الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
مسألة
(1)
: (وإذا استوى على راحلته لبَّى، فيقول: لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك لبيك، إن الحمد والنعمة لك والملك، لا شريك لك)
.
وقد تقدم
(2)
الكلام في أول أوقات التلبية.
وأما صفتها فكما ذكره الشيخ رحمه الله، نصَّ عليه أحمد في رواية أبي داود
(3)
وحنبل.
قال
(4)
في رواية حنبل
(5)
: إذا لبَّى يقول: «لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك لبيك، إن الحمد والنعمة لك والملك، لا شريك لك» .
والأصل في ذلك: ما روى ابن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا استوتْ به راحلتُه قائمةً عند مسجد ذي الحليفة أهلَّ، فقال: «لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك لبيك
(6)
، إن الحمد والنعمة لك والملك، لا شريك لك». وفي لفظٍ: «أن
(7)
تلبية رسول الله صلى الله عليه وسلم: لبيك اللهم لبيك .... » إلى آخره. وكان عبد الله بن عمر يزيد مع هذا «لبيك، لبيك وسعديك، والخير بيديك، والرغباء إليك والعمل» . متفق عليه
(8)
.
(1)
انظر «المستوعب» (1/ 459، 460) و «المغني» (5/ 100، 102) و «الشرح الكبير» (8/ 206) و «الفروع» (5/ 387).
(2)
(ص 267).
(3)
في «مسائله» (ص 141).
(4)
ق: «فقال» .
(5)
كما في «التعليقة» (1/ 185).
(6)
«لبيك» ليست في س.
(7)
«أن» ليست في س.
(8)
البخاري (1549) ومسلم (1184).
وفي رواية في «الصحيح»
(1)
: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يُهِلُّ ملبيًا
(2)
: لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك لبيك
(3)
، إن الحمد والنعمة لك والملك، لا شريك لك» لا يزيد على هذه الكلمات.
وفي رواية في «الصحيحين»
(4)
: وكان عبد الله بن عمر يقول: كان عمر بن الخطاب يهلُّ بإهلال رسول الله صلى الله عليه وسلم من هؤلاء الكلمات ويقول: «لبيك اللهم لبيك، لبيك وسعديك، الخير في يديك، والرغباء إليك والعمل» .
وفي رواية صحيحة لأحمد
(5)
قال: أربعًا تلقَّفْتُهن
(6)
من رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك لبيك، إن الحمد والنعمة لك والملك، لا شريك لك» .
وفي رواية صحيحة: كان ابن عمر يزيد فيها: «لبيك لبيك لبيك ــ ثلاثًا ــ إلى آخره» . رواه
…
(7)
وعن عائشة قالت: إني لأعلم كيف كان النبي صلى الله عليه وسلم يلبِّي: «لبيك اللهم
(1)
البخاري (5915) ومسلم (1184/ 21).
(2)
كذا في النسختين، وفي «الصحيحين»:«ملبّدًا» .
(3)
«لبيك» ليست في س.
(4)
بل في «صحيح مسلم» (1184/ 21). وليست عند البخاري.
(5)
رقم (4997).
(6)
في النسختين: «تلقنتهن» . والتصويب من «المسند» . وتؤيده رواية مسلم (1184 - الإسناد الثالث) بلفظ: «تلقّفت التلبية مِن فِي رسول الله صلى الله عليه وسلم» .
(7)
بياض في النسختين. والحديث أخرجه مالك (1/ 331) وأبو داود (1812) وابن ماجه (2918) وابن خزيمة (2621) من طرق عن نافع عن ابن عمر.
لبيك، لبيك لا شريك لك لبيك، إن الحمد والنعمة لك». رواه البخاري
(1)
.
ورواه سعيد
(2)
من حديث الأعمش عن عُمارة بن عمير، عن عبد الرحمن، عن عائشة قالت: كانت
(3)
تلبية رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاثًا: «لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك لبيك
(4)
، إن الحمد والنعمة لك».
وعن ابن مسعود قال: كان من تلبية رسول الله صلى الله عليه وسلم «لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك لبيك، إن الحمد والنعمة لك» . رواه النسائي وأحمد
(5)
، ولفظه: عن عبد الله، ذكر النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يقول:«لبيك اللهم .. » مثله سواء.
وعن عبد الله أنه كان يلبِّي كذلك. رواه سعيد
(6)
.
وعن جابر في ذكر حجة النبي صلى الله عليه وسلم قال: فأهلَّ بالتوحيد: «لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك لبيك
(7)
، [ق 222] إن الحمد والنعمة لك والملك، لا شريك
(1)
رقم (1550).
(2)
عن أبي معاوية عن الأعمش به. ذكر هذا الطريق الدارقطني في «العلل» (3906) عند ذكر اختلاف الرواة على الأعمش في هذا الحديث، فذكر أن أبا معاوية رواه عن الأعمش هكذا، وخالفه أكثر الثقات فرووه عنه عن عُمارة عن أبي عطية عن عائشة. ومن هذا الوجه أخرجه البخاري (1550).
(3)
س: «كان» .
(4)
«لبيك» ساقطة من المطبوع.
(5)
النسائي (2751) وأحمد (3897) ورواته ثقات، إلا أن أبا حاتم أعلَّه بالوقف ورجّح رواية من قال: «كانت تلبية عبد الله بن مسعود
…
» ولم يرفعه. انظر «العلل» لابن أبي حاتم (876).
(6)
وأخرجه أيضًا ابن أبي شيبة (13639).
(7)
«لبيك» ليست في س.