الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
بيض مَعَ الْبَيْت الَّذِي بعده فِي الشَّاهِد الْوَاحِد بعد الثلثمائة وَفِي الشَّاهِد الَّذِي بعد الثَّانِي عشر والستمائة.
وَقَوله: مَتى تأتني أصبحك
…
إِلَخ فِي الصِّحَاح: الصبوح: الشّرْب بِالْغَدَاةِ
وَهُوَ خلاف الغبوق. تَقول: صبحته صبحاً. اه.
يَقُول: أسقك صَبُوحًا. وَالرِّوَايَة: المروية. والكأس: الْخمر فِي الْإِنَاء وَهِي الْإِنَاء أَيْضا إِذا كَانَ فِيهِ خمر. وَمعنى فاغن وازدد: فاغن بِمَا عنْدك أَي: استغن بِهِ وازدد غنى.
وترجمة طرفَة تقدّمت فِي الشَّاهِد الثَّانِي وَالْخمسين بعد الْمِائَة.
(ألْقى الصَّحِيفَة كي يُخَفف رَحْله
…
والزاد حَتَّى نَعله أَلْقَاهَا)
تقدم شَرحه مُسْتَوفى فِي الشَّاهِد السَّابِع وَالْخمسين بعد الْمِائَة من بَاب الِاشْتِغَال.
وَأنْشد بعده
(الشَّاهِد الثَّمَانُونَ بعد السبعمائة)
الطَّوِيل
(
وأكفيه مَا يخْشَى وأعطيه سؤله
…
وألحقه بالقوم حتاه لَاحق)
على أَن الْمبرد زعم أَن حَتَّى هُنَا جرت الضَّمِير. وَلَيْسَ كَذَلِك
وَإِنَّمَا حَتَّى هُنَا ابتدائية وَالضَّمِير أَصله هُوَ فَحذف الْوَاو ضَرُورَة كَمَا تقدم بَيَانه فِي شرح قَول: الطَّوِيل فبيناه يشري رَحْله قَالَ قَائِل أَي: بَينا هُوَ يشري رَحْله فِي الشَّاهِد الثَّمَانِينَ بعد الثلثمائة فحتى حرف ابْتِدَاء دَاخِلَة على الْجُمْلَة وَهُوَ الضَّمِير الْمَحْذُوف واوه ضَرُورَة فِي مَحل رفع على الِابْتِدَاء ولاحق خَبره. وَلَو كَانَت حرف جر لم يكن لذكر لَاحق بِالرَّفْع وَجه.
وَلم يتَنَبَّه لهَذَا صَاحب اللب وَإِنَّمَا قَالَ: واختصت بِالظَّاهِرِ خلافًا للمبرد. و: لَا يعْتد بِهِ. قَالَ شَارِحه السَّيِّد: لندوره وشذوذه وَلَو أورد الْبَيْت الثَّانِي لَكَانَ مناسباً.
وَمَا ذهب إِلَيْهِ الشَّارِح الْمُحَقق هُوَ قَول ابْن عُصْفُور فِي الضرائر قَالَ: وَمِنْه حذف الْيَاء من هِيَ وَالْوَاو من هُوَ نَحْو: دَار لسعدى إذه من هواكا أَي: إِذْ هِيَ. وَقَول الآخر:
وألحقه بالقوم حَتَّى لَاحق وَقَول العجير: فبيناه يشري رَحْله قَالَ قَائِل