المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

2359 - أبو موسى رفعه: ((لا أحدٌ أصبرُ على أذى - جمع الفوائد من جامع الأصول ومجمع الزوائد - جـ ١

[الروداني، محمد بن سليمان المغربي]

فهرس الكتاب

- ‌كتابُ الإيمانِ

- ‌فضلُ الإيمانِ

- ‌تعريف الإيمان والإسلام

- ‌خصال الإيمان وآياته

- ‌أحكام الإيمان وذكر البيعة وغير ذلك

- ‌كتاب الاعتصام بالكتاب والسنة)

- ‌الاقتصاد في الأعمال)

- ‌كتاب العلم فضله والحث عليه

- ‌آداب العلم والسؤال والقياس والفتيا والكتابة

- ‌رواية الحديث ورواته وكتابته وقبض العلم

- ‌الكذب علي النبي صلى الله عليه وسلم والاحتراز منه والتكذيب بما صح عنه

- ‌كتاب الطهارة

- ‌أحكام المياه

- ‌النجاسات

- ‌قضاء الحاجة

- ‌الاستنجاء

- ‌فضل الوضوء

- ‌صفة الوضوء

- ‌التخليل والسواك وغسل اليدين

- ‌الاستنشاق والاستنثار والإسباغ وغيرها

- ‌نواقض الطهارة

- ‌المسح علي الخفين

- ‌التيمم

- ‌غسل الجنابة

- ‌الحمام وغسل الإسلام والحائض

- ‌الحيض

- ‌كتاب الصلاة

- ‌وجوبُ الصلاةِ: أداءً وقضاءً

- ‌مواقيت الصلاة

- ‌أوقات الكراهة

- ‌فضل الأذان والإقامة

- ‌بدء الأذان والإقامة، وكيفيتهما، وما يتعلق بهما

- ‌المساجد

- ‌شرائط الصلاة من استقبال وطهارة وستر

- ‌كيفيةُ الصلاةِ وأركانُها

- ‌القراءة في الصلوات الخمس

- ‌القنوت والركوع والسجود

- ‌الجلوس والتشهد والسلام

- ‌الأفعال الممتنعة في الصلاة والجائزة

- ‌فضل صلاةِ الجماعة، والمشي إلى المساجدِ، وانتظارِ الصلاةِ

- ‌أحكام الجماعة والإمام والمأموم

- ‌أحكامُ الصفوفِ وشرائطُ الاقتداءِ

- ‌سجودُ السَّهوِ والتلاوةِ والشكرِ

- ‌فضل صلاة الجمعة ووجوبها إلا لعذر وغسلها وغير ذلك

- ‌وقت الجمعة ونداؤها وخطبتها وما يتعلق بذلك

- ‌صلاة المسافر وجمع الصلاة

- ‌صلاة الخوف

- ‌صلاة العيدين

- ‌الكسوف

- ‌الاستسقاء

- ‌الرواتب

- ‌ركعتا الفجر

- ‌راتبة الظهر، والعصر

- ‌راتبة المغرب، والعشاء، وراتبة الجمعة

- ‌صلاة الوتر وصلاة الضحى

- ‌تحية المسجد وصلاة الاستخارة والحاجة والتسبيح والرغائب والمنزل والقدوم

- ‌صلاة الليل

- ‌قيام رمضان والتراويح وغير ذلك

- ‌كتاب الجنائز

- ‌المرض والنوائب، موت الأولاد والطاعون، وغير ذلك

- ‌الصبر على النوائب وتمنى الموت

- ‌عيادة المريض

- ‌نزول الموت وأحواله

- ‌مرض النبي صلى الله عليه وسلم، وموته، وغسله، وكفنه، ودفنه

- ‌البكاء والنوح والحزن

- ‌غسل الميت وكفنه

- ‌الصلاة على الجنازة

- ‌تشييع الجنائز وحملها ودفنها

- ‌التعزية وأحوال القبور وزيارتها

- ‌كتاب الزكاة

- ‌وجوبها، وإثم تاركها

- ‌زكاة النقد والماشية والحرث والشجر

- ‌زكاة الحلي والمعدن والركاز والعسل ومال اليتيم وعروض التجارة

- ‌زكاة الفطر وعامل الزكاة ومصرفها

- ‌فضل الصدقة والنفقة والحث عليهما وما يتعلق بها

- ‌المسألة والقناعة والعطاء

- ‌كتاب: الصومِ

- ‌فضلُ الصومِ وفضلُ رمضانَ

- ‌السحور والإفطار والوصال

- ‌الأيام التى صيامها مستحب أو محرم أو مكروه

- ‌فطر المسافر وغيره والقضاء والكفارة

- ‌الاعتكاف وليلة القدر وغيرهما

- ‌كتاب المناسك

- ‌فضل الحج، ووجوبه، وفضل العمرة وسنيتها، وفضل يوم عرفة

- ‌السفر وآدابه والركوب والارتداف

- ‌مواقيتُ الإحرامِ، وما يحل ويحرم للمحرم

- ‌الإحرام وإفساده وجزاء الصيد

- ‌الإفراد، والقران، والتمتع، وفسخ الحج

- ‌الطَوافُ

- ‌السعي ودخول البيت

الفصل: 2359 - أبو موسى رفعه: ((لا أحدٌ أصبرُ على أذى

2359 -

أبو موسى رفعه: ((لا أحدٌ أصبرُ على أذى سمعه من الله تعالى أنه ليشرك به ويجعل له الولد ثمَّ يعافيهم ويرزقهم)). للشيخين (1).

(1) البخاري (6099)، ومسلم (2804).

ص: 394

2360 -

ابنُ عباسٍ، رفعه:((من أصيب بمصيبةٍ في ماله أو في نفسه فكتمها ولم يشكها إلى الناس، كان حقًا على الله أن يغفر له)). ((للأوسط)) (1).

(1)((الأوسط)) 1/ 224 (737)، وقال الهيثمي 10/ 256: ورجاله وثقوا.

ص: 394

2361 -

يحيى بنُ وثابٍ، عن شيخٍ من الصحابة رفعه:((المسلم الذي يخالط النَّاس ويصبرُ على أذاهم خيرٌ من الذي لا يُخالط النَّاس ولا يصبرُ على أذاهم)) (1).

(1) الترمذي (2507)، وابن ماجه (4032) ،وصححه الألباني في ((صحيح الترمذي)).

ص: 394

2362 -

عبدُ الرَّحمن بنُ القاسم أرسله ((ليعزِّ المسلمين في مصائبهم المصيبة بي)). ((للموطأ)) (1).

(1) مالك 1/ 204، وصححه الألباني في صحيح الجامع (5459).

ص: 394

2363 -

أنسٌ رفعه: ((لا يتمنينَّ أحدكم الموت من ضر أصابه، فإن كان لابدَّ فاعلاً فليقل: اللهمَّ أحيني ما كانت الحياة خيرًا لي وتوفني إذا كانت الوفاة خيرًا لي)). للستة إلا مالكًا (1).

(1) البخاري (6351)، ومسلم (2680).

ص: 394

2364 -

أبو هريرة رفعه: ((لا يتمنينَّ أحدكم الموت إمَّا محسنًا فلعله يزداد، وإمَّا مُسيئًا فلعله يستعتب)). للشيخين، والنسائي (1).

(1) البخاري (7235)، ومسلم (2682)، والنسائي 4/ 2 - 3.

ص: 394

‌عيادة المريض

ص: 394

2365 -

عليٌّ قال: ما من رجل يعودُ مريضًا ممسيًا إلا خرج معه سبعون ألف ملكٍ يستغفرون له حتى يُصبح وكان له خريفٌ في الجنَّة، ومن أتاه مصبحًا خرج

⦗ص: 395⦘

معهُ سبعون ألف ملكٍ يستغفرون له حتى يُمسي وكان له خريف في الجنة. لأبي داود (1).

(1) أبو داود (3098)، الحاكم 1/ 341 وصححه، وصححه الألباني في صحيح أبي داود (2655).

ص: 394

2366 -

وللترمذي نحوه مرفوعًا (1).

(1) الترمذي (969)،وقال: حسن غريب.

ص: 395

2367 -

ثوبانُ رفعه: ((من عاد مريضًا لم يزل في خرفة الجنة)) قيل: يا رسول الله وما خرفة الجنة؟ قال: ((جناها)). للترمذي، ومسلم بلفظه (1).

(1) مسلم (2568)، والترمذي (967).

ص: 395

2368 -

أنسُ رفعه: ((من توضَّأَ فأحسن الوضوءَ وعادَ أخاهُ المسلم محتسبًا بوعد من النار مسيرة سبعين خريفًا)). لأبي داود (1).

(1) أبو داود (3097)، وقال المنذري في ((المختصر)) 4/ 277: في إسناده الفضل بن دلهم، قال يحيى بن معين: ضعيف الحديث، وضعفه الألباني في ضعيف أبي داود (682).

ص: 395

2369 -

أبو هريرة رفعه: ((من عاد مريضًا أو زارَ أخًا له في الله ناداهُ منادٍ أن طبت وطاب ممشاك وتبوأت من الجنة منزلاً)) (1).

(1) الترمذي (2008)،وابن ماجة (1443)، وحسنه الألباني في صحيح الترمذي (1633).

ص: 395

2370 -

وعنه رفعه: ((ثلاثٌ لا يُعادُ صاحبهن: الرمدُ، وصاحبُ الضرسِ، وصاحب الدملة)). للأوسط بضعف (1).

(1)((الأوسط)) 2/ 55 (152)، وقال الهيثمي 2/ 300: وفيه مسلمة بن علي الخشني، وهو ضعيف، وقال الألباني في ضعيف الجامع (2566): موضوع.

ص: 395

2371 -

زيدُ بنُ أرقم: عادني رسولُ الله صلى الله عليه وسلم من وجعَ كان بعيني. لأبي داود (1).

(1) أبو داود (3102)،وقال المنذري في ((المختصر)) 4/ 279: حديث حسن، وحسنه الألباني في صحيح أبي داود (2659).

ص: 395

2372 -

ابنُ عبَّاس رفعه: ((من عاد مريضًا لم يحضر أجلهُ فقال عنده: سبع مرات: أسألُ الله العظيم ربَّ العرشِ العظيم أن يشفيك، إلا عافاه الله من ذلك المرضِ)). لأبي داود، والترمذي (1).

(1) أبو داود (3106)، والترمذي (2083) وقال: غريب، وحسنه ابن حجر في ((الفتوح الربانية)) 4/ 61 - 62،وصححه الألباني في صحيح أبي داود (2623).

ص: 395

2373 -

ابنُ عمرو بن العاص رفعه: ((إذا جاء الرَّجلُ يعودُ مريضًا فليقل اللهمَّ اشف عبدك ينكأُ عدوًّا أو يمشي لك إلى جنازةٍ)). لأبي داود (1).

(1) أبو داود (3107) الحاكم 1/ 344 وصححه، وصححه الألباني في صحيح أبي داود (2664).

ص: 395

2374 -

أبو أمامة رفعه: ((تمامُ عيادة المريض أن يضع أحدكم يده على جبهته فيسألهُ كيف هو وتمامُ تحياتكم بينكم المصافحة)) (1).

(1) الترمذي (2731) وقال: هذا إسناد ليس بالقوي. وضعفه الألباني في ضعيف الترمذي (515).

ص: 396

2375 -

أبو سعيد رفعه: ((إذا دخلتمْ على المريض فنفِّسوا له في أجله، فإنَّ ذلك ويطيِّبُ نفسهُ)). هما للترمذي (1).

(1) الترمذي (2087) وقال: غريب. وابن ماجه (1438)،وضعفه الألباني في ضعيف الترمذي (367).

ص: 396

2376 -

أنسُ: أن غلامًا من اليهود كان يخدمُ النبي صلى الله عليه وسلم فمرض، فأتاهُ يعودهُ فقعد عند رأسه، فقال له:((أسلم))، فنظر إلى أبيه وهو عنده، فقال: أطع أبا القاسم، فأسلم فخرج النبي صلى الله عليه وسلم وهو يقولُ:((الحمد لله الذي أنقذهُ من النَّار)). للبخاري، وأبي داود (1).

(1) البخاري (1356)، وأبو داود (3095).

ص: 396

2377 -

ابنُ عبَّاسٍ: أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم دخل على أعرابي يعودُهُ في مرضه، وكان إذا دخل على مريض يعودهُ قال:((لا بأس طهورٌ إن شاء الله فقال طهورٌ إن شاء الله)) فقال: قلت: طهورٌ كلَاّ بل هي حمَّى تفورُ أو تثور، على شيخ كبير تزيرهُ القبور، قال صلى الله عليه وسلم:((فنعم إذًا)). للبخاري (1).

(1) البخاري (5662).

ص: 396

2378 -

وعنه (1) من ((السنة تخفيف الجلوس، وقلة الصخب في العيادة عند المريض)) قال: وقال النبي صلى الله عليه وسلم لما كُثر لغطهم واختلافهم: ((قوموا عني)). لرزين.

(1) في (ب) وعنه قال.

ص: 396

2379 -

أنسُ: كان النَّبيُّ صلى الله عليه وسلم لا يعودُ مريضًا إلا بعد ثلاثٍ. للقزويني بضعف (1).

(1) ابن ماجه (1437)، وقال البوصيري في ((مصباح الزجاجة)) 2/ 20: هذا إسناد فيه مسلمة بن علي، قال البخاري وأبو حاتم وأبو زرعة: منكر الحديث، وقال الألباني في ضعيف ابن ماجة (302): موضوع

ص: 396

2380 -

أبو هريرة، رفعه:((لا يعادُ المريضُ إلا بعد ثلاثٍ)). للأوسط بضعف (1).

(1)((الأوسط)) 4/ 18 (3503)، وقال الهيثمي في ((المجمع)) 2/ 295: وفيه: نصر بن حماد، وهو متروك وضعفه جماعة، وقال عدي: وهو مع ضعفه يكتب حديثه.

ص: 396

2381 -

ابنُ عباس قال: عيادةُ المريض أول يوم سنة وبعد ذلك تطوعٌ. للكبير والأوسط، والبزار (1).

(1) والبزار كما في ((كشف الأستار)) (776)، رواه الطبراني 11/ 112 (11210)، و ((الأوسط)) 8/ 173 (8310)، وقال الهيثمي 2/ 297 - 298: وفي أحد أسانيده علي بن عروة، وهو ضعيف متروك، وفي الآخر: النضر أبو عمر، وحديثه حسن.

ص: 396

2382 -

عمرُو بنُ حزم، رفعه:((من عاد مريضًا فلا يزالُ في الرحمة حتى إذا قعد عنده استنقع، وإذا قام من عنده فلا يزالُ يُخوض فيها حتى يرجع من حيثُ خرج)). ((للكبير)) و ((الأوسط)) (1).

(1) الطبراني 11/ 112 (11210)، و ((الأوسط)) 5/ 273 (5296) وقال الهيثمي 2/ 296: ورجاله موثقون.

ص: 397

2383 -

معاذُ رفعه: ((خمسٌ من فعل واحدةً منهن كان ضامنًا على الله: من عاد مريضًا، أو خرج مع جنازةٍ، أو خرج غازيًا، أو دخل على إمامه يريد تعزيره وتوقيره، أو قعد في بيته فسلم الناس منه وسلم من الناس)). ((للكبير)) بلين (1).

(1) الطبراني20/ 37 (55) وقال الهيثمي 2/ 299: وفيه ابن لهيعة وفيه كلام، وبقية رجاله ثقات، وصححه الألباني في صحيح الجامع (3253).

ص: 397

2384 -

أبو هريرة رفعه: ((إنَّ الله تعالى يقول: يوم القيامة يا ابن آدم مرضتُ فلم تعدني، قال: يا ربِّ كيف أعودك وأنت ربُّ العالمين؟ قال أما علمت أنَّ عبدي فلانًا مرض فلم تعدهُ؟ أما علمت أنك لو عدته لوجدتني عنده؟ يا ابن آدم استطعمتك فلم تطعمني، قال: يا رب كيف أطعمك وأنت ربُّ العالمين؟ قال: أما علمت أنَّهُ استطعمك عبدي فلانٌ فلم تطعمهُ؟ أما علمت أنك لو أطعمتهُ لوجدت ذلك عندي؟ يا ابن آدم استسقيتك فلم تسقني قال: يا ربِّ كيف أسقيكَ وأنتَ ربُّ العالمين؟ قال استسقاك عبدي فلانٌ فلم تسقه أما إنك لو سقيته، لوجدت ذلك عندي)). لمسلم (1).

(1) مسلم (2569).

ص: 397

2385 -

ابنُ عبَّاسٍ أنَّ النبيَّ صلى الله عليه وسلم عاد رجلاً قال: ما تشتهي قال: أشتهي خبز برٍّ، قال صلى الله عليه وسلم:((من كان عنده خبز بر فليبعث إلى أخيه ثمَّ قال: إذا اشتهي مريض أحدكم شيئًا فليطعمه)). للقزويني. بلين (1).

(1) ابن ماجه (1439)، وقال البوصيري في ((الزوائد)) ص211 (475): هذا إسناد فيه مقال، وضعفه الألباني في ضعيف وابن ماجه (304).

ص: 397