَهْرِي إِلَيَّ، فَإِذْ وُلِّيتُكَ الْيَوْمَ، وَصِرْتَ إِلَيَّ فَسَتَرَى صَنِيعِيَ بِكَ فَيَتَّسِعُ لَهُ مَدَّ بَصَرِهِ، وَيُفْتَحُ لَهُ بَابٌ إِلَى الْجَنَّةِ، وَإِذَا دُفِنَ الْعَبْدُ الْفَاجِرُ أَوِ الْكَافِرُ يقول لَهُ الْقَبْرُ: لا مَرْحَبًا، وَلا أَهْلاً أَمَا إِنْ كُنْتَ لأبْغَضَِ مَنْ يَمْشِي عَلَى ظَهْرِي إِلَيَّ فَإِذْ وُلِّيتُكَ الْيَوْمَ وَصِرْتَ إِلَيَّ، فَسَتَرَى صَنِيعِي بِكَ عَلَيْهِ حَتَّى تَلْتَقِيَ وَتَخْتَلِفَ أَضْلاعُهُ))، وقَالَ صلى الله عليه وسلم:((بِأَصَابِعِ يده فشبكها ثم (يُقَيِّضُ)(2) الله لَهُ تسعين تِنِّينًا -أو قال تسعة وتسعين- لَوْ أَنْ وَاحِدًا مِنْهَا
⦗ص: 446⦘
نَفَخَ فِي الأَرْضِ مَا أَنْبَتَتْ شَيْئًا مَا بَقِيَتِ الدُّنْيَا، فَتَنْهَشهُ وَيَخْدِشهُ حَتَّى يبعث به إِلَى الْحِسَابِ)) وقَالَ صلى الله عليه وسلم:((إِنَّمَا الْقَبْرُ رَوْضَةٌ مِنْ رِيَاضِ الْجَنَّةِ، أَوْ حُفْرَةٌ مِنْ حُفَرِ النَّارِ)). لرزين، والترمذي إلا أنه قال: سبعين (3).
(1) ساقطة من (ب).
(2)
في (ب) يقبض.
(3)
الترمذي (2460)، قال حسن غريب، وقال الألباني في ضعيف الترمذي (437): ضعيف جدا.
2646 -
أبو رافع: بينَا أنَا أمشي خلف النبي صلى الله عليه وسلم في البقيعِ إذْ قالَ: ((لا هُديتَ، ولا اهتديتَ))، فقلْتُ: مالي يا رسُول الله؟ فقال: ((لستُ إياكَ أريد، ولكِن أُريد صاحبَ هذا القَبْر))، سُئل عني فَزعم أنهُ لا يعرِفني، فَإذا قبرٌ مرشوشٌ عليهِ ماءٌ حين دُفن. للبزار، و ((الكبير)) بخفي (1).
(1) البزار كما في ((كشف الأستار)) (869)، والطبراني 1/ 325 (968)، وقال الهيثمي 3/ 53: رواه البزار والطبراني في ((الكبير))، وفيه من لا أعرفه.
2647 -
أبو سعيد: كنتُ معَ النبي صلى الله عليه وسلم في سَفر، وهُو يَسير علَى راحِلتِه فنفرت فقلتُ: يا رسُول الله ما شأْنُ راحِلتك نَفَرت؟ قال: ((إنها سَمعتْ صوتَ رجلٍ يُعذَّبُ فى قَبرهِ، فَنَفَرت لِذلكَ)). ((للأوسط)) بلين (1).
(1)((الأوسط)) 3/ 348 (3366)، وقال الهيثمي 3/ 56: رواه الطبراني في ((الأوسط))، وفيه: جابر الجعفي، وفيه كلام كثير وقد وثق.
2648 -
أَبو أَيُّوبَ: خَرَجَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم بَعْدَ مَا غَرَبَتِ الشَّمْسُ فَسَمِعَ صَوْتًا، فَقَالَ:((يَهُودُ تُعَذَّبُ فِي قُبُورِهَا)). للشيخين، والنسائي (1).
(1) البخاري (1375)، ومسلم (2869).
2649 -
أَنَسُ: أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم سمع صوتًا من قبر، فقال:((متى مات هذا؟)) قالوا: مات في الجاهلية (فسُرَّ)(1) بذلك، وقَالَ:((لَوْلا أَنْ تَدَافَنُوا لَدَعَوْتُ الله أَنْ يُسْمِعَكُمْ عَذَابَ الْقَبْرِ)). للنسائي، ولمسلم:((لولا أن لا تدافنوا)) (2).
(1) في (ب) فبشر.
(2)
مسلم (2868).
2650 -
عبدُ الله بنُ دينار: أن سُلَيْمَانَ بْنُ صُرَدٍ، قال لِخَالِدِ بْنِ عُرْفُطَةَ أَوْ خَالِدٌ لِسُلَيْمَانَ: أَمَا سَمِعْتَ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: ((مَنْ قَتَلَهُ بَطْنُهُ لَمْ يُعَذَّبْ فِي قَبْرِهِ))، فَقَالَ أَحَدُهُمَا لِصَاحِبِهِ نَعَمْ. للترمذي بلفظه (1).
(1) الترمذي (1064)، وقال: حسن غريب، والنسائي 4/ 102،وصححه الألباني في صحيح الترمذي (849).
2651 -
ابْنُ عَمْر رفعه: ((مَا مِنْ مُسْلِمٍ يَمُوتُ يَوْمَ الْجُمُعَةِ -أَوْ لَيْلَةَ الْجُمُعَةِ- إِلَاّ وَقَاهُ الله فِتْنَةَ الْقَبْرِ)). للترمذي (1).
(1) الترمذي (1074)، وقال: غريب، وحسنه الألباني في صحيح الترمذي (858).
2652 -
أَبو هُرَيْرَةَ رفعه: ((نَفْسُ الْمُؤْمِنِ مُعَلَّقَةٌ بِدَيْنِهِ حَتَّى يُقْضَى عَنْهُ)). للترمذي (1).
(1) الترمذي (1078 - 1079)، وقال: حسن والثاني أصح من الأول وابن ماجة (2413)،وصححه الألباني في صحيح الترمذي (860).
2653 -
وعنه: أن رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم لعن زَائِرَاتِ الْقُبُورِ، وَالْمُتَّخِذِينَ عَلَيها الْمَسَاجِدَ وَالسُّرُجَ. لأصحاب السنن (1).
(1) أبو داود (3236)، والترمذي (320)، والنسائي 4/ 94 - 96، وابن ماجة (1575) وقال الترمذي: حديث حسن، وضعفه الألباني في ضعيف الترمذي (51) وصححه بلفظ زوارات دون قوله "السرج".
2654 -
ابْنُ عَمْرِو بْنِ الْعَاص رفعه: ((مَا أَخْرَجَكِ يَا فَاطِمَةُ مِنْ بَيْتِكِ؟))، قَالَتْ أَتَيْتُ يَا رَسُولَ الله (أَهْلَ)(1) هَذَا البيت، فَرَحَّمْتُ إليهم ميتهم أو (عَزَّيْتُهُمْ)(2) به، فقَالَ صلى الله عليه وسلم:((لَعَلَّكِ بَلَغْتِ مَعَهُمُ الْكُدَى)) قَالَتْ: مَعَاذَ الله وَقَدْ سَمِعْتُكَ تَذْكُرُ فيها مَا تَذْكُرُ فقَالَ: ((لَوْ بَلَغْتِيها مَعَهُمُ ما رأيت الجنة حتى يراها جد أبيك)). لأبي داود، والنسائي بقصة، وفيها: الكدى القبور (3).
(1) ليست في (ب).
(2)
في (ب) عذبتهم.
(3)
أبو داود (3123)، والنسائي 4/ 27 - 28، وضعفه الألباني في ضعيف النسائي (113).
2655 -
عَلِيُّ: خَرَجَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم فَإِذَا نِسْوَةٌ جُلُوسٌ، فقَالَ:((مَا يُجْلِسُكُنَّ)) قُلْنَ: نَنْتَظِرُ الْجِنَازَةَ، قَالَ:((هَلْ تَغْسِلْنَ؟)) قُلْنَ: لا قَالَ: ((هَلْ تَحْمِلْنَ؟)) قُلْنَ: لا، قَالَ هَلْ تُدْلِينَ فِيمَنْ يُدْلِي قُلْنَ: لا، قَالَ:((فَارْجِعْنَ مَأْزُورَاتٍ غَيْرَ مَأْجُورَاتٍ)). للقزويني بضعف (1).
(1) ابن ماجة (1578)، وقال البوصيري في ((الزوائد)) 2/ 44: هذا إسناد مختلف فيه من أجل دينار، وإسماعيل بن سليمان، وأصل الحديث في ((صحيح مسلم)) من حديث أم عطية، وضعفه الألباني في ضعيف ابن ماجة (344).
2656 -
بُرَيْدَةُ رفعه: ((قد كنت نَهَيْتُكُمْ عَنْ زِيَارَةِ الْقُبُورِ، فَزُورُوهَا فإنها تذكركم الآخرة)). لمسلم، وأصحاب السنن (1).
(1) مسلم (977).
2657 -
أَبو هُرَيْرَةَ رفعه: ((اسْتَأْذَنْتُ رَبِّي أَنْ أَسْتَغْفِرَ لأَمِّي فَلَمْ يَأْذَنْ لِي، وَاسْتَأْذَنْتُهُ أَنْ أَزُورَ قَبْرَهَا فَأَذِنَ لِي، فزوروا القبور)). لمسلم (1).
(1) مسلم (976).
2658 -
ولرزين: أن رسولَ الله صلى الله عليه وسلم أتَى قَبر أمه بالأبواء في ألفِ مُقنع فَبكى وأبَكى مَنْ حَوله.
2659 -
وعنه، رفعه:((مَن زارَ قبر أبويهِ أوْ أحَدَهُما غُفَر لهُ، وكُتبَ برا)). ((للأوسط)) و ((الصغير)) بضعف (1).
(1)((الأوسط)) 6/ 175 (6114)، و ((الصغير)) 2/ 160 (955)، وقال الهيثمي في ((المجمع)) 3/ 59: وفيه عبد الكريم أبو أمية، وهو ضعيف، وقال الألباني في ضعيف الجامع (5605): موضوع.
2660 -
مُحَمَّدُ بْنُ قَيْسِ بْنِ مَخْرَمَةَ قَالَ: أَلا أُحَدِّثُكُمْ عَنِّي، وَعَنْ أُمِّي، فَظَنَنَّا أَنَّهُ يُرِيدُ أُمَّهُ الَّتِي وَلَدَتْهُ، قَالَ قَالَتْ: عَائِشَةُ أَلا أُحَدِّثُكُمْ عَنِّي، وَعَنْ رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم، قُلْنَا: بَلَى، قَالَتْ: لَمَّا كَانَتْ لَيْلَتِي الَّتِي النَّبِيُّ فِيهَا عِنْدِي انْقَلَبَ فَوَضَعَ رِدَاءَهُ وَخَلَعَ نَعْلَيْهِ وَبَسَطَ طَرَفَ إِزَارِهِ عَلَى فِرَاشِهِ فَاضْطَجَعَ، فَلَمْ يَلْبَثْ إِلَاّ رَيْثَمَا ظَنَّ أَنْي قَدْ رَقَدْتُ، وأَخَذَ رِدَاءَهُ رُوَيْدًا، وَانْتَعَلَ رُوَيْدًا، وَفَتَحَ الْبَابَ رُوَيْدًا، فَخَرَجَ، ثُمَّ أَجَافَهُ رُوَيْدًا، وجَعَلْتُ دِرْعِي فِي رَأْسِي، وَاخْتَمَرْتُ، وَتَقَنَّعْتُ إِزَارِي، ثُمَّ انْطَلَقْتُ عَلَى إِثْرِهِ حَتَّى جَاءَ الْبَقِيعَ، فَقَامَ فَأَطَالَ الْقِيَامَ، ثُمَّ رَفَعَ يَدَيْهِ ثَلاثَ مَرَّاتٍ، ثُمَّ انْحَرَفَ فَانْحَرَفْتُ، فَأَسْرَعَ فَأَسْرَعْتُ، فَهَرْوَلَ فَهَرْوَلْتُ، فَأَحْضَرَ فَأَحْضَرْتُ، فَسَبَقْتُهُ فَدَخَلْتُ، فَلَيْسَ إِلَاّ أَنِ اضْطَجَعْتُ فَدَخَلَ، فَقَالَ:((مَا لَكِ يَا (عَائِشُ)(1)(حَشْيَا)(2)
رَابِيَةً)) قُلْتُ: لا شَيْءَ قَالَ: ((لَتُخْبِرِينِي أَوْ لَيُخْبِرَنِّي اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ))، قُلْتُ: يَا رَسُولَ الله بِأَبِي أَنْتَ وَأُمِّي فَأَخْبَرْتُهُ، فقَالَ:((فَأَنْتِ السَّوَادُ الَّذِي رَأَيْتُ أَمَامِي))، قُلْتُ: نَعَمْ فَلَهَذَنِي فِي صَدْرِي لَهْذَةً أَوْجَعَتْنِي، ثُمَّ قَالَ:((أَظَنَنْتِ أَنْ يَحِيفَ الله عَلَيْكِ وَرَسُولُهُ))، قَلَتْ: مَهْمَا يَكْتُمِ النَّاسُ يَعْلَمْهُ الله قال: نَعَمْ، قَالَ:((فَإِنَّ جِبْرِيلَ أَتَانِي حِينَ رَأَيْتِ، فَنَادَانِي فَأَخْفَاهُ مِنْكِ، فَأَجَبْتُهُ وأَخْفَيْتُهُ مِنْكِ، وَلَمْ يَكُنْ يَدْخُلُ عَلَيْكِ، وَقَدْ وَضَعْتِ ثِيَابَكِ، وَظَنَنْتُ أَنْ قَدْ رَقَدْتِ، وكَرِهْتُ أَنْ أُوقِظَكِ، وَخَشِيتُ أَنْ تَسْتَوْحِشِي))، فَقَالَ:((إِنَّ رَبَّكَ يأمُرُكَ أَنْ تَأْتِيَ أَهْلَ الْبَقِيعِ فَتَسْتَغْفِرَ لَهُمْ))، قُلْتُ: كَيْفَ أَقُولُ يَا رَسُولَ الله؟ قَالَ: ((قولي (3) السَّلامُ عَلَى أَهْلِ الدِّيَارِ الْمُؤْمِنِينَ، وَالْمُسْلِمِينَ، وَيَرْحَمُ الله الْمُسْتَقْدِمِينَ مِنَّا وَالْمُسْتَأْخِرِينَ، وَإِنَّا إِنْ شَاءَ الله لَلاحِقُونَ)). لمسلم، والنسائي (4).
(1) في الأصل: عائشة، والصواب ما أثبتناه من التخريج.
(2)
في الأصل: خشي، والصواب ما اثبتناه من مصادر التخريج ..
(3)
في «الأصل» قو، والصواب ما أثبتناه من مصادر التخريج.
(4)
مسلم (974)103.
2661 -
وفي رواية: ((السَّلامُ عَلَيْكُمْ دَارَ قَوْمٍ مُؤْمِنِينَ، وَأَتَاكُمْ مَا تُوعَدُونَ غَدًا مُؤَجَّلُونَ، وَإِنَّا إِنْ شَاءَ الله بِكُمْ لاحِقُونَ. اللهمَّ اغْفِرْ لأَهْلِ بَقِيعِ الغرقد)) (1).
(1) مسلم (974)102.
2662 -
أَبو هُرَيْرَةَ رفعه: ((لَأَنْ يَجْلِسَ أَحَدُكُمْ عَلَى جَمْرَةٍ فَتُحْرِقَ ثِيَابَهُ فَتَخْلُصَ إِلَى جِلْدِهِ خَيْرٌ لَهُ مِنْ أَنْ يَجْلِسَ عَلَى قَبْرٍ أخيه المسلم)). لأبي داود، والنسائي (1).
(1) مسلم (971)، وأبو داود (3228)، والنسائي 4/ 95.
2663 -
عُقْبَةُ بْنُ عَامِرٍ رفعه: ((لَأَنْ أَمْشِيَ عَلَى جَمْرَةٍ أَوْ سَيْفٍ، أَوْ أَخْصِفَ نَعْلِي بِرِجْلِي أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ أَمْشِيَ عَلَى قَبْرِ مُسْلِمٍ، وَمَا أُبَالِي أَوَسْطَ الْقبْرِ كذا قال قَضَيْتُ حَاجَتِي، أَوْ وَسْطَ السُّوقِ)). للقزويني (1).
(1) ابن ماجة (1567)، وقال البوصيري في ((الزوائد)) ص227 - 228: صحيح، وللحديث شاهد من رواية أبي هريرة رواه مسلم (971)، وصححه الألباني في صحيح ابن ماجة (1273).
2664 -
بَشِيرُ بْنُ الْخَصَاصِيَةِ: بَيْنَمَا أَنَا أَمْشِي مَعَ رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم، فَقَالَ:((يَا ابْنَ الْخَصَاصِيَةِ مَا تَنْقِمُ عَلَى الله أَصْبَحْتَ تُمَاشِي رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم))، فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ الله مَا أَنْقِمُ عَلَى الله شَيْئًا، كُلُّ خَيْرٍ قَدْ آتَانِيهِ الله، فَمَرَّ عَلَى مَقَابِرِ الْمُسْلِمِينَ، فَقَالَ:((أَدْرَكَ هَؤُلاءِ خَيْرًا كَثِيرًا)) ومَرَّ عَلَى مَقَابِرِ الْمُشْرِكِينَ، فَقَالَ:((سَبَقَ هَؤُلاءِ خَيْرًا كَثِيرًا)) فَالْتَفَتَ فَرَأَى رَجُلاً يَمْشِي بَيْنَ الْمَقَابِرِ فِي نَعْلَيْهِ، فَقَالَ:((يَا صَاحِبَ السِّبْتَِيْتنِ أَلْقِهِمَا)). لأبي داود، والنسائي، وللقزويني بلفظه (1).
(1) أبو داود (3230)، والنسائي 4/ 96، وابن ماجة (1568)، قال الحاكم 1/ 373: صحيح الإسناد ولم يخرجاه، ووافقه الذهبي، وحسنه الألباني في صحيح ابن ماجة (1274).
2665 -
عَلِيُّ: كَانَ يَتَوَسَّدُ الْقُبُورَ وَيَضْطَجِعُ عَلَيْهَا. «للموطأ» (1).
(1) مالك 1/ 202.
2666 -
نَافِعٌ: كَانَ ابْنُ عُمَرَ يَجْلِسُ عَلَى الْقُبُورِ (1).
(1) علقه البخاري قبل رواية (1361).
2667 -
عثمانُ بنُ حكيم: أن خارجة بن زيد أجلسه على قبر، وأخبره عن عمه يزيد بن ثابت أنه قال: إنه كُرِهَ ذلك لمن أحدث عليها. للبخارى في ترجمتين (1).
(1) علقه البخاري قبل رواية (1361).
2668 -
عَائِشَةُ قالت: كَسْرُ عَظْمِ الْمُسْلِمِ وهو ميت كَكَسْرِهِ وَهُوَ حَيٌّ تَعْنِي فِي الإثْمِ. لمالك، وأبي داود (1).
(1) أبو داود (3207)،وابن ماجة (1616)، ومالك 1/ 205، وصححه الألباني في ((أحكام الجنائز)) ص295.
وعنها رفعته: ((إن للقبر ضغطة لو كان أحد ناجيا منها نجا منها سعد بن معاذ)). لأحمد (1).
(1) رواه أحمد 6/ 55، قال الهيثمي 3/ 46: رواه أحمد عن نافع عن عائشة، عن نافع عن إنسان عن عائشة أو كلا الطريقين رجالها رجال الصحيح، وصححه الألباني في صحيح الجامع (2180).