الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
3062 -
مَالِكُ بَلَغَهُ: أَنَّ أَنَسًا كَبِرَ حَتَّى كَانَ لا يَقْدِرُ عَلَى الصوم، وكَانَ يَفْتَدِي (1).
(1) مالك 1/ 254.
3063 -
وعَنْه بَلَغَهُ: أَنَّ ابْنَ عُمَرَ سُئِلَ عَنِ الْمَرْأَةِ الْحَامِلِ إِذَا خَافَتْ عَلَى وَلَدِهَا وَاشْتَدَّ عَلَيْهَا الصِّيَامُ، قَالَ: تُفْطِرُ وَتُطْعِمُ مَكَانَ كُلِّ يَوْمٍ مِسْكِينًا، مُدًّا مِنْ حِنْطَةٍ بِمُدِّ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم (1).
(1) مالك 1/ 254.
3064 -
ابْنُ عُمَرَ رفعه: ((مَنْ مَاتَ وَعَلَيْهِ صِيَامُ شَهْرٍ، فَلْيُطْعِمْ مَكَانَ كُلِّ يَوْمٍ مِسْكِينًا)). للترمذي وقال: الصحيح أنه موقوف على ابن عمر (1).
(1) الترمذي (718) وقال: لا نعرفه مرفوعا إلا من هذا الوجه وابن ماجة (1757). وضعفه الألباني في ((ضعيف الترمذي)) (113).
3065 -
الْقَاسِمُ بنُ محمد: كَانَ يَقُولُ: مَنْ كَانَ عَلَيْهِ قَضَاءُ رَمَضَانَ، فَلَمْ يَقْضِهِ وَهُوَ قَوِيٌّ حَتَّى جَاءَ رَمَضَانٌ آخَرُ، فَإِنَّهُ يُطْعِمُ مَكَانَ كُلِّ يَوْمٍ مِسْكِينًا مُدًّا مِنْ حِنْطَةٍ، وَعَلَيْهِ ذَلِكَ الْقَضَاءُ. لمالك (1).
(1) مالك 1/ 254.
3066 -
أبو هُرَيْرَةَ رفعه: ((مَنْ أَدْرَكَه رَمَضَانُ وَعَلَيْهِ مِنْ رَمَضَانَ شَيْءٌ لَمْ يَقْضِهِ، لَمْ يُقَبَلْ مِنْهُ وَمَنْ صَامَ تَطَوُّعًا وَعَلَيْهِ مِنْ رَمَضَانَ شَيْءٌ لَمْ يَقْضِهِ، فَإِنَّهُ لا يُقبَلُ مِنْهُ حَتَّى يَصُومَهُ)). لأحمد و «الأوسط» (1).
(1) أحمد 2/ 352، و ((الأوسط)) 3/ 321 (3284). وقال الهيثمي في ((المجمع)) 3/ 149: فيه ابن لهيعة، وحديثه حسن، وفيه كلام، وبقية رجاله رجال الصحيح.
3067 -
عمرُ: كانَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم إذا فاتهُ شيءٌ من رَمَضان قضاهُ في عَشْر ذِي الحجة. «للأوسط» و «الصغير» بضعف (1).
(1)((الأوسط)) 5/ 233 (5178)، و ((الصغير)) 2/ 63 (787). وقال الهيثمي 3/ 179: في إسناده إبراهيم بن إسحاق الصيني، وهو ضعيف.
الاعتكاف وليلة القدر وغيرهما
3068 -
ابْنُ عَبَّاسٍ رفعه: ((فِي الْمُعْتَكِفِ هُوَ يَعْكِفُ الذُّنُوبَ وَيُجْرَى لَهُ مِنَ الْحَسَنَاتِ كَعَامِلِ الْحَسَنَاتِ كُلِّهَا)). للقزويني بلين (1).
(1) ابن ماجة، (1781). قال البوصيري في ((مصباح الزجاجة)) 2/ 85: هذا إسناد فيه فرقد بن يعقوب السبخي، وهو ضعيف. وضعفه الألباني في ضعيف ابن ماجة (394).
3069 -
عَائِشَةُ: أَنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم كانَ يَعْتَكِفُ الْعَشْرَ الأَوَاخِرَ مِنْ رَمَضَانَ حَتَّى تَوَفَّاهُ اللَّهُ، ثُمَّ اعْتَكَفَ أَزْوَاجُهُ مِنْ بَعْدِهِ. للستة (1).
(1) البخاري (2026)، ومسلم (1172).
3070 -
وفي رواية: كَانَ يَعْتَكِفُ فِي كُلِّ رَمَضَانَ، فإِذَا صَلَّى الْغَدَاةَ جاء مَكَانَهُ الَّذِي اعْتَكَفَ فِيهِ، قَالَ: فَاسْتَأْذَنَتْهُ عَائِشَةُ أَنْ تَعْتَكِفَ، فَأَذِنَ لَهَا فَضَرَبَتْ فِيهِ قُبَّةً، فَسَمِعَتْ بِهَا حَفْصَةُ فَضَرَبَتْ قُبَّةً، وَسَمِعَتْ زَيْنَبُ فَضَرَبَتْ قُبَّةً، فَلَمَّا انْصَرَفَ مِنَ الْغَدَاةِ أَبْصَرَ أَرْبَعَ قِبَابٍ فَقَالَ:((مَا هَذَا؟)) فَأُخْبِرَ خَبَرَهُنَّ، فَقَالَ:((مَا حَمَلَهُنَّ عَلَى هَذَا آلْبِرُّ؟ انْزِعُوهَا فَلا أَرَاهَا)) فَنُزِعَتْ فَلَمْ يَعْتَكِفْ فِي رَمَضَانَ حَتَّى اعْتَكَفَ فِي آخِرِ الْعَشْرِ مِنْ شَوَّالٍ (1).
(1) البخاري (2033)، ومسلم (1173).
3071 -
وفي أخرى: كَانَ إِذَا أَرَادَ أَنْ يَعْتَكِفَ صَلَّى الْفَجْرَ ودَخَلَ مُعْتَكَفَهُ بنحوه، وفيه: فَلَمَّا صَلَّى الْفَجْرَ نَظَرَ فَإِذَا الأَخْبِيَةُ فَقَالَ: ((آلْبِرَّ يرِدْنَ؟)) فَأَمَرَ بِخِبَائِهِ فَقُوِّضَ، وَتَرَكَ الاعتكَافَ فِي رَمَضَانَ حَتَّى اعْتَكَفَ فِي الْعَشْرِ الأولِ مِنْ شَوَّالٍ (1).
(1) مسلم (1173).
3072 -
وفي أخرى: اعْتَكَفَ عِشْرِينَ مِنْ شَوَّالٍ (1).
(1) أبو داود معلقًا بعد حديث (2464).
3073 -
أبو هُرَيْرَةَ: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يَعْتَكِفُ كُلَّ رَمَضَانَ عَشَرَةَ أَيَّامٍ، فَلَمَّا كَانَ الْعَامُ الَّذِي قُبِضَ فِيهِ اعْتَكَفَ عِشْرِينَ. للبخاري، وأبي داود (1).
(1) البخاري (2044).
3074 -
أمَّ سلمة: أن النبي صلى الله عليه وسلم اعْتكفَ أول سنةٍ العشر الأوَل ثم اعْتكفَ العشر الأوْسَط، ثم اعْتكفَ العشر الأوَاخر، وقالَ:((إنى رأيتُ ليلةَ القَدْر فِيها فأنْسيتها)) فلَم يَزل يعْتكفُ فِيهن حتى تُوفي. ((للكبير)) (1).
(1) الطبراني 23/ 412 - 413 (994). وقال الهيثمي 3/ 173: إسناده حسن.
3075 -
أَنَسُ: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يَعْتَكِفُ فِي الْعَشْرِ الأَوَاخِرِ مِنْ رَمَضَانَ، فَلَمْ يَعْتَكِفْ عَامًا، فَلَمَّا كَانَ من الْعَامِ الْمُقْبِلِ اعْتَكَفَ عِشْرِينَ. للترمذي (1).
(1) الترمذي (803) وقال: حسن صحيح. وصححه الألباني في صحيح الترمذي (644).
3076 -
عَائِشَةُ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَكُونُ مُعْتَكِفًا فِي الْمَسْجِدِ، فَيُنَاوِلُنِي رَأْسَهُ مِنْ خَلَلِ الْحُجْرَةِ فَأَغْسِلُ رأسه، وَأَنَا حَائِضٌ. للستة (1).
(1) البخاري (295)، ومسلم (297).
3077 -
وفي رواية: وكَانَ لا يَدْخُلُ الْبَيْتَ إِلَاّ لِحَاجَةِ الإنْسَانِ (1).
(1) الترمذي (804) وقال: هذا حديث حسن صحيح، وهو عند البخاري (2029) بنحوه.
3078 -
وفي أخرى: كَانَ يَمُرُّ بِالْمَرِيضِ، وَهُوَ مُعْتَكِفٌ فَيَمُرُّ، وَلا يُعَرِّجُ يَسْأَلُ عَنْهُ (1).
(1) أبو داود (2472). قال المنذري 3/ 343: في إسناده ليث بن أبي سليم، وفيه مقال. وضعفه الألباني في ضعيف أبي داود (532)
3079 -
وفي أخرى: قَالَتِ: والسُّنَّةُ للْمُعْتَكِفِ: أَنْ لا يَعُودَ مَرِيضًا، وَلا جَنَازَةً، وَلا يَمَسَّ امْرَأَةً وَلا يُبَاشِرَهَا، وَلا يَخْرُجَ لِحَاجَةٍ إِلَاّ لِمَا لا بُدَّ مِنْهُ، وَلا اعْتِكَافَ إِلَاّ بِصَوْمٍ، وَلا اعْتِكَافَ إِلَاّ فِي مَسْجِدٍ جَامِعٍ (1).
(1) أبو داود (2473). وقال الألباني في ((صحيح أبي داود)) (2135): حسن صحيح.
3080 -
صَفِيَّةُ: كَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم مُعْتَكِفًا، فَأَتَيْتُهُ أَزُورُهُ لَيْلاً فَحَدَّثْتُهُ، ثُمَّ قُمْتُ لأَنْقَلِبَ، فَقَامَ مَعِيَ لِيَقْلِبَنِي، وَكَانَ مَسْكَنُهَا فِي دَارِ أُسَامَةَ، فَمَرَّ رَجُلانِ مِنَ الأَنْصَارِ، فَلَمَّا رَأَيَا النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم أَسْرَعَا، فَقَالَ:((عَلَى رِسْلِكُمَا، إِنَّهَا صَفِيَّةُ بِنْتُ حُيَيٍّ)) فَقَالا: سُبْحَانَ اللَّهِ! يَا رَسُولَ اللَّهِ! فقَالَ: ((إِنَّ الشَّيْطَانَ يَجْرِي مِنَ ابن آدم مَجْرَى الدَّمِ، وَإِنِّي خَشِيتُ أَنْ يَقْذِفَ فِي قُلُوبِكُمَا شَرَّاً أَوْ قَالَ: شَيْئاً)) (1). للشيخين، وأبي داود.
(1) البخاري (2035)، ومسلم (2175).
3081 -
ابْنُ عُمَرَ: أنِ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم كَانَ إِذَا اعْتَكَفَ طُرِحَ لَهُ فِرَاشُهُ، أَوْ يُوضَعُ لَهُ سَرِيرُهُ، وَرَاءَ أُسْطُوَانَةِ التَّوْبَةِ. للقزويني (1).
(1) ابن ماجة (1774). قال البوصيري في ((مصباح الزجاجة)) 2/ 84: هذا إسناد صحيح رجاله موثقون. وضعفه الألباني، كما في ((صحيح ابن خزيمة)) 3/ 350 (2236).
3082 -
وعنها: أَنَّ عُمَرَ قَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ! إِنِّي نَذَرْتُ فِي الْجَاهِلِيَّةِ أَنْ أَعْتَكِفَ لَيْلَةً فِي الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ، قَالَ:((فَأَوْفِ بِنَذْرِكَ)). للستة إلا مالكًا، وفي رواية يومًا (1).
(1) البخاري (2032)، ومسلم (1656).
3083 -
أبو لَيْلَى: رَأَيْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم اعْتَكَفَ فِي قُبَّةٍ مِنْ خُوصٍ. لأحمد، و ((الكبير)) بضعف (1).
(1) أحمد 4/ 348، والطبراني 7/ 77 (6422). قال الهيثمي 3/ 173: فيه علي بن عابس، وهو ضعيف.
3084 -
مَالِكٌ: أَنَّهُ سَمِعَ مَنْ يَثِقُ بِهِ مِنْ أَهْلِ الْعِلْمِ: أنَّ النبي صلى الله عليه وسلم أُرِيَ أَعْمَارَ النَّاسِ قَبْلَهُ، - أَوْ مَا شَاءَ اللَّهُ مِنْ ذَلِكَ- فَكَأَنَّهُ تَقَاصَرَ أَعْمَارَ أُمَّتِهِ أَنْ لا يَبْلُغُوا مِنَ الْعَمَلِ مِثْلَ الَّذِي بَلَغَ غَيْرُهُمْ فِي طُولِ الْعُمْرِ، فَأَعْطَاهُ اللَّهُ لَيْلَةَ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ (1).
(1) مالك 1/ 263.
3085 -
أَنَسُ: دَخَلَ رَمَضَانُ، فَقَالَ النبي صلى الله عليه وسلم:((إِنَّ هَذَا الشَّهْرَ قَدْ حَضَرَكُمْ وَفِيهِ لَيْلَةٌ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ، مَنْ حُرِمَهَا فَقَدْ حُرِمَ الْخَيْرَ كُلَّهُ، وَلا يُحْرَمُ خَيْرَهَا إِلَاّ مَحْرُومٌ)) (1). للقزويني.
(1) ابن ماجة (1644). قال البوصيري في ((مصباح الزجاجة)) 2/ 61: هذا إسناد فيه مقال، عمران بن أبي داود القطان مختلف فيه وقال الألباني في صحيح ابن ماجة (1333): حسن صحيح.
3086 -
يُوسُفُ بْنُ سَعْدٍ: قَامَ رَجُلٌ إِلَى الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ بَعْدَ مَا بَايَعَ مُعَاوِيَةَ، فَقَالَ: سَوَّدْتَ وُجُوهَ الْمُؤْمِنِينَ، أَوْ يَا مُسَوِّدَ وُجُوهِ الْمُؤْمِنِينَ، فَقَالَ: لا تُؤَنِّبْنِي رَحِمَكَ اللَّهُ فَإِنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم أُرِيَ بَنِي أُمَيَّةَ عَلَى مِنْبَرِهِ فَسَاءَهُ ذَلِكَ، فَنَزَلَتْ:{إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ} يَا مُحَمَّدُ يَعْنِي نَهْرًا فِي الْجَنَّةِ وَنَزَلَتْ: {إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ} {لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ} تمْلِكُهَا بَعْدَكَ بَنُو أُمَيَّةَ يَا مُحَمَّدُ، قَالَ الْقَاسِمُ بن الفضل: فَعَدَدْنَاهَا، فَإِذَا هِيَ أَلْفُ شَهْرٍ لا تزِيدُ يَوْمًا وَلا تنْقُصُ يومًا. للترمذي (1).
(1) الترمذي (3350) وقال: حديث غريب. وقال الألباني في ((ضعيف الترمذي)) (636): ضعيف الإسناد مضطرب، ومتنه منكر.
3087 -
ابْنُ عُمَرَ: أَنَّ رِجَالاً مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم أُرُوا لَيْلَةَ الْقَدْرِ فِي الْمَنَامِ فِي السَّبْعِ الأَوَاخِرِ، وقَالَ صلى الله عليه وسلم:((أَرَى رُؤْيَاكُمْ تَوَاطَأَتْ فِي السَّبْعِ الأَوَاخِرِ، فَمَنْ كَانَ مُتَحَرِّيهَا فَلْيَتَحَرَّهَا فِي السَّبْعِ الأَوَاخِر)) ِ (1).
(1) البخاري (2015)، ومسلم (1165)205.
3088 -
وفي رواية: ((فِي الْعَشْرِ الأَوَاخِرِ)). لمالك، والشيخين، وأبي داود (1).
(1) البخاري (1158)، ومسلم (1165)209.
3089 -
أبو سَعِيدٍ: اعْتَكَفْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم الْعَشْرَ الأَوْسَطَ، فَلَمَّا كَانَ صَبِيحَةَ عِشْرِينَ نَقَلْنَا مَتَاعَنَا، فأتى النبي صلى الله عليه وسلم فقَالَ:((مَنْ كَانَ اعْتَكَفَ، فَلْيَرْجِعْ إِلَى مُعْتَكَفِهِ، فَإِنِّي أريت هَذِهِ اللَّيْلَةَ وَرَأَيْتُنِي أَسْجُدُ فِي مَاءٍ وَطِينٍ))، فَلَمَّا رَجَعَ إِلَى مُعْتَكَفِهِ، هَاجَتِ السَّمَاءُ، فَمُطِرْنَا فَوَالَّذِي بَعَثَهُ بِالْحَقِّ لَقَدْ هَاجَتِ السَّمَاءُ مِنْ آخِرِ ذَلِكَ الْيَوْمِ، وَكَانَ الْمَسْجِدُ عَلَى عَرِيش فَلَقَدْ رَأَيْتُ عَلَى أَنْفِهِ وَأَرْنَبَتِهِ أَثَرَ الْمَاءِ وَالطِّينِ (1).
(1) البخاري (2027)، ومسلم (1167).
3090 -
وفي رواية: اعْتَكَفَ الْعَشْرَ الأَوَّلَ مِنْ رَمَضَانَ، ثُمَّ اعْتَكَفَ الْعَشْرَ الأَوْسَطَ فِي قُبَّةٍ تُرْكِيَّةٍ عَلَى سُدَّتِهَا حَصِيرٌ، فَأَخَذَ الْحَصِيرَ بِيَدِهِ فَنَحَّاهَا فِي نَاحِيَةِ الْقُبَّةِ، ثُمَّ أَطْلَعَ رَأْسَهُ فَكَلَّمَ النَّاسَ، فَدَنَوْا مِنْهُ، فَقَالَ:((إِنِّي اعْتَكَفْتُ الْعَشْرَ الأَوَّلَ، أَلْتَمِسُ هَذِهِ اللَّيْلَةَ، ثُمَّ إني اعْتَكَفْتُ الْعَشْرَ الأَوْسَطَ، ثُمَّ أُتِيتُ، فَقِيلَ لِي: إِنَّهَا فِي الْعَشْرِ الأَوَاخِرِ، فَمَنْ أَحَبَّ مِنْكُمْ أَنْ يَعْتَكِفَ فَلْيَعْتَكِفْ، فَاعْتَكَفَ النَّاسُ مَعَهُ، قَالَ وَإِنِّي رأيتها لَيْلَةَ وِتْرٍ، وَإِنِّي أَسْجُدُ في صَبِيحَتِهَا فِي طِينٍ وَمَاءٍ بنحوه)) (1).
(1) مسلم (1167)215.
3091 -
وفي أخرى قال: ((يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّهَا كَانَتْ أُبِينَتْ لِي لَيْلَةُ الْقَدْرِ التي خَرَجْتُ لأَخْبِرَكُمْ بِهَا، فَجَاءَ رَجُلانِ يَحْتَقَّانِ مَعَهُمَا الشَّيْطَانُ، فَنُسِّيتُهَا، فَالْتَمِسُوهَا فِي الْعَشْرِ الأَوَاخِرِ، الْتَمِسُوهَا فِي التَّاسِعَةِ وَالسَّابِعَةِ وَالْخَامِسَةِ)) قُلْتُ: يَا أَبَا سَعِيدٍ: إِنَّكُمْ بالعدد أَعْلَمُ مِنَّا، قَالَ: أَجَلْ، قَالَ: قُلْتُ: مَا التَّاسِعَةُ وَالسَّابِعَةُ وَالْخَامِسَةُ؟ قَالَ: إِذَا مَضَتْ وَاحِدَةٌ وَعِشْرُونَ فَالَّتِي تَلِيهَا، ثنتان وَعِشْرِون فهِيَ
⦗ص: 523⦘
التَّاسِعَةُ، فَإِذَا مَضَتْ ثَلاثٌ وَعِشْرُونَ فَالَّتِي تَلِيهَا السَّابِعَةُ، فَإِذَا مَضَى خَمْسٌ وَعِشْرُونَ فَالَّتِي تَلِيهَا الْخَامِسَةُ للستة إلا الترمذي (1).
(1) مسلم (1167)217.
3092 -
أنسٌ: أن الجهني قالَ: يا رسولَ اللهِ، لا نَستطيعُ أنْ نَحضر هذا الشهر، فأخْبرنا بِلَيلةِ القَدْر، قال:((احْضَر السبع الأوَاخرَ من الشهر)) قال: لا أستْطَيعُ، قال:((التَمسْها ليلةً سابعةً تَبقى، وهي هذه الليلة)) قلت: يا رسولَ اللهِ هذه لَيلةُ ثلاثٍ وعشْرِينَ، وهي لثمانٍ َتبقَيْن، قال:((هكذَا الشهر ينقصُ وهو سبْعٌ تبقَيْن)). للموصلي بخفي (1).
(1) أبو يعلى 6/ 376 (3712). قال الهيثمي 3/ 176: وفيه من لم أعرفه.
3093 -
وعنه أنه قال: يارسُولَ اللهِ أخْبرنِي أي ليلةٍ نبْتغي فيها لَيلَة القَدْر؟ فقالَ: ((لَولا أنْ يترك الناسُ الصلاةَ إلا تِلك الليلَة لأخْبرتُك)). ((للكبير)) (1).
(1) ذكره الهيثمي 3/ 178، وقال: رواه الطبراني في ((الكبير))، وإسناده حسن.
3094 -
عبدُ الله بنُ أنيس الجهنيُّ: أنه قال للنبي صلى الله عليه وسلم: أَرْسَلَنِي إِلَيْكَ رَهْطٌ مِنْ بَنِي سَلَمَةَ يَسْأَلُونَكَ عَنْ لَيْلَةِ الْقَدْرِ، فَقَالَ:((كَمِ اللَّيْلَةُ؟)) فَقُلْتُ: اثْنَتَانِ وَعِشْرُونَ، قَالَ:((هِيَ اللَّيْلَةُ))، ثُمَّ رَجَعَ، فَقَالَ:((أَوِ الْقَابِلَةُ)) يُرِيدُ ثَلاثٍ وَعِشْرِينَ. لأبي داود (1).
(1) أبو داود (1379). قال المنذري 2/ 110. قال أبو داود: هذا حديث غريب. وقال الألباني في ((صحيح أبي داود)) (1248): إسناده حسن صحيح.
3095 -
وعنه رفعه: ((أُرِيتُ لَيْلَةَ الْقَدْرِ ثُمَّ أُنْسِيتُهَا، وَأَرَانِي صُبْيحَتهَا أني أَسْجُدُ فِي مَاءٍ وَطِينٍ)) قَالَ: فَمُطِرْنَا لَيْلَةَ ثَلاثٍ وَعِشْرِينَ، فَصَلَّى بِنَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَانْصَرَفَ، وَإِنَّ أَثَرَ الْمَاءِ وَالطِّينِ عَلَى جَبْهَتِهِ وَأَنْفِهِ، وَكَانَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أُنَيْسٍ يَقُولُ: ثَلاثٍ وَعِشْرِينَ. للشيخين والموطأ وأبي داود بلفظ البخاري (1).
(1) مسلم (1168) من حديث عبد الله بن أنيس.
3096 -
ابْنُ عَبَّاسٍ قال: ((الْتَمِسُوها فِي أَرْبَعٍ وَعِشْرِينَ)). للبخاري (1).
(1) ذكره البخاري معلقًا بصيغة الجزم بعد حديث (2022).
3097 -
بِلالٍ رفعه: ((لَيْلَةُ الْقَدْرِ لَيْلَةُ أَرْبَعٍ وَعِشْرِينَ)). لأحمد (1).
(1) أحمد 6/ 12. والبزار في ((البحر الزخار)) 4/ 211 - 212 (1376): وقال ولا نعلم روى الصنابحي عن بلال إلا هذا الحديث، ولا نعلم له طريقا إلا هذا الطريق.
3098 -
أُبَيُّ بْنُ كَعْبٍ قِيلَ لَهُ: إن ابن مَسْعُودٍ يَقُول: مَنْ قَامَ السَّنَةَ أَصَابَ لَيْلَةَ الْقَدْرِ، فَقَالَ: وَاللَّهِ الَّذِي لا إِلَهَ إِلَاّ هُوَ، إِنَّهَا لَفِي رَمَضَانَ يَحْلِفُ لا يستثني، وَوَاللَّهِ إِنِّي لَأَعْلَمُ أَيَّ لَيْلَةٍ هِيَ، هِيَ اللَّيْلَةُ الَّتِي أَمَرَنَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بِقِيَامِهَا هِيَ لَيْلَةُ سَبْعٍ وعِشْرِينَ، وَأَمَارَتُهَا أَنْ تصبح الشَّمْسُ فِي صَبِيحَةِ يَوْمِهَا بَيْضَاءَ لا شُعَاعَ لَهَا. لمسلم، وأبي داود، والترمذي (1).
(1) مسلم (762).
3099 -
وفي رواية: أَخْبَرَنَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَنَّهَا لَيْلَةٌ صَبِيحَتُهَا. تَطْلُعُ الشَّمْسُ لَيْسَ لَهَا شُعَاعٌ، فَعَدَدْنَا وَحَفِظْنَا، وَاللَّهِ لَقَدْ عَلِمَ ابْنُ مَسْعُودٍ أَنَّهَا فِي رَمَضَانَ، وَأَنَّهَا لَيْلَةُ سَبْعٍ وَعِشْرِينَ، وَلَكِنْ كَرِهَ أَنْ يُخْبِرَكُمْ فتتكلوا (1).
(1) الترمذي (793) وقال: حديث حسن صحيح، والحديث في مسلم.
3100 -
ابْنُ مَسْعُودٍ: قَالَ لَنَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم في ليلة القدر: ((اطْلُبُوهَا في لَيْلَة [سَبْعَ وعَشْرين] مِنْ رَمَضَانَ، وَلَيْلَة إِحْدَى وَعِشْرِينَ، وَلَيْلَة ثَلاثٍ وَعِشْرِينَ)) ثُمَّ سَكَتَ. أبو داود (1).
(1) أبو داود (1384). وقال المنذري في ((مختصر سنن أبي داود)) 2/ 111 (1338): في إسناده حكيم بن سيف، وفيه مقال. وضعفه الألباني في ضعيف أبي داود (295).
3101 -
أبو بَكْرَةَ رفعه: ((الْتَمِسُوهَا فِي تِسْعٍ يَبْقَيْنَ، أَوْ فِي سَبْعٍ يَبْقَيْنَ، أَوْ فِي خَمْسٍ يَبْقَيْنَ، أَوْ ثَلاثِ أَو آخر لَيْلَةً)). أبو داود (1).
(1) الترمذي (794) وقال: هذا حديث حسن صحيح.
3102 -
ابنُ الْمُسَيَّبِ: قال مَنْ شَهِدَ لَيْلَةِ الْقَدْرِ في جماعة، فَقَدْ أَخَذَ بِحَظِّهِ مِنْهَا. لمالك (1).
(1) مالك 1/ 263.
3103 -
عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ رفعه: ((التمسوها فِي الْعَشْرِ الأَوَاخِرِ، فَإِنَّهَا وَتْرٌ في إِحْدَى وَعِشْرِينَ، أَوْ
⦗ص: 525⦘
ثَلاثٍ وَعِشْرِينَ، أَوْ خَمْسٍ وَعِشْرِينَ، أَوْ سَبْعٍ وَعِشْرِينَ، أو تسع وعشرين، أَوْ في آخِرِ لَيْلَةٍ، فمَنْ قَامَهَا إيمانًا واحْتِسَابًا، ثم وفقت له غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ وما تأخر)). ((للكبير))، وأحمد (1).
(1) أحمد 5/ 318. وعزاه الهيثمي للطبراني في ((الكبير)) وقال: فيه عبد الله بن محمد بن عقيل، وفيه كلام، وقد وثق، ولم أقف عليه في المطبوع منه من حديث عبادة بن الصامت، وفيه عن ابن مسعود وأبي هريرة.
3104 -
وله: ((إِنَّ أَمَارَتها: أَنَّهَا صَافِيَةٌ بَلْجَةٌ كَأَنَّ فِيهَا قَمَرًا سَاطِعًا، سَاكِنَةٌ لا بَرْدَ فِيهَا وَلا حَرَّ، لا يرمى فيها بكَوْكَبٍ، والشَّمْسُ في صبيحتها لا شُعَاعَ لها مِثْلَ الْقَمَرِ الْبَدْرِ)) (1).
(1) أحمد 5/ 324. قال الهيثمي 3/ 175: رواه أحمد ورجاله ثقات وحسنه الألباني في صحيح الجامع (5472).
3105 -
وزاد ((الكبير)) بضعف عن واثلة بن الأسقع رفعه: ((لا سحاب فيها ولا مطر ولا ريح)) (1).
(1) الطبراني 22/ 59. (139) وذكره الهيثمي 3/ 179 وقال: فيه بشر بن عون عن بكار بن تميم، وكلاهما ضعيف.
3106 -
ولأحمد والبزار: عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رفعه: ((إِنَّهَا لَيْلَةُ سَابِعَةٍ، أَوْ تَاسِعَةٍ وَعِشْرِينَ، وإِنَّ الْمَلائِكَةَ في تِلْكَ اللَّيْلَةَ فِي الأَرْضِ أَكْثَرُ مِنْ عَدَدِ الْحَصَى)) (1).
(1) أحمد 1/ 519، والبزار في ((البحر الزخار)) 9/ 130 (3681). وعزاه الهيثمي لهما وقال: رجاله ثقات. أهـ: ((المجمع)) 3/ 176 وحسنه الألباني في صحيح الجامع (5473).
3107 -
و «للأوسط» بضعفٍ عنه رفعه:: ((التَمسُوا ليلة القدر في سَبْع عَشَرَةَ، أوْ تِسعْ عَشَرةَ، أوْ إحْدَى وعشْرِينَ، أوْ ثلاثٍ وعشْرينَ، أوْ خَمْس وعِشرينَ، أوْ سبَعْ وعِشرين، أوْ تِسعْ وعِشْرينَ)) (1).
(1)((الأوسط)) 2/ 71. وذكره الهيثمي 3/ 176 وقال: فيه أبو المهزم، وهو ضعيف.
3108 -
ابن عُمَرَ: سُئِلَ النبي صلى الله عليه وسلم عَنْ لَيْلَةِ الْقَدْرِ قَالَ: ((هِيَ فِي كُلِّ رَمَضَانَ)). لأبي داود (1).
(1) أبو داود (1387). قال المنذري 2/ 112: وذكر أن سفيان وشعبة روياه موقوفا على ابن عمر، ولم يرفعاه إلى النبي صلى الله عليه وسلم ،وضعفه الألباني في ضعيف أبي داود (296).
3109 -
أبو هُرَيْرَةَ: تَذَاكَرْنَا لَيْلَةَ الْقَدْرِ عِنْدَ النبي صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: ((أَيُّكُمْ يَذْكُرُ ليلة طَلَعَ الْقَمَرُ، وَهُوَ مِثْلُ شِقِّ جَفْنَةٍ)) (1).
(1) مسلم (1170).