المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

2234 - أبو هريرة رفعه: ((إذا دخَلْتَ منْزلَك فصلِّ ركْعَتين - جمع الفوائد من جامع الأصول ومجمع الزوائد - جـ ١

[الروداني، محمد بن سليمان المغربي]

فهرس الكتاب

- ‌كتابُ الإيمانِ

- ‌فضلُ الإيمانِ

- ‌تعريف الإيمان والإسلام

- ‌خصال الإيمان وآياته

- ‌أحكام الإيمان وذكر البيعة وغير ذلك

- ‌كتاب الاعتصام بالكتاب والسنة)

- ‌الاقتصاد في الأعمال)

- ‌كتاب العلم فضله والحث عليه

- ‌آداب العلم والسؤال والقياس والفتيا والكتابة

- ‌رواية الحديث ورواته وكتابته وقبض العلم

- ‌الكذب علي النبي صلى الله عليه وسلم والاحتراز منه والتكذيب بما صح عنه

- ‌كتاب الطهارة

- ‌أحكام المياه

- ‌النجاسات

- ‌قضاء الحاجة

- ‌الاستنجاء

- ‌فضل الوضوء

- ‌صفة الوضوء

- ‌التخليل والسواك وغسل اليدين

- ‌الاستنشاق والاستنثار والإسباغ وغيرها

- ‌نواقض الطهارة

- ‌المسح علي الخفين

- ‌التيمم

- ‌غسل الجنابة

- ‌الحمام وغسل الإسلام والحائض

- ‌الحيض

- ‌كتاب الصلاة

- ‌وجوبُ الصلاةِ: أداءً وقضاءً

- ‌مواقيت الصلاة

- ‌أوقات الكراهة

- ‌فضل الأذان والإقامة

- ‌بدء الأذان والإقامة، وكيفيتهما، وما يتعلق بهما

- ‌المساجد

- ‌شرائط الصلاة من استقبال وطهارة وستر

- ‌كيفيةُ الصلاةِ وأركانُها

- ‌القراءة في الصلوات الخمس

- ‌القنوت والركوع والسجود

- ‌الجلوس والتشهد والسلام

- ‌الأفعال الممتنعة في الصلاة والجائزة

- ‌فضل صلاةِ الجماعة، والمشي إلى المساجدِ، وانتظارِ الصلاةِ

- ‌أحكام الجماعة والإمام والمأموم

- ‌أحكامُ الصفوفِ وشرائطُ الاقتداءِ

- ‌سجودُ السَّهوِ والتلاوةِ والشكرِ

- ‌فضل صلاة الجمعة ووجوبها إلا لعذر وغسلها وغير ذلك

- ‌وقت الجمعة ونداؤها وخطبتها وما يتعلق بذلك

- ‌صلاة المسافر وجمع الصلاة

- ‌صلاة الخوف

- ‌صلاة العيدين

- ‌الكسوف

- ‌الاستسقاء

- ‌الرواتب

- ‌ركعتا الفجر

- ‌راتبة الظهر، والعصر

- ‌راتبة المغرب، والعشاء، وراتبة الجمعة

- ‌صلاة الوتر وصلاة الضحى

- ‌تحية المسجد وصلاة الاستخارة والحاجة والتسبيح والرغائب والمنزل والقدوم

- ‌صلاة الليل

- ‌قيام رمضان والتراويح وغير ذلك

- ‌كتاب الجنائز

- ‌المرض والنوائب، موت الأولاد والطاعون، وغير ذلك

- ‌الصبر على النوائب وتمنى الموت

- ‌عيادة المريض

- ‌نزول الموت وأحواله

- ‌مرض النبي صلى الله عليه وسلم، وموته، وغسله، وكفنه، ودفنه

- ‌البكاء والنوح والحزن

- ‌غسل الميت وكفنه

- ‌الصلاة على الجنازة

- ‌تشييع الجنائز وحملها ودفنها

- ‌التعزية وأحوال القبور وزيارتها

- ‌كتاب الزكاة

- ‌وجوبها، وإثم تاركها

- ‌زكاة النقد والماشية والحرث والشجر

- ‌زكاة الحلي والمعدن والركاز والعسل ومال اليتيم وعروض التجارة

- ‌زكاة الفطر وعامل الزكاة ومصرفها

- ‌فضل الصدقة والنفقة والحث عليهما وما يتعلق بها

- ‌المسألة والقناعة والعطاء

- ‌كتاب: الصومِ

- ‌فضلُ الصومِ وفضلُ رمضانَ

- ‌السحور والإفطار والوصال

- ‌الأيام التى صيامها مستحب أو محرم أو مكروه

- ‌فطر المسافر وغيره والقضاء والكفارة

- ‌الاعتكاف وليلة القدر وغيرهما

- ‌كتاب المناسك

- ‌فضل الحج، ووجوبه، وفضل العمرة وسنيتها، وفضل يوم عرفة

- ‌السفر وآدابه والركوب والارتداف

- ‌مواقيتُ الإحرامِ، وما يحل ويحرم للمحرم

- ‌الإحرام وإفساده وجزاء الصيد

- ‌الإفراد، والقران، والتمتع، وفسخ الحج

- ‌الطَوافُ

- ‌السعي ودخول البيت

الفصل: 2234 - أبو هريرة رفعه: ((إذا دخَلْتَ منْزلَك فصلِّ ركْعَتين

2234 -

أبو هريرة رفعه: ((إذا دخَلْتَ منْزلَك فصلِّ ركْعَتين يَمنَعانِك مَدخَل السُّوءِ، وإذا خَرجْت مِنْ منْزِلكَ فصلِّ رَكْعَتين يَمنعانِك مخرجَ السّوءِ)). للبزار (1).

2235 -

ابنُ عمرَ وكَعْب بْن مَالِك: كان النبيُّ صلى الله عليه وسلم إِذَا قفل مِنْ سَفَرٍ بَدَأ بالمَسْجِدِ فَرَكعَ فِيهِ رَكْعَتَيْنِ ثُمَّ انصرف إلى بيته (2).

قال نافع: وكان ابنُ عمرَ يفعلُه. لأبي داود.

(1) البزار كما في «كشف الأستار» (746)، وقال الهيثمي 2/ 283 - 284: رجاله موثقون.

(2)

أبو داود (2781) من حديث عبد الله بن كعب، وهو عند البخاري (3088) بزيادة، و (2782) من حديث ابن عمر.

ص: 370

‌صلاة الليل

ص: 370

2236 -

بلالُ وأبو أمامةَ رفعاه: ((عَلَيْكُمْ بِقِيَامِ اللَّيْلِ، فَإِنَّهُ مِنْ دَأَبِ الصَّالِحينَ قَبْلَكُمْ، وَإِنَّ قِيَامَ اللَّيْلِ قُرْبَةٌ إِلَى الله تَعَالى ومَنْهَاةٌ عَنِ الآثْامِ وَتَكَفيِرُ السَّيِّئَاتِ ومَطْرَدَةُ (اِلدَّاءِ)(1) عَنِ الْجَسَدِ)). (للترمذي)(2)(3).

(1) في (ب): الدسم.

(2)

ساقطة من (ب).

(3)

الترمذي (3549) من حديث بلال، وقال: حديث غريب. وأما حديث أبي أمامة رواه بعد الرواية السالفة ثم قال: وهذا أصح من حديث أبي إدريس عن بلال. وضعفه الألباني في ضعيف الترمذي (709).

ص: 370

2237 -

ابْنُ عَمْرِو بْنُ الْعَاص رفعه: ((مَنْ قَامَ بِعَشْرِ آياتٍ لَمْ يُكْتَبْ مِنَ الغَافِلينَ، وَمَنْ قَامَ بِمِائِة (آيةٍ)(1) كُتِبَ مِنَ القْانِتينَ،

(1) ساقطة من (ب).

ص: 370

وَمَنْ قَامَ بِأَلْفِ آيةٍ كُتِبَ مِنَ المُقَنْطِرِينَ)) (1).

(1) أبو داود (1398)، وقال الألباني في «صحيح أبي داود» (1264): إسناده صحيح.

ص: 370

2238 -

عَبْدُ الله بْنُ حُبْشِيّ: أَنَّ النبي صلى الله عليه وسلم سُئِلَ: أَيُّ الأَعْمَالِ أَفْضَلُ؟ قَالَ: ((طُولُ القِيَامِ)). هما لأبي داود (1).

(1) أبو داود (1325)، وقال الألباني في «صحيح أبي داود» (1303): إسناده صحيح على شرط مسلم؛ إلا أن الصواب: «الصلاة» بدل الأعمال».

ص: 370

2239 -

المغيرة بن شعبة قال: قَامَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم حَتَّى تَوَرَّمَتْ قَدَمَاهُ، فَقِيلَ لَهُ: قد غَفَرَ الله لَكَ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذنْبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ. قَالَ: ((أَفَلا أَكُونُ عَبْدًا شكُورًا)). للترمذي، وللنسائي، وللشيخين (1).

(1) البخاري (1130)، ومسلم (2819).

ص: 370

2240 -

ولهما عَنْ عَائِشَةَ نحوه، وفيه قالت: فلمَّا بَدُنَ وكثُرَ لحمُه صلَّى جالسًا، فإِذَا أرادَ أن يَرْكَعَ قامَ فقَرأَ، ثمَّ ركَعَ (1).

(1) البخاري (4837)، ومسلم (2820) مختصرًا.

ص: 371

2241 -

أَبو هُرَيْرَةَ رفعه: ((رَحِمَ الله رَجُلاً قَامَ مِنَ اللِّيْلِ فَصَلَّى وأَيْقَظَ امْرَأَتَهُ، فإنْ أَبَتْ نَضَحَ في وَجْهِهَا المَاءَ، رَحِمَ الله امْرَأةً قَامَتْ مِنَ اللَّيْلِ فَصَلَّتْ وأيْقَظَتْ زَوْجَها، فَإِنْ أَبَى نَضَحَتْ فِي وَجْهِهِ المَاءَ)). لأبي داود، والنسائي (1).

(1) أبو داود (1308)، والنسائي 3/ 205، وقل المنذري في «مختصره» 2/ 92: في إسناده: محمد بن عجلان، وقد وثقه الإمام أحمد ويحيى بن معين وأبو حاتم الرازي، واستشهد به البخاري، وأخرج له مسلم في المتابعة، وتكلم فيه بعضهم اهـ. وانظر «صحيح أبي داود» (1181).

ص: 371

2242 -

أبو سَعِيدٍ وَأَبو هُرَيْرَة رفعاه: ((إِذَا أَيْقَظَ الرَّجُلُ أَهْلَهُ مِنَ اللَّيْلِ فَصَلِّيَا رَكْعَتَيْنِ جَمِيعًا كُتِبَا فِي الذَّاكِرِين والذَّاكِرَاتِ)). لأبي داود (1).

(1) أبو داود (1309) وقال: رواه ابن مهدي عن سفيان قال وأراه ذكره أبا هريرة. ثم قال: وحديث سفيان موقوف، وابن ماجه (1335)، وصححه الألباني في «صحيح أبي داود» (1182).

ص: 371

2243 -

ابنُ عمرَ: أن أباه عمر كَانَ يُصَلِّي مِنَ اللَّيْلِ مَا شَاءَ الله، حَتَّى إِذَا كَانَ مِنْ آخِرِ اللَّيْلِ أَيْقَظَ أَهْلَهُ لِلصَّلاةِ، يَقُولُ: الصَّلاةَ الصَّلاةَ. ثُمَّ يَتْلُو: {وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلاةِ} . لمالك (1).

(1) مالك 1/ 117.

ص: 371

2244 -

أَبُو هُرَيْرَة رفعه: ((يَعْقِدُ الشَّيْطَانُ عَلى قَافِيَةِ رَأسِ أَحَدِكُمْ إِذَا هُوَ نَامَ ثَلاثَ عُقَدٍ، يَضْرِبُ على كُلِّ عُقْدةٍ مكانها عَلَيْكَ لَيْلٌ طَوِيْلٌ. فَإنِ اسْتَيْقَظَ فَذَكَرَ الله انْحَلَّتْ عُقْدَةٌ، فَإِنْ تَوَضَّأَ انْحَلَّتْ عُقْدَةٌ، فَإِنْ صَلَّى انْحَلَّتْ عُقْدَه كلها فَأَصْبَحَ نَشِيطًا طَيِّبَ النَّفْسِ، وَإلَاّ أََصْبَحَ خَبِيثَ النَّفْسِ كَسْلانَ)). للستة إلا الترمذي (1).

(1) البخاري (1142)، ومسلم (776).

ص: 371

2245 -

ابنُ مسعودٍ: ذُكِرَ عِنْدَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم رَجُلٌ، فَقِيلَ: مَا زَالَ نَائِمًا حَتَّى أَصْبَحَ، مَا قَامَ إِلَى الصَّلاةِ. فَقَالَ:((ذلك رجل بَالَ الشَّيْطانُ فِي أُذُنِهِ)). للشيخين، والنسائي (1).

(1) البخاري (1144)، ومسلم (774)، والنسائي 3/ 204.

ص: 371

2246 -

عائشةُ رفعته: ((من امرئ تكونُ لهُ صلاةٌ بليل فيغلبهُ عليها نومٌ إلا كَتَبَ الله لهُ أجر صلاتهِ وكان نومهُ عليه له صدقة)). لمالك، وأبي داود، والنسائي (1).

(1) أبو داود (1313)، والنسائي 3/ 257، ومالك 1/،116 وصححه الألباني في «صحيح أبي داود» (1187).

ص: 372

2247 -

مسروقُ: سألت عائشة أي العملِ كانَ أحبَّ إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم قالتِ: الدَّائمُ قلت: فأيُّ حينٍ كان يقوم من الليل؟ قالتْ: كانَ يقومُ إذا سمعَ الصَّارخ. للشيخين، وأبي داود، والنسائي (1).

(1) البخاري (6461)، ومسلم (741).

ص: 372

2248 -

يَعلى بنُ مملكٍ: سألَ أمَّ سلمةَ عن قراءةِ النبيِّ صلى الله عليه وسلم وصلاتهِ، فقالت (1): وما لكمْ وصلاتهُ كان يصلِّي ثمَّ ينامُ قدر ما صلَّى ثمَّ يُصلِّي قدر ما نام ثم ينامُ قدر ما صلَّى (2) حتَّى يُصبحَ ثم نعتتْ قراءته فإذا هي تنعتُ قراءة مفسَّرةً حرفًا حرفًا. لأصحاب السنن (3).

(1) في (ب) فقالت له.

(2)

ساقط من (ب).

(3)

أبو داود (1466)، والترمذي (2923)، وقال: حسن صحيح غريب، والنسائي 3/ 214، وضعفه الألباني في ضعيف الترمذي (561).

ص: 372

2249 -

أنسُ: ما كنَّا نشاءُ أن نرى النبي صلى الله عليه وسلم في اللَّيلِ مُصلِّيًا إلا رأيناهُ ولا نشاءُ أن نراهُ نائمًا إلا رأيناهُ. للنسائي (1).

(1) النسائي 3/ 213 - 214، وهو عند البخاري (1141) مطولاً.

ص: 372

2250 -

ابنُ مسعودٍ: صَلَّيتُ مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلةً فأطال حتى هممتُ بأمرِ سوءٍ قيل: وما هممت به، قال: هممتُ أن أجلس وأدعه. للشيخين (1).

(1) البخاري (1135)، ومسلم (773).

ص: 372

2251 -

حذيفةُ: صلَّيْتُ مع النبيِّ صلى الله عليه وسلم ذات ليلةٍ فافتتح البقرة فقلتُ يركعُ بها ثمَّ افتتح النَّساء فقرأها ثم افتتح آل عمران فقرأها، فقرأ مُترسِّلاً إذا مرَّ بآيةٍ فيها تسبيح سبَّحَ وإذا مرَّ بسؤالٍ سألَ وإذا مرَّ بتعوذٍ تعوَّذ ثم ركع فجعل يقولُ:((سبحان ربِّي العظيم)) وكان ركوعه نحوًا من قيامهِ ثمَّ قال سمع الله لمن حمدهُ ربنا لك الحمد ثم قام قيامًا طويلاً قريبًا ممَّا ركع ثمَّ سجد، فقال:((سبحان ربِّي الأعلى))، فكان سجُودُهُ قريبًا من قيامِهِ. لمسلم، والنسائي (1).

(1) مسلم (772)، والنسائي 2/ 177.

ص: 372

2252 -

ابنُ عبَّاسٍ: بت عند خالتي ميمونة فقلت: لأنظرن إلى صلاة رسول صلى الله عليه وسلم فطرحت له وسادة فاضطجعتُ في عرضِ الوسادةِ واضطجع صلى الله عليه وسلم وأهلُهُ في طولها فنامَ حتى انتصف اللَّيْلُ أو قبلَهُ بقليلٍ أو بعدهُ بقليلٍ ثم استيقظ فجلس يمسح النومَ عن وجهه بيديه، ثم قرأ العشرَ الآيات الخواتم من سورة آلِ عمران، ثمَّ قامَ إلى شِنِّ مُعلَّقةٍ فتوضَّأَ منها وأحسنَ وضوءهُ، ثمَّ قام يصلَّى فقمتُ فصنعتُ مثل ما صنعَ ثمَّ ذهبتُ فقُمتُ إلى جنبهِ فوضع صلى الله عليه وسلم يده اليُمنى على رأسِي وأخذ بأُذني اليمنى يفتلها، فصلَّى ركعتين ثمَّ ركعتين ثمَّ ركعتين ثمَّ ركعتين ثمَّ ركعتينِ ثمَّّ ركعتينِ ثمَّ أوترَ، ثمَّ اضطجع حتَّى جاء المؤذنُ فقام فصلَّى ركعتين خفيفتين ثمَّ خرج فصلَّى الصُّبحَ (1).

(1) البخاري (183)، ومسلم (763)، وأبو داود (1367)، والترمذي (442)، والنسائي 1/ 215 مختصرًا، ومالك 1/ 116 - 117 (296).

ص: 373

2253 -

ومن رواياته: فصلَّى في تلك الليلة ثلاث عشرةَ ركعةً ثمَّ نام حتى نفخ وكان إذا نام نفخ ثمَّ أتاهُ المُؤذِّنُ فخرج فصلَّى ولم يتوضَّأ (1).

(1) البخاري (6316)، ومسلم (763)181.

ص: 373

2254 -

ومنها: فجعلت إذا غفيتُ يأخذُ بشحمة أذني (1).

(1) مسلم (763)185.

ص: 373

2255 -

ومنها أنه صلى الله عليه وسلم صلى العشاءَ ثمَّ جاء منزله فصلى أربع ركعات ثمَّ نام، ثمَّ قامَ ثم قال:((نام الغليمُ)) أو كلمةً تشبهها ثم قام فقمتُ عن يساره فجعلني عن يمينه فصلى خمس ركعاتٍ ثمَّ صلى ركعتينِ، ثمَّ نام حتى سمعت غطيطهُ ثمَّ خرج إلى الصَّلاة (1).

(1) البخاري (697)، وأبو داود (1357).

ص: 373

2256 -

ومنه: أنه صلى الله عليه وسلم صلَّى ركعتينِ أطالَ فيهما القيام والرُّكوع والسُّجود ثمَّ انصرفَ فنام حتَّى نفخ ثمَّ فعَلَ ذلك ثلاثَ مرَّاتٍ ستَّ ركعاتٍ كلَّ ذلك يستاكُ ويتوضَّأُ ويقرأُ هؤلاء الآيات، أي: العشر حتى ختم آل عمران، ثمَّ أوتر بثلاثٍ (1) فأذَّن المؤُذِّنُ فخرج إلى الصلاة (2).

(1) في (ب) ثلاث ركعات.

(2)

البخاري (4570)، ومسلم (763) 191، وأبو داود (1353).

ص: 374

2257 -

ومنها إنه قرأ الآيات حتَّى بلغ {فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ} [آل عمران: 191](1).

(1) مسلم (256).

ص: 374

2258 -

ومنها أنه توضَّأَ ثمَّ صلَّى سبعًا أو خمسًا أوتر بهن ولمْ يُسلِّم إلا في آخرهنَّ.

ص: 374

2259 -

ومنها: حرزت قيامهُ في كلِّ ركعةٍ بقدر {يَا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ} [المزمل:1](1).

(1) أبو داود (1365)، وصححه الألباني في صحيح أبي داود (1216).

ص: 374

2260 -

ومنها: فصلىَّ ركعتينِ ركعتينِ حتَّى صلَّى ثمانيًا ثم أوترَ بخمسٍ لم يجلس فيهنَّ (1).

(1) أبو داود (1358).

ص: 374

2261 -

ومنها: أنه يحيى من اللَّيل ثماني ركعاتٍ ويوترُ بثلاثٍ ويصلِّي قبل صلاة الفجر. للستة (1).

(1) البخاري (1140)، ومسلم (737).

ص: 374

2262 -

سعدُ بنُ هشام: سُئِلَ ابنُ عبَّاس عن وتر النبي صلى الله عليه وسلم فقال: ألا أدُلُّك على أعلمِ أهل الأرض بذلك، قال: مَنْ؟ قال: عائشة فاسألها ثم ائتني فأخبرني بردِّها عليك، قال: فأتيت حكيم بن أفلح فاستلحقته إليها، فقال: ما أنا بقاربها لأنِّي؛ نهيتها أن تقولَ في هاتين الشِّيعتين شيئًا فأبت، إلَاّ مضيًّا فأقسمتُ عليه، فجاء فانطلقنا فاستأذنا عليها فأذنت، فدخلنا فقالت: حكيم؟ فعرفته قال: نعم، قالت: من معك؟ قال: سعدُ بن هشام قالت: من هشامٌ؟ قال: ابن عامر فترَّحمت عليه، وقالت: خيرًا، قال قتادةُ: وكان أصيب يوم أحدٍ فقلت: يا أمَّ المؤمنين نبئيني عن خلق رسول الله صلى الله عليه وسلم. قالت: ألست تقرأ القرآن؟ قلتُ: بلى. قالت: فإنَّ خُلُقه. القرآن. فهممت أن أقوم ولا أسأل أحدًا عن شيء حتى أموت، ثمَّ بدا لي فقلت: أنبئيني عن قيام رسُولِ الله صلى الله عليه وسلم. قالت: ألست تقرأ {يَا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ} ؟ [المزمل:1] قلت: بلى. قالت: فإنَّ الله افترضَ قيام اللَّيل في أوَّل هذه السورة فقام نبيُّ الله صلى الله عليه وسلم وأصحابهُ حولاً، وأمسك الله خاتمتها اثني عشر شهرًا في السَّماء حتى أنزل الله في آخر هذه السورة التخفيف وصار قيامُ الليل تطوُّعًا بعد فريضة. قلت: يا أمَّ المؤمنين، أنبئيني عن وتر رسول الله صلى الله عليه وسلم.

قالت: كنَّا نعدُّ له سواكه وطهورهُ فيبعثه الله متى شاء فيتسوَّكُ ويتوضأُ ويُصلِّي تسع ركعاتٍ لا يجلس إلا في الثامنة، فيذكر الله ويحمده ويدعو ويُسلِّمُ تسليمًا يُسمعنا ثمَّ يُصلِّي ركعتين وهو قاعدٌ، فتلك إحدى عشرة ركعة يا بنيَّ، فلمَّا أسنَّ صلى الله عليه وسلم وأخذهُ اللَّحم أوتر بسبعٍ وصنع في الرَّكعتين مثل صنيعهِ الأوَّل، فتلك تسعٌ يا بُنيَّ، وكان إذا صلَّى صلاة أحبَّ أن يداوم عليها، وكان إذا غلبه نومٌ أو وجع عن قيام الليل صلى من النهار ثنتي عشرة ركعة، ولا أعلمهُ قرأ القرآن كله في ليلةٍ ولا صلَّى ليلةً إلى الصُّبح ولا صام شهرًا كاملاً غير رمضان قال: فانطلقت إلى ابن عبَّاس فحدَّثتُهُ

⦗ص: 376⦘

بحديثها فقالَ: صدقتْ، ولو كنت أقربُها لأتيتُها حتى تشافهني به. قلت: لو علمتُ أنكَ لا تدخل عليها ما حدَّثتك حديثها. لمسلم، وأبي داود، والنسائي (1).

(1) مسلم (746).

ص: 375

2263 -

وفي رواية: قالت: نعمَ المرءُ كان عامرٌ، أُصيب يوم أحدُ (1).

(1) مسلم (746).

ص: 376

2264 -

وللستة عن الأسود عنها قالت: كان يُصلِّي ثلاث عشرة من الليل، ثُمَّ إنَّهُ صلَّى إحدى عشرة وترك ركعتين، ثمَّ قُبض وهو يصلِّي من اللَّيل تسعًا (1).

(1) هذه الرواية انفرد بها أبو داود برقم (1363)، قال الألباني في «ضعيف أبي داود» 10/ 63: إسناده ضعيف، وروى الترمذي (443)، والنسائي 3/ 242 - 243 نحوه مختصرًا، وقد جاءت صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم في الليل وعدد ركعاتها من طرق شتى عن عائشة، وليس في شيء منها ما رواه أبو داود من هذا التفصيل المذكور في حديثه فقد روى البخاري (1140)، ومسلم (737).

ص: 376

2265 -

عليٌّ: كان رسولُ الله صلى الله عليه وسلم يُصلِّي من اللَّيل ستَّ عشرةَ ركعة سوى المكتوبة. لعبد الله بن أحمد (1).

(1) عبد الله بن أحمد في «زوائده على المسند» 1/ 146.

ص: 376

2266 -

أبو هريرةَ رفعه: ((إذا قامَ أحدكمْ من اللَّيل فليفتتح صلاته بركعتين خفيفتين. ثم ليطول بعدما شاء)). لمسلم، وأبي داود بلفظه (1).

(1) مسلم (768)، وأبو داود (1324)، واللفظ لأبي داود.

ص: 376

2267 -

جابرُ رفعه: ((لا تدعن صلاة الليل ولو حلب شاةٍ)) (1).

(1) الطبراني في «الأوسط» 4/ 251 (4114)، وقال الهيثمي 2/ 252: رواه الطبراني في الأوسط، وفيه بقية بن الوليد، وفيه كلام كثير، وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (6204).

ص: 376

2268 -

سهلُ بنُ سعد قال: جاء جبريلُ إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا محمد عش ما شئت فإنك ميتٌ، واعمل ما شئت فإنك مجزي به، وأحبب من شئت فإنك مُفارقهُ، واعلم أن شرف المؤمن قيام الليل وعزه استغناؤه عن الناس. هما ((للأوسط)) (1).

(1) الطبراني في «الأوسط» 4/ 306 (4278)، وقال الهيثمي 2/ 252 - 253: وفيه زافر بن سليمان، وثقه أحمد وابن معين وأبو داود، وتكلم فيه ابن عدي وابن حبان بما لا يضر، وحسنه الألباني في صحيح الجامع (73).

ص: 376

2269 -

أبو هريرة جاء رجلٌ إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: إنَّ فلانًا يصلِّي باللَّيل فإذا أصبح سرق قال: ((سينهاهُ ما تقولُ)). أحمد، والبزار (1).

(1) أحمد 2/ 447، والبزار كما في «كشف الأستار» 1/ 346 (720)، وقال الهيثمي 2/ 258: ورجاله رجال الصحيح، وصححه الألباني في صحيح المشكاة (19).

ص: 376