الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
2386 -
عمر رفعه: ((إذا دخلت على مريض فمرهُ أن يدعو لك، فإنَّ
دعاءهُ كدعاء الملائكة)). للقزويني (1).
(1) ابن ماجه (1441)،وقال البوصيري في ((الزوائد)) ص211 (477): هذا إسناد صحيح رجاله ثقات إلا أنه منقطع، وقال الألباني في ضعيف الجامع (487): ضعيف جدا.
نزول الموت وأحواله
2387 -
أبو سعيد رفعه: ((لقنوا موتاكم لا إله إلَاّ الله)). لمسلم، وأصحاب السنن (1).
(1) مسلم (916).
2388 -
زاد في ((الأوسط)) بضعف: ((وقولوا الثبات الثبات ولا قوة إلا بالله)) (1).
(1)((الصغير)) 2/ 254 (1119)، وقال الهيثمي في ((المجمع)) 2/ 323: وفيه عمر بن محمد، وهو ضعيف، وقال الألباني في ضعيف الجامع (4708): موضوع.
2389 -
عبدُ الله بنُ جعفر رفعه: ((لقنوا موتاكم لا إلهَ إلَاّ الله الحليمُ الكريمُ سبحانَ الله ربِّ العرشِ العظيمِ الحمدُ لله ربِّ العالمين)) قالوا: يا رسول الله كيف الأحياء؟ قال: ((أجودُ وأجودُ)). للقزويني بضعف (1).
(1) ابن ماجةه (1446)، وقال البوصيري في ((الزوائد)) ص211 (478): فيه مقال، وضعفه الألباني في ضعيف ابن ماجة (317).
2390 -
معقلُ بنُ يشارٍ رفعه: ((سورة اقرءوا سورة يس على موتاكم)). لأبي داود (1).
(1) أبو داود (3121)، وابن ماجه (1448)، وقال النووي في ((الأذكار)) ص248 (438): إسناده ضعيف، فيه مجهولان، وضعفه الألباني في ضعيف أبي داود (683).
2391 -
أبو هريرة رفعه: ((ألم تروا إلى الإنسان إذا مات شخص بصره)) قالوا: بلى، ((قال فذلك حين يتبع بصره نفسه)). لمسلم (1).
(1) مسلم (921).
2392 -
أمُّ سلمة: دخل رسولُ الله صلى الله عليه وسلم على أبي سلمة وقد شقَّ بصرهُ فأغمضهُ، ثمَّ قال:((إنَّ الرُّوح إذا قبض تبعهُ البصرُ)) فضجَّ (ناسٌ)(1) من أهله، فقال:((لا تدعوا على أنفسكم إلَاّ بخير، فإنَّ الملائكة يؤمنونَ على ما تقولون)) ثمَّ قال: ((اللهمَّ اغفر لأبي
⦗ص: 399⦘
سلمة، وارفع درجته في المهديِّين، واخلفه في عقبه في الغابرين، واغفر لنا وله يا ربَّ العالمين، وأفسح له في قبره ونوِّرْ له فيه)). لمسلم، وأصحاب السنن (2).
(1) في (ب) أُناس.
(2)
مسلم (920).
2393 -
أبو هريرة رفعه: ((إذا حضر المؤمنُ أتت ملائكةُ الرَّحمةِ بحريرةٍ بيضاء فيقولون: اخرجي راضيةً مرضية عنك إلى روح الله وريحان وربٍّ غير غضبان فتخرج كأطيب ريح المسك، حتى أنه ليناوله بعضهم بعضًا، حتى يأتوا به أبواب السَّماء، فيقولون: ما أطيب هذه الرِّيح التي جاءتكم من الأرض فيأتون به أرواح المؤمنين، فلهم أشدُّ فرحًا به من أحدكم بغائبه فيقدمُ عليه فيسألونهُ: ماذا فعل فلانٌ؟ ماذا فعل فلانٌ، فيقولون: دعوه فإنه كان في غمٍّ الدُّنيا فيقول: قد مات أما أتاكم؟ قالوا ذهب به إلى أمِّه الهاوية، وإنَّ الكافر إذا احتضر أتته ملائكة العذابِ بمسحٍ، فيقولون: اخرجي ساخطةً مسخوطًا عليك إلى عذاب الله، فتخرج كأنتن ريح جيفةٍ، حتى يأتوا به باب الأرض، فيقولون: ما أنتن هذه الرِّيح؟! حتى يأتوا به أرواح الكفار)). للنسائي (1).
(1) النسائي 4/ 9 - 10،وصححه الألباني في ((صحيح النسائي)).
2394 -
وزاد ((الكبير)): عن ابن عمرو بن العاص: ((إن المؤمن يؤمر بقبره يوسع سبعين طولاً وسبعين عرضًا، ويفرش ويطيب وينور، وفيه باب إلى الجنة، وإن الكافر يضيق عليه قبره ويكلأ حيات كأعناق البخت، ويرسل عليه ملائكة صم عمي معهم فطاطيس من حديد لا يبصرونه فيرحمونه ولا يسمعون صوته فيرجمونه وفيه باب إلى النار إذا نظر منه مقعده سأل الله أن يديم ذلك عليه، فلا يصل إلى ما وراءه)) (1).
(1) ذكره الهيثمي 2/ 328، وقال: رواه الطبراني في ((الكبير)) ورجاله ثقات.
2395 -
بريدةُ رفعه: ((المؤمنُ يموتُ بعرق الجبين)). للترمذي والنسائي (1).
(1) الترمذي (982)، والنسائي 4/ 5 - 6، وقال الترمذي: هذا حديث حسن، وقد قال بعض أهل العلم: لا نعرف لقتادة، سماعًا من عبد الله بن بريدة. وابن ماجة (1452) وصححه الألباني في صحيح الترمذي (784).
2396 -
عبيدُ بن خالدٍ السُّلميِّ رفعه: ((موت الفجأَةِ أخذةُ أسفٍ للكافر ورحمة للمؤمنين)). لرزين، ولأبي داود، ونحوه (1).
(1) أبو داود (3110)، وقال المنذري في ((المختصر)) 4/ 282: رجال إسناده ثقات. وصححه الألباني في صحيح أبي داود (2667).
2397 -
ابنُ عمرو بن العاص: أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم استعاذ من سبع موتاتٍ موتِ الفجأةِ ومن (لدغِ)(1) الحيَّة ومن السَّبُع ومن الغرق ومن الحرقِ ومن أن يخرَّ على شيءٍ أو يخرَّ عليه شيءٌ ومن القتل عند فرار الزَّحف. لأحمد، والبزار و ((الكبير)) و ((الأوسط)) (2).
(1) في الأصل: لذغ، ولعل الصواب ما أثبتناه.
(2)
أحمد 2/ 171، والبزار كما في ((كشف الأستار)) 1/ 371 (782)، والطبراني في ((الأوسط)) 1/ 62 (173)، وقال الهيثمي 2/ 318: وفيه ابن لهيعة وفيه كلام.
2398 -
عائشةُ رفعته: ((من أحبَّ لقاءَ الله أحبَّ الله لقاءهُ ومن كرهَ لقاءَ الله كرهَ الله لقاءهُ)) قلت يا نبيَّ الله: أكراهيةُ الموتِ؟ قال: ((ليس كذلك، ولكنَّ المؤمن إذا بُشِّر برحمة الله ورضوانه وجنته أحبَّ لقاء الله فأحبَّ الله لقاءه، وإنَّ الكافر إذا بُشِّر بعذاب الله وسخطهِ كره لقاءَ الله فكره الله لقاءهُ)). للشيخين، والترمذي، والنسائي (1).
(1) البخاري (6507)، ومسلم (2684)،والترمذي (1067)، والنسائي 4/ 10.
2399 -
وزاد في رواية بعد كره الله لقاءه: ((والموتُ قبل لقاء الله)) (1).
(1) مسلم (2684)16.
2400 -
وفي أخرى، قالت: إذا شخص البصرُ وحشرج الصَّدرُ واقشعرَّ الجلدُ وتشنجت الأصابع فعند ذلك من أحبَّ لقاء الله أحبَّ الله لقاءه ومن كره لقاء الله كره الله لقاءه (1).
(1) مسلم (2685).
2401 -
حيَّانُ أبو النصر: دخلت مع واثلة بن الأسقع على أبي الأسود الجرشيِّ في مرضه الذي مات. فيه، فأخذَ أبو الأسودَ يمين واثلة، فمسح بها على عينيه ووجهه؛ لبيعة رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال واثلةُ: واحدةٌ أسألك عنها، فقال ما هي؟ قال: كيف ظنُّك بربِّك؟ قال -وأشار برأسه-
⦗ص: 401⦘
أي حسنٌ قال: أبشرا؛ فإنِّي سمعتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((قال الله تعالى: أنا عند ظنِّ عبدي بي فليظنَّ بي ما شاء)). لأحمد، والأوسط (1).
(1) أحمد 3/ 491، و ((الأوسط)) 1/ 126 (401)، وقال الهيثمي 2/ 318: ورجال أحمد ثقات، وصححه الألباني في صحيح الجامع (4316).
2402 -
محمودُ بنُ لبيد رفعه: ((اثنان يكرههما ابن آدم الموتُ والموتُ خير للمؤمنين من الفتنة ويكره قلة المال وقلة المال أقلُّ للحساب)). لأحمد (1).
(1) أحمد 5/ 427،وقال الهيثمي 10/ 257: رواه أحمد بإسنادين، ورجال أحدهما رجال الصحيح، وصححه الألباني في صحيح الجامع (139).
2403 -
ابنُ عمرو بن العاص رفعه: ((تحفةُ المؤمن الموتُ)). للكبير (1).
(1) قال الهيثمي في ((المجمع)) 2/ 321: رواه الطبراني في الكبير، ورجاله ثقات.
2404 -
سلمانُ: إن النبي صلى الله عليه وسلم عاد رجلاً من الأنصار فوضع يده على جبينه فقال: ((كيف تجدُك؟)) (1). فلم [يجبه]، فقيل: يا رسولَ الله، إنه عنكَ مشغولٌ. فقال:((خلوا بيني وبينه)).فخرج الناس فرفع يده، فأشار المريضُ أن أعد يدك حيثُ كانت، ثم ناداهُ: يا فلانُ ما تجدُ؟ قال: أجدُني بخيرٍ، وقد حضرني اثنان أحدُهما أسوُد والآخرُ أبيضُ. قال صلى الله عليه وسلم:((أيهما أقرب منك؟)). قال: الأسودُ. قال: ((إن الخير قليلٌ وإن الشر كثيرٌ))، قال: فمتعني منك يا رسول الله بدعوةٍ، قال:((اللهم اغفر الكثير وأنم القليل))، ثم قال: ما ترى؟
قال: خيرًا بأبي أنت وأمي، أرى الخير ينمى وأرى الشر يضمحل، وقد استأخر عني الأسودُ. قال: أي عملك أملك بك؟ قال: كنت أسقي الماء.
قال صلى الله عليه وسلم: ((اسمع يا سلمان هل تُنكرُ منه شيئًا؟)).
قال: نعم، بأبي وأمي قد رأيتُك في مواطن ما رأيتُك على مثلِ حالك اليوم، قال: إنى أعلمُ ما يلقى، ما منه عرقٌ إلا وهو يألم الموت على حدتِه. للبزار بضعف.
(1) البزار في ((البحر الزخار)) 6/ 480 - 481 (2512). وقال: [فيه] موسى بن عبيد كان رجلاً مشغولاً بالعبادة. وأبو الأزهر لا نعلم روى عنه إلا موسى بن عبيدة. قال الهيثمي 2/ 322: رواه البزار، وفيه موسى بن عبيدة، وهو ضعيف.
2405 -
ابنُ مسعودٍ، رفعه:((نفسُ المُؤمنِ تُخرِجُ رَشْحًا، وَلا أحبُّ موتًا كمَوْتِ الحمارِ)) (1).قيل: وما موتُ الحمار؟ قال: ((موتُ الفَجْأَةِ)).
قال: ((وروحُ الكافر تخرج مِنْ أَشْدَاقِهِ)). ((للكبير))، و ((الأوسط)) بضعف.
(1) الطبراني 10/ 90 (10049)، ((الأوسط)) 6/ 94 (5902)، وقال الهيثمي 2/ 325، وفيه حسام بن مصك، وهو ضعيف.