المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌الاعتكاف وليلة القدر وغيرهما - جمع الفوائد من جامع الأصول ومجمع الزوائد - جـ ١

[الروداني، محمد بن سليمان المغربي]

فهرس الكتاب

- ‌كتابُ الإيمانِ

- ‌فضلُ الإيمانِ

- ‌تعريف الإيمان والإسلام

- ‌خصال الإيمان وآياته

- ‌أحكام الإيمان وذكر البيعة وغير ذلك

- ‌كتاب الاعتصام بالكتاب والسنة)

- ‌الاقتصاد في الأعمال)

- ‌كتاب العلم فضله والحث عليه

- ‌آداب العلم والسؤال والقياس والفتيا والكتابة

- ‌رواية الحديث ورواته وكتابته وقبض العلم

- ‌الكذب علي النبي صلى الله عليه وسلم والاحتراز منه والتكذيب بما صح عنه

- ‌كتاب الطهارة

- ‌أحكام المياه

- ‌النجاسات

- ‌قضاء الحاجة

- ‌الاستنجاء

- ‌فضل الوضوء

- ‌صفة الوضوء

- ‌التخليل والسواك وغسل اليدين

- ‌الاستنشاق والاستنثار والإسباغ وغيرها

- ‌نواقض الطهارة

- ‌المسح علي الخفين

- ‌التيمم

- ‌غسل الجنابة

- ‌الحمام وغسل الإسلام والحائض

- ‌الحيض

- ‌كتاب الصلاة

- ‌وجوبُ الصلاةِ: أداءً وقضاءً

- ‌مواقيت الصلاة

- ‌أوقات الكراهة

- ‌فضل الأذان والإقامة

- ‌بدء الأذان والإقامة، وكيفيتهما، وما يتعلق بهما

- ‌المساجد

- ‌شرائط الصلاة من استقبال وطهارة وستر

- ‌كيفيةُ الصلاةِ وأركانُها

- ‌القراءة في الصلوات الخمس

- ‌القنوت والركوع والسجود

- ‌الجلوس والتشهد والسلام

- ‌الأفعال الممتنعة في الصلاة والجائزة

- ‌فضل صلاةِ الجماعة، والمشي إلى المساجدِ، وانتظارِ الصلاةِ

- ‌أحكام الجماعة والإمام والمأموم

- ‌أحكامُ الصفوفِ وشرائطُ الاقتداءِ

- ‌سجودُ السَّهوِ والتلاوةِ والشكرِ

- ‌فضل صلاة الجمعة ووجوبها إلا لعذر وغسلها وغير ذلك

- ‌وقت الجمعة ونداؤها وخطبتها وما يتعلق بذلك

- ‌صلاة المسافر وجمع الصلاة

- ‌صلاة الخوف

- ‌صلاة العيدين

- ‌الكسوف

- ‌الاستسقاء

- ‌الرواتب

- ‌ركعتا الفجر

- ‌راتبة الظهر، والعصر

- ‌راتبة المغرب، والعشاء، وراتبة الجمعة

- ‌صلاة الوتر وصلاة الضحى

- ‌تحية المسجد وصلاة الاستخارة والحاجة والتسبيح والرغائب والمنزل والقدوم

- ‌صلاة الليل

- ‌قيام رمضان والتراويح وغير ذلك

- ‌كتاب الجنائز

- ‌المرض والنوائب، موت الأولاد والطاعون، وغير ذلك

- ‌الصبر على النوائب وتمنى الموت

- ‌عيادة المريض

- ‌نزول الموت وأحواله

- ‌مرض النبي صلى الله عليه وسلم، وموته، وغسله، وكفنه، ودفنه

- ‌البكاء والنوح والحزن

- ‌غسل الميت وكفنه

- ‌الصلاة على الجنازة

- ‌تشييع الجنائز وحملها ودفنها

- ‌التعزية وأحوال القبور وزيارتها

- ‌كتاب الزكاة

- ‌وجوبها، وإثم تاركها

- ‌زكاة النقد والماشية والحرث والشجر

- ‌زكاة الحلي والمعدن والركاز والعسل ومال اليتيم وعروض التجارة

- ‌زكاة الفطر وعامل الزكاة ومصرفها

- ‌فضل الصدقة والنفقة والحث عليهما وما يتعلق بها

- ‌المسألة والقناعة والعطاء

- ‌كتاب: الصومِ

- ‌فضلُ الصومِ وفضلُ رمضانَ

- ‌السحور والإفطار والوصال

- ‌الأيام التى صيامها مستحب أو محرم أو مكروه

- ‌فطر المسافر وغيره والقضاء والكفارة

- ‌الاعتكاف وليلة القدر وغيرهما

- ‌كتاب المناسك

- ‌فضل الحج، ووجوبه، وفضل العمرة وسنيتها، وفضل يوم عرفة

- ‌السفر وآدابه والركوب والارتداف

- ‌مواقيتُ الإحرامِ، وما يحل ويحرم للمحرم

- ‌الإحرام وإفساده وجزاء الصيد

- ‌الإفراد، والقران، والتمتع، وفسخ الحج

- ‌الطَوافُ

- ‌السعي ودخول البيت

الفصل: ‌الاعتكاف وليلة القدر وغيرهما

3062 -

مَالِكُ بَلَغَهُ: أَنَّ أَنَسًا كَبِرَ حَتَّى كَانَ لا يَقْدِرُ عَلَى الصوم، وكَانَ يَفْتَدِي (1).

(1) مالك 1/ 254.

ص: 518

3063 -

وعَنْه بَلَغَهُ: أَنَّ ابْنَ عُمَرَ سُئِلَ عَنِ الْمَرْأَةِ الْحَامِلِ إِذَا خَافَتْ عَلَى وَلَدِهَا وَاشْتَدَّ عَلَيْهَا الصِّيَامُ، قَالَ: تُفْطِرُ وَتُطْعِمُ مَكَانَ كُلِّ يَوْمٍ مِسْكِينًا، مُدًّا مِنْ حِنْطَةٍ بِمُدِّ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم (1).

(1) مالك 1/ 254.

ص: 518

3064 -

ابْنُ عُمَرَ رفعه: ((مَنْ مَاتَ وَعَلَيْهِ صِيَامُ شَهْرٍ، فَلْيُطْعِمْ مَكَانَ كُلِّ يَوْمٍ مِسْكِينًا)). للترمذي وقال: الصحيح أنه موقوف على ابن عمر (1).

(1) الترمذي (718) وقال: لا نعرفه مرفوعا إلا من هذا الوجه وابن ماجة (1757). وضعفه الألباني في ((ضعيف الترمذي)) (113).

ص: 518

3065 -

الْقَاسِمُ بنُ محمد: كَانَ يَقُولُ: مَنْ كَانَ عَلَيْهِ قَضَاءُ رَمَضَانَ، فَلَمْ يَقْضِهِ وَهُوَ قَوِيٌّ حَتَّى جَاءَ رَمَضَانٌ آخَرُ، فَإِنَّهُ يُطْعِمُ مَكَانَ كُلِّ يَوْمٍ مِسْكِينًا مُدًّا مِنْ حِنْطَةٍ، وَعَلَيْهِ ذَلِكَ الْقَضَاءُ. لمالك (1).

(1) مالك 1/ 254.

ص: 518

3066 -

أبو هُرَيْرَةَ رفعه: ((مَنْ أَدْرَكَه رَمَضَانُ وَعَلَيْهِ مِنْ رَمَضَانَ شَيْءٌ لَمْ يَقْضِهِ، لَمْ يُقَبَلْ مِنْهُ وَمَنْ صَامَ تَطَوُّعًا وَعَلَيْهِ مِنْ رَمَضَانَ شَيْءٌ لَمْ يَقْضِهِ، فَإِنَّهُ لا يُقبَلُ مِنْهُ حَتَّى يَصُومَهُ)). لأحمد و «الأوسط» (1).

(1) أحمد 2/ 352، و ((الأوسط)) 3/ 321 (3284). وقال الهيثمي في ((المجمع)) 3/ 149: فيه ابن لهيعة، وحديثه حسن، وفيه كلام، وبقية رجاله رجال الصحيح.

ص: 518

3067 -

عمرُ: كانَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم إذا فاتهُ شيءٌ من رَمَضان قضاهُ في عَشْر ذِي الحجة. «للأوسط» و «الصغير» بضعف (1).

(1)((الأوسط)) 5/ 233 (5178)، و ((الصغير)) 2/ 63 (787). وقال الهيثمي 3/ 179: في إسناده إبراهيم بن إسحاق الصيني، وهو ضعيف.

ص: 518

‌الاعتكاف وليلة القدر وغيرهما

ص: 518

3068 -

ابْنُ عَبَّاسٍ رفعه: ((فِي الْمُعْتَكِفِ هُوَ يَعْكِفُ الذُّنُوبَ وَيُجْرَى لَهُ مِنَ الْحَسَنَاتِ كَعَامِلِ الْحَسَنَاتِ كُلِّهَا)). للقزويني بلين (1).

(1) ابن ماجة، (1781). قال البوصيري في ((مصباح الزجاجة)) 2/ 85: هذا إسناد فيه فرقد بن يعقوب السبخي، وهو ضعيف. وضعفه الألباني في ضعيف ابن ماجة (394).

ص: 518

3069 -

عَائِشَةُ: أَنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم كانَ يَعْتَكِفُ الْعَشْرَ الأَوَاخِرَ مِنْ رَمَضَانَ حَتَّى تَوَفَّاهُ اللَّهُ، ثُمَّ اعْتَكَفَ أَزْوَاجُهُ مِنْ بَعْدِهِ. للستة (1).

(1) البخاري (2026)، ومسلم (1172).

ص: 519

3070 -

وفي رواية: كَانَ يَعْتَكِفُ فِي كُلِّ رَمَضَانَ، فإِذَا صَلَّى الْغَدَاةَ جاء مَكَانَهُ الَّذِي اعْتَكَفَ فِيهِ، قَالَ: فَاسْتَأْذَنَتْهُ عَائِشَةُ أَنْ تَعْتَكِفَ، فَأَذِنَ لَهَا فَضَرَبَتْ فِيهِ قُبَّةً، فَسَمِعَتْ بِهَا حَفْصَةُ فَضَرَبَتْ قُبَّةً، وَسَمِعَتْ زَيْنَبُ فَضَرَبَتْ قُبَّةً، فَلَمَّا انْصَرَفَ مِنَ الْغَدَاةِ أَبْصَرَ أَرْبَعَ قِبَابٍ فَقَالَ:((مَا هَذَا؟)) فَأُخْبِرَ خَبَرَهُنَّ، فَقَالَ:((مَا حَمَلَهُنَّ عَلَى هَذَا آلْبِرُّ؟ انْزِعُوهَا فَلا أَرَاهَا)) فَنُزِعَتْ فَلَمْ يَعْتَكِفْ فِي رَمَضَانَ حَتَّى اعْتَكَفَ فِي آخِرِ الْعَشْرِ مِنْ شَوَّالٍ (1).

(1) البخاري (2033)، ومسلم (1173).

ص: 519

3071 -

وفي أخرى: كَانَ إِذَا أَرَادَ أَنْ يَعْتَكِفَ صَلَّى الْفَجْرَ ودَخَلَ مُعْتَكَفَهُ بنحوه، وفيه: فَلَمَّا صَلَّى الْفَجْرَ نَظَرَ فَإِذَا الأَخْبِيَةُ فَقَالَ: ((آلْبِرَّ يرِدْنَ؟)) فَأَمَرَ بِخِبَائِهِ فَقُوِّضَ، وَتَرَكَ الاعتكَافَ فِي رَمَضَانَ حَتَّى اعْتَكَفَ فِي الْعَشْرِ الأولِ مِنْ شَوَّالٍ (1).

(1) مسلم (1173).

ص: 519

3072 -

وفي أخرى: اعْتَكَفَ عِشْرِينَ مِنْ شَوَّالٍ (1).

(1) أبو داود معلقًا بعد حديث (2464).

ص: 519

3073 -

أبو هُرَيْرَةَ: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يَعْتَكِفُ كُلَّ رَمَضَانَ عَشَرَةَ أَيَّامٍ، فَلَمَّا كَانَ الْعَامُ الَّذِي قُبِضَ فِيهِ اعْتَكَفَ عِشْرِينَ. للبخاري، وأبي داود (1).

(1) البخاري (2044).

ص: 519

3074 -

أمَّ سلمة: أن النبي صلى الله عليه وسلم اعْتكفَ أول سنةٍ العشر الأوَل ثم اعْتكفَ العشر الأوْسَط، ثم اعْتكفَ العشر الأوَاخر، وقالَ:((إنى رأيتُ ليلةَ القَدْر فِيها فأنْسيتها)) فلَم يَزل يعْتكفُ فِيهن حتى تُوفي. ((للكبير)) (1).

(1) الطبراني 23/ 412 - 413 (994). وقال الهيثمي 3/ 173: إسناده حسن.

ص: 519

3075 -

أَنَسُ: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يَعْتَكِفُ فِي الْعَشْرِ الأَوَاخِرِ مِنْ رَمَضَانَ، فَلَمْ يَعْتَكِفْ عَامًا، فَلَمَّا كَانَ من الْعَامِ الْمُقْبِلِ اعْتَكَفَ عِشْرِينَ. للترمذي (1).

(1) الترمذي (803) وقال: حسن صحيح. وصححه الألباني في صحيح الترمذي (644).

ص: 520

3076 -

عَائِشَةُ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَكُونُ مُعْتَكِفًا فِي الْمَسْجِدِ، فَيُنَاوِلُنِي رَأْسَهُ مِنْ خَلَلِ الْحُجْرَةِ فَأَغْسِلُ رأسه، وَأَنَا حَائِضٌ. للستة (1).

(1) البخاري (295)، ومسلم (297).

ص: 520

3077 -

وفي رواية: وكَانَ لا يَدْخُلُ الْبَيْتَ إِلَاّ لِحَاجَةِ الإنْسَانِ (1).

(1) الترمذي (804) وقال: هذا حديث حسن صحيح، وهو عند البخاري (2029) بنحوه.

ص: 520

3078 -

وفي أخرى: كَانَ يَمُرُّ بِالْمَرِيضِ، وَهُوَ مُعْتَكِفٌ فَيَمُرُّ، وَلا يُعَرِّجُ يَسْأَلُ عَنْهُ (1).

(1) أبو داود (2472). قال المنذري 3/ 343: في إسناده ليث بن أبي سليم، وفيه مقال. وضعفه الألباني في ضعيف أبي داود (532)

ص: 520

3079 -

وفي أخرى: قَالَتِ: والسُّنَّةُ للْمُعْتَكِفِ: أَنْ لا يَعُودَ مَرِيضًا، وَلا جَنَازَةً، وَلا يَمَسَّ امْرَأَةً وَلا يُبَاشِرَهَا، وَلا يَخْرُجَ لِحَاجَةٍ إِلَاّ لِمَا لا بُدَّ مِنْهُ، وَلا اعْتِكَافَ إِلَاّ بِصَوْمٍ، وَلا اعْتِكَافَ إِلَاّ فِي مَسْجِدٍ جَامِعٍ (1).

(1) أبو داود (2473). وقال الألباني في ((صحيح أبي داود)) (2135): حسن صحيح.

ص: 520

3080 -

صَفِيَّةُ: كَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم مُعْتَكِفًا، فَأَتَيْتُهُ أَزُورُهُ لَيْلاً فَحَدَّثْتُهُ، ثُمَّ قُمْتُ لأَنْقَلِبَ، فَقَامَ مَعِيَ لِيَقْلِبَنِي، وَكَانَ مَسْكَنُهَا فِي دَارِ أُسَامَةَ، فَمَرَّ رَجُلانِ مِنَ الأَنْصَارِ، فَلَمَّا رَأَيَا النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم أَسْرَعَا، فَقَالَ:((عَلَى رِسْلِكُمَا، إِنَّهَا صَفِيَّةُ بِنْتُ حُيَيٍّ)) فَقَالا: سُبْحَانَ اللَّهِ! يَا رَسُولَ اللَّهِ! فقَالَ: ((إِنَّ الشَّيْطَانَ يَجْرِي مِنَ ابن آدم مَجْرَى الدَّمِ، وَإِنِّي خَشِيتُ أَنْ يَقْذِفَ فِي قُلُوبِكُمَا شَرَّاً أَوْ قَالَ: شَيْئاً)) (1). للشيخين، وأبي داود.

(1) البخاري (2035)، ومسلم (2175).

ص: 520

3081 -

ابْنُ عُمَرَ: أنِ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم كَانَ إِذَا اعْتَكَفَ طُرِحَ لَهُ فِرَاشُهُ، أَوْ يُوضَعُ لَهُ سَرِيرُهُ، وَرَاءَ أُسْطُوَانَةِ التَّوْبَةِ. للقزويني (1).

(1) ابن ماجة (1774). قال البوصيري في ((مصباح الزجاجة)) 2/ 84: هذا إسناد صحيح رجاله موثقون. وضعفه الألباني، كما في ((صحيح ابن خزيمة)) 3/ 350 (2236).

ص: 520

3082 -

وعنها: أَنَّ عُمَرَ قَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ! إِنِّي نَذَرْتُ فِي الْجَاهِلِيَّةِ أَنْ أَعْتَكِفَ لَيْلَةً فِي الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ، قَالَ:((فَأَوْفِ بِنَذْرِكَ)). للستة إلا مالكًا، وفي رواية يومًا (1).

(1) البخاري (2032)، ومسلم (1656).

ص: 521

3083 -

أبو لَيْلَى: رَأَيْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم اعْتَكَفَ فِي قُبَّةٍ مِنْ خُوصٍ. لأحمد، و ((الكبير)) بضعف (1).

(1) أحمد 4/ 348، والطبراني 7/ 77 (6422). قال الهيثمي 3/ 173: فيه علي بن عابس، وهو ضعيف.

ص: 521

3084 -

مَالِكٌ: أَنَّهُ سَمِعَ مَنْ يَثِقُ بِهِ مِنْ أَهْلِ الْعِلْمِ: أنَّ النبي صلى الله عليه وسلم أُرِيَ أَعْمَارَ النَّاسِ قَبْلَهُ، - أَوْ مَا شَاءَ اللَّهُ مِنْ ذَلِكَ- فَكَأَنَّهُ تَقَاصَرَ أَعْمَارَ أُمَّتِهِ أَنْ لا يَبْلُغُوا مِنَ الْعَمَلِ مِثْلَ الَّذِي بَلَغَ غَيْرُهُمْ فِي طُولِ الْعُمْرِ، فَأَعْطَاهُ اللَّهُ لَيْلَةَ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ (1).

(1) مالك 1/ 263.

ص: 521

3085 -

أَنَسُ: دَخَلَ رَمَضَانُ، فَقَالَ النبي صلى الله عليه وسلم:((إِنَّ هَذَا الشَّهْرَ قَدْ حَضَرَكُمْ وَفِيهِ لَيْلَةٌ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ، مَنْ حُرِمَهَا فَقَدْ حُرِمَ الْخَيْرَ كُلَّهُ، وَلا يُحْرَمُ خَيْرَهَا إِلَاّ مَحْرُومٌ)) (1). للقزويني.

(1) ابن ماجة (1644). قال البوصيري في ((مصباح الزجاجة)) 2/ 61: هذا إسناد فيه مقال، عمران بن أبي داود القطان مختلف فيه وقال الألباني في صحيح ابن ماجة (1333): حسن صحيح.

ص: 521

3086 -

يُوسُفُ بْنُ سَعْدٍ: قَامَ رَجُلٌ إِلَى الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ بَعْدَ مَا بَايَعَ مُعَاوِيَةَ، فَقَالَ: سَوَّدْتَ وُجُوهَ الْمُؤْمِنِينَ، أَوْ يَا مُسَوِّدَ وُجُوهِ الْمُؤْمِنِينَ، فَقَالَ: لا تُؤَنِّبْنِي رَحِمَكَ اللَّهُ فَإِنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم أُرِيَ بَنِي أُمَيَّةَ عَلَى مِنْبَرِهِ فَسَاءَهُ ذَلِكَ، فَنَزَلَتْ:{إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ} يَا مُحَمَّدُ يَعْنِي نَهْرًا فِي الْجَنَّةِ وَنَزَلَتْ: {إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ} {لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ} تمْلِكُهَا بَعْدَكَ بَنُو أُمَيَّةَ يَا مُحَمَّدُ، قَالَ الْقَاسِمُ بن الفضل: فَعَدَدْنَاهَا، فَإِذَا هِيَ أَلْفُ شَهْرٍ لا تزِيدُ يَوْمًا وَلا تنْقُصُ يومًا. للترمذي (1).

(1) الترمذي (3350) وقال: حديث غريب. وقال الألباني في ((ضعيف الترمذي)) (636): ضعيف الإسناد مضطرب، ومتنه منكر.

ص: 521

3087 -

ابْنُ عُمَرَ: أَنَّ رِجَالاً مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم أُرُوا لَيْلَةَ الْقَدْرِ فِي الْمَنَامِ فِي السَّبْعِ الأَوَاخِرِ، وقَالَ صلى الله عليه وسلم:((أَرَى رُؤْيَاكُمْ تَوَاطَأَتْ فِي السَّبْعِ الأَوَاخِرِ، فَمَنْ كَانَ مُتَحَرِّيهَا فَلْيَتَحَرَّهَا فِي السَّبْعِ الأَوَاخِر)) ِ (1).

(1) البخاري (2015)، ومسلم (1165)205.

ص: 521

3088 -

وفي رواية: ((فِي الْعَشْرِ الأَوَاخِرِ)). لمالك، والشيخين، وأبي داود (1).

(1) البخاري (1158)، ومسلم (1165)209.

ص: 522

3089 -

أبو سَعِيدٍ: اعْتَكَفْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم الْعَشْرَ الأَوْسَطَ، فَلَمَّا كَانَ صَبِيحَةَ عِشْرِينَ نَقَلْنَا مَتَاعَنَا، فأتى النبي صلى الله عليه وسلم فقَالَ:((مَنْ كَانَ اعْتَكَفَ، فَلْيَرْجِعْ إِلَى مُعْتَكَفِهِ، فَإِنِّي أريت هَذِهِ اللَّيْلَةَ وَرَأَيْتُنِي أَسْجُدُ فِي مَاءٍ وَطِينٍ))، فَلَمَّا رَجَعَ إِلَى مُعْتَكَفِهِ، هَاجَتِ السَّمَاءُ، فَمُطِرْنَا فَوَالَّذِي بَعَثَهُ بِالْحَقِّ لَقَدْ هَاجَتِ السَّمَاءُ مِنْ آخِرِ ذَلِكَ الْيَوْمِ، وَكَانَ الْمَسْجِدُ عَلَى عَرِيش فَلَقَدْ رَأَيْتُ عَلَى أَنْفِهِ وَأَرْنَبَتِهِ أَثَرَ الْمَاءِ وَالطِّينِ (1).

(1) البخاري (2027)، ومسلم (1167).

ص: 522

3090 -

وفي رواية: اعْتَكَفَ الْعَشْرَ الأَوَّلَ مِنْ رَمَضَانَ، ثُمَّ اعْتَكَفَ الْعَشْرَ الأَوْسَطَ فِي قُبَّةٍ تُرْكِيَّةٍ عَلَى سُدَّتِهَا حَصِيرٌ، فَأَخَذَ الْحَصِيرَ بِيَدِهِ فَنَحَّاهَا فِي نَاحِيَةِ الْقُبَّةِ، ثُمَّ أَطْلَعَ رَأْسَهُ فَكَلَّمَ النَّاسَ، فَدَنَوْا مِنْهُ، فَقَالَ:((إِنِّي اعْتَكَفْتُ الْعَشْرَ الأَوَّلَ، أَلْتَمِسُ هَذِهِ اللَّيْلَةَ، ثُمَّ إني اعْتَكَفْتُ الْعَشْرَ الأَوْسَطَ، ثُمَّ أُتِيتُ، فَقِيلَ لِي: إِنَّهَا فِي الْعَشْرِ الأَوَاخِرِ، فَمَنْ أَحَبَّ مِنْكُمْ أَنْ يَعْتَكِفَ فَلْيَعْتَكِفْ، فَاعْتَكَفَ النَّاسُ مَعَهُ، قَالَ وَإِنِّي رأيتها لَيْلَةَ وِتْرٍ، وَإِنِّي أَسْجُدُ في صَبِيحَتِهَا فِي طِينٍ وَمَاءٍ بنحوه)) (1).

(1) مسلم (1167)215.

ص: 522

3091 -

وفي أخرى قال: ((يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّهَا كَانَتْ أُبِينَتْ لِي لَيْلَةُ الْقَدْرِ التي خَرَجْتُ لأَخْبِرَكُمْ بِهَا، فَجَاءَ رَجُلانِ يَحْتَقَّانِ مَعَهُمَا الشَّيْطَانُ، فَنُسِّيتُهَا، فَالْتَمِسُوهَا فِي الْعَشْرِ الأَوَاخِرِ، الْتَمِسُوهَا فِي التَّاسِعَةِ وَالسَّابِعَةِ وَالْخَامِسَةِ)) قُلْتُ: يَا أَبَا سَعِيدٍ: إِنَّكُمْ بالعدد أَعْلَمُ مِنَّا، قَالَ: أَجَلْ، قَالَ: قُلْتُ: مَا التَّاسِعَةُ وَالسَّابِعَةُ وَالْخَامِسَةُ؟ قَالَ: إِذَا مَضَتْ وَاحِدَةٌ وَعِشْرُونَ فَالَّتِي تَلِيهَا، ثنتان وَعِشْرِون فهِيَ

⦗ص: 523⦘

التَّاسِعَةُ، فَإِذَا مَضَتْ ثَلاثٌ وَعِشْرُونَ فَالَّتِي تَلِيهَا السَّابِعَةُ، فَإِذَا مَضَى خَمْسٌ وَعِشْرُونَ فَالَّتِي تَلِيهَا الْخَامِسَةُ للستة إلا الترمذي (1).

(1) مسلم (1167)217.

ص: 522

3092 -

أنسٌ: أن الجهني قالَ: يا رسولَ اللهِ، لا نَستطيعُ أنْ نَحضر هذا الشهر، فأخْبرنا بِلَيلةِ القَدْر، قال:((احْضَر السبع الأوَاخرَ من الشهر)) قال: لا أستْطَيعُ، قال:((التَمسْها ليلةً سابعةً تَبقى، وهي هذه الليلة)) قلت: يا رسولَ اللهِ هذه لَيلةُ ثلاثٍ وعشْرِينَ، وهي لثمانٍ َتبقَيْن، قال:((هكذَا الشهر ينقصُ وهو سبْعٌ تبقَيْن)). للموصلي بخفي (1).

(1) أبو يعلى 6/ 376 (3712). قال الهيثمي 3/ 176: وفيه من لم أعرفه.

ص: 523

3093 -

وعنه أنه قال: يارسُولَ اللهِ أخْبرنِي أي ليلةٍ نبْتغي فيها لَيلَة القَدْر؟ فقالَ: ((لَولا أنْ يترك الناسُ الصلاةَ إلا تِلك الليلَة لأخْبرتُك)). ((للكبير)) (1).

(1) ذكره الهيثمي 3/ 178، وقال: رواه الطبراني في ((الكبير))، وإسناده حسن.

ص: 523

3094 -

عبدُ الله بنُ أنيس الجهنيُّ: أنه قال للنبي صلى الله عليه وسلم: أَرْسَلَنِي إِلَيْكَ رَهْطٌ مِنْ بَنِي سَلَمَةَ يَسْأَلُونَكَ عَنْ لَيْلَةِ الْقَدْرِ، فَقَالَ:((كَمِ اللَّيْلَةُ؟)) فَقُلْتُ: اثْنَتَانِ وَعِشْرُونَ، قَالَ:((هِيَ اللَّيْلَةُ))، ثُمَّ رَجَعَ، فَقَالَ:((أَوِ الْقَابِلَةُ)) يُرِيدُ ثَلاثٍ وَعِشْرِينَ. لأبي داود (1).

(1) أبو داود (1379). قال المنذري 2/ 110. قال أبو داود: هذا حديث غريب. وقال الألباني في ((صحيح أبي داود)) (1248): إسناده حسن صحيح.

ص: 523

3095 -

وعنه رفعه: ((أُرِيتُ لَيْلَةَ الْقَدْرِ ثُمَّ أُنْسِيتُهَا، وَأَرَانِي صُبْيحَتهَا أني أَسْجُدُ فِي مَاءٍ وَطِينٍ)) قَالَ: فَمُطِرْنَا لَيْلَةَ ثَلاثٍ وَعِشْرِينَ، فَصَلَّى بِنَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَانْصَرَفَ، وَإِنَّ أَثَرَ الْمَاءِ وَالطِّينِ عَلَى جَبْهَتِهِ وَأَنْفِهِ، وَكَانَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أُنَيْسٍ يَقُولُ: ثَلاثٍ وَعِشْرِينَ. للشيخين والموطأ وأبي داود بلفظ البخاري (1).

(1) مسلم (1168) من حديث عبد الله بن أنيس.

ص: 523

3096 -

ابْنُ عَبَّاسٍ قال: ((الْتَمِسُوها فِي أَرْبَعٍ وَعِشْرِينَ)). للبخاري (1).

(1) ذكره البخاري معلقًا بصيغة الجزم بعد حديث (2022).

ص: 523

3097 -

بِلالٍ رفعه: ((لَيْلَةُ الْقَدْرِ لَيْلَةُ أَرْبَعٍ وَعِشْرِينَ)). لأحمد (1).

(1) أحمد 6/ 12. والبزار في ((البحر الزخار)) 4/ 211 - 212 (1376): وقال ولا نعلم روى الصنابحي عن بلال إلا هذا الحديث، ولا نعلم له طريقا إلا هذا الطريق.

ص: 523

3098 -

أُبَيُّ بْنُ كَعْبٍ قِيلَ لَهُ: إن ابن مَسْعُودٍ يَقُول: مَنْ قَامَ السَّنَةَ أَصَابَ لَيْلَةَ الْقَدْرِ، فَقَالَ: وَاللَّهِ الَّذِي لا إِلَهَ إِلَاّ هُوَ، إِنَّهَا لَفِي رَمَضَانَ يَحْلِفُ لا يستثني، وَوَاللَّهِ إِنِّي لَأَعْلَمُ أَيَّ لَيْلَةٍ هِيَ، هِيَ اللَّيْلَةُ الَّتِي أَمَرَنَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بِقِيَامِهَا هِيَ لَيْلَةُ سَبْعٍ وعِشْرِينَ، وَأَمَارَتُهَا أَنْ تصبح الشَّمْسُ فِي صَبِيحَةِ يَوْمِهَا بَيْضَاءَ لا شُعَاعَ لَهَا. لمسلم، وأبي داود، والترمذي (1).

(1) مسلم (762).

ص: 524

3099 -

وفي رواية: أَخْبَرَنَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَنَّهَا لَيْلَةٌ صَبِيحَتُهَا. تَطْلُعُ الشَّمْسُ لَيْسَ لَهَا شُعَاعٌ، فَعَدَدْنَا وَحَفِظْنَا، وَاللَّهِ لَقَدْ عَلِمَ ابْنُ مَسْعُودٍ أَنَّهَا فِي رَمَضَانَ، وَأَنَّهَا لَيْلَةُ سَبْعٍ وَعِشْرِينَ، وَلَكِنْ كَرِهَ أَنْ يُخْبِرَكُمْ فتتكلوا (1).

(1) الترمذي (793) وقال: حديث حسن صحيح، والحديث في مسلم.

ص: 524

3100 -

ابْنُ مَسْعُودٍ: قَالَ لَنَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم في ليلة القدر: ((اطْلُبُوهَا في لَيْلَة [سَبْعَ وعَشْرين] مِنْ رَمَضَانَ، وَلَيْلَة إِحْدَى وَعِشْرِينَ، وَلَيْلَة ثَلاثٍ وَعِشْرِينَ)) ثُمَّ سَكَتَ. أبو داود (1).

(1) أبو داود (1384). وقال المنذري في ((مختصر سنن أبي داود)) 2/ 111 (1338): في إسناده حكيم بن سيف، وفيه مقال. وضعفه الألباني في ضعيف أبي داود (295).

ص: 524

3101 -

أبو بَكْرَةَ رفعه: ((الْتَمِسُوهَا فِي تِسْعٍ يَبْقَيْنَ، أَوْ فِي سَبْعٍ يَبْقَيْنَ، أَوْ فِي خَمْسٍ يَبْقَيْنَ، أَوْ ثَلاثِ أَو آخر لَيْلَةً)). أبو داود (1).

(1) الترمذي (794) وقال: هذا حديث حسن صحيح.

ص: 524

3102 -

ابنُ الْمُسَيَّبِ: قال مَنْ شَهِدَ لَيْلَةِ الْقَدْرِ في جماعة، فَقَدْ أَخَذَ بِحَظِّهِ مِنْهَا. لمالك (1).

(1) مالك 1/ 263.

ص: 524

3103 -

عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ رفعه: ((التمسوها فِي الْعَشْرِ الأَوَاخِرِ، فَإِنَّهَا وَتْرٌ في إِحْدَى وَعِشْرِينَ، أَوْ

⦗ص: 525⦘

ثَلاثٍ وَعِشْرِينَ، أَوْ خَمْسٍ وَعِشْرِينَ، أَوْ سَبْعٍ وَعِشْرِينَ، أو تسع وعشرين، أَوْ في آخِرِ لَيْلَةٍ، فمَنْ قَامَهَا إيمانًا واحْتِسَابًا، ثم وفقت له غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ وما تأخر)). ((للكبير))، وأحمد (1).

(1) أحمد 5/ 318. وعزاه الهيثمي للطبراني في ((الكبير)) وقال: فيه عبد الله بن محمد بن عقيل، وفيه كلام، وقد وثق، ولم أقف عليه في المطبوع منه من حديث عبادة بن الصامت، وفيه عن ابن مسعود وأبي هريرة.

ص: 524

3104 -

وله: ((إِنَّ أَمَارَتها: أَنَّهَا صَافِيَةٌ بَلْجَةٌ كَأَنَّ فِيهَا قَمَرًا سَاطِعًا، سَاكِنَةٌ لا بَرْدَ فِيهَا وَلا حَرَّ، لا يرمى فيها بكَوْكَبٍ، والشَّمْسُ في صبيحتها لا شُعَاعَ لها مِثْلَ الْقَمَرِ الْبَدْرِ)) (1).

(1) أحمد 5/ 324. قال الهيثمي 3/ 175: رواه أحمد ورجاله ثقات وحسنه الألباني في صحيح الجامع (5472).

ص: 525

3105 -

وزاد ((الكبير)) بضعف عن واثلة بن الأسقع رفعه: ((لا سحاب فيها ولا مطر ولا ريح)) (1).

(1) الطبراني 22/ 59. (139) وذكره الهيثمي 3/ 179 وقال: فيه بشر بن عون عن بكار بن تميم، وكلاهما ضعيف.

ص: 525

3106 -

ولأحمد والبزار: عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رفعه: ((إِنَّهَا لَيْلَةُ سَابِعَةٍ، أَوْ تَاسِعَةٍ وَعِشْرِينَ، وإِنَّ الْمَلائِكَةَ في تِلْكَ اللَّيْلَةَ فِي الأَرْضِ أَكْثَرُ مِنْ عَدَدِ الْحَصَى)) (1).

(1) أحمد 1/ 519، والبزار في ((البحر الزخار)) 9/ 130 (3681). وعزاه الهيثمي لهما وقال: رجاله ثقات. أهـ: ((المجمع)) 3/ 176 وحسنه الألباني في صحيح الجامع (5473).

ص: 525

3107 -

و «للأوسط» بضعفٍ عنه رفعه:: ((التَمسُوا ليلة القدر في سَبْع عَشَرَةَ، أوْ تِسعْ عَشَرةَ، أوْ إحْدَى وعشْرِينَ، أوْ ثلاثٍ وعشْرينَ، أوْ خَمْس وعِشرينَ، أوْ سبَعْ وعِشرين، أوْ تِسعْ وعِشْرينَ)) (1).

(1)((الأوسط)) 2/ 71. وذكره الهيثمي 3/ 176 وقال: فيه أبو المهزم، وهو ضعيف.

ص: 525

3108 -

ابن عُمَرَ: سُئِلَ النبي صلى الله عليه وسلم عَنْ لَيْلَةِ الْقَدْرِ قَالَ: ((هِيَ فِي كُلِّ رَمَضَانَ)). لأبي داود (1).

(1) أبو داود (1387). قال المنذري 2/ 112: وذكر أن سفيان وشعبة روياه موقوفا على ابن عمر، ولم يرفعاه إلى النبي صلى الله عليه وسلم ،وضعفه الألباني في ضعيف أبي داود (296).

ص: 525

3109 -

أبو هُرَيْرَةَ: تَذَاكَرْنَا لَيْلَةَ الْقَدْرِ عِنْدَ النبي صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: ((أَيُّكُمْ يَذْكُرُ ليلة طَلَعَ الْقَمَرُ، وَهُوَ مِثْلُ شِقِّ جَفْنَةٍ)) (1).

(1) مسلم (1170).

ص: 525