الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
908 -
ابْنَةِ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ بَلَغَهَا: أَنَّ نِسَاءً كُنَّ يَدْعُونَ بِالْمَصَابِيحِ مِنْ جَوْفِ اللَّيْلِ يَنْظُرْنَ إِلَى الطُّهْرِ، فَكَانَتْ تَعِيبُ ذَلِكَ عَلَيْهِنَّ، وَتَقُولُ: مَا كَانَ النِّسَاءُ يَصْنَعْنَ هَذَا (1)
(1) ذكره البخاري في باب: إقبال المحيض وإدباره، كتاب الحيض. ورواه مالك في «الموطأ» 1/ 75:76.
909 -
وللبخاري في ترجمة عَلِيٍّ قَالَ إِذَا تَطَهَّرَتِ الْمَرْأَةُ مِنَ الْمَحِيضِ، ثُمَّ رَأَتْ بَعْدَ الطُّهْرِ مَا يَرِيبُهَا، فَإِنَّمَا هِيَ رَكْضَةٌ مِنَ الشَّيْطَانِ فِي الرَّحِمِ، فَإِذَا رَأَتْ مِثْلَ الرُّعَافِ، أَوْ قَطْرَةِ الدَّمِ، أَوْ غُسَالَةِ اللَّحْمِ تَوَضَّأَتْ وُضُوءَهَا لِلصَّلَاةِ ثُمَّ تُصَلِّي، فَإِنْ كَانَ دَمًا عَبِيطًا الَّذِي لَا خَفَاءَ بِهِ فَلْتَدَعِ الصَّلَاةَ. للدارمي (1).
(1) رواه الدارمي في «السنن» 873.
910 -
أُمِّ سَلَمَةَ: كَانَتِ النُّفَسَاءُ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم تَقْعُدُ بَعْدَ نِفَاسِهن أَرْبَعِينَ يَوْمًا، أَوْ أَرْبَعِينَ لَيْلَةً، وَكُنَّا نَطْلِي عَلَى وُجُوهِنَا الْوَرْسَ، تَعْنِي: مِنَ الْكَلَفِ. لأبي داود والترمذي (1).
(1) رواه أبو داود (311)، والترمذي (139) وابن ماجة (648) والدارمي (955). ورواه الحاكم 1/ 175 وقال: صحيح الإسناد، ووافقه الذهبي. وقال الألباني في «صحيح أبي داود» (330): إسناده حسن صحيح.
911 -
أَنَسٌ: كَانَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم وَقَّتَ لِلنُّفَسَاءِ أَرْبَعِينَ يَوْمًا إِلَّا أَنْ تَرَى الطُّهْرَ قَبْلَ ذَلِكَ. للقزويني (1).
(1) رواه ابن ماجه (649)، وقال البوصيري في «الزوائد» ص116 (217): وإسناد حديث أنس صحيح، رجاله ثقات. وضعفه النووي في «خلاصة الأحكام» 1/ 242.
كتاب الصلاة
فضلها
912 -
(أبو هُرَيْرَة) رفعه: ((أَرَأَيْتُمْ لَوْ أَنَّ نَهَرًا بِبَابِ أَحَدِكُمْ يَغْتَسِلُ فِيهِ كُلَّ يَوْمٍ خَمْسَ مراتٍ مَا تَقُولون ذَلِكَ يُبْقِي مِنْ دَرَنِهِ))؟ قَالُوا: لَا يُبْقِي مِنْ دَرَنِهِ شَيْئًا. قَالَ: ((فَذَلِكَ مِثْلُ الصَّلَوَاتِ الْخَمْسِ يَمْحُو الله بِها الْخَطَايَا)) للشيخين والترمذي والنسائي (1).
(1) رواه البخاري (528)، ومسلم (667) والترمذي (2868) والنسائي 1/ 230 - 231.
913 -
سَعْدِ: كَانَ رَجُلَانِ أَخَوَانِ فَهَلَكَ أَحَدُهُمَا قَبْلَ صَاحِبِهِ بِأَرْبَعِينَ لَيْلَةً، فَذُكِر فَضِيلَةُ الْأَوَّلِ منها عِنْدَ رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم فَقَالَ:((أَلَمْ يَكُنِ الْآخَرُ مُسْلِمًا)) قَالُوا بَلَى وَكَانَ لَا بَأْسَ بِهِ فَقَالَ صلى الله عليه وسلم. ((وَمَا يُدْرِيكُمْ مَا بَلَغَتْ بِهِ صَلَاتُهُ إِنَّمَا مَثَلُ الصَّلَاةِ كَمَثَلِ نَهْرٍ عَذْبٍ غَمْرٍ بِبَابِ أَحَدِكُمْ يَقْتَحِمُ
⦗ص: 151⦘
فِيهِ كُلَّ يَوْمٍ خَمْسَ مَرَّاتٍ، فَمَا تَرَوْنَ في ذَلِكَ يُبْقِي مِنْ دَرَنِهِ فَإِنَّكُمْ لَا تَدْرُونَ مَا بَلَغَتْ بِهِ صَلَاتُهُ)). للموطأ (1).
(1) رواه مالك في «الموطأ» 1/ 158 بلاغًا، ورواه الحاكم 1/ 200 وقال: صحيح الإسناد، ووافقه الذهبي. وصححه الألباني في صحيح الترغيب (371).
914 -
حُمْرَانَ: أن عُثْمَان توضأ وقَالَ: وَالله لَأُحَدِّثَنَّكُمْ حَدِيثًا لَوْلَا آيَةٌ فِي كِتَابِ الله مَا حَدَّثْتُكُمُوهُ، سَمِعْتُ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم يَقُولُ:((لَا يَتَوَضَّأُ رَجُلٌ فَيُحْسِنُ وُضُوءَهُ ثُمَّ يُصَلِّي الصَّلَاةَ إِلَّا غُفِرَ لَهُ مَا بَيْنَهُ وَبَيْنَ الصَّلَاةِ الَّتِي تَلِيهَا)) قَالَ عُرْوَةُ: الْآيَةُ {إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنْزَلْنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالْهُدَى} إِلَى قَوْلِهِ {اللاعِنُونَ} . للشيخين والموطأ والنسائي (1).
(1) رواه البخاري (160) ومسلم (227) والنسائي 1/ 80 مطولا، ومالك في «الموطأ» 1/ 55 - 56.
915 -
ومن رواياته: رأيتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم توضأ فأحسن الوضوء ثم قال: ((من توضأ نحو هذا الوضوء ثم أتى المسجد فركع ركعتين ثم جلس غفر له ما تقدم من ذنبه)) (1).
(1) رواه البخاري (6433)، ومسلم (226).
916 -
ومنها: ((مَا مِنِ امْرِئٍ مُسْلِمٍ تَحْضُرُهُ صَلَاةٌ مَكْتُوبَةٌ فَيُحْسِنُ وُضُوءَهَا وَخُشُوعَهَا وَرُكُوعَهَا إِلَّا كَانَتْ كَفَّارَةً لِمَا قَبْلَهَا مِنَ الذُّنُوبِ، مَا لَمْ يُؤْتِ كَبِيرَةً، وَكذَلِكَ الدَّهْرَ كُلَّهُ)) (1).
(1) رواه مسلم (228).
917 -
ومنها: قال مالك في المراد بالآية: أُرَاهُ يُرِيدُ هَذِهِ الْآيَةَ {أَقِمِ الصَّلَاةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفًا مِنَ اللَّيْلِ إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ ذَلِكَ ذِكْرَى لِلذَّاكِرِينَ} (1).
(1)«الموطأ» 1/ 56.
918 -
ومنها: ((مَنْ أَتَمَّ الْوُضُوءَ كَمَا أَمَرَهُ الله فَالصَّلَوَاتُ الخمس كَفَّارَة لِمَا بَيْنَهُنَّ)) (1).
(1) رواه مسلم (231).
919 -
أبو أُمَامَةَ: بَيْنَمَا رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم فِي الْمَسْجِدِ وَنَحْنُ قُعُودٌ مَعَهُ إِذْ جَاءَ رَجُلٌ فَقَالَ يَا رَسُولَ الله إِنِّي أَصَبْتُ حَدًّا فَأَقِمْهُ عَلَيَّ، فَسَكَتَ عَنْهُ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم، ثُمَّ أَعَادَ،
⦗ص: 152⦘
فَسَكَتَ عَنْهُ، وَأُقِيمَتِ الصَّلَاةُ، فَلَمَّا انْصَرَفَ صلى الله عليه وسلم تبعه الرَّجُلُ وَاتَّبَعْته أَنْظُرُ مَاذا يَرُدُّ عَلَيه، فَقَالَ لَهُ:((أَرَأَيْتَ حِينَ خَرَجْتَ مِنْ بَيْتِكَ، أَلَيْسَ قَدْ تَوَضَّأْتَ فَأَحْسَنْتَ الْوُضُوءَ)) قَالَ: بَلَى يَا رَسُولَ الله، قَالَ:((ثُمَّ شَهِدْتَ الصَّلَاةَ مَعَنَا)) قَالَ: بلي يَا رَسُولَ الله، قَالَ:((فَإِنَّ الله قَدْ غَفَرَ لَكَ حَدَّك أَوْ قَالَ ذَنْبَكَ)). لأبي داود ومسلم بلفظه (1).
(1) رواه مسلم (2765)، وأبو داود (4381).
921 -
عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ رفعه: ((يَعْجَبُ رَبُّكَ مِنْ رَاعِي غَنَمٍ فِي رَأْسِ شَظِيَّةِ للجَبَلِ يُؤَذِّنُ بِالصَّلَاةِ وَيُصَلِّي، فَيَقُولُ الله تعالى: انْظُرُوا إِلَى عَبْدِي هَذَا يُؤَذِّنُ وَيُقِيمُ الصَّلَاةَ ويصلي، يَخَافُ مِنِّي، قَدْ غَفَرْتُ لِعَبْدِي وَأَدْخَلْتُهُ الْجَنَّةَ)) (1). لأبي داود والنسائي.
(1) رواه أبو داود (1203)، والنسائي 2/ 20 وقال الألباني في «الصحيحة» (41): وهذا إسناد مصري صحيح، رجاله كلهم ثقات.
922 -
مالك: بلغه: أن رَسُول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((اسْتَقِيمُوا وَلَنْ تُحْصُوا، وَاعْلَمُوا أَنَّ خَيْرَ أَعْمَالِكُمُ الصَّلَاةُ وَلَا يُحَافِظُ عَلَى الْوُضُوءِ إِلَّا مُؤْمِنٌ)) (1).
(1) رواه مالك في «الموطأ» 1/ 58، ورواه ابن عبد البر في «التمهيد» 24/ 318 - 319 متصلًا مسندًا عن النبي صلى الله عليه وسلم من حديث ثوبان، وحديث عبد الله بن عمرو بن العاص. ورواهما ابن ماجه (277)، (278) ،وصححه الألباني في صحيح المشكاة (12).
923 -
وفي رواية: ((وَاعْملَُوا أَنَّ خَيْرَ أَعْمَالِكُمُ الصَّلَاةُ)) (1).
(1) رواها أحمد 5/ 282 والدارمي (655) وصححه الألباني في الإرواء (412).
924 -
يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ: بَلَغَنِي أَنَّ أَوَّلَ مَا يُنْظَرُ فِيهِ مِنْ عَمَلِ المرء الصَّلَاةُ، فَإِنْ قُبِلَتْ مِنْهُ نُظِرَ فِيمَا بَقِيَ مِنْ عَمَلِهِ، وَإِنْ لَمْ تُقْبَلْ مِنْهُ لَمْ يُنْظَرْ فِي شَيْءٍ مِنْ عَمَلِهِ. لمالك (1).
(1) رواه مالك في «الموطأ» 1/ 157، وقال ابن عبد البر في «التمهيد» 24/ 79: وقد رُوي مسندًا عن النبي صلى الله عليه وسلم من وجوه صحاح.
925 -
حُذَيْفَةَ: كَانَ رسول الله صلى الله عليه وسلم إِذَا أحَزَنَهُ أَمْرٌ صَلَّى. لأبي داود (1).
(1) رواه أبو داود (1319) وحسنه الألباني في «صحيح أبي داود» (1192).
926 -
أَنَسٍ رفعه: ((حُبِّبَ إِلَيَّ النِّسَاءُ وَالطِّيبُ، وَجُعِلَ قُرَّةُ عَيْنِي فِي الصَّلَاةِ)). للنسائي (1).
(1) رواه النسائي 7/ 61 - 62 وقال ابن حجر في «التلخيص» 3/ 116: إسناده حسن. وقال العراقي في تخريج أحاديث «الإحياء» 2/ 39: إسناده جيد. وصححه الألباني في صحيح الجامع (3124).
927 -
رَبِيعَةَ بْنِ كَعْبٍ الْأَسْلَمِيِّ: كُنْتُ أَبِيتُ مَعَ النبي صلى الله عليه وسلم فَأَتَيْتُهُ بِوَضُوئِهِ وَبحَاجَتِهِ، فَقَالَ لِي:((سَلْني)). قُلْتُ: فإني أَسْأَلُكَ مُرَافَقَتَكَ فِي الْجَنَّةِ. فقَالَ ((أَو غَيْرَ ذَلِكَ؟)) قُلْتُ: هُوَ ذَاكَ. قَالَ: ((فَأَعِنِّي عَلَى نَفْسِكَ بِكَثْرَةِ السُّجُودِ)). لمسلم وأبي داود (1).
(1) رواه مسلم (489)، وأبو داود (1320).
928 -
مَعْدَان بْنُ أَبِي طَلْحَةَ: لَقِيتُ ثَوْبَانَ مَوْلَى رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم فَقُلْتُ: أَخْبِرْنِي بِعَمَلٍ أَعْمَلُهُ يُدْخِلُنِي الْجَنَّةَ -أَوْ قُلْتُ: أَحَب الْأَعْمَالِ إِلَى الله- فَسَكَتَ، ثُمَّ سَأَلْتُهُ فَسَكَتَ، ثُمَّ سَأَلْتُهُ الثَّالِثَةَ فَقَالَ: سَأَلْتُ عَنْ ذَلِكَ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: ((عَلَيْكَ بِكَثْرَةِ السُّجُودِ لِلَّهِ، فَإِنَّكَ لَا تَسْجُدُ لِلَّهِ سَجْدَةً إِلَّا رَفَعَكَ الله بِهَا دَرَجَةً وَحَطَّ عَنْكَ بِهَا خَطِيئَةً)). قَالَ مَعْدَانُ: ثُمَّ أتيتُ أَبَا الدَّرْدَاءِ فَسَأَلْتُهُ فَقَالَ مِثْله. لمسلم والترمذي والنسائي (1).
(1) رواه مسلم (488)، والترمذي (388) والنسائي 2/ 228.
929 -
عُبَيْدُ الله بْنُ سَلْمَانَ: أَنَّ رَجُلًا مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم حَدَّثَهُ، قَالَ: لَمَّا فَتَحْنَا خَيْبَرَ أَخْرَجُوا غَنَائِمَهُمْ مِنَ الْمَتَاعِ وَالسَّبْيِ، فَجَعَلَ النَّاسُ يَتَبَايَعُونَ غَنَائِمَهُمْ، فَجَاءَ رَجُلٌ وقَالَ: يَا رَسُولَ الله لَقَدْ رَبِحْتُ اليوم رِبْحًا مَا رَبِحه أحدٌ مِنْ أَهْلِ هَذَا الْوَادِي. قَالَ: ((وَيْحَكَ وَمَا رَبِحْتَ؟ قَالَ: مَا زِلْتُ أَبِيعُ وَأَبْتَاعُ حَتَّى رَبِحْتُ ثَلَاثَ مِائَةِ أُوقِيَّةٍ فَقَالَ له النبي صلى الله عليه وسلم أَنَا أُنَبِّئُكَ بِخَيْرِ رَجُلٍ رَبِحَ رجل فقَالَ مَا هُوَ يَا رَسُولَ الله؟ قَالَ: ((رَكْعَتَيْنِ بَعْدَ الصَّلَاةِ)). لأبي داود (1).
(1) رواه أبو داود (2785) وضعفه الألباني في «ضعيف أبي داود» (480).
930 -
عُثْمَانَ رفعه: ((مَنْ عَلِمَ أَنَّ الصَّلَاةَ حَقٌّ وَاجِبٌ دَخَلَ الْجَنَّةَ)). لعبد الله بن أحمد والموصلى والبزار (1).
(1) رواه عبد الله بن أحمد في زياداته على «المسند» 1/ 60، والبزار في «المسند» 2/ 87 (439)، (440) وقال الهيثمي في «المجمع» 1/ 288: رواه عبد الله بن أحمد في زياداته، وأبو يعلي إلا أنه قال:((حق مكتوب واجب)) والبزار بنحوه، ورجاله موثقون. وقال الألباني في «صحيح الترغيب» (382): حسن لغيره.
931 -
حَنْظَلَةَ الْكَاتِبِ رفعه: ((مَنْ حَافَظَ عَلَى الصَّلَوَاتِ الْخَمْسِ: رُكُوعِهِنَّ، وَسُجُودِهِنَّ، وَمَوَاقِيتِهِنَّ وَعَلِمَ أَنَّهُنَّ حَقٌّ مِنْ عِنْدِ الله، دَخَلَ الْجَنَّةَ)). أَوْ قَالَ: ((وَجَبَتْ لَهُ الْجَنَّةُ)) أو قال: ((حرم علي النار)). لأحمد والكبير (1).
(1) رواه أحمد 4/ 267، والطبراني 4/ 12 (3494)، (3495) وقال الهيثمي في «المجمع» 1/ 289: ورجال أحمد رجال ثقات.
932 -
أنس رفعه: ((إن لله ملكاً يُنادى عند كل صلاةٍ: يا بنى آدم قُوموا إلى نيرانِكم التى أوقدتموها على أنفسكم فأطفئوها)). للأوسط والصغير (1).
(1) رواه الطبراني في «الأوسط» 9/ 173 - 174 (9452) و «الصغير» 2/ 262 (1135) وقال الهيثمي في «المجمع» 1/ 299: ولم أجد من ذكره، إلا أنه روي عن أزهر بن سعد، وروي عنه يعقوب بن إسحاق، وبقية رجاله رجال الصحيح، وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (1958).
933 -
وعنه رفعه: ((من صلى الصلواتِ لوقتها، وأسبغَ لها وضوءهَا، وأتم لها قيامَها، وخشوعَها، وركوعَها، وسجودَها، خرجت وهى بيضاءُ مسفرةٌ تقول: حفظكَ الله كما حفظتنى. ومن صَلى لغير وقتها، ولم يسبغْ لها وضوءَها، ولم يتم لها خشوعَها، ولاركوعَها، ولا سجودَها، خرجت وهي سوداءُ مظلمةٌ تقول: ضيعك الله كما ضعيتنى. حتى إذا كانت حيثُ شاء الله لُفت كما يلف الثوبُ الخلق، ثم ضربَ بها وجْهُهُ)). للأوسط بضعف (1).
(1) رواه الطبراني في «الأوسط» 3/ 263 (3095)،وقال الهيثمي في «المجمع» 1/ 302: فيه عباد بن كثير وقد أجمعوا على ضعفه. وقال الألباني في ضعيف الترغيب (221): ضعيف جدا.
934 -
أبو ذَر: أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم خَرَجَ في الشِّتَاءِ وَالْوَرَقُ يَتَهَافَتُ، فَأَخَذَ بِغُصْن شَجَرَةٍ، فَجَعَلَ الْوَرَقُ يَتَهَافَتُ، فَقَالَ:((يَا أَبَا ذَرٍّ)) قُلْتُ: لَبَّيْكَ يَا رَسُولَ الله. قَالَ: ((إِنَّ الْعَبْدَ الْمُسْلِمَ لَيُصَلِّ الصَّلَاةَ يُرِيدُ بِهَا وَجْهَ الله فَتَهَافَتُ عَنْهُ ذُنُوبُهُ كَمَا تَهَافَتُ هَذَا الْوَرَقُ منْ هَذِهِ الشَّجَرَةِ)). لأحمد (1).
(1) رواه أحمد 5/ 179. وقال الهيثمي في المجمع 2/ 248: رواه أحمد ورجاله ثقات. وقال الألباني في «صحيح الترغيب» (384): صحيح لغيره.
935 -
أبو هُرَيْرَةَ رفعه: ((الصَّلَوَاتُ الْخَمْسُ، وَالْجُمْعَةُ إِلَى الْجُمْعَةِ، وَرَمَضَانُ إِلَى رَمَضَانَ مُكَفِّرَاتٌ لمَا بَيْنَهُنَّ إِذَا اجْتَنَبت الْكَبَائِرَ)). لمسلم والترمذي (1).
(1) رواه مسلم (233) والترمذي (214).
936 -
وله رفعه: ((مَنْ صَلَّى الصُّبْحَ فَهُوَ فِي ذِمَّةِ الله، فَلَا يُتْبِعَنَّكُمُ الله بِشَيْءٍ في ذِمَّتِهِ (1).
(1) رواه الترمذي (2164) وقال: هذا حديث حسن غريب من هذا الوجه، وصححه الألباني في «صحيح الجامع» (6338)، واستشهد له بحديث جنوب عند مسلم (657).
937 -
وعنه رفعه: ((يَتَعَاقَبُونَ فِيكُمْ مَلَائِكَةٌ بِاللَّيْلِ وَمَلَائِكَةٌ بِالنَّهَارِ، وَيَجْتَمِعُونَ فِي صَلَاةِ الْفَجْرِ وَصَلَاةِ الْعَصْرِ، ثُمَّ يَعْرُجُ الَّذِينَ بَاتُوا فِيكُمْ، فَيَسْأَلُهُمْ وَهُوَ أَعْلَمُ بِكمْ كَيْفَ تَرَكْتُمْ عِبَادِي؟ فَيَقُولُونَ: تَرَكْنَاهُمْ وَهُمْ يُصَلُّونَ، وَأَتَيْنَاهُمْ وَهُمْ يُصَلُّونَ)).للشيخين والموطأ والنسائي (1)
(1) رواه البخاري (555)، ومسلم (632)، ومالك 1/ 155 والنسائي 1/ 240 - 241.
938 -
عُمَارَةَ بْنِ رُؤَيْبَةَ رفعه: ((لَنْ يَلِجَ النَّارَ أَحَدٌ صَلَّى قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ غُرُوبِهَا)) يَعْنِي: الْفَجْرَ وَالْعَصْرَ. فَقَالَ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الْبَصْرَةِ: آنْتَ سَمِعْتَ هَذَا مِنْ رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم؟ قَالَ: نَعَمْ. فقَالَ الرَّجُلُ وَأَنَا أَشْهَدُ أَنِّي سَمِعْتُهُ مِنْه صلى الله عليه وسلم. لمسلم وأبي داود والنسائي (1).
(1) رواه مسلم (634)، وأبو داود (427)، والنسائي 1/ 235.
939 -
أبو موسى رفعه: ((مَنْ صَلَّى الْبَرْدَيْنِ دَخَلَ الْجَنَّةَ)). للشيخين (1).
(1) رواه البخاري (574)، ومسلم (635).
940 -
أَنَسِ رفعه: ((مَنْ صَلَّى الفجر فِي جَمَاعَةٍ ثُمَّ قَعَدَ يَذْكُرُ الله حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ، ثُمَّ صَلَّى رَكْعَتَيْنِ كَانَتْ لَهُ كَأَجْرِ حَجَّةٍ وَعُمْرَةٍ تَامَّةٍ تَامَّةٍ تَامَّةٍ)). للترمذي (1).
(1) رواه الترمذي (586) وقال: هذا حديث حسن غريب. وقال الحافظ في نتائج الأفكار 2/ 301: غريب. وقال الألباني كما في «المشكاة» 1/ 306 (971): وسنده ضعيف، لكن للحديث شواهد ذكرها المنذري في «الترغيب» يرقي الحديث بها إلى درجة الحسن أ. هـ وانظر «الصحيحة» (3403).
941 -
ابْنِ خَالِدٍ: ((مَنْ تَوَضَّأَ فَأَحْسَنَ وُضُوءَهُ ثُمَّ صَلَّى رَكْعَتَيْنِ لَا يَسْهُو فِيهِمَا، غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ)). لأبى داود (1).
(1) رواه أبو داود (905)، وقال الحاكم 1/ 131: حديث صحيح على شرط مسلم، ولا أحفظ له علة توهنه، ووافقه الذهبي. وحسنه الألباني في صحيح أبي داود (800).
942 -
ابْنِ الْمُسَيَّبِ أرسله: بَيْنَنَا وَبَيْنَ الْمُنَافِقِينَ شُهُودُ الْعِشَاءِ وَالصُّبْحِ، لَا يَسْتَطِيعُونَهُمَا. أَوْ نَحْوَ هَذَا. لمالك (1).
(1) رواه مالك في «الموطأ» 1/ 126، وقال ابن عبد البر في «التمهيد» 20/ 11: ولا يحفظ هذا اللفظ عن النبي صلى الله عليه وسلم مسندًا، ومعناه محفوظ من وجوه ثابتة.
943 -
ابن مسعود: سَأَلْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم: أَيُّ الْعَمَلِ أَحَبُّ إِلَى الله؟ قَالَ: ((الصَّلَاةُ لميقاتها)) قلت ثُمَّ أَيٌّ؟ قَالَ: ((بِرُّ الْوَالِدَيْنِ)) قلت: ثُمَّ أَيٌّ قَالَ: ((الْجِهَادُ فِي سَبِيلِ الله)) قَالَ: حَدَّثَنِي بِهِنَّ، وَلَوِ اسْتَزَدْتُهُ لَزَادَنِي. للشيخين والترمذي والنسائي (1).
(1) رواه البخاري (2782) ومسلم (85) والترمذي (1898) والنسائي 1/ 292.