الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وَهَذَا من أَبْيَات الْمفصل وَهُوَ مِمَّا قيل فِي يَوْم الْجمل وَهُوَ مَذْكُور فِي الحماسة وَغَيرهَا وقائله مَعْلُوم مَذْكُور.
وَقَوله: نَحن منعنَا سبله هُوَ جمع سَبِيل وَهُوَ الطَّرِيق. واعتلجت الأَرْض: طَال نباتها.
وَهَذَا الرجز لم ينْسبهُ أحد إِلَى قَائِله. وَالله أعلم.
وَأنْشد بعده
(الشَّاهِد التِّسْعُونَ بعد السبعمائة)
الطَّوِيل
(وَلَكِن أجرا لَو فعلت بهين
…
وَهل يُنكر الْمَعْرُوف فِي النَّاس وَالْأَجْر)
على أَن الْبَاء تزاد سَمَاعا بقلة فِي خبر لَكِن.
قَالَ ابْن جني فِي سر الصِّنَاعَة: وَقد زيدت فِي خبر لَكِن لشبهه بالفاعل. وَأنْشد الْبَيْت وَقَالَ: أَرَادَ وَلَكِن أجرا لَو فعلته هَين.
وَقد يجوز فِيهِ أَن يكون مَعْنَاهُ: وَلَكِن أجرا لَو فعلته بِشَيْء هَين أَي: أَنْت تصلين إِلَى الْأجر بالشَّيْء الهين كَقَوْلِك: وجوب الشُّكْر بِالْبرِّ الهين. فَتكون الْبَاء على هَذَا غير زَائِدَة. انْتهى.