الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
والياقوت الأحمر والزبرجد الأخضر، وقوائمه من الياقوت والزمرد، وعليه سبعة أبيات، وعلى كل بيت باب مغلق.
قال ابن عباس: "كان عرش بلقيس ثلاثين ذراعًا في ثلاثين ذراعًا، وطوله في السماء ثلاثون ذراعًا"(1)، وقيل غير ذلك.
…
{وَجَدْتُهَا وَقَوْمَهَا يَسْجُدُونَ لِلشَّمْسِ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ أَعْمَالَهُمْ فَصَدَّهُمْ عَنِ السَّبِيلِ فَهُمْ لَا يَهْتَدُونَ
(24)}
.
[24]
{وَجَدْتُهَا وَقَوْمَهَا} وكانوا مجوسًا {يَسْجُدُونَ لِلشَّمْسِ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ أَعْمَالَهُمْ} القبيحة {فَصَدَّهُمْ عَنِ السَّبِيلِ} سبيل الصواب.
{فَهُمْ لَا يَهْتَدُونَ} إليه، وخفي حالها على سليمان، مع قربها منه؛ لأنه كان نازلًا بصنعاء، وهي بمأرب، وبينهما ثلاثة أميال لحكم يعلمها الله تعالى؛ ليعلم الإنسان أنه لا يعلم إلا ما عُلِّم.
…
{أَلَّا يَسْجُدُوا لِلَّهِ الَّذِي يُخْرِجُ الْخَبْءَ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَيَعْلَمُ مَا تُخْفُونَ وَمَا تُعْلِنُونَ
(25)}
.
[25]
{أَلَّا يَسْجُدُوا} قرأ أبو جعفر، والكسائي، ورويس عن يعقوب:(أَلَا) بتخفيف اللام، ويقفون:(أَلَا يَا)، ويبتدئون:(اُسْجُدُوا) بهمزة مضمومة على الأمر على معنى: ألا يا هؤلاء اسجدوا: وجعلوه أمرًا من الله
(1) انظر: "تفسير البغوي"(3/ 395).